• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

صغيري الجميل

أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/4/2017 ميلادي - 22/7/1438 هجري

الزيارات: 9742

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة ملح الحياة (1)

صغيري الجميل

 

الطِّفل روحٌ جديدةٌ، تَحوم بجمالها ونقائها على الأُسرة؛ فتَملأ حياةَ الأبوين سعادةً ومرحًا، بل وتبدِّلُ تفكيرَهم وتخطيطَهم للمستقبل، ونظرتَهم للواقع والحياةِ كلِّها، وربَّما تُحِيلُها مِن رُكودٍ وروتينٍ إلى حياة دافِقة بالحبِّ والحركة؛ حبُّهم فِطرةٌ، الأُنسُ بهم صِحَّة، مداعبتُهم سعادة تَسكن عروقك وذاكرتَك، كلماتهم ناقِصة الأحرف هي عَظيمةُ البلاغة في نفسك؛ ربَّما تُضحِكُك كما لم تَضْحك في عُمُرك، بل وتتحدَّث مثلَهم بأحرفٍ ناقِصة في زَهْوٍ وحبٍّ!

 

هذه النِّعمة التي وَهَبها اللهُ لبعض خَلْقِه، وحرَم منها بعضًا آخَرَ؛ لحِكمةٍ يَعلَمُها - تستوجِبُ منك شُكرَ مولاك، شُكرًا بصوَرٍ متعدِّدة؛ منها حُسن تربيةِ هذا الطِّفل الذي منَحَك الله به سعادةً ورِسالةً وقِيمةً لحياتك، وامتدادًا لفِكرك وعُمُرك.

 

في ظِلِّ هذا الواقع المحمومِ الذي نَعيشُه الآنَ، والمُصاب بصَرَع محاربة الدِّين ممَّن يَعلم وممَّن يَجهل، تضاعفَتْ مَهمَّةُ الوالدينِ، فأصبح عليهم عبءٌ أعظمُ من ذي قَبْلُ، أنتما وحدَكما الآن مسؤولان عن عقيدة طِفلِكما ونظرتِه للدِّين والخُلُقِ، وانعكاس هذا في سُلوكه، ربَّما كانت العائلةُ قديمًا والشَّارعُ والمدرسة عوامِلَ مساعدةً في التربية، أمَّا الآن فالشَّقيقانِ ربَّما لا يَجمعُهما مَنهَجٌ واحد، فانتبِهْ لكلِّ مَن سيضَع بَصمةً في عَقْل ابنِك، أنت وليُّه ومحاسَبٌ عليه.

 

سأُحاول في هذه السِّلسلة أن أضَع اقتراحاتٍ تُعين الوالدينِ على تَربية أولادهم تربيةً واعية تُنتج طِفلًا - على الأقلِّ - بفِطرةٍ سليمةٍ يُميِّز بها بينَ الخَبيث والطيِّب في حالة قِصَرِ عِلمِه عن ذلك، فتَهديه فِطرتُه.

 

وأوَّل ما سأقترحُ فِعْلَه مع الصَّغير هو أن نَملأ قلبَه بحبِّ الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فهو القائدُ الأوَّل ومَرجعُ كلِّ قدوة، وهو مَبعوث الرَّحمة، أسمَعك الآن تقول: كيف نملأ قلبَه بحبِّ الرسول؟! فهو صغيرٌ لا يدرِك سيرتَه!

 

أقول لك: هو صغير فِعلًا؛ وهذا هو المحَكُّ؛ فالصَّغير يَستقبل ويتأمَّلُ ويَقِلُّ جدَلُه وعِنادُه.

♦ مِن عُمْر سنتين يليقُ بالأبوينِ أن يَطلُبا مِن صغيرهما أن يَشرب بيَمينه، ثمَّ يتَّخِذا مِن هذه العادة مَدخلًا لغَرْس بُذور حبِّ الرسول في قلْبِه، لا داعيَ لكثير كلامٍ، فقط أَتْبِع هذه العادة بعبارةٍ واحدة: "لأنِّي أحبُّ رسولَ الله، وهو كان يَشربُ بيمينه".

 

♦ اطلُبْ منه أن يَنام على يمينه، ويضع كفَّه تحتَ خدِّه، وكرِّر العِبارة نفسَها، لا تأْمُرْه بالفعل لأنَّ ذلك سُنَّةٌ؛ فلَسْنا في مَوْضِع تأصيلٍ؛ بل اجعَلْه مقلِّدًا لك كمدخل لتَرْسيخ علَّةِ التقليد، وهي حبُّ الرسولِ صلواتُ ربِّي وسلامه عليه.

 

♦ نادِ ابنتك بـ (أم أبيك)، قبِّلْها بين عَينيها، مكرِّرًا نفس العِلَّة؛ لأنَّني أحبُّ رسولَ اللهِ، وهو كان يُنادي ابنتَه هكذا.

 

♦ اشتَرِ لأولادك هدايا بلا مُناسَبة، بسيطة جدًّا بما يناسِبك، وعندما تَشْعر بنشوة الهديَّة وفرْحَة قُربهم منك، قل لهم: فعلتُ هذا حُبًّا في رسول الله؛ لأنَّه كان يَقبَل الهديَّةَ ويحثُّ عليها.

 

• قِسْ على هذا كلَّ سُلوكٍ إيجابيٍّ تفعله معهم، اجعله نافذةً يُطِلُّ منها الطِّفلُ على رسول الله، وكما قال المنفلوطيُّ: "إنَّ الذي خلَق الشمسَ وأَوْدَعَها النورَ، والزُّهورَ وأَوْدَعها العِطرَ، والجسمَ وأودعه الرُّوح... قد خلَق القلبَ وأَوْدعه الحبَّ"، فحتمًا ستَنمو بُذور التعلُّق بالرسول مِن خلال هذه المواقف، وسيتربَّى بداخلهم مع كلِّ مشكلة تواجِهُهم هاتف:

♦ (ماذا كان يَفعل رسولُ الله في مِثل هذا؟).

فتكون خَلقْتَ لهم مرجعيَّةً؛ بل وفتحتَ أمامهم ملَكةَ القياس والاستنباط.

مِن هنا تكون قد جعَلْتَ رسول الله مَصدرًا لكلِّ خيرٍ وسعادة ومحبَّة في نفس ابنِك، قل لي بربِّك: كيف لا يحبُّه؟ ثمَّ قل لي: كيف إن أحبَّه أن يُغضبه؟ وكيف إن أغضبه ألَّا يعود ويسارع بالتوبة؟

 

لاحِقًا عندما يَنتقل الطِّفلُ لمرحلة السؤال والشكِّ والاستفسار، سيكون الطِّفلُ ترسَّختْ عنده ثوابتُ لا مساس بها، وستُعينه على مواجهة مشوِّهي العقيدة، كفانا اللهُ شرَّهم، كذلك ستكون خَلقْتَ له مرجعيَّةً يؤوب إليها إن اختلَطتْ عليه الأمورُ، وهي السُّنَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واجبي نحو طفلي قبل أن يولد!!
  • كيف أجيب عن أسئلة طفلي؟
  • طفلي يخاف، كيف أساعده على تجاوز مخاوفه؟
  • طفلي يكذب.. ماذا أفعل؟

مختارات من الشبكة

  • يا صغيري ها هنا تكمن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الشرح الصغير على الجامع الصغير(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • صناعة خيال صغيري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • معجم صغيري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صغيري 6 سنوات والعادة السِّريَّة(استشارة - الاستشارات)
  • على دربهم أسير (٢) القارئ الصغير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عدم احتقار الصغار(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الخلع على نفقة الأولاد وحضانتهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مناجاة أم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خلع الصغير غير المميز والمجنون والمحجور عليه(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- نصائح غالية
عبد الله - مصر 21-04-2017 12:32 AM

جزاكم الله خيرا، أعجبني المقال جدا وخصوصا شراء الهدايا للأطفال. حفظ الله أطفال المسلمين و جعلهم لنا قرة أعين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب