• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

ابني مختلف!

ابني مختلف!
عماد حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/3/2017 ميلادي - 13/6/1438 هجري

الزيارات: 6789

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ابني مختلف!

 

إننا بوصفنا آباء، يجب أن نستوعبَ أنه حينما نتعاملُ مع أطفالنا، فإننا نتعامل مع إنسانٍ من لحم ودم، ومشاعر وقدرات وهَبها الله تعالى له، وإمكانيات يمكن تطويرُها، وأن هذا الإنسانَ من أعقدِ المخلوقاتِ التي خلقها الله تعالى، ولكل إنسان البصمةُ التي تميِّزه عن غيره، وعلينا احترام ذلك كله.

 

إن لكل طفلٍ صفاتٍ متفردةً، وخصالًا تميزه عن غيره؛ أي: إن الأطفالَ بطبيعتهم قد يختلفون عما يتوقعه الآباء، واحترامًا لمبدأ الفروق الفردية، فإنه لا يمكن استنساخُ المواقف والخبرات التربوية لنطبقَها على الأطفال جميعًا، فالأطفالُ لديهم مواهبُهم وتحدياتُهم المتفردة، ولكي يواجهوا تحدياتِهم، فسوف تكون لديهم احتياجات خاصة، وبكوننا آباء، فإن مهمتَنا ليست تحمُّلَ الاختلافات فحسب، بل احتواؤها، ويتم تحقيق ذلك عندما نفهم تكوين كل طفل وخصائصه، وعندها نستطيع إدراك احتياجاته ونُشْبِعُها، ونطور قدراته.

إن كلَّ طفل عبارة عن مجموعة من الصفات المختلفة، التي يحددها النوعُ، والطبعُ، ونمطُ الشخصية، ونوعُ الذكاء... إلخ.

 

فمثلًا النوع، فطبيعة الإناث تختلف عن الذكور؛ فحاجتهن للاهتمام والرعاية أكبرُ من حاجتهن للثقة، على عكس الذكور؛ ومن ثم تجد احتياجات كل منهما وطريقَ تعاملنا معه ستختلف تباعًا.

 

وأما الطباع الشخصية، فقد ذكر د. جون جراي في كتابه "الأطفال من الجنة"، أربعة طباع، ولكلٍّ ما يميزه؛ ومن ثم يحتاج لأسلوب معين في التعامل، فتجد:

1- الطفل مرهف الحس: وهو يحتاج أن نسمعه ونفهمه، وهو طفل متعاون، ودود، عطوف، يقدِّر مشاعر الآخرين، لكنه يُعد الأكثر حساسيةً للنقد والتجريح، والأكثر شكوى.. ومن الصعب أن يبدأ صداقاتٍ جديدة بسرعة، على الرغم من أنه مُخلص جدًّا في صداقاته الحالية ويحتفظ بها، فمن المفيد عند التعامل مع هذا الطفلِ استخدامُ عباراتٍ توحي بأننا نسمعُه جيدًا، ونتفهمُ مشاعرَه مثل: "أعلمُ ما تشعرُ به الآن؛ فلقد مررتُ بموقفٍ مشابهٍ وشعرتُ مثلك تمامًا"؛ فهذا يجعلهم يُدركون أننا جميعًا على أرض مشتركة، وأنه كسَب تعاطفنا.

 

2- الطفل المتكيف: وهو يحتاج إلى الروتين والنظام، وهو طفل صبور، مسالم، وقليل الحركة (بطيء)، ويفضِّل أن تكون حياته على وتيرة معينة وروتين واضح؛ كي يشعر بالأمان، وذلك بأن يكون هناك وقت للنوم والأكل واللعب و...، والطفل المتكيف يقاوم المواقف الجديدة التي لا يتوقَّع ماذا سيحصل فيها، ويكون بحاجة إلى إخباره بما يجب عليه فعلُه؛ ليكون أكثر اطمئنانًا وتعاونًا، ومن الأفضل ألا تسأله: "هل ترغب في اللعب معنا؟" عندما تراه لا يشارك الآخرين، بل قل: "إنه الوقت المناسب للَّعبِ معنا".. حفِّزْه وأخبِره بما يجب عليه فعلُه، لكن لا تُجبره أيضًا، تحدَّثْ معه كثيرًا؛ لتساعدَه على الاندماج في محيطه.

 

3- الطفل النشيط: وهو يحتاج إلى الإعداد والتوظيف، وهو قيادي يميل إلى أن يكون هو المسيطر، ذكيٌّ، ويُعتمد عليه، يهتم بالفعل والعمل والنتائج، يحتاج هذا الطفل إلى مدحِ وتقديرِ نجاحاته دون مبالغة، والصفح عن بعض أخطائه وعدم معاقبته أو تخويفه، فهو طفل يتعلم من أخطائه؛ لأنه نشيط وكثير الوقوع في المشكلات، وعلى الآباء أن يكونوا قادة يتمتعون بشخصية قوية وحزم، بعيدًا عن التردد والضعف؛ لأن هذا الطفل يتبع القائدَ الواثق من نفسه، ويتمنى أن يكون مثله، ومن المفيد أيضًا تكليف الطفل النشيط دائمًا بمهامَّ حركية في البيت والمدرسة؛ لتفريغ طاقاته بشكل إيجابي، وتسليمه دورَ القيادة في بعض الأنشطة.

 

4- الطفل الحركي الفوضوي: وهو يحتاج إلى الإلهاء والتوجيه، وهو مغامر، يحب الإثارة، ويتمتع بخيال واسع، مرح واجتماعي، ويكوِّن صداقات بسهولة، لكن تجده يقاوم التركيز، فتجده يغضب إذا طلبت منه ارتداء المعطف أو الحذاء مثلًا، أو القيام بأي مهمة تتطلب منه التركيز، وهو ينتقل بين الأنشطة والألعاب بسرعة وبدون إتمام المهام، ويترك المكان وراءه فوضويًّا، وكثيرًا ما يتشتت انتباهه، فقد يكون مشغولًا في تركيب المكعبات، وما أن يسمع صوتًا مفاجئًا من التلفاز، حتى يترك ما يقوم به ويفقد تركيزه، ومن المفيد استغلال صفة التشتت بصورة إيجابية؛ فعندما يرفض الطفل إنهاء واجباته المدرسية مثلًا، فإنه من المفيد أن تشتته وتروي له قصة قصيرة أو تغني له، وعندما ينسجم معها، توجِّهُه مرة أخرى ليعود إلى مهامه، فالقصص الخيالية والأغاني مفيدة جدًّا لهذا الطفل.

 

وكما أن الأطفال مختلفون في النوع والطباع، فإنهم أيضًا يختلفون في أنماط شخصياتهم، فتجد منهم:

1- النمط البصري: وهو يتحدث بسرعة، ولديه قدرة على القراءة السريعة، ويشاهدك ليسمعك جيدًا، وتكون ألفاظه: (أرى - أنظر - أرني - أتخيل - ألاحظ - أتصور)، وهذا للتواصل معه يجب أن يكون عن طريق البصر، وهذا النمط يكون صاحبَ رؤية وتطلُّع للمستقبل.

 

2- النمط السمعي: وهو يتذكر بسهولة التعليمات الشفهية، ولديه الحكمة والمنطقية في ترتيب أفكاره، وينفِّذ الأعمال المجدولة بدقة، وتكون ألفاظه: (قالوا - سمعت - قل لي - هل سمعت؟)، وللتواصل معه استخدم عبارات: (أقول لك - سمعت - هل تسمع معي؟ -...)، وللتواصل معه وصِّل له المعلومات عن طريق الأذن، استخدم نبرة صوت متوسطة، وراعِ المعلومات والتفاصيل.

 

3- النمط الحسي: وهو يتحدث بنبرة هادئة، يحب التفاصيل، وقراراته بناءً على أحاسيسه، كما أنه صامت في أغلب الأحيان، وتكون ألفاظه: (أُحس - أشعر - أتمنى - ألمس - ...)، وهو يتأثر بأي إشارة من زملائه، وللتواصل معه استخدم عبارات: (أرجو أن تشعر - هل تحس بكذا؟ - أشعر بك - ....)، وللتواصل معه وصِّل له المعلومات التي تصف شيئًا محسوسًا أو ملموسًا، تَحَرَّ أن يكون في وضع مريح، سواء في جلسته أو وقوفه معك، استخدم نبرة صوت منخفضة، وراعِ المشاعر والقيم.

 

وبحسب د.جراي فهناك ثمانية أنواع من الذكاءات: (الدراسي، العاطفي، الجسماني، الإبداعي، الفني، الحسي، البديهي، الفطري)، ولقد وُلد كل طفل بتوزيع متفرد لنسب هذه الأنواع، ويمكن تحفيز كل نوع ليصل لدرجة أعلى من النمو عن طريق إمداده بالدعم والرعاية المناسبينِ.

 

ولكي نُجمل ما سبق؛ يمكننا القول بأن كل طفل عبارة عن توليفة مختلفة من الطباع والخصائص والقدرات التي تتحكم في سلوكيات الطفل، وتجعل استجابته لبعض الطرق بشكل أفضل من استجابته للطرق الأخرى، وهذا ما يجعل من كل طفل عالمًا مستقلًّا بذاته.

 

من هنا يجب أن يكون الآباء واعين بالاختلافات الممكنة، والتداخلات بين كل هذه العوامل وغيرها؛ فإن ذلك يجعله والدًا مستعدًّا لفهم هذه الاختلافات، وقبولها، واحتوائها في أطفاله.

 

إن الأطفال بحاجة إلى رسالة واضحة بأنه لا بأس في أن يكونوا مختلفين، وأن ذلك شيءٌ متوقَّعٌ، ونحن لن نجبركم على قالبٍ محدَّد، إننا نفهمكم، ونقدِّر احتياجاتكم.

 

وبهذه الأفكار الموسعة يصبح من الأسهل إدراكُ أنه لا يوجد طفل أفضل من الآخر، ولا توجد أية طريقة لجعل أحدهم أفضل من الآخر، لكنها تجعلنا أكثر دعمًا وتقديرًا لمواهب أطفالنا وقدراتهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابني يكره المدرسة
  • ابني يخجل من التحدث أمام الناس
  • ابني انطوائي كتوم
  • ابني كثير الحركة
  • ابني .. وعدم مبالاته
  • ابني يدخن ( استشارة )
  • كيف أربي ابني ليكون رجلا؟
  • ولكن ابني ارتحلني
  • ابني يسألني في العقيدة (1)

مختارات من الشبكة

  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: إن ابن ابني مات، فما لي من ميراثه؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • فكر مختلف وعطاء مختلف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن ماكولا وكتابه الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب