• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين

كوثر حبيب زحماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/10/2017 ميلادي - 19/1/1439 هجري

الزيارات: 11704

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هكذا أريدك..

وهكذا أريد كل أبناء المسلمين


في آخر يومٍ في الأسبوع، وفي منتصف شهر أكتوبر، بعد ستَّ عشرةَ سنةً مِن القرن العشرين، الموافق للرابع عشر من الشهر الأول في السنة الهجرية، وفي ليلةِ اكتمال البدر - فُوجِئتُ بخبرٍ اقشعرَّ منه بدني، وتغيَّرت ملامح وجهي!

لم أدرِ حينها هل أفرح أم أحزن! مع أن الفرح والحزن لا يلتقيانِ، لكنه موقف جمعهما معًا!


وفي ضجيج الخوف ودَّعتُ أمي وأبي وزوجي باكيةً ودخلت غرفة العمليات، كان جسمي يرتجفُ، لكن سرعان ما استسلمتُ للبنج، أَفَقْتُ بعدَها على صوت الممرضة: "قولي الحمد لله، قولي الحمد لله، سلكتي".

لم أتذكر شيئًا حينها، كل ما فعلته كانت صرخةً قوية نابعة من وجع لم أشعر به في حياتي، تسابَقَت الممرضات على حقنة مورفين هدَّأتني، ثم نُقِلت إلى غرفة بها الكثير من حالاتي، أمضيتُ فيها ليلة كاملة، استرجعت فيها ذاكرتي وذكرياتي.


تذكَّرت أني قد أجريتُ عمليةً قيصرية لإنقاذ جنينٍ كان في بطني قد جف ماؤه ولم يتَّخِذ وضعية الخروج، رغم أنه قرب على إكمال شهره التاسع، وإني - ولله الحمد - قد أفقتُ سالِمةً ببطن فارغ، لم يُخبِرني أحد عن حال ابني، لكن كنتُ متفائلة، وذاك ما كان.

تذكَّرتُ يومَ عرَفتُ أني حامل، كيف طِرتُ فرحًا مُبشِّرةً زوجي، وثُلُثَ الحمل الأول وكيف عانيتُ فيه، وثلث الحمل الثاني كيف مُنِعت من السفر لأجله، وثلث الحمل الثالث كيف مرَّ طويلًا كأنه سَنة، وكنت أكرر: الحمد لله، الحمد لله، مصحوبًا ببعض آهات الألم.


حل صباح الأحد، فخرجت من تلك الغرفة على كرسيٍّ متحرك لأجد عائلتي في انتظاري، اغرَوْرَقت عيناي بالدموع وأنا أسمع التبريكات، وفي منتصف النهار دخَلَت أمي حاملةً صغيري، انفجرتُ بالبكاء لَمَّا حضَنتُه، آه! صغيري أنا التي كنتُ أُكلِّمك صباحَ مساءَ، أنا التي كنتُ أحمِلُك وأُغذِّيك من جسدي، أنا التي كنت أرعاك قبل أن أراك، أنا أمُّك يا حبيبي!


وأُخِذ إلى البيت، وبقِيتُ ليلةً أخرى في المشفى، أتذكر فيها وجه صغيري، الحمد لله لقد أصبحت أمًّا، الحمد لله الذي أخرج الرُّوح مِن الروح، الحمد لله الذي رزقني "عمر الفاروق"، اللهم اجعله عمرَ زمانه، اللهم اجعَلْه اسمًا على مسمًّى، اللهم اجعَلْه صالحًا مُصلحًا، اللهم أنبِتْه نباتًا حسنًا.

الآن أدركتُ لِم الأمُّ هي أحق الناس بحسنِ الصحبة، الآن أدركت لِم أمُّك ثلاثًا، وأبوك مرة.


هنيئًا لنا بخليفة عمر الفاروق إن شاء الله، حفِظه الله ورَزَقَنا برَّه، وهنيئًا لعمر الفاروق بوالدينِ مثلِنا، حفظنا الله وأدام وُدَّنا، والحمد لله على ثمرةِ حبِّنا، والآن أدركتُ لِم ركَلني عمر الفاروق عندما كان في بطني؛ لأنه استعجل الخروجَ لهذه الحياة واستكمال مشوار أبوَيْه في نهضة الأمة، كيف لا وهو الذي رفض أن يُطأطِئ رأسه حتى وهو جنينٌ؟


عدتُ إلى البيت في اليوم الموالي، حملتُه بين يديَّ وأنا أُعلِّق عليه جميعَ آمالي، وخاطبته قائلة: أراك قمرًا مضيئًا في حلكة الظلام، أراك شمسًا ظهرَتْ بعد خسوف، أراك طريقًا تعبَّدَتْ لتسهيل الوصول، أراك جنَّتي رغم أن جنتك تحت قدميَّ، هكذا أراك، أو ربما هكذا أريدك.


وما أنت سوى رضيعٍ غارق في النوم، قد أغمض عينَيْه، وأذبل جَفنَيْه، وبسط ذراعَيْه مستلقيًا لا يفكر بشيء، مستسلمًا للنُّعاس، لا يُوقِظه إلا فراغُ بطنه، لا يُؤرِّقه التفكير، لا يرهقه التدبير، حلمُه رضَّاعة وحفَّاظة، فإذا توفرت في الأولى الحليب وفي الثانية النظافة، فقد حاز كنوز الدنيا.

تُعجِبني راحة بالك، ولكن أعلم علم اليقين أن أحلامَك ستتغيَّر من حليب إلى قطعة حلوى، إلى درَّاجة، إلى حمل همِّ الأمَّة، إلى تخليص العالم من الوحشية والظلم والاستبداد!


أتمنَّى هذا حقًّا، وأدعو لك به، مع أني أعرِفُ أنه متعبٌ جدًّا؛ سيجعل نُعاسك يغادرك دون رجعةٍ، سيجعلك تتمنَّى عودتك إلى طفولتِك هذه، وليس لك أي ذنب سوى أن والدَيْك عاشا في بيئةٍ طامحَينِ نحو التغيير دون أي جدوى، فأنجباك ليُعلِّقا عليك آمالَهما بتغيير ملحوظ، وليس جذريًّا، لكن عليك أن تتحمَّل يا صغيري إذا أردت أن تكون حلمَ والدَيْك، عليك أن تتحمل دون كلل أو ملل.

لا تسألني: لِم كل هذه المشاق، وأنت تستطيع أن تعيش كباقي البشر "حشيشة طالبة معيشة"؟ لأني لم أُسَمِّكَ عمر الفاروق من فراغ؛ لأني لا أريدك كائنًا حيًّا برِجْلينِ، لم أتعَبْ تسعةَ أشهر لتكون عبثًا في هذه الحياة.


ببساطة: إنها ضريبة كونِك ابنًا لحالمة بالمثالية، هذا قدرُك، واحمد الله عليه، ولكن عليك أن تتحمَّل يا صغيري، هكذا أريدك، وهكذا أريد كل أبناء المسلمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حقوق وواجبات الأبناء
  • النفقة على الأهل والأبناء
  • أهمية اللقاء الأسبوعي مع الأبناء
  • أهمية التربية الإيمانية للأبناء
  • تعليم الأبناء النظام
  • سلوك الآباء وتأثيره على الأبناء
  • أبناء الأصول

مختارات من الشبكة

  • هكذا أحبوه.. وهكذا سادوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا تبكون القدس؟ هكذا ضاعت، وهكذا تعود(مقالة - المسلمون في العالم)
  • علي رضي الله عنه هكذا كان.. وهكذا قال.. وهكذا مات (WORD)(كتاب - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • من فضائل النبي: زهده في الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي ذر: "ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عام مضى وآخر آت وهكذا تمضي السنوات(مقالة - ملفات خاصة)
  • وهكذا يمضي العيد(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • هكذا أريدك.. الصورة النمطية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مسألة تسلسل الحوادث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تسلسل الحوادث(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- ما شاء الله
elouali aya - algerie 12-10-2017 04:24 PM

رائعة ! حفظه الله لك ورعاه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب