• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

مراعاة الخلاف عند الإمام مالك، وأثرها في بناء التعلمات

مراعاة الخلاف عند الإمام مالك، وأثرها في بناء التعلمات
امحمد الخوجة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/1/2017 ميلادي - 2/5/1438 هجري

الزيارات: 10272

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مراعاة الخلاف عند الإمام مالك، وأثرها في بناء التعلمات


إن الإمام مالكًا (179هـ) كان ثاقبَ النظر، متفحصًا للواقع الذي عاش فيه، كما أنه - من خلال استقراء المصادر التي تحدثت عن أدلته - كانت له رؤية استشرافية على المدى البعيد، الشيء الذي أعطى لمذهبه مرونةً وسريانًا سهلًا في الأقطار الإسلامية.

ولا يأخذك العجبُ حينما تجد الإمام مالكًا، يتشبث بأصول لها عَلاقة بواقع الناس بصفة عامة؛ كقاعدةِ اعتبار المآل، وقاعدة سد الذرائع.

 

وأخرى لها علاقة بالعلماء المجتهدين؛ كالإمام أبي حنيفة (150هـ)، والشافعي (204هـ)، وغيرهما، ومن ذلك قاعدة مراعاة الخلاف؛ إذ في واقع الأمر أن الإمام رحمه الله كان يتحلَّى بالتواضع والتفاعل مع الغير، دون التعصب للرأي الشخصي، ويظهر هذا جليًّا من خلال استقرائنا لمسائلَ كثيرةٍ راعى فيها خلاف العلماء الذين عاصروه أو سبقوه، وخصوصًا إذا كانت مدركاتهم وأدلتهم قويةً.

 

ونحن نستحضر هذا الأمر لا بد من ربط وشائج الحاضر بالماضي؛ إذ نحن في الحقيقة ينبغي أن نكون أشخاصًا تُراثيينَ، لا كائنات لنا تراث؛ إذ مِن السهل أن نُحقِّق المطمح الثاني، ونتغنَّى به، مما يدخلنا في دوامة البُكاء المستمرِّ على الأطلال، أما أن نعايش التراث برؤية الواقع، فذلك هو التجديد بعينه، والذي نطمع ونطمح في أن يصيرَ دَيْدَننا.

 

مِن ثَمَّ كان من الواجب على مدرِّسي مادة الأصول خصوصًا، ومدرسي باقي المواد عمومًا، أن يتفاعلوا مع تلك القاعدة التي اختارها ذاك الإمام الجليل؛ ليقوموا بتأمُّلها واستحضار المسائل التي راعى فيها الإمام خلافَ ما اقتضته اجتهادات العلماء الآخرين.

 

هذا الأمر سيُفسِح المجالَ أمام المتعلِّمين ليقبلوا اختلاف تفكير غيرهم، ولو كان مدرسَهم، ومنه سنُسهِم في تكوين وتنمية مَلَكة النقاش والتحليل والاستدلال، كما أن ذلك سيُولد في المتعلم التحليَ بالإنصات للآخر دون انفعال سلبي، وعندها نكون قد أسَّسنا لتكوين متعلِّم إيجابي يشارك زملاءه ومدرِّسَه الآراءَ ويناقشها، وهذا الأمر قد لا يقتصر على المتعلمين داخل الفصول؛ وإنما سيُربِّي فيهم الجد على مستوى البحث والتنقيب عن الأدلة والحجج حتى خارج المؤسسات التعليمية.

 

ثم إنه من الممكن أن يستفيدَ مِن ذلك أهلُ التدريس قاطبة، لا سيما ونحن نعلم أن كثيرًا من المدرسين لا يقبَلون تقويمَ زملائهم.

إن ما نتطلَّع إليه - نحن المسلمين - هو أن نربط العَلاقة كما أسلفنا بين الماضي والحاضر، من خلال ما أسَّسه أسلافنا من مناهج تصقل العقل وتنتج التفكير الفعَّال والإيجابي، الذي يعيد للتراث مكانته، دون الانبهار الكلي بما ينتجه الغرب من ثقافة.

 

وتعزيزًا لهذه الكلمات المختصرة - والتي ينبغي أن تطولَ لتشمل كل أدلة مالكٍ وغيره، والاستفادة منها على مستوى التربية والتعليم - سأضربُ مثالًا راعى فيه الإمام مالكٌ خلافَ الإمام الشافعي رحمهما الله:

جاء في كتاب "مُغني المحتاج" أن الإتيان بالبسملة في الصلاة واجبة[1]، وجاء في كتاب "بداية المجتهد" أن الإمام مالك لا يرى وجوب البسملة في الصلاة[2]، "إلا أن القول المقارب للمالكية هو الندب"[3]؛ مراعاةً لخلاف الشافعية، وإلا فإن الأصل عند الإمام مالك رحمه الله عدمُ الإتيان بها في الفريضة.

ومنه يظهر لنا كيف تعامل الإمامُ مع المسألة المختلف فيها، فتنازل عن اجتهاده من المنع إلى الندب في قضية قراءةِ البسملة في الصلاة.

 

قد يقول قائل: وهل المدرس والمتعلمون في مستوى المجتهدين؟

لكن لسان "التجديد" سيجيبه بأننا نقصد الاستفادة من منهج الأسلاف في التعامل مع القضايا لا غير، أما عدم الاهتمام بهذا الجانب، فلا يزيد إلا جهلًا بجهود العلماء الأوائل، ومنه قد نحدد عدة مزايا لهذا الاختيار:

على المستوى التعليمي:

فالمدرس قد يقلع عن عدم إشراك المتعلمين في بناء التعلمات، كما أنه سيترك فرصةً للمتعلمين لإبداء آرائهم وإسهاماتهم، مُكرسًا الإفصاح عن تقويمه من طرف المتعلمين، ونادرًا ما يقبل الأستاذ بالتقويم من طرفِ متعلِّميه، وهذا سيفسح له المجال أيضًا لمراعاة آراء آباءِ التلاميذ والأطر والمكونين.

 

على المستوى التعلمي:

لا شك أن المتعلمين سيشعرون بالاطمئنان والثقة في النفس - وهو الأمر المفقود غالبًا - لأنهم سيشركون المدرسين في بناء الدروس من خلال طرح وجهات نظرهم وتقبُّلها.

 

ومهما يكن، فإن هذه الكلمات الموجزة، ما هي إلا إشارات يمكن أن تفتح باب البحث على مصراعَيْه على مستوى الاستفادة من منهج المتقدمين، وخصوصًا على مستوى مراعاة الخلاف، ولقد ضربت مثالًا واحدًا وقع بين مالك والشافعي، وإلا فإن هناك أمثلةً كثيرة على هذا الصعيد، يمكن الرجوع إليها من أجلِ تأمُّلها والإفادة منها.



[1] كتاب "مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج"؛ لشمس الدين الشربيني، باب صفات الأئمة، ص 478 ج 1، نشر دار الكتب العلمية، ط 1994م.

[2] كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد؛ لابن رشد، باب الفصل الأول في أقوال الصلاة، ص 132 ج 1، دار الحديث المصرية، بدون طبعة.

[3] كتاب "أصول فقه الإمام مالك: أدلته العقلية"؛ لفاديغا موسى، ص359 ج 1، دار التدمرية، طبعة 2007 م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قاعدة مراعاة الخلاف عند المالكية
  • أعمام الإمام مالك رحمه الله
  • كلام الإمام مالك رحمه الله في الرجال من خلال التاريخ الكبير للإمام البخاري رحمه الله
  • مقدمة قريبة المسالك إلى مذهب الإمام مالك للشيخ علي العمروسي

مختارات من الشبكة

  • مراعاة الخلاف في الفتوي تأصيلا وتطبيقا والأطعمة المعدلة وراثيا لخالد المصلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عواقب الطغيان وخيمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بناء الشخصية الإسلامية في زمن الفتن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسس بناء المنهج من المنظور الإسلامي(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • النخوة خلق عربي زكاه الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاطرة في إصلاح الفكر وبناء إستراتيجية: مَن المفيد لصناعة القرار؛ المخالف في الرأي أم الموافق؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية للذات المعاصرة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مناقب الإمام مالك بن إنس (ج1 من النسخة الثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • إضاءات منهجية من بعض مواقف الإمام مالك العقدية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/6/1447هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب