• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

سحر أبي

سحر أبي
عماد حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2017 ميلادي - 28/7/1438 هجري

الزيارات: 9244

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سحر أبي

 

أبي مختلفٌ؛ لأنه يعاملني كأني في مثلِ عمره، ويشعر بي ويفهمني كأنه في مثل عمري.

أبي ينشغل لنا وينشغل بنا، لكنه أبدًا لا ينشغل عنا، لا يشغَلُه عملُه ولا أصدقاؤه عن هموم بيته وشؤون أسرته، فعلى رغم انشغالاته الكثيرة وكدِّه في الحياة لتوفير قُوت يومنا، فإنه دائمًا يجد الوقت الذي يقضيه معنا يوميًّا، إنكم لا تدرون كم السعادة التي أشعر بها أنا وإخوتي ونحن بجواره، أو في حضنِه، يحكي لنا عن يومه وعمله وأصدقائه، إنه حقًّا يُشجِّعنا أيضًا أن نحكي عن يومنا وحياتنا وهمومنا وطموحاتنا.

 

أبي يفهمني، يفهم ما أفكِّر فيه، وما أخطِّط له، لا أدري كيف؟!

ربما لأنه يستمع إليَّ كثيرًا، فحينما نتكلم يحيِّرني صمتُه، غير أن أسئلته ومداخلته تُوحي بتركيزه واهتمامه العميق بما أقول، إنه فعلًا يُجِيد الإنصات، وهذا يشعرني بأهميتي بشكل غير عادي.

 

أبي صديقي، بل أقرب أصدقائي:

أحكي له وأنا مطمئنٌّ تمامًا؛ فهو يحفظ سرِّي، ويشعر بي، ربما أيضًا لأنه كان يومًا ما طفلًا ومرَّ بما أمرُّ به، فهو يضع نفسه مكاني؛ وهذا ما يجعل الحوار معه مريحًا، فلا أخاف ترصدًا ولا انتقادًا.

أحيانًا يدعوني للخروج أنا وهو فقط - كم هذا رائع - فنتناول الطعام في مطعم، أو نسير في الممشى، أو نزور أحد أصدقائه.

 

أبي ما أروَعَه في تواضعه؛ فهو يعتذر إليَّ عن أي خطأ صغُر وكبُر، بينما لا أتوقع منه اعتذارًا؛ فلأبي رصيد في قلبي يجعلني أعفو عنه، وألتمس العذر له ألف مرة.

 

أبي يحبني جدًّا، نعم أشعر بذلك:

إنه يفاجئني بحضنِه العميق، وأنا لا أخجل من ذلك، فهو يحضنني كصديقه وحبيبه، وليس مجرد طفله، أبي يفاجئني بهدايا في مناسبات كثيرة غير متوقَّعة، أعتزُّ جدًّا بها على بساطتها، إنَّ درج مكتبي مليءٌ بالوريقات المكتوبة بخطِّه الجميل، بعبارات كتبت بماء القلب: "أحبك يا ولدي الغالي"، "هذه الورقة لأخبرك أني اشتقتُ إليك"، "يا بُني أنت فخري"، "أنت رَجُلي"...، إلى آخرها من العبارات التي تشحنني وتمدُّني بطاقة ليومِي وغدي.

 

أبي يثق بي:

فعلى صغر سني لا أشعرُ بمراقبته اللصيقة، ولا محاسبته الدقيقة، مع أني في بعض المواقف أكتشف معرفتَه بأدقِّ تفاصيل حياتي، يبدو أنه يتابعني من بعيدٍ، وهذا يطمئنني، فلا يتدخَّل كثيرًا في شؤوني الخاصة، وهو يعرف أصدقائي جيدًا، ويسألني دائمًا عن أخبارهم، ويدعوهم في المنزل، ويعرف معلِّمِيَّ ويقدِّم لهم الهدايا، إنه يفوِّض لي بعض مهام المنزل والأسرة، لا تدرون كم لهذا مِن أثر في شعوري بنفسي، أُحِسُّ بأن لي دورًا في الحياة، إنني أنجز وأكتسب خبرات الحياة بفضلِ دعمِ أبي ومساندته لي، إنه يُؤهِّلني ويعدُّني لمهام الحياة، لا يكلِّمني كثيرًا عن طموحه لي بقدر ما يكلمني عما أستطيع فعله وتحقيقه!

 

أبي قدوتي:

ما أمرني بشيء ولا نهاني عن شيء إلا وجدتُه أمامي، إنه يترجم لي المبادئ والأخلاقياتِ في سلوك، ولا يلقِّنني إياها نصوصًا فحسب، تذكَّرت معه وصف السيدة عائشة للنبي محمدٍ صلى الله عليه وسلم: "كان قرآنًا يمشي على الأرض".

 

أبي يحترمني:

ما ضربني ولا عاقبني عقابًا أهانني، إنه يراعي مشاعري، ويحفظ ماء وجهي أمام الآخرين، وحتى أمام نفسي، أبي يشاورنا في أمور المنزل والقرارات التي تخصُّنا وغيرها، أختلف معه أحيانًا كثيرة في الرأي، ويحاول إقناعي ولا يفرض عليَّ رأيه، فإذا ثبَت بالتطبيق صدقُ رأيه، لا يأتي يؤنِّبني ويلومني؛ إنما يتجاوز مكتفيًا بأني تعلمت الدرس.

 

الحقيقية أني لا أستطيع ترجمةَ كلِّ ما يفعله معي أبي، أشعر وكأنه يسحرني، يجعلني دائمًا مشدودًا إليه، أتلهف لرؤيته، وأتوق لرأيه وحكمته، وأنتظرُ لقاءه انتظارَ الظمآن لشربة الماء.

 

كثيرًا ما أسمع أصحابًا لي يحكون عن آبائهم وتسلُّطهم عليهم، وآخرين آباؤهم يُهمِلونهم، وأشعر في داخلي بزهو وفخرٍ؛ وذلك لأن أبي مختلف!

إلى هنا انتهى مقالي، وانتهت قائمةُ أمنياتي في أبي، تُرى هل يمكن أن يوجد أبٌ؛ كالذي في الصورة المرسومة أعلى؟!

 

إن لم يوجد، فكن أنت هو لأولادك!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سحر البيان
  • أثر السحر
  • سحر الجنون
  • اﻟﺴﺤﺮ ﺍﻟﺤﻼﻝ
  • سحر الكلمة
  • أبي
  • أعيدوا إلي أبي (قصيدة تفعيلة)
  • سحر الزوجة على الزوج
  • بيت أبي

مختارات من الشبكة

  • علاج السحر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا يجوز حل السحر بالسحر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل السحور: انشراح الصدور باحتساب عشر نيات لأكلة السحور(مقالة - ملفات خاصة)
  • بركات السحور وقول النبي صلى الله عليه وسلم: فإن في السحور بركة(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير: (قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بركات السحور وقول النبي صلى الله عليه وسلم: تسحروا فإن في السحور بركة(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • بركات السحور وقول النبي صلى الله عليه وسلم: فإن في السحور بركة(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • رمضان ميدان للمستغفرين بالأسحار (وبالأسحار هم يستغفرون)(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم الذهاب للسحرة وعلاج السحر والرقى الشرعية للسحر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج عملية لعلاج سحر التفريق ( الجني يضع السحر في الوسادة )(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- رائع
Nagwa Hawas - Egypt 27/04/2017 09:18 AM

رائع وشامل ومفيد جدا
بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب