• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

بنيتي: بشراك بالظل

بنيتي: بشراك بالظل
صفية محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/2/2017 ميلادي - 26/5/1438 هجري

الزيارات: 4523

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بنيتي: بشراك بالظل


لَمَّا انطوى تحتي بساطُ العمر، وتفلَّتت مني سلاسل الأيام، مع جبال من الذنوب عليَّ، عدتُ وفي عنقي تعلَّقت، فكم سمعت نداءَ المتاب وأخَّرت الجواب! وكم نُصِحْتُ وأبيتُ الصواب، وآثرت الصِّحاب!

 

وبعد العناء والبلاء، عدتُ إلى بحر الألم، ما حققت أملًا، ولا حصدت ثمرًا غير الندم، وقولي: "ليتني أعود فأتوب"، ولكن مضى عهد المنى، ومِن خلف كل السنين، وغيمة الذنب الثقيل، وتوبة تكاد تتوارى خلف الأنين؛ حياءً من رب رحيم، أنظر إليك يا ابنة العشرين، ولمن دونك ببعض السنين، فأغبطُ ما أنت فيه، صفحة ذنوب لم تَزَلْ قليلةَ السطور، وقد تكون خاليةً، وفرص للحسنات مواتية، فالعمر لم يزل بإذن الله مبسوطًا، والشباب موفورًا، طاقة تفيض، وقلب طليق؛ لم يعانق الذنب، ولم يألف العيب، فما يمنعُك أن تقبَلي بشرى إليكِ تُساق، في سبعةٍ مِن الصلحاء يفوزون في يوم حرٍّ وكرب، بفوز من الله تعالى، وظل عرش، وفيض فضلٍ، رغم ما بالناس من كرب، فينتقي سبعةً مِن صنوف الناس:

• إمام عدل، وشاب تنسَّك (فكوني مثله)، وذاكرٌ دمعُه يسيل، وذو قلب معلق بكل مسجد، ومتحابَّانِ في الله، ورجل راودته الجميلات فأبى وتعفَّف، وآخر تخفَّى وأنفق!

 

فيا لهم من فائزين في يوم عظيم، ولكِ في وسطهم نصيب، فهنيئًا لك لو سلكت هذا السبيل، فكوني له أهلًا، كوني بُنيَّتي كشابٍّ تنسك، وهو بابك العظيم، وكم من شباب غافلين، أيقظِيهم وبثِّي الأمل فيهم، تباعدي عن المعاصي واعتصمي برُفقة الصلاح، واكشفي عن كَنزِكِ الدفين؛ نفسٍ طاهرة تأبى البيع الرخيص وحقارة الثمن، فإن الله اشترى منكِ نفسَكِ بأنفس الثمن؛ بالجنة التي لا تتصورها العقول إلا عند الدخول.

 

فكوني أنتِ مَن تنشئِين في الطاعة، وللخير مطواعة، وأنت ما زلتِ في عمر الزهور، والغصن ما زال غضًّا يقبل التقويم، فالكبير يعسر عليه التغيير؛ لطول الزمان، وشدة الإلف للعادات والمعاصي، عافى الله الجميع، وليس هذا تبريرًا للركون، ولكنْ بيان للأمور، فالكل مطالب بالإصلاح، فلا يُعفَى كبير ولا صغير، ما دام من أهل التكليف، ولكن كما قال الشاعر:

إن الغصونَ إذا قوَّمتَها اعتَدَلَتْ ♦♦♦ ولا يلينُ إذا قوَّمتَه الخشبُ

وقد قضى الله منذ الأزل أن الجزاء من جنس العمل، فمن آثر رضا الله، وصبر عن المعاصي، وعانى حرَّ دواعيها، وكفَّ النَّفْس عنها في الدنيا - وقاه الله فتنَ الآخرة، وحر نارها، وكان من الفائزين بظلِّ عرشه، والناس يألَمون ويضجرون، فهنيئًا لكِ إن سرتِ في هذا الطريق، فتكونين من السبعة الفائزين في الحديث: ((شاب نشأ في طاعة الله))، فبشراكِ بُنيَّتي بهذا الظل، فلا تفرِّطي في عظيم الفرص، واقبَلي البشرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اعتذار مراهق
  • أمي، أتلبين حاجتي؟
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (1)

مختارات من الشبكة

  • بنية الكلمة وبنية الجملة وتقديمهما للناطقين بغير العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الناس يهينونني لضعف بنيتي وشخصيتي(استشارة - الاستشارات)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (10)(مقالة - ملفات خاصة)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (9)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (8)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (7)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (6)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (5)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (3)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب