• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

لا عزاء للبنات!

لا عزاء للبنات!
صفية محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2017 ميلادي - 28/5/1438 هجري

الزيارات: 4769

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا عزاء للبنات!


انتهَتْ محاضرات اليوم، إنه عينُ العناء عندما يُختار وَسَطُ النهار للمحاضراتِ، فالوقت وقت للخمول، ناهيك عن عناء الوصول!

 

خرجَتْ أميمةُ من القاعة، وليست تفكِّر إلا في سرعة العَوْدَة والوصول للسرير، فقد بلغت قمَّةَ الإرهاق والإعياء، والله المستعان في مآسي المواصلات!

 

ذهبَتْ أميمةُ لمحطَّة الانتظار، ووقفت في زحام لا يطاق وضجيج الأصوات، فقالت لها زميلةٌ: تَعَالَيْ نجلس بعيدًا حتى يخفَّ الزحام، فقالت أميمة: صدقتِ، فما جدوى العذاب؟! فالركوب للأقوى، ولا عزاء للبنات!

 

قالت الزميلة: في الواقع أنا عادةً أشتبكُ في الزحام، وأتسلل حتى أركب، وإلا فعلى الوقت السلام، ولكني اليوم رأيتُك وأردتُ الحديث معك.

 

قالت أميمة: وهل يمكن الدخول وسط الرجال؟! هذا عين المحال.

قالت الزميلة: إذًا؛ تَمْكُثِي حتى المساء!

قالت أميمة: التأخير أرحمُ مِن تلك المعارك، فالرابح فيها خاسر وسط هذا التلاحم والتلاصق.

 

قالت الزميلة: لمثل هذه الغرائبِ أردتُ أن أحادثك، تضحِّين بوقتك لتفرِّي من الزحام، أما الزملاء وحتى الزميلات تحادثينهم في اختصار واقتضاب، فالمسألة إذًا ليست حفاظًا على الوقت؛ لأنك تهدرينه في مثل هذا الانتظار! هل لديك تفسير للتناقض؟ أم أنها بعض الهموم والعُقَد، حب العزلة والانطواء؟ ولكن أرجو ألا تغضبي مِن صراحتي.

 

ابتسمت أميمة لزميلتها، وقالت لها: تسمعين مني زميلتي؟

قالت: نعم.

فواصلت أميمة في انفعال: لو شاع بين الناس أنه بهذا الزحام اندسَّ البعض يطعنون الناس على غَفَلاتهم في الرؤوس بإبرٍ مِن حديد، أتقتحمين لتركبي، أم تكونين على وَجَلٍ وحَذَر، ولو علا التحذير لدرجةِ اليقين، أتُقدِمين أم تُحْجِمين؟

 

قالت: لو كان أمرًا محتملًا لخِفْتُ، فكيف لو كان كاليقينِ؟!

قالت أميمة: وكم من الوقت تنفقين للتحاشي من الخطر؟

قالت الزميلة بلا تردُّد: بالتأكيد سأبتعد وأتحاشى مهما بذلت من جهد ومن زمن!

 

فقالت أميمة: حسنًا، فلماذا تنكرين عليَّ ما قرَّرتِ؟ فإني علمت عن مَعقِل بن يَسارٍ رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأن يُطعَن في رأس رَجُلٍ بمِخْيَطٍ من حديد، خير له من أن يمسَّ امرأةً لا تحلُّ له))، أو ليس في الزحام تماسٌّ؟ أو ليس كلام النبي صلى الله عليه وسلم يقينًا؟! فعلامَ العَجَبُ؟! وأين مِن سلوكي العُقَد؟

فقالت: مِن اليوم، لا مزاحمة، وسأكون رفيقتَك، ولنركب بعد وقت، ولتسلم رؤوسنا من الطعون!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رثاء وعزاء
  • عزاء المحسنات حسنات
  • كلمة في مراسم العزاء
  • أماه عذرا.. أحوجتك إلى عيدهم!

مختارات من الشبكة

  • في كل مصيبة عزاء!(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • عزاء المرض (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهناء أم عزاء ؟!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاتحاد الكنسي لأهل الحل والعقد، ولا عزاء للإسلاميين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أمات أبوها؟!! (كلمة في عزاء المتبرجات 2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أمات أبوها؟!! (كلمة في عزاء المتبرجات 1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكنيسة تتحدى الدولة المدنية ولا عزاء للعلمانيين(مقالة - ملفات خاصة)
  • عزاء (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دمعة وفاء وكلمة عزاء لشهيدة الحجاب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عزاء اليتيم(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب