• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

الأحضان المتربصة!

الأحضان المتربصة!
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2017 ميلادي - 20/4/1438 هجري

الزيارات: 4914

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأحضان المتربصة!


أتت إليَّ تركضُ من بعيد، وكأنها تبحث عن مأوى تدسُّ فيه خَيْبتها، احتضنتُها وهدَّأتُ من رَوْعها، وأخدتُ أُلاطِفها ببعض الكلمات التي تحبها، فهي إحدى طالباتي عامينِ متتاليين، وبيننا كثيرٌ من الذكريات والمواقف، ولَمَّا هدأَتْ أخذتُ أستنطقها: ماذا بك يا إقبال؟ هل اليوم أعلنوه يومًا للتبرعات؛ لذلك جُدتِ بهذه اللآلئ غير عابئة بقيمتها؟


تبتسم في أسى وخجل قائلة: كنتُ في حفل تكريم الفائقات، كانت أُمنيتي أن تحضر أمي وتُلبِسني طوقَ الورد بنفسها مثل باقي زميلاتي.

تأثَّرتُ وقُبِض قلبي، تصوَّرت أن أمها متوفاةٌ أو مريضة! فأخذتُ ألاطفها وأنسِّق خصلات شعرها، وأمتدح جمالها، وتلح على لساني عبارة: (أين أمك؟)، ولكنني أتردد!

رفعَتْ رأسها، وقالت: ليت أمي مثلك!

 

حمدتُ الله؛ لأنني فهمتُ أن أمها على قيد الحياة، وسألت مستنكرة: أهي مشغولة، فلم تحضر لك؟ وهو سؤال غير بريء؛ لأفهمَ منها سرَّ بكائها!

قالت: لم أعطِها دعوة المدرسة!

أمي لا تحسن شراء الورود! تُحسِن فقط أن ترميني بالإهمال، وأنني لن أوفَّق لخير، بل وتدعو عليَّ لأتفهِ الأسباب، على أقلِّ هفوة أدخل معها في حرب وضرب طَوالَ اليوم!

 

بادرتها مندهشةً: عمَّن تتكلمين يا إقبال؟ أهكذا تتكلمين عن أمِّك؟!

ابتلعَتْ خجلَها، وقالت: لا تعتقدي أن كلَّ أم لديها مرونة تكتسب بها بناتها، أمي تحبُّني، وأنا على يقين من هذا، إن لم يكن بدافع من عواطفها، فبدافع مما وضعه الله في قلبها من فطرة، ولكنها جعلت هذا الحب طوقًا تلوي به أعناقنا، تريد أن تَصُبَّنا في قوالبَ جامدةٍ، لنكون كما تريد هي، لا كما نشتهي نحن، وليس لديها طاقةٌ للحوار وتقريب وجهات النظر، وإن حدث حوارٌ غالبًا ينتهي بمعركة يتدخَّل فيها الجميع، وتصدر ضدَّ رغباتنا جميعُ الفرمانات من كل جهة سيادية (أبي، إخواني الذكور)، وربما جاء خالي أو جدِّي لدعم مَن يروق له.

 

وقبل أن أبدأ في مهاجمتِها، قالت: نُقدِّر حرصها على مستقبلنا، لكن لا بد لها من أن تُقدِّر أنني لست حجرًا، أنا إنسان؛ أحزن وأفرح، أهدأ وأغضب، أتحمس وأفتر!

 

أمي تتبع معي نظامًا عسكريًّا، جعلني أتمرَّد لا إراديًّا على هذه الأوامر، بل يخيل إليَّ أن العاملة هنا في المدرسة أكثر حنانًا عليَّ منها!

 

إن طلبتُ منها أن تأخذَني في حِضنها، سَخِرَت من مشاعري، وإن تبسَّطت وصدر مني مزاحٌ معها، اعتبرَتْه تقليلًا من هيبتها، أصبح العناد أو التجاهل هو ردَّ فِعْلي الغالب عليها!

 

أحتاج أمًّا تُغْنيني عن الناس، أحتاج أمًّا هادئة تتلطف معي، تُثنِي عليَّ، ألوذُ بها من الأحضان المتربِّصة والكاذبة التي تعترضني كل يوم!

 

كثير من الليالي أذهب لبيت جدَّتي، فمعها أشعر أن لي أمًّا ما زالت تفضِّل الحديث معي على مهاتفة صديقاتها، والتخطيط لإغاظة كَنَّتِها، وتقصي أخبار حماتها، وصَل بي الحال يا أستاذة أنني أشعرُ أن أمي تهتم بدراستِنا فقط لتغيظ كَنَّاتها، أو تتباهى أمام صديقاتها!

 

أَلْجَمتني إقبال!

لا أجد إلا عبارتي الأثيرة: (أطعموا بناتكم الحنان، اجعَلوه قوتًا لهن، خاصة في سنِّ ثورة المشاعر لديهن)، صَدقَتْ إقبال، هناك أحضان متربصة، إن بالغت الأمُّ في الإهمال، فلن تجد الفتاة مفرًّا من الركون لهؤلاء، حفظ الله بنات المسلمين.

 

حبيبتي الأم، مَهَمَّتُك شاقَّة جدًّا، أسهل شيءٍ مصادرة الآخر، خاصة مع سلطتك عليه، ولكن الأصعب هو الصبر والحوار، ولكنه الأنفع كذلك، احتَسِبي الأجر، واملئي قلوبهن، أكثِري من الثناء عليهن، ودعم ثقتهن في أنفسهن، تغزَّلي في محاسنهن، تأكَّدي أن كلمةً حلوة منك فيها السعادةُ والنجاة لهن، هي رسالتك ورعيَّتك التي وكلك الله عليها، فأحسِني الرعاية، وسيوفَّى إليك الأجر يقينًا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من لآلئ القلوب: الحنان
  • الطفل العنيد مشكلة حلها الحنان والاحتواء
  • مزيدا من الحب والحنان
  • الحنان الرباني

مختارات من الشبكة

  • أسر تتنقل من حضن إلى حضن!!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • النقد في أحضان الجامعات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أحضان المحبين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشاعر في أحضان المطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التنين المالي في أحضان اليد الخفية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الإجازةُ.. في حضن الآباء..(مقالة - ملفات خاصة)
  • نصوص على أوراق الورود(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عندما تصفو قلوبنا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المعلمة المربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شبابنا والإعلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- الأم مدرسة.......
سماح مهدي - الكويت 09-02-2017 06:21 PM

سلمت يداك ويمناك......
اللهم اجعلنا نفعا لأولادنا لا ضرر لهم يا رب اللهم آمين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب