• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

النظرة الغالية

النظرة الغالية
د. نبيل جلهوم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/2/2017 ميلادي - 13/5/1438 هجري

الزيارات: 6218

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النظرة الغالية


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرجل إذا نظر إلى امرأته، ونظرَتْ إليه، نظر الله تعالى إليهما نظرةَ رحمة، فإذا أخذ بكفِّها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما))؛ صحيح الجامع، حديث رقم 1977.

قبل أن أبدأ مقالي، أتوجَّه بدايةً بسؤال مهمٍّ إلى علماء الاجتماع: أقرأتم هذه الكلمات من هذا النبيِّ العظيم صلى الله عليه وسلم؟!

إلى المتخصِّصين في التربية الأسرية والعَلاقات الزوجية، أتوجَّه بسؤالي: هل سمِعتم عن حديث نبيِّكم هذا صلى الله عليه وسلم؟

إلى كل مصلح اجتماعيٍّ، وكل مُنظِّر تربويٍّ، وكل استشاريٍّ أسريٍّ، أتوجَّه بسؤالي: أين أنتم من هذا الحديث النبويِّ الشريف؟

 

أخيرًا سؤالي إلى كل زوج وكل زوجة: بالله عليكم، هل قرأتم حديث نبيِّكم العظيم صلى الله عليه وسلم، الذي يوصي كلًّا منكما بالآخر إيصاءً لا مثيل له، إيصاءً يرتقي بكما وبعَلاقتكما إلى أعلى مكان، إيصاءً يَعِدُكما بالأجر الكبير على توادِّكما وتراحمكما ونظراتكما؟!

دعوة غالية من نبيٍّ عظيم صلى الله عليه وسلم.

 

يا كلَّ زوج، ويا كل زوجة:

إن دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم، وتوصيته الغالية، هي دعوة وتوصية للمودَّة والحبِّ والغرام والرومانسية.

إن دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم وتوصيته لكم تعني أن تمارِسُوا كلَّ أنواع رسائل المودَّة والغرام بينكما.

إن دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم وتوصيته لكم تعني أن تمارِسوا الحب بالنظرة، ذلك الحب الذي لا يكلف شيئًا، ولا تبذُلون فيه جهدًا، ولا تُنفِقون من أجله مالًا.

إن دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم وتوصيته لكم، هي دعوة لتنزيل رحمة الله عليكم وبينكم؛ لتكون معكم وبكم، ومن فوقكم وتحتكم؛ لتكون حاضركم ومستقبلكم.

إن دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم وتوصيته لكم، هي دعوة وتوصية لعدم تهوين الحب بالنظرة بينكم.

 

يا كلَّ زوج، ويا كل زوجة.

هل تعلمون أن دعوة نبيكم ووصيته لكم، هي دعوة ووصية تحمل فيها ومعها كل خير وبركة لكم؟

هل تعلمون أن دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم ووصيته لكم، هي دعوة ووصية تحمل معها الحنان والرفق، والرزق، والسلام، والسعادة؟

هل تعلمون أن دعوة نبيكم لكم، هي دعوة ووصية تُهوِّن عليكم كل صعب، وتُقرِّب بينكم كل بعيد، وينفرج معها كل كرب؟

 

يا كل زوجينِ، انتبها للدعوة النبوية والوصية الغالية، واعلما أن النبي الحبيب محمدًا صلى الله عليه وسلم، لم يجعل لتلك النظرة شكلًا معينًا، ولا نوعًا محدَّدًا؛ كي يترك المجالَ لكما على مصراعيه رحبًا فسيحًا واسعًا، أمام نظرات المحبَّة والمودَّة، والشفقة والحنان؛ لتكون إلى ما لا نهاية.

وهل لاحظتما اللفتة النبوية الجميلة، وهي أن النبي عليه الصلاة والسلام يحثُّ الزوج على أن يبدأ هو بالنظرة الطيبة، ويحث المرأة على مبادلة زوجها تلك النظرة ((ونظرت إليه))؟

وهذا فيه دستور تربوي رائع، وهو أن يكون الرجل القوَّام هو المبتدئ بالفعل كي يشجع زوجته ويحفزها، وأن تكون زوجته المتممة للفعل الجميل، بالاستجابة وإيجابيَّتها كي يتحقق وداد ووصال متبادل بينها وبين زوجها.

 

ومن الجميل أن تلاحظ أنه ولكي تزيد المودة والرحمة، وتتضاعف المحبة وتتعانق المشاعر الحانية، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد دعا إلى عدم الاقتصار على هذه النظرات المتبادلة، وذلك حين قال: ((فإذا أخذ بكفِّها))، ويا له من تعبير رومانسي رقيق، رائع غاية في الرفق واللطف والحب، وكأنه يرسم لوحةً فنية نادرة للرومانسية الراقية، فلم يقل عليه الصلاة والسلام: فإذا أمسك يدها، بل قال: ((فإذا أخذ بكفها))، وهذا التعبير يُصوِّر كف المرأة بشكل جميل، وكأنها عصفور صغير يحتضنه الزوج بيديه، يحتويه، يمسح عليه، ويدفئه، ويرعاه.

مما يكون من أثر ذلك ثمرة جميلة حين تبدو مشاعر الحب الدافق تشعُّ في نفس الزوجة، وأحاسيس سعادة وراحة تذهب عنها تعب كفِّها، بل جسمها كله، واستعداد كامل لطاعة الزوج وعدم عصيانه.

 

الثمرة الكبرى:

بشرى النبي صلى الله عليه وسلم لهما بتساقط ذنوبهما من خلال أصابعهما: ((تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما))، ليس لأنهما صاما معًا، أو أنفقا معًا، أو جاهدَا معًا، أو صلَّيَا معًا، أو قرأا معًا القرآن؛ وإنما لأنهما تصافَيَا وتحابَّا في لحظات مودة صادقة.

(نظرة رحمة) من ربهما، و((تساقطت ذنوبهما)) من أصابعهما.

ثمرات عظيمة كبيرة يجنيانها بسبب مودة سهلة قريبة في متناول كل زوجين.

 

فيا كل زوجين:

انظروا وتأملوا، كم تضيعون من رحمات ربكم بكم، ومغفرته لكم!

 

إضاءات نبوية لكل زوجين:

1. اتَّخِذا من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم قدوةً لكما في التعامل.

2. إن نبيَّكما العظيم - نبينا صلى الله عليه وسلم - يدعو دائمًا وأبدًا لِمَا فيه الخير للمسلمين، وأنتما أول مَن يدعوكما للخير.

3. ديننا دين الألفة والرحمة والمحبة، ويتضح ذلك جليًّا بأمرِه الزوجين للرحمة ببعضهما البعض، ولدعوته إياهما للتوادِّ ونبذ الفرقة.

4. إن دين الإسلام هو أكمل الأديان، وأعظمها رعاية لحقوق المرأة، على عكس ما يدَّعيه الناعقون، والمتفلسفون اليوم من دعاة تحرير المرأة.

5. إن عزة المرأة وكرامتها وشرفها وحقوقها لن تجدها إلا في دين الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وجعل بينكم مودة ورحمة
  • مودة ورحمة
  • لا تتبع النظرة النظرة

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب