• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

من إيحاءات تحريف الواقع في قصة (أسامة بن زيد) بـ 2ع

من إيحاءات تحريف الواقع في قصة (أسامة بن زيد) بـ 2ع
فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/6/2017 ميلادي - 19/9/1438 هجري

الزيارات: 5566

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من إيحاءات تحريف الواقع في قصة (أسامة بن زيد) بـ 2ع


قلت في المقال السابق (من الهنات اللغوية في قصة "أسامة بن زيد" المقررة على الثاني الإعدادي) المنشور في 7/ 6/ 2017م: (عندما تقرأ قصَّةَ "أسامة بن زيد" المقرَّرة على الصفِّ الثاني الإعدادي، تجد لغةً صحيحة، وأسلوبًا متينًا، وتعبيرًا فصيحًا، يفضل قصص ما قبل المرحلة الثانوية جميعها).

 

نعم، عندما تقرؤها ستجد فيها قوَّةَ تعبير، وفصاحةَ لغة، لكن كل ابن آدم خطَّاء، وجَلَّ مَن لا يَسهو، وكفى بالمرء نُبلًا أن تُعَدَّ معايبُه.

 

وقد تناولتُ في المقال المشار إليه آنفًا بعض الهنات اللغوية، وهنا أسرد عددًا من الهنات الفكريَّة التي تُحدث تحريفًا غير متعمَّد للواقع المزامن أحداث القصَّة، يجب تعديلها في الطبعات القادمة إن شاء الله تعالى، وهي:

1- آلعرب تبيع أبناءها في سوق الرقيق؟!

2- يقتحم.. الكلمة واجبة الحذف.

3- جنديًّا لا قائدًا.. لا متطوعًا.

 

وهاكم التفصيل:

1 - آلعرب تبيع أبناءها في سوق الرقيق؟!

أحيانًا تكون الصورة المثلى للمعلومة عرضها عرضًا مباشرًا من دون تقديم.

لِمَ؟

لأنَّ التقديم قد يفجر موضوعات أخرى غير مرادة.

مثل ماذا؟

مثل ما ورد في قصة "أسامة بن زيد" المقرَّرة على الثاني الإعدادي ص6 من قول المؤلِّفين في إجابة سؤال: من أسامة بن زيد؟

ماذا قالا؟

قالا: (إنه ليس من أسرة تبيع أبناءها في سوق الرقيق؛ وإنما هو مِن قوم يؤْثرون الحرية على ما عداها من زخرف الدنيا ومتاع الحياة).

 

بِمَ توحي جملة (إنه ليس من أسرة تبيع أبناءها في سوق الرقيق)؟

توحي بأنَّ هناك فريقًا مِن العرب كان يبيع أبناءه، فهل كان دَيدن العرب بيع أبنائهم في سوق الرقيق؟ آلعرب الذين كان منهم مَن يدفن البنات أحياء خوف العار كانوا يبيعون أبناءهم؟ آلعرب الذين كانوا يتفانَون حربًا وقتالًا لشيء تافهٍ؛ كناقة - كما حدث في حرب البسوس - يبيعون أبناءهم أرقاء؟

 

لقد بحثتُ عن مصادر الرِّقِّ عند العرب في الجاهليَّة، فلم أجد بيع الأبناء مصدرًا، فهل هناك مَنْ عنده أَثَارةٌ من عِلم عن هذا؟

إن كان، فأرجو أن يفيدني مشكورًا مأجورًا!

 

2 - يقتحم.. الكلمة واجبة الحذف

ورد بقصة "أسامة بن زيد" المقررة على الصف الثاني الإعدادي ص21 نصًّا يوحي بعدم احترام الدخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

كيف؟

تقول القصَّةُ في الصفحة المذكورة: (وبينما النبيُّ صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه يلقِّنهم تعاليمَ السماء ومبادئ الإسلام، إذا برجل قادم من مكَّةَ اسمه عمرو بن سالم الخزاعي يقتحم عليه مجلسه وقلبه ينتفض من الرُّعب).

 

ماذا قرأنا عن فعل عمرو بن سالم حليف رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

لقد قرأنا أنه "اقتحم مجلس الرسول".

ما معنى "اقتحم" كما ورد بالهامش؟

"يقتحم: يدخل عليه عنوة"؛ أي: دخل عمرو بن سالم على الرسول على الرغم من إرادة الرسول عدم دخوله، فهل هذا صحيح؟

لا.

لِم؟

لقد راجعتُ روايات هذا الموقف في السُّنن الكبرى والصُّغرى للبيهقي، والطبقاتِ الكبرى لابن سعد، والمعجمِ الكبير والصغير للطبراني، ومصنَّف ابن أبي شيبة، وشرح معاني الآثار للطحاوي، وغيرها - فلم أجد هذه الكلمة غير الصحيحة، ووجدت: "فقدم صريخُ بني كعب... فقال، وفلما قدم أنشده، فلما وقف عليه قال"؛ إلى آخر العبارات الملائمة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي لا يَسمح أصحابُه لأحدٍ مهما كان أن يقتحم عليه مجلسه، أولئك الصحب الذين تترَّسوا حوله يوم أُحُد يوم القتل والقتال؛ حتى لا تصل إليه سهام قريش ورماحُها، فكيف يسمحون لرجل أن يفعل ذلك؟! وكيف يفعل الحليف مع حليفه ذلك؟!

 

إنَّ هذه الكلمة واجبة الحذف في الطبعات القادمة إن شاء الله تعالى، وأن ينوب عنها ما أَوردتْه الروايات مما مثَّلتُ له سابقًا.

 

وهذه رواية (السنن الصغرى) للبيهقي: "... وأنَّ عَمرَو بْنَ سالِمٍ رَكِبَ إلى رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم عِندما كان مِن أمرِ خُزاعَةَ وبَني بَكْرٍ بِالوَتِيرِ حَتى قَدِم المدينة إلى رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم يُخْبِرُه الخَبَرَ، وقَد قال أبْياتًا مِن الشِّعْرِ، فَلما قَدِم عَلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنشَده إيَّاها:

لاهمَّ إنِّي ناشِدٌ مُحَمدا
حِلفَ أبينا وأبيه الأتْلدَا
كُنَّا والِدًا وكُنتَ وَلَدَا
ثُمَّتَ أسْلَمْنا ولم ننزِعْ يَدَا
فانصُرْ رسولَ الله نصْرًا أعْتَدا
وادْعُ عِبادَ الله يَأتوا مددَا
فيهم رسولُ الله قَدْ تَجَرَّدا
إن سيم خَسْفًا وجْهُه تَربَّدَا
في فَيْلقٍ كالبَحْرِ يَجْري مُزْبِدا
إنَّ قُريْشًا أخْلَفوكَ الموْعِدَا
ونقَضوا ميثاقَكَ المُؤَكَّدا
وجَعَلوا لي بِكَدَاءَ رصَدا
وزَعَموا أنْ لسْتُ أرْجو أحَدا
فَهم أذَلُّ وأقَلُّ عَددَا
هم بَيَّتونا بِالوَتِيرِ هُجَّدا
فَقَتَلونا رُكَّعًا وسُجَّدَا

 

فَقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((نُصِرْتَ يا عَمرَو بْنَ سالِمٍ!))، فَما بَرِحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى مرَّتْ عَنانةٌ في السَّماءِ، فَقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ هذِه السَّحابَةَ لتَسْتَهلُّ بِنصْرِ بَني كَعْبٍ))".

 

3 - جنديًّا لا قائدًا.. لا متطوعًا

تقول القصة ص19: (بعد أن استشهد القواد الثلاثة وأصبح موقف المسلمين بالِغَ الخطورة، تدخَّل خالد بن الوليد، وكان قد خرج متطوعًا مع الجيش...).

 

كيف خرج سيدنا خالد؟ خرج متطوعًا، ما معنى متطوعًا؟ أكان هناك إلزام وتطوُّع كما في عصرنا؟

لا، ورد في (السنن الصغرى) للبيهقي بشأن الإعداد لفتح مكة: (... وأمر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم النَّاسَ بِالجِهازِ)؛ فقد كان كل مَن لديه لَأْمَةُ حرب مدعوًّا عند النَّفير، وكان الأمر بالتجهز أمرًا عامًّا لكلِّ مستطيع.

 

إذًا، ما التعبير الصحيح؟

إنَّه: (بعد أن استشهد القواد الثلاثة وأصبح موقف المسلمين بالغَ الخطورة، تدخَّل خالد بن الوليد، وكان قد خرج جنديًّا مع الجيش لا قائدًا...).

 

وهذا ما تؤيِّده روايةُ البخاري (1246): "حدَّثنا أبو معْمرٍ، حدَّثنا عبدالوارِثِ، حدَّثنا أيُّوب، عَن حُميْدِ بنِ هلالٍ، عَن أنسِ بن مالِكٍ رضي الله عَنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فأُصيبَ، ثُم أخَذَها جَعْفَرٌ فأُصيبَ، ثُمَّ أخَذَها عبدالله بن رواحَةَ فأُصيبَ - وإن عَيْنَي رسول الله صلى الله عليه وسلم لتَذْرِفانِ - ثُم أخَذَها خالِدُ بْنُ الوليدِ مِن غَيْرِ إمرةٍ فَفُتِحَ له))".

 

وقد لقَّبه رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم اللَّقبَ الذي اشتهر به بعد ذلك؛ كما ورد في رواية البخاري في باب مناقب خالد بن الوليد (3757): "حدَّثنا أحْمدُ بن واقِدٍ، حدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَن أيُّوب، عَن حُميْدِ بْنِ هلالٍ، عَن أنسٍ رضي الله عَنه، أن النبي صَلى الله عَليْه وسَلم نعَى زَيْدًا وجَعْفَرًا وابْن رواحَةَ لِلنَّاسِ قَبْل أن يأتيَهم خَبَرُهم، فَقال: ((أخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فأُصيبَ، ثُم أخَذَ جَعْفَرٌ فأُصيبَ، ثُم أخَذَ ابْنُ رواحَةَ فأُصيبَ - وعَيْناه تَذْرِفانِ - حَتى أخَذَ سَيْفٌ مِن سُيوفِ الله حَتى فَتَحَ الله عَليْهم))".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسامة بن زيد رضي الله عنه
  • من الهنات اللغوية في قصة "أسامة بن زيد" المقررة على الثاني الإعدادي

مختارات من الشبكة

  • تجاهل إيحاءات الألفاظ وتطور القرية المصرية في "تربية الدواجن" بالخامس الابتدائي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات في فن المذاكرة لتحقق النجاح(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • حديث: دخل رسول الله البيت وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الحوار في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: لا يرث المسلم الكافر ولا يرث الكافر المسلم(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • من عظيم قدره صلى الله عليه وسلم عند ربه: صلاة فرض تنقطع لندائه وجوبا ولا تبطل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة مع الوحي المحمدي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أبتعد عن الشك في زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • إيطاليا: حذف رسوم مسيئة للإسلام من غلاف مجلة جامعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رفع الكيد عن أسامة بن زيد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب