• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

من منا مثل خديجة؟!

من منا مثل خديجة؟!
نجلاء جبروني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/5/2017 ميلادي - 6/9/1438 هجري

الزيارات: 12399

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من منا مثل خديجة؟!

 

هي أمُّ المؤمنين، وسيدةُ نِساء العالَمين، خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، سيدة نساء قريش، ذاتُ الحسَب والنَّسَب والشَّرف.

تَزوَّجَتْ برسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وهي في الأربعينات مِن عُمرها، وعاشت معه خمسًا وعشرين سنةً إلى أن توفَّاها الله تعالى، فكيف كانت خديجة الزَّوجة في أوقات المِحن؟

 

مِن أصعب اللَّحظات التي مَرَّتْ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم لحظاتُ الوحي الأُولى في غار حِراء حين نزل جبريلُ عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعاد إليها يَرْجُف فؤادُه، وعندما وَصَل إليها شَعَر أنَّه في مَأمَنٍ، فقال: ((زَمِّلوني زَمِّلوني!))، فزمَّلتْه حتى ذهب عنه الرَّوْعُ، فلمَّا أخبَرَها الخبرَ، لم تقف صامتةً أو خائفة، بل طَمْأنَتْه صلى الله عليه وسلم وواسَتْه وأجابَتْه بتلك الكلمات التي نزَلتْ عليه بردًا وسلامًا، قائلةً له: "أبشِرْ؛ فَوَاللهِ لا يُخْزيكَ اللهُ أبَدًا؛ والله إنَّك لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الحَديثَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعينُ على نَوائبِ الحَقِّ"[1]، فيا لها مِن زوجة عاقلةٍ حكيمة!

 

وحينما جاء الحِصارُ الظالمُ، اختارت الصَّبرَ والصُّمودَ، وتحمَّلَتِ الجوعَ والحرمانَ، وهي صاحبة الثَّراء والمال.

خرجت بعد الحصار وقد أعياها المرَضُ، فخرجت من سجن الدنيا إلى سَعةِ الآخرة، بعدما أرسل اللهُ عزَّ وجل إليها السلامَ مع جبريل، وأمَر نَبيَّه صلى الله عليه وسلم أن يُبَشِّرَها ببيتٍ في الجنةِ مِن قصَب، لا صَخَب فيه ولا نَصَب.

 

سؤالي لك أُخيتي:

♦ تُرَى لو أنَّ زوجَكِ مَرَّ بمحنةٍ أو شدَّةٍ، هل يلجأ إليكِ أولًا؟ هل أنتِ سَكَنه الوحيد الذي لا يرتاحُ إلَّا فيه؟ هل يثقُ في رَجاحةِ عقلكِ؛ حتى يشاركَكِ في همومه وقضاياه؟ أمْ أنَّكِ بالنسبة له مِحنةٌ وشدَّةٌ أخرى؟ يَفِرُّ مِنْكِ إلى غيرِك؟

♦ تُرى لو طُلِبَ مِنْكِ أن تُعَدِّدي صفات زوجك، أيُّهَا سيتبادر إلى ذِهنكِ أولًا: عيوبُه أم مزاياه؟

♦ هل حينَ يُبْتَلى زوجُك تكونين له العونَ والسَّندَ، أم تكونين أولَ الشامتينَ فيه؟!

 

أُخَيَّتي:

♦ كوني مثل خديجة رضي الله عنها حكمةً وعقلًا، تضحية وبذلًا، صبرًا وعطاءً، حبًّا ووفاءً.

♦ كوني لزوجِكِ الحضنَ الدَّافئ الذي يلجأ إليه، فَيُوَاسِيه ويخفِّف عنه الآلام.

♦ كوني الزوجة التي لا تَرى في زوجِها إلا الوَجْهَ المشرِقَ، فَتُذَكِّره بهِ عند الشدائد.

 

إنَّ الزوجة التي تخفِّف عن زوجها أعباءَ الحياة، وتشاركه آلامَه وأحزانه - لا تُقدَّر بثَمَن، إنَّها خيرُ متاع الدنيا؛ فعن عبدالله بن عَمرو أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((الدُّنيا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ)).

والسؤال الآن: مَن منَّا ستكون مثل خَديجةَ؟!



[1] صحيح مسلم (160).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خديجة بنت خويلد " رضي الله عنها " (1)
  • خديجة بنت خويلد " رضى الله عنها " (2)
  • أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
  • أم المؤمنين خديجة بنت خويلد
  • سلام من الله على خديجة (خطبة)
  • السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
  • من فضائل خديجة رضي الله عنها
  • هن قدوتي (1): خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
  • زواجه صلى الله عليه وسلم بخديجة (1)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي موسى: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مثل الحياة الدنيا كمثل الماء المنزل من السماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي هريرة: من دعا إلى هدى كان من الأجر له مثل أجور من تبعه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب