• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

حنان الآباء (3)

حنان الآباء (3)
أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2017 ميلادي - 28/11/1438 هجري

الزيارات: 5783

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حنان الآباء (3)

 

♦ مذهب الأحزان:

• في تراثنا أنَّ يعقوب - عليه السلام - حين لقي يوسف في مصر سلَّمَ عليه بقوله: السلام عليك يا مذهبَ الأحزان[1]...

♦ ♦ ♦ ♦

 

♦ الإمام أحمد بن حنبل وحفيده:

قال محمد بن علي السِّمسار: رأيتُ أبا عبدالله أحمد بن حنبل بالليل قد جاء إلى منزل ابنه صالح، وابنُ صالحٍ تسيلُ الدماءُ من مَنْخِريه، وقد جُمِعَ له الأطباءُ وهم يعالجونه بالفتل وغيرِها والدمُ يغلبهم، فقال له أبو عبدالله: أيّ شيءٍ حالك يا بُنيّ؟ فقال الولد: يا جدّي هو ذا أموتُ، ادعُ الله لي، فقال له: ليس عليك بأسٌ. ثم جعلَ يحرِّك يدَه كأنه يدعو له، فانقطعَ الدمُ، وقد كانوا يئسوا منه، لأنه كان يَرْعُفُ دائمًا[2].


وصالح أكبر أولاد أبيه (203 - 265)، وُلِدَ له وهو في التاسعة والثلاثين من العمر، وكان أحمد يحبه ويكرمه، وابتلي بالعيال على حداثة سنِّه، مما يدل على أنَّ والدَه زوَّجه مبكِّرًا، وذُكِرَ له ولدان: زهير (ت: 303) وأحمد[3]، ولا ندري من المريض المقصود هنا، لكن من الواضح اهتمامُ الإمام أحمد به إذ جاءه ليلًا، ومزيدُ شفقته عليه وحنانُهُ تجاهه، وهو يسمع قوله: هو ذا أموتُ يا جدي، ودعاؤُهُ الخاشع له الذي ظهرتْ إجابتُهُ سريعًا بعد عجزِ الطبِّ عنه.

وأقدِّرُ وقوع هذه الحادثة في حدود سنة (230)، والله أعلم.

♦ ♦ ♦ ♦

 

♦ شفقة والد ابن العديم:

قال الإمام مؤرخ حلب كمال الدين ابن العديم (ت:660هـ) في تَرْجمة شيخه الشَّيخ تاج الدِّين الكِنْدِي (ت: 613هـ):

"وكان حسنَ الأخلاق، جميلَ الصورة، تامَّ الخَلق والخُلق، وكان يكتبُ خطًّا حسنًا، دخلتُ إليه داره بدمشق في سنة ثلاثٍ وسِتّ مئة مع والدي، وقرأتُ عليه "المقامات الحريريّةَ" وغيرها من كُتُب الأدب، ولمَّا شَرَعتُ في قراءة "المقامات" عليه أعْجَبته قراءتي، وسألني: أتَحْفَظُها؟ فقُلتُ له: لا، فمال إليَّ واعْتَنى بأمري، وكان يأذن لي كُلَّما جئتُ إليه. ولمَّا عزَمتُ على العَوْد إلى حلب قال لي: اجْعَل في نفسك أنْ تعودَ إلينا، فأثَّر كلامُه عندي، وآثرتُ الرِّحلة إليه، وكان والدي - رحمه الله - لا يسمح بمُفارقتي، إلى أنْ سمحَ بأنْ يزور البَيْت المُقَدَّس فاسْتَصْحَبني معه، ووصلتُ معه إلى دمشق، ودخلتُ إلى الشيخ - رحمه الله - فقرأتُ عليه عدَّةً من كُتُب الأدب والحديث في سنة ثمانٍ وسِتّ مئة، ثُمَّ عُدتُ من البيت المُقَدَّس، وكنتُ أتردَّدُ إليه وأسمَعُ منه بقراءتي وقراءة غيري في سنة تسْعٍ وسِتّ مئة"[4].

♦ ♦ ♦ ♦

 

♦ والد الذهبي:

ومثل هذا الموقف مِنْ والد ابن العديم كان مِنْ والد الإمام الذهبي، فقد كان (الذهبي) يريدُ الرحلة ووالدُه يمنعه، كما ذكرَ في مواضع عدة مِنْ كتبه، ثم سمحَ له بالرحلة حينما بلغ العشرين مِنْ عمره، على أنه سمحَ له برحلاتٍ قصيرةٍ لا يقيمُ في كل منها أكثر مِنْ أربعة أشهر في الأغلب، ويرافقه فيها بعضُ مَنْ يعتمد عليهم، وقد رافقه والدُه نفسُه في رحلته إلى حلب، وسمِعَ الحديثَ معه فيها[5].

♦ ♦ ♦ ♦

 

♦ حنان ابن العديم:

وهذه أبياتٌ تفيضُ شفقةً وحنانًا وشوقًا أرْسَلها الإمامُ المؤرخُ ابن العَدِيْم من مصر إلى ابْنه مجد الدين عَبْدالرَّحمن في حلب، يشكو فيها تعبَه من السَّفَر والتَّرْحال، وأرقَه في الليل، ويذكرُ شوقه إليه، وأنه لا أربَ له في غير رؤيته [6].

 

يقولُ فيها:

هذا كتَابي إلى مَنْ غابَ عن نَظَري
وشَخْصُهُ في سَوَادِ القَلْبِ والبَصَرِ
ولا يمنُّ بطَيْفٍ منه يَطْرقني
عندَ المَنام ويأتيْني على قَدَرِ
ولا كتابٌ له يأْتي فأسْمَع مِنْ
أنْبائه عنهُ فيه أَطْيَبَ الخَبَرِ
حتَّى الشّمالُ الَّتي تَسْري على حَلَبٍ
ضَنَّتْ عليَّ فلم تخْطرْ ولَم تَسِرِ
أَخُصُّهُ بتَحيَّاتي وأُخبِرُهُ 
أنِّي سَئمتُ من التَّرْحالِ والسَّفَرِ
أَبِيْتُ أرْعَى نُجُومَ اللَّيل مُكْتئبًا
مُفكِّرًا في الَّذي ألْقى إلى السَّحَرِ
وليسَ لي أربٌ في غير رُؤْيَتهِ
وذاكَ عنديَ أقْصَى السُّؤلِ والوَطَرِ[7]


[1] جاء في "زاد المسير" لابن الجوزي (4 /288): "وقيل: إن يعقوب ابتدأه بالسلام فقال السلام عليكم يا مذهب الأحزان".

[2] انظر: "مناقب الإمام أحمد بن حنبل" لابن الجوزي ص397 ط التركي.

[3] يُنظر "مناقب الإمام أحمد" ص411 - 413.

[4] بغية الطلب في تاريخ حلب.

[5] انظر التفصيلَ في كتاب "الذهبي ومنهجه في كتاب تاريخ الإسلام" للأستاذ الدكتور بشار عواد معروف ص 81 - 82.

[6] قال الأستاذ المهدي عيد الرواضية في ترجمة ابن العديم في مقدمة تحقيقه لـ "بغية الطلب في تاريخ حلب"، قال عن هذه الأبيات: "لم نقفْ على مُناسبة نظمها، ونُقَدِّرُ أنَّ توقيتها في أعقاب تَدْمير حلب، وبعد ارْتحاله الأخير إلى مِصْر، اسْتِمدادًا من نَفَس الأبْيات، وشُعُور قائلها بالضِّيْق والغُرْبة".

وتدمير حلب كان في الهجوم التتري سنة (658هـ).

[7] مِنْ "فوات الوفيات" (3 /129).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حنان الآباء (1)
  • حنان الآباء (2)

مختارات من الشبكة

  • معاني أسماء الله: الشافي، الطبيب، الحنان، المنان، القابض، الباسط، المسعر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحنان وأثره في تربية الطفل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أريد من الزواج الحنان لا الشهوة(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حنان أمي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مشهد حنان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إلى الجنان.. يا حنان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شخصيتي عاطفية وأفتقد الحنان(استشارة - الاستشارات)
  • حاجة الصغار إلى الرحمة والحنان(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب