• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

اتخذ الألم صديقا تغنم!

أمين أمكاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/2/2017 ميلادي - 11/5/1438 هجري

الزيارات: 11251

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اتخذ الألم صديقا تغنم!

 

تعدُّ الحياةُ سلسلةً من الآلام، لكنَّ مقادير الألم التي نعيشُها تختلف من شخص لآخر، كما أن طاقة تحمُّل الألم والصبر عليه ليسَتْ بنفس المستوى لدى جميع البشر؛ فالنفوسُ والعقول لها قدرات متباينة، رغم أن الإحساس بالألم وعدم الراحة شيءٌ ضروري وطبيعي في الحياة، فإن الخوف من الألم والاستسلام له أو معاداته لَمِمَّا فيه ضررٌ شديد على المرء.

 

ستخسر كثيرًا إذا بَنَيْت حياتك على أساس أن شعورك بالسعادة يعتمدُ على تجنب الألم، فتُجنِّد نفسك لمحاربته؛ لأنك لم تقدر على التحكم فيه.

 

حين تجعل من ألمِك عدوًّا لك، لن تكون متحررًا منه أبدًا في ظل عداوتك له؛ أي: إنك تبقى على الدوام في صراع معه، وهذا ما يستنزف من طاقتك كثيرًا، عندما تقرر مصاحبةَ أَلَمِك، وتتَّخِذ هذا القرار كإجراء عملي في سلوكك - سيتغيَّر نمط حياتك، في حين إِنْ كنت تظن أن الحياة السعيدة في تجنبك للألم أو معاداتك له، فستتعب كثيرًا.

 

إن مقتضى العداوة لأي شيء يستدعي أن يكون ما تعاديه لا يُتصوَّر منه أن يوجهك إلى الخير، وهذا ما لا يتوفر في الألم لكي يُتَّخذ عدوًّا.

 

كيف تجعل مِن ألمك صديقًا لك؟

لا ينكر أحد أن مصاحبة الألم والتصالح معه ليس بالأمر الهيِّن إطلاقًا؛ فالنفس البشرية اعتادت على تجنُّب الألم ومعاداته، واعتبار ذلك نوعًا من المتعة، لكن في المقابل نغفل عن أن الألم قد يكون سببًا كافيًا للدفع نحو تغيير نمطِ حياة المرء إلى ما هو أفضل؛ ولذا يربط السلوك الذي نريد أن نُغيِّره بالشعور القويِّ بالألم، ثم إبداله بالسلوك الجيد.

 

الأمر المهم أنك كلما اقترَبْتَ من مصدر ألمك وتعرَّفت عليه أكثر، يخِفُّ عليك الألم بلا شك، والتعاملُ مع الألم يستدعي استحضار ما يلي:

1- التحقق من وجود الألم:

لا بد أن نتحقَّق هل هو ألم حقيقي أم وهمي، وذلك من خلال ظهور آثار له في العالم الخارجي، فالتحقق هنا يقتضي البحث عن صورة الألم في الواقع؛ أي: البحث عن حقيقة الأمر وكينونته.

 

2- التعرف على مصدر الألم:

هذه المرحلة مكمِّلة لسابقتها، والغرض منها هو التشخيص العميق للألم، بالتعرُّف على مصدره بدقة، ويكون ذلك كنتاج لانطباعات محسوسة أو لتنبؤات موثوقة، ومدى صحة وواقعية هذين الأمرين هو المحدِّد الحقيقي والفعلي للتعرف على مصدر الألم.

 

3- تحديد درجة الألم:

يعتمد في هذه العملية على شيئين اثنين:

قوة الألم: أي مدى شدة الألم باعتبارها معيارًا لتحديد درجة الألم.

قوة التأثير: أي القوة الناجمة عن الإحساس بالألم، وقد يكون للألم قوَّة، لكنه لا يعطي أيَّ تأثير.

 

إن تحديد درجة الألم يمنحُك القدرة على معرفة كيف تم معاملة الألم؛ هل بشيء من التهويل أم أن التعامل تم في إطاره الطبيعي؟

 

مما لا شك فيه أنْ ليس للمرء سلطانٌ على ألَمِه، ولكن له سلطان على كيفية تعامله مع الألم؛ لذا اقترِبْ من ألَمِك، وحاوِلِ التكيُّف معه ووظِّفه ليخدمك، فبمجاورتك لألَمِك ينجلي، في حين أن استسلامك له ضعفٌ يتضخم من خلاله وقعُ الألم على نفسك، وصلابة النفس تجاه الألم هي قوةٌ تُضعفه.

 

في الحقيقة ليستِ الشجاعةُ في عدم التألم، بل في أن تحسن التعامل مع ألَمِك، فلا تغفل عن أن قوة الألم تتوهَّن بالاقتراب منه، وتجنب التدافع معه، كما أن الهروب من الألم ومن معرفة مصادره عجزٌ ويأس.

 

لن تنفكَّ مِن الألم في هذه الحياة؛ لأن الألم أمر طبيعي يذوقه كلُّ كائن بشري، لكن بقوة مصاحبتك له، وحسنِ تعاملك معه - تُضعِف من قوَّتِه وتجعله يتضاءَل.

 

عندما تتخيَّل الألم في صورة بشعة، فسوف يصبح عندك نفورٌ شديد منه، ومن الأشياء التي يأتي منها الألم، وتحرم بذلك نفسَك من ثمراته التي تكون نتاجًا لحسن التعامل معه، وحين تُعادِي ألَمَك تكون عونًا له عليك؛ أي: إنك تطيل عمر ألَمِك، وتستنقص جهدك ووقتك الثمين في أمر لا يستحق، بل يغيب عنك الإحساسُ بالسلام الداخلي.

 

مِن أسرار النجاح والسعادة معرفةُ كيفية تحويل الألم إلى صديق، والتحكم به بدلًا من السماح له بالتحكم في حياتك وتشكيلها كما يشاء.

 

يمكنك أن تستفيد بمصاحبة ألَمِك من كثير من الأمور، لعل أبرزها تسهيل عمليتين مهمتين في حياة الإنسان كما يلي:

• تعديل السلوكات المنحرفة:

قد تشتكي من سلوكات غير سويَّة، بالرغم من إدراكك أنها مضرة بك، فإنك لا تستطيع التوقف عنها، والسبب في ذلك يرجع إلى ربطِك تلك السلوكات باللذَّة، والنفسُ تميل لِمَا يُحقِّق لها ذلك، ولكن حين تربط تلك السلوكات بالألم سيساعدك ذلك في الإقلاع عن هذه السلوكات؛ لأنها تُزال بالإحساس بالألم وحسن مصاحبته.

 

• اكتساب العادات الإيجابية:

إذا أردتَ اكتساب عادة إيجابية بسرعةٍ، يكفيك مصاحبة ألَمِك، وربط تلك العادة المراد اكتسابُها به لتسهلَ العملية.

إن في الألم إشاراتٍ إن عُرِف مكنونها بعمق فستغنَم كنوزًا كثيرة في حياتك، ويحدث ذلك حين تجعل من ألَمِك صديقًا لك، فتهتدي به إلى الطريق الصحيح، وتصبح في إدراك ودراية تامَّة لِمَا تتجه إليه.

 

صفوة القول: إن الألم لا يسحق ولا يموت، ولن تستطيع أن تفرض قطيعة معه؛ لأنه متجدِّد، يموت ألمٌ ويَحْيَا آخر، ولا يلزمنا إلا حسنُ مصاحبة الألم برفق؛ فالحياة تطِيب لمن يحسن فيها مصاحبة ألمه.

 

اجعَلْ مِن ألمك قوة دافعة ومحفِّزة تساعدك على تحقيق تغيرات كثيرة في حياتك، واعرِفْ مكامن هذه القوة، واستثمرها جيدًا؛ لتحل السعادة والمتعة محل الألم، ولا تجعَلْه مصدرًا لحرمانك منها، أو حاجزًا يمنعك مِن تنفيذ أي شيء، بل تأكَّد أن كيفية تعاملك مع ألَمِك هي المحدِّد لحصول ذلك أو عدمه، فحين تسوء معاملتُك مع الألم يحدُثُ المنع والحرمان من المتعة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمل من رحم الألم
  • في رحم الألم جنين الأمل
  • الألم من زاوية أخرى
  • حكمة الألم وفوائده
  • الألم

مختارات من الشبكة

  • المزاج - الألم - التشاؤم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • باخع..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعبد لله في محراب الألم(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • أحقا عرفت مذاق الألم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الألم العاطفي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إلى من أنهكه المرض وأتعبه الألم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل عدم الألم شرط للرضا بالله تعالى؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من بين الألم(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الرهان في تحدي الذهان: قصة نجاح في تجاوز الألم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عاشوراء رحلة من الألم إلى الأمل (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب