• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

رفقا بمشاعر الآخرين

نهى فرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2017 ميلادي - 21/1/1439 هجري

الزيارات: 9532

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رفقًا بمشاعر الآخرين


كلماتُ التشجيع والمدح تأثيرها إيجابيٌّ علينا، وعلى النقيض كلماتُ النقد تؤلِمُنا وتؤثِّر علينا بشكل سلبيٍّ!

يتفاوت البشرُ في درجة حساسيَّتهم ومشاعرهم تُجاه المواقف والأفعال المختلفة، وبشكل عامٍّ لا يوجد مَن يتقبَّل كلماتِ النقد المستمرَّةَ.

 

هل فكَّرت - يا ولدي - في مشاعر غيرِك حينما تُوجِّه إليه سيولًا من الاتِّهامات والنقد وتتعمَّد ذكر عيوبه وسلبياته؟!

تجنَّب - يا ولدي - عدم تقدير مشاعر الآخرين ونقدهم بصورة متكرِّرة جارحة.

لا جدوى من ذكر عيوب غيرِك، والإصرار على إيذائه نفسيًّا بكلمات قاسية.

ليس لائقًا أن يستمع إليك الآخرون وأنت تتحدَّث عنهم بشكل سلبيٍّ، وتقلِّل منهم وترصد سلبياتهم.

 

تقديمُ النصيحة والمَشُورَة يكونُ في حالة أن طُلِب منك، ويُعَدُّ حينها هدفًا نبيلًا، على أن تراعيَ مشاعر وأحاسيس الآخر، وأن تنتبه إلى كلماتك وأسلوبك.

 

أما تعمُّد نقد الآخرين وتوجيه الاتهامات إليهم والتجريح، فما فائدته؟ وما جدواه؟

إن أردتَ منفعة غيرِك، فالنقد المستمرُّ سيضرُّه ويؤذيه، وربَّما يجعله ينفِر منك ويتجنَّب التعامل معك حتى لا يصطدم بك.

 

دومًا ما أُذكِّرك - يا ولدي - بأن للبشر هفوات، نقاط ضعف وتصرفات قد لا تروق لك، ولكن أسلوب النقد والإساءة إليهم لن يَنتِج عنه سوى نتائجَ سلبيةٍ.

 

وأنت أيضًا - يا ولدي - حتمًا سيصدر عنك ما قد يراه الآخرون تصرُّفًا سيئًا، وقد يلجأ إلى أسلوب النقد، حينها ستُدرِك ما كنت تفعله بغيرك، ستعرف كم كنت تؤذي مشاعر الآخرين.

الكلمات السلبية والنقد والتجريح ليس نصيحةً؛ إنما أسلوب قاسٍ مؤذٍ للمشاعر والأحاسيس.

أريدك أن تعرف - يا ولدي - ما تراه سلبيات في غيرك وتنتقده وتتَّهمه بصفات كما تعتقدها.

 

ربما في حقيقة الأمر هي بعيدةٌ كل البعد عن الحقيقة؛ بل قد تكون أنت الذي لا تعرف شخصية مَن تتعامل معه، ولا تدري محاسنه ودواخله، وما تراه مساوئ قد تكون في خيالك أنت، ولا صحة له ولا دليلَ منطقيًّا على وجوده؛ فقد تكون رؤيتك وحكمك على الآخر ينقصها الدقة، وقد تكون غيرَ صحيحة، وبعيدةً عن الواقع.

 

فلا تتسرَّع - يا ولدي - بالكلمات القاتلة لغيرك دون أن تدريَ مدى قساوتها وتأثيرها على الآخرين.

الرؤية الكاملة وبواطن كل إنسان لا يُدرِكها إلا الفرد ذاته، فكل إنسان أعلم بنفسه وبخصائصه وسماته، فلا تتولَّ مسؤولية إصدار الأحكام على الآخرين، وتقييم وتحليل شخصياتهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وحي المشاعر!
  • عاطف ومشاعر
  • مشاعر جديدة
  • مشاعرك وعلاقاتك بالآخرين
  • مقياس التعامل مع الآخر

مختارات من الشبكة

  • رفقا بأهل الموصل الحدباء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرفق بالأولاد (الرفق بالأبناء في التربية)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشروعية الرفق ونماذجه النبوية وأحكامه (أحاديث عن الرفق)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرفق في التعامل مع الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاديث في الرفق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرفق في حياة النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • رفقا بالفصحى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رفقا أيها المربي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رفقا بأبنائكم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رفقا بالعصاة فقد آمن عمر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/1/1447هـ - الساعة: 15:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب