• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

إني أحبك

جيهان السلاموني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/8/2007 ميلادي - 8/8/1428 هجري

الزيارات: 8726

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
صدقاً أقولها: أنت أحب الناس إلىَّ، وأنت صديقي الحميم، أتمنى صحبتك دائماً، أنتظر عودتك إلى البيت وكلي شوق لرؤيتك والتحدث معك وتبادل الابتسامات و المزاح، أتدري لم كل هذا الحب؟

• منذ أن كنت صغيراً وإلى الآن وأنت تتعهدني بالرعاية والحنان، تعود من عملك تحتضنني وتقبلني، تسألني عن أخباري، كيف استمتعت بلعبتي المفضلة؟ كيف قضيت يومي في المدرسة؟ كيف كانت الدروس والاختبارات؟ هذه الأسئلة ووجهك البشوش ينتظر مني الجواب، وإذا وجدتني باكياً أو حزيناً كنت تخفف عني، وتسأل عما أحزنني، وتشاركني في حل مشكلاتي، مداعباً لي ومراعياً لشعوري.

• عندما نجتمع لتناول الطعام نتحدث ونتحاور ونتشاور: أين نقضي العطلة الصيفية؟ كيف نسافر بالطائرة أم بالسيارة؟ وأحياناً كنت تحكي لي عن بعض مشكلاتك بالعمل وتأخذ برأيي بالرغم من صغر سني فغرست بداخلي معنى الثقة بالنفس وازداد حبي واحترامي لك.

• كنت تدعوني إلى التنزه معك فنذهب إلى الحدائق أو الأسواق أو المطاعم وتدور بيننا أحاديث جميلة، أذكر يوم أن حدثتني عن مرحلة البلوغ ومظاهرها وما يكون فيها من مشاعر متداخلة وكيف نتصرف في تلك المرحلة فكان ذلك خير عون لي إذ مرت تلك المرحلة بلا مخاوف أو مشاكل وعندها أحببتك أكثر فقد أنرت لي الطريق وكنت خير صديق.

• تحرص دائماً على نجاحي في الحياة وفي الدراسة فتبين لي السلوك الحسن والتصرف السليم وتعلمني كيف أتعامل مع الناس ومع المواقف المختلفة، فإن أحسنت نلت منك المدح والإطراء على ما فعلت، وإن أخطأت نبهتني ووجهتني وبينت لي الخطأ حتى أتجنبه، وعلمتني الصواب، كل ذلك بأسلوب هين لين، ونظرة عاتبة، بعيداً عن الصراخ والتعنيف والضرب والتشهير والتعيير، فأنت بحق معلمي ولك مني كل الحب.

• تشاركني دوماً في نشاطاتي اليومية، في ألعابي وفي دراستي وفي مشكلاتي وفي إنجازاتي وتشعرني بوجودك معي ودعمك لي في كل المواقف، فلم أقف وحيداً في أول يوم لي في المدرسة، ووجدتك بجانبي عندما ظلمني جارنا، وعلمتني كيف آخذ حقي بحسن الحوار وبالحجة والدليل والبرهان، وألا ألجأ إلى العنف إلا دفاعاً عن النفس، وعندما أخطئ أجدك بجانبي تعلمني التوبة والاستغفار، وإعادة الحق لأهله والاعتذار، هكذا علمتني فكيف لا أحبك؟!

• غرست في نفسي حب الله فهو يعينني ويوفقني ويحميني ويحفظني، جعلتني أشعر بلذة الطاعة وحب الجنة والشوق إليها، أذكر يوم تسلقت شجرة عالية لأقطف من ثمرها قلت لي: إن ثمار الجنة تدنو بدون تعب أو مجهود، وتلك الزهرة الجميلة ثمة أجمل منها في الجنة، ويوم أطعمتني بيدك الحلوى قلت أن هناك في الجنة أنواع كثيرة أحلى وألذ، وعلمتني كيف أغرس أشجاري في الجنة بذكر الله، وكيف أبني لي قصوراً بصلاة النوافل، وكيف يحبني ربي بأداء ما فرضه علي، حببت لي حياتي لأنها تقربني من ربي ومن جنان ربي.. أفلا أحبك!

• أبداً لم تفرق بيني وبين أخواتي وإخواني، أشعرتنا جميعاً بالسعادة، جعلت منا إخوة متحابين متعاونين نسعى لإسعادك أنت وأمي فننال رضاكما ورضا ربنا.

• جلست يوماً إلى زملائي في المدرسة هذا يشكو أبيه الذي لا يبتسم ولا يضحك خوفاً من ذهاب هيبته ووقاره بين أبنائه ولا يسمح لأحد أن يتكلم في حضرته، وآخر يضربه أبوه بسبب أو بغير سبب ويستهزئ به كلما تحدث ولا يأخذ برأيه، وذاك الذي يسمع ويرى والده وهو يتشاجر مع والدته وينهرها ويبكيها ولا يجد من يحكي له مشكلاته، عندها استأذنت منهم وغادرت المكان وسجدت لله شاكراً وحمدت ربي على نعمة الأب الرائع الذي وهبني إياه.

أخذت أسأل نفسي لماذا يعاملني أبي هذه المعاملة الجميلة؟! وكيف أصبحت علاقتنا علاقة حب وصداقة واحترام؟! وكيف يعرف ما يدور في نفسي من مشاعر؟! ذهبت إليك لأسألك فلم أجدك، فجلست أنتظرك بجوار مكتبتك فإذا بالعديد من الكتب التي تعتني بتربية الأطفال وتنشئتهم على أسس إسلامية تملأ رفوف المكتبة، وإذا بلوحة جميلة لم ألتفت إليها من قبل قد كتبتها بيدك وصنعت لها بروازاً جميلاً ووضعتها على مكتبك لتكون أمامك دوماً كانت تلك الكلمات الخالدات هي الإجابة عن السؤال، "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".

بوركت يا أبي فأنا أشهد لك أنك تؤدي رسالتك تجاهي وتجاه إخواني، وأدعو لك في صلاتي أن يدخلك ربي جناته بحسن رعايتك وتربيتك لي ولإخوتي، فهل عرفت الآن لم أنت حبيبي؟!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محبة الله والعوامل الجالبة لها
  • أحبك .. يا أجمل أنت
  • إني أحبك فوق ما يجب (قصيدة)
  • (أحبك) ليست مجرد كلمة
  • لحظة حب مسروقة
  • إني أحب
  • وإذا أحبك...
  • الدعاء لمن قال: إني أحبك في الله

مختارات من الشبكة

  • هل يجوز للمرأة أن تقول لرجل "إني أحبك في الله"؟(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • إني صائم، إني صائم (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث: إني لست كهيئتكم، إني أطعم وأسقى(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث عائشة: "إني لست كهيئتكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إني صائم... إني صائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • من مشكاة النبوة (10) إني أحبه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث عبدالله بن مغفل: "يا رسول الله، والله إني لأحبك"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا معاذ والله إني لأحبك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إني أحب قصائدي (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أخبرته أني أحبه فتخلى عني(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
6- للذكرى
جيهان السلاموني - مصر 03-11-2022 12:07 PM

جزاكم الله خيرا كل من قرأ وكل من علق على هذا المقال وربنا ينفع به وييسر لنا جميعا حسن التصرف مع الأبناء وحسن توجيههم وتربيتهم ورزقنا الله جميعا حسن برهم

5- رائع..
الإبراهيم - السعودية 23-02-2008 08:11 PM
المقال جد رائع..
ولكن الله سبحانه المعين والميسر.. فيا رب يسر لنا أمورنا واشرح صدورنا ووفقنا لتربية أبنائنا التربية الصالحة التي تعينهم على دنياهم، وتكون عوناً لهم..
فيا رب احفظ أبنائنا واستر عليهم وأنر دروبهم ويسر أمورهم واجعلهم بررة.
4- هكذا لابد أن نكون
أبوأحمد - السعودية 28-08-2007 03:41 AM
أظن أن هذا الأسلوب من أروع الأساليب في لغة الخطاب ويحتوي على توجيه مؤدب ويقبله القاريء بكل حب .
وفقك الله إلى مايحب ويرضى وأرجوا أن أقرأ لك في القريب العاجل.
3- شكراً
مريم - مصر / مقيمة في الرياض 27-08-2007 09:17 AM
جزاك الله خيراً ،، أسأل الله العلي القدير أن ينفع بك الأمة و يجعل هذا العمل في موازين حسناتك ،،
و أرجو من الله القدير أن يوفق جميع الآباء لسلوك هذا الدرب القويم ..

و شــــكراً ،،،
2- لفتة جميلة
بدر بن محمد عيد الحسين - سوريا/ مقيم في الرياض 23-08-2007 02:29 AM

أشكرك أختي الفاضلة جيهان على هذه اللفتة الإنسانية التربويّة الاجتماعيّة الحانية
وفقك الله ونفع بك

1- فعلا هذا مانفتقده في الأباء
وسم 22-08-2007 09:30 PM
موضوع جميل بكل ماتحتويه الكلمة من معنى!

بارك الله فيك , ولاحرمك ربي الأجر والمثوبة

سأنقله- بإذن الله- بأسمك لمنتدى بعد إذنك.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب