• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

كلمة عن تعدد الزوجات

كلمة عن تعدد الزوجات
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/7/2017 ميلادي - 25/10/1438 هجري

الزيارات: 15191

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمة عن تعدد الزوجات


إن شريعة الإسلام قد جاءت لتعالج أمراض الجاهلية، وعلل الإنسانية، بدواء تكاد المادة السامة تنعدم منه، ولا توجد فيه.

فماذا كان يفعل البشر من أهل البدو والحضر في شأن تعدد الزوجات؟

لقد كان العرب في الجاهلية ينكحون ما طاب لهم من النساء، ولو بلغن المئات، محصَنات ومسافحات، ويكثرون التنقل بين الحسان وصغيرات الأسنان.

وكذلك كان اليونانيون الأثينيون يتزوجون بغير حساب متى يشاؤون، وأباح الإسبرطيون تعدد الأزواج للمرأة الواحدة، وكذلك كان تعدد الزوجات عند اليهود؛ فقد جاء في الفصل الخامس من سفر صموئيل الثاني ما نصه: "فقال ناتان لداود: أنت هو الرجل، هكذا قال الرب إله إسرائيل،أنا مسحتُك ملكًا على إسرائيل، وأنقذتك من يد شاول، وأعطيتك بيت سيدك ونساء سيدك في حضنك".

وجاء في الفصل الحادي عشر من سفر الملوك الأول ما نصه: "وأحب سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون، موءابيات وعمونيات وأدوميات وصيدونيات وحثيات، من الأمم الذين قال عنهم الرب لبني إسرائيل: لا تدخلون إليهم وهم يدخلون إليكم؛ لأنهم يجعلون قلوبكم وراء آلهتهم، فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة، وكانت له سبعمائة من النساء السيدات، وثلاثمائة من الجواري، فأمالت نساؤه قلبه".

وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أخي سليمان حلَف ليطوفن على مائة من نسائه)).

 

فماذا فعل الإسلام؟ وماذا فعل دين الأمة الوسط؟ ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ﴾ [البقرة: 143]، وخير الأمور أوسطها.

إنه يبيح التعدد، ويدعو إلى التفرد!

يبيح التعدد بشروط قاسية أو كالقاسية، ويرغب في التفرد بأسلوب الحكيم!

 

لقد أباح الإسلام للرجل أن ينكح ما طاب له من النساء، مثنى وثلاث ورباع: ﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ﴾ [النساء: 3]، ثم أردف في الآية الكريمة نفسها بالنص الحكيم: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ﴾ [النساء: 3].

فأي دين خير من هذا الدين؟ وأي نظام أفضل من هذا النظام؟ وأي دستور أحسن من هذا الدستور؟! ولا ريب فهو سيد الدساتير؛ لأنه: ﴿ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42].

لقد جعل الإسلام الأساسَ في إباحة التعدد - إلى هذا العدد الضئيل المحدد المقيد - أن يتوافر ركن العدل من جانب الزوج بين النساء.

وهذا أمر متروك للزوج وحده؛ فهو أدرى بنفسه، وأعلم بحاله من غيره، فليس للحاكم عليه فيه سلطان، بل السلطان في ذلك كله للضمير!

وكثيرًا ما جاءت الشريعة الإسلامية بأمور في غاية الخطورة، وجعلت السلطان فيها لذات الشخص على نفسه، لا للحكام.

 

وبهذا تمتاز الشرائع السماوية على القوانين الوضيعة؛ فإن الشريعة السماوية تجعل الإنسان رقيبًا على نفسه، محاسبًا لها على كل تقصير، بعكس القوانين الوضيعة؛ فإنها لا تعالج هذه الناحية، ولا تقدر على تربيتها في النفوس.

إن كل إنسان يستطيع أن يخالف القوانين الوضيعة، إذا استطاع أن يغيب عن أعين الحكام، وعيون الحكام قاصرة لا تنفُذُ إلى الغيب.

ولكن الإنسان لا يستطيع أن يغيب عن أعين الله العليم الخبير الرقيب!

فإن أباح الإسلام التعدُّد إلى هذا الحد المقيد، فقد قال نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم: ((مَن تزوج امرأتين فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وأحدُ شقَّيه مائل)).

 

على أن هذا التعدد إلى ذلك الحد المعقول المقبول قد يكون ضرورة طبيعية، وقد يكون ضرورةً اجتماعية.

فقد يتزوَّج الرجل امرأة عاقرًا فيضطر إلى غيرها لأجل النسل، وقد يكون من مصلحتها ألا يطلقها وترضى بأن يتزوج بغيرها، لا سيما إذا كان قادرًا، وهي ليست بذات مال.

وقد تدخل المرأة في سن اليأس - خمس وخمسين سنة تقريبًا - ويرى الرجل أنه مستعد للإعقاب من غيرها، والإنفاق على أكثر من واحدة، والعدل في ذلك والرعاية لأولاد كثيرين.

وقد يرى الرجل أن المرأة الواحدة لا تكفيه لإحصانه؛ لأن مزاجه يدفعه إلى كثرة تغشيتها، وقد يكون مزاجها بالعكس فلا تحب كثرة ذلك، أو يكون زمن حيضها طويلًا، ويرى نفسه مضطرًّا إلى أحد أمرين، إما أن يتزوج بأكثر من واحدة على شريعة الله، وإما أن يزني فيضيع دينه وماله وصحته، ويكون شرًّا على الزوجة من ضم واحدة إليها مع رعاية العدل بينهما، كما هو شرط الإباحة في الإسلام!

ولذلك كثر الزنا كثرة ما بعدها كثرة في البلاد التي تمنع هذا التعدد.

 

ونظرًا لأن العالم لا تنفضُّ معاركه، وهي تنتهي غالبًا بتقتيل الرجال الكثيرين، فتكثر الأرامل، والبنات اليتيمات اللاتي لا عائل لهن، ويزداد عدد النساء عن عدد الرجال، فتضطر المرأة اضطرارًا للسعي وراء رزقها، والجري لأجل قوتها، والعمل لتحصيل عيشها، وقد تكون البضاعة الرائجة لها في هذه الحالة بُضْعَها.

وإذا هي تاجرت بعِرضها جلبت الشقاء لنفسها، والعلل لأمتها، والأمراض الفتاكة لمجتمعها.

والمعروف أن الزاني يقضي إربته في زمن قليل، ثم يتركها للمتاعب النفسية والبدنية في زمان طويل، فهي تقاسي آلام الحمل، وصعوبة الوضع، وعناء الرضاع.

وقد تصبح هي وأولادها مصدرَ إزعاج للأمة، وعامل إذلال للإنسانية، والمعلوم أن الذَّكَر يبقى مستعدًّا للقيام بوظيفة النسل من وقت بلوغه إلى نهاية العمر التقريبي، وهو مائة عام، أما الأنثى فينقطع استعدادها للنسل إذا بلغت سن اليأس - خمسًا وخمسين سنة تقريبًا - وأيضًا فإن المرأة إذا حملت كان حملها شاغلًا لها عن غيره إلى نهاية الحمل، ومدتُه تسعة أشهر في الغالب، ثم إلى انتهاء أيام النفاس وقد تبلغ أربعين، واستعدادها للحمل في مدة الرضاع يكون ضعيفًا جدًّا، ومن مصلحتها ومصلحة طفلها ألا يحصل لها حمل وقتذاك.

 

ومدة الحمل والرضاع ثلاثون شهرًا: ﴿ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ﴾ [الأحقاف: 15].

على أن الرجل في هذه المدة مستعد للقيام بوظيفته الزوجية، إن لم يكن كل يوم ففي كل أسبوع، أو أكثر أو أقل على حسب قوة المزاج والاستعداد.

فأنت ترى أن الضرورة تقضي بهذا التعدد لبناء المجتمع السليم.

وأنت تدرك أن الأصل في الحياة الزوجية السعيدة أن يكون للرجل امرأة واحدة، وقد تمس الحاجة إلى كفالة الرجل الواحد لأكثر من زوجة واحدة، وأن ذلك التعدد قد يكون لمصلحة الأفراد من الرجال والنساء، كما يكون لحماية المجتمع وحِفظه من أدران الفساد.

لقد بلغ الإسلام بالإنسانية منزلة الكمال، لا ينكر ذلك إلا من أصيب بغشاوة في الأبصار، ومثل هذا لا قدر له عند ذوي الاعتبار!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكمة تعدد الزوجات
  • تعدد الزوجات والاحتياج الإنساني
  • جواز السفر إلى تعدد الزوجات
  • تعدد الزوجات إعفاف للعوانس والأرامل والمطلقات
  • الراسبون في الصداقات بسبب الزوجات
  • حول تعدد الزوجات
  • حكم تعدد الزوجات
  • حكمة مشروعية تعدد الزوجات
  • حقائق تاريخية عن تعدد الزوجات
  • حكم تعدد الزوجات في الإسلام
  • تعدد الزوجات تكريم للمرأة

مختارات من الشبكة

  • فوائد البنوك: الخطر الذي يهدد العالم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الفارسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الروسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التعدد وجهة نظر أخرى (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا للتعدد في المعاصي والتقلب فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جمل من جوامع كلمه - صلى الله عليه وسلم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • تعدد الزوجات بين المطالبة العصرية والإباحة الشرعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تعدد الزوجات في الإسلام(مقالة - المترجمات)
  • عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب