• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

الطالب الفاضل

عبدالغني حوبة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/6/2017 ميلادي - 28/9/1438 هجري

الزيارات: 3669

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطالب الفاضل


إن المتأمِّل في أحوالِ الأوساط الطلابيَّة اليومَ ليجدُ مِن الكسل والتقاعس وضعف الإرادة، وقلة التخطيط - ما يُقلِقه؛ ولذا فهذا وضعٌ مؤلِم لا يصلح معه سكوتٌ أو مجاملة، فلا بد من التعرُّف على سمات الطالب الفاضل وصفاته الفريدة؛ لعل الله يُحدِث بعد ذلك أمرًا.

 

إخواني الأعزاء:

إن العلمَ أفضلُ ما جدَّ فيه الطالب، وأحسن ما رغِب فيه الراغب، وأثمن ما اقتناه الكاسب؛ إذ به الوصولُ إلى معالي المراتِب، والطالبُ الفاضل هو شخصٌ متميِّزٌ عن أقرانه؛ فقد حبَاه الله وزيَّنه بالعلم، ونوَّره بالفهم، ووفَّقه للسير في هذا الدرب المنير، فاسترخَص كلَّ شيء دونه، فهو مُدرِك تمامَ الإدراك لِما قاله النظَّام: "العلمُ شيءٌ لا يُعطيك بعضَه حتى تعطيَه كلَّك، فإذا أعطيتَه كلَّك فأنت مِن إعطائه لك البعض على خطر".


فيا رفاق:

ابذُلُوا الوُسْع، واصدُقوا في الطَّلب، وأصلِحوا النيَّة، واعمَلوا بما تعلَمون، تكونوا طلابًا فضلاء، وعلماءَ نبلاء، فتَجْمَعوا من العلم والأدب، وتبلغوا فيه نهاية الأرب.


إن الطالب الفاضل هو مَن يعرف شرفَ العلم، وما فيه من الخير العميم، والأجر العظيم من الله عز وجل لطالب العلم ومعلِّمه، والأدلة على ذلك كثيرة، ويكفي منها ما رواه أبو داود والترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا، سهَّل اللهُ له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضعُ أجنحتَها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالِمَ ليستغفرُ له مَن في السماوات ومَن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضلُ العالم على العابدِ كفضلِ القمر على سائر الكواكب، وإن العلماءَ وَرَثةُ الأنبياء، وإن الأنبياء لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا؛ وإنما ورثوا العلم، فمَن أخَذه أخذ بحظ وافرٍ)).

 

إن الطالب الفاضل يتنقَّل بين أبواب العلوم، ويترقى في مدارج الفهوم، مجرِّدًا قصدَه عن كل طلب دُنيويٍّ حقير مسموم؛ فقد روى الترمذيُّ عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن طلب العلم ليُجارِيَ به العلماء، أو ليُمارِيَ به السفهاء، أو يصرِفَ به وجوهَ الناس إليه، أدخَلَه الله النارَ)).

 

يا أيها الطلاب:

أخلِصوا تخلصوا وتُوفَّقوا وتُسدَّدوا!

اللهَ اللهَ في تصحيح النية الفاسدة؛ حتى لا تكون سلعتُكم كاسدةً!

فالطالب الفاضل هو ذلك المجتهدُ طَوالَ الفصل الدراسي، يبحث برغبةٍ ودافعية، ويتابع أساتذته بكل اهتمام وألمعيَّة.

اسمع - أيها الموفَّق لكل خير - ما قال الشافعيُّ رحمه الله: "حفِظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفِظت الموطَّأ وأنا ابن عشر سنين".

فأين همتك يا هُمَام؟!

وأين عزمُك يا غلام؟!

أَوَ تَرْضَى بالدُّون، وسفاسف الشؤون؟ والله هذا لا يكون!

كن مِن روَّاد المعالي وقصَّاد الثريا، واجتَهِد في سهر الليالي وإحيائها في طلب العلم، قال عبدالله بن طاهر:

فبادِرِ الليلَ بما تشتهي *** فإنما الليلُ نهارُ الأريبْ

 

وقد قيل لأحدهم: بمَ أدركتَ العلم؟ قال: بالسفر والسهر، والبكور في السَّحر!

كما ورد في صحيح مسلم قولُ يحيى بن أبي كثير رضي الله عنه: (لا يُستطاع العلم براحة الجسم).

 

يا طالب المعارف، اعلَمْ أن مَن آثَر الراحة، فاتَتْه الراحة، فهو في نصبٍ لا ينقضي، وتعبٍ لا يتوقف، شعاره قول القائل:

بصرتُ بالراحةِ الكبرى فلم أَرَها *** تُنالُ إلا على جسرٍ مِن التعبِ


ويقول الإمام النووي رحمه الله في وصفه لطالب العلم:

"ينبغي أن يكون حريصًا على التعلم، مواظبًا عليه في جميع أوقاته، ليلًا ونهارًا، وسفرًا وحضرًا، ولا يُذهِب من أوقاته شيئًا في غير العلم إلا بقدر الضرورة، لأكلٍ ونوم قدرًا لا بد له منه ونحوهما؛ كاستراحة يسيرة لإزالة الملل، وشبه ذلك من الضروريات، وليس بعاقلٍ مَن أمكنه درجةُ ورَثةِ الأنبياء ثم فوَّتها!".

 

ولقد كانت حياةُ الإمام النوويِّ تطبيقًا عمليًّا لِما ذكره، فكان يحضُرُ في اليوم اثني عشر درسًا، وكان رحمه الله يمشي بالطريق يكرِّر ما حفِظه من العلم ويراجعه؛ حتى يستقر في الذهن، ويكون سهلًا للاستدعاء والمذاكرة.

 

أيها الطلاب الفضلاء:

اسلُكوا سُبُل العلم، وتدرَّجوا في طرائقها، واصبِروا على شدائد تحصيلها؛ تَظْفَروا بالدنيا والآخرة.

والله ولي التوفيق

وهو خير رفيق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أفكار للطالب
  • وسائل عملية للطالب
  • العوائق التي يواجهها الطالب
  • نجاح الطالب الجامعي
  • الطالب العبقري

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة هداية الراغب لشرح عمدة الطالب [نسخة أخرى] ( شرح عمدة الطالب لنيل المآرب )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة هداية الراغب لشرح عمدة الطالب [نسخة أخرى] ( شرح عمدة الطالب لنيل المآرب )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الطالب المتميز(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة سوق الفاضل في ترجمة القاضي الفاضل(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حتى لو كنت أحمل شهادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طاجيكستان: الشرطة تعتدي على طالب مسلم لإطلاقه لحيته(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أرجوزة في العبادات من كتاب دليل الطالب في الفقه ليعقوب الغنيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مسؤولية الطالب(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • نهج الطالب لأشرف المطالب للجوهري الصغير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الطالب المثالي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب