• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

فارق عمري جميل

فارق عمري جميل
د. حنان لاشين أم البنين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/3/2017 ميلادي - 21/6/1438 هجري

الزيارات: 4508

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فارق عمري جميل


فارقٌ عمري جميل، نعم "جميل"، ليس كبيرًا إلى حدٍّ يجعله يشعُر أنه من جيل وأن زوجته من جيلٍ آخر، وليس صغيرًا لدرجة تجعلها تشعُر أنه غير ناضج، لا بد من الانتباه عندما تبحث عنها، وعندما تبحثين عنه، في فترة المراهقة، عندما نقارن بين شابٍّ وفتاة من نفس الفئة العمرية، سنجد الفتاة أنضج اجتماعيًّا، وربما أكثر وعيًا بأمور الحياة التي تؤهِّلها بعد سنوات لكي تكون زوجة وتتحمل مسؤولية بيت، أما الشاب، فينضج هذا النضجَ النفسي الاجتماعي بعدها ربما بخمس سنوات، لكنَّ نضجه يكون طفرة وبمعدل أسرع، يُفيق ويبدأ في تحمل المسؤوليات بدوره، ويصبح أهلًا لكي يتقدَّم لخطبة فتاة تُناسبه.

 

المرأة تحب أن تشعر أن زوجها أكبرُ منها، وأعقل منها، وأقوى منها، وأكثر خبرةً منها، وحتى إنها تتمنَّاه دائمًا أطول منها، ووجودُ فارق عمري يُشعرها بجزءٍ من هذا دون أن تفكِّر، هي تبحث عن "الاحتواء" تحديدًا، ويُستثنى طبعًا شخصية الشاب غير الناضج وغير المسؤول بطبعه، فنحن نتحدَّث عن القاعدة العامة من الشباب.

 

تقول الدراسات: إن الفارق الأنسب بين عمرَي الزوجين لا بد أن يكون ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، وأقصى شيءٍ عشر سنوات، وأن الأفضل أن يتجنب أن يتعدى الفارق أكثرَ من عشر سنوات؛ لأن هذا يفصل جيلَها عن جيله، وهنا سنجد كلًّا منهما تربَّى ونشأ وعاش وتشبَّع ثقافيًّا واجتماعيًّا في بيئة مختلفة، من ناحية أخرى نحن في مجتمع يخضع أيضًا لظروف اجتماعية ومادية، تجعل الشابَّ يعيش فترة طويلة يجاهد فيها حتى يتمكن من جمع بعض المال لكي يتزوج، وربما لو لم يساعده أهلُه فلن يفكر في الزواج قبل الثلاثين، ووقتها سيُطالب بعروس تصغرُه على الأقل بست سنوات!

 

ولكن دعُونا هنا نُنحِّ المال جانبًا ونتحدث فقط عن الفارق العمري بين الزوجين، وكما اتفقنا نحن نتحدث هنا عن القاعدة العامة - ولنَقُلْ: بنسبة تسعين بالمائة من الجميع - لأن هناك دائمًا نماذجَ تتخطى تلك الدراسات، وتحطم تلك المقاييسَ، فنحن نسمع عن فلان الذي تزوج من زميلته التي تكبُرُه بسنوات، وهو سعيد جدًّا ويعشقها بجنون، إنه الحب!

 

عندما نتأملهما جليًّا، سنجد هناك تمازجًا بين الشخصيتين جعل في نفسه حاجة لكي تكون هي أكبر منه، فأشبع هذا الفارقُ العمري حاجةً نفسية لديه، وملأ فراغًا لديه، فرآها أجمل الناس، ولكن لن نُعمِّم حالته على الجميع؛ لأن هذا الزواج لا ينجح مع أي شخصية، ويحتاج لفكرٍ من نوعية خاصة ونفسية محددة.

 

ونجد أيضًا حولنا الشابَّة في أوائل العشرينيات تتزوج رجلًا بدأ الشيبُ يزحفُ إلى رأسه، وهي سعيدة وهو سعيد، شخصية ربما بها نوعٌ من الطفولية تحتاج لزوج به سمات الأب ليحتويَها نفسيًّا، وهي تحبه وتحتاجه كما هو؛ ليُشبعَ في نفسها حاجة له، ولن نعمم حالتهما على الجميع؛ لأن هناك فترة من فترات النضج تمر بها المرأة، ربما بعد عشر سنوات من زواجها من هذا الزوجِ الطيب، ستحتاج فيها إلى زوج شاب، وتكون هي في عنفوان الشباب والنضج الجسدي، وربما تتلفَّت فتجد هُوَّة كبيرة بينها وبينه، فاصلًا زمنيًّا؛ فعمره ضِعفُ عمرها، ربما لو صح التعبير هذا النوع من الزواج بالمقاييس النفسية صواب؛ لأنه حاجة نفسية، دقَّ ناقوس الحب فركعت كلُّ المعايير، ولكن الفارق بين الحب الناضج وغيره هنا لا بد أن يكون واضحًا، فالتعلُّق والإعجاب الظاهري لن ينجح معه ركوعُ المعايير الأخرى.

 

تأكد أنه حب ناضج أولًا قبل أن تتخذ تلك الخطوة وتتزوج بمن هي أكبر منك، أو عندما تقبلين الزواج برجل في عمر والدك، تأكَّدي أنه ليس زواج "الهروب الاجتماعي" من ظروف صعبة، وأنه ليس زواج ظرف طارئ!

 

الإعجاب بصفة محددة لا تكفي للزواج، لا بد من دراسة الأمر بالكامل بشكل جيد، الحب عِلمٌ يُدرس، ويقولون: إنه يعيش سنوات ثم يموت إن لم يُغذَّ، ويفتر بالإهمال، لا بد من تغذيته ليعيش بالمودة والرحمة.

 

سمات الشخصية لدى الطرفين مهمة جدًّا، الحب يبدأ بالانبهار، أن ترى مَن أمامك كامل الأوصاف، بعدها تكتشف العيوب والمزايا، ثم تتعايش مع العيوب، وتفرح بالمزايا.

 

لهذا ننصح هنا أن يكون تقييمك للطرف الآخر يشمل كلَّ تلك الأمور قبل أن تقرر الزواج به، فهناك شخصيات تتناسب وشخصيات تتضاد، فحدِّد موقفك جيدًا؛ الاحتياجات الجسدية والجنسية والاجتماعية هامة جدًّا، فلا تهملوها.

 

أنت تعرف نفسك جيدًا وما يرضيك، فخُذْ قرارك بعد تفكير، إنه "زواج"، لا تتزوج حرجًا من فلانة؛ لأنك اعتدت على الكلام معها في محيط العمل، فربما تندم بعد سنة، وتؤلمها عندما تبحث عن غيرها، لا تقبليه إشفاقًا عليه وتعاطفًا؛ لأنه أظهَرَ حبَّه لك، فقبولك له أيضًا هام جدًّا، هناك فرق بين الإعجاب والحب الناضج.

 

وأخيرًا حاوِلْ أن يكون الفارق العمري بينكما جميلًا بالقدر الكافي لكي تستقر؛ فهو عنصر هام، ولكنه ليس العنصر الوحيد.

♦ ♦ ♦

 

منارة حب

الحب هو أن تنصت هي لرجفةِ قلبك ورأسُها على صدرك بعد أن منحتها ميثاقًا غليظًا، وألا تلتفت لأي امرأةٍ أخرى؛ لأنها أشبعَت قلبك الظمآن للحبِّ، فارتويت بها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبناء الأصول
  • الفارق العمري الكبير بين الزوجين

مختارات من الشبكة

  • عمر بن الخطاب وعبدالله بن عمر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قلقي من فارق العمر بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • هل أتزوجه، مع فارق العمر؟(استشارة - الاستشارات)
  • الفارق العلمي والعمري للزوج(استشارة - الاستشارات)
  • الفارق العمري في الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • هل الفارق العمري بين الزوجين قد يسبب مشكلات مستقبلاً؟(استشارة - الاستشارات)
  • استثمر وقتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صديقة عمري ناكرة للجميل(استشارة - الاستشارات)
  • صديق عمري يجفوني(استشارة - الاستشارات)
  • خسرت صديقة عمري(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- مقالة رائعة
أحمد يوسف - السعودية 20-03-2017 02:08 PM

مقالة رائعة جدًا ? أشكركم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب