• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

دور الطلاب في الحفاظ على علوم شيوخهم

دور الطلاب في الحفاظ على علوم شيوخهم
أحمد الجوهري عبد الجواد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/1/2017 ميلادي - 11/4/1438 هجري

الزيارات: 6182

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دور الطلاب في الحفاظ على علوم شيوخهم


للتلامذة دورٌ مهمٌّ في نشر علوم أساتذتهم، وإذاعة فضائلهم، وتعريف الأجيال بمكانتهم، وهذا الدور لا يقل أهميةً عن الدور الذي تقوم به مُصنَّفات العالِم نفسِه ومؤلَّفاتُه؛ فكلاهما يتسابقان في مجال تكثير حسناته، وتخليدِ النفع بآثاره، وتمجيدِ ذكراه.

 

وهنا يتنوع التلامذة إلى نوعين متباينين:

• النوع الأول: (بارٌّ): يتذكر شيوخَه ومعلِّميه، ويذكُرُهم بالخير ويُثني عليهم به، ويذكر إفاداتِه عنهم، وينسُب إليهم ما غرسوه فيه من علومهم، فمَن فعل ذلك، بُورك له في علمه وحاله؛ إذ أدَّى حقَّ معلِّمه عليه، ويُوشِك الله أن يرزقه بطلاب يعاملونه بالمِثل؛ فالجزاء من جنس العمل.

 

ولم يزل أهل العلم والفضل يذكُرون شيوخهم ويُثنون عليهم خيرًا، ويُظهرون إفاداتهم منهم، وفي تاريخنا نماذجُ كثيرة مُشرِّفة في هذا الشأن، ويكفي أن نشير إلى كتب المسائل التي سألها التلامذة للإمام أحمد بن حنبل ودوَّنوها في كُتُبٍ وأظهَروها للناس؛ منها كتاب: (سؤالات أبي داود للإمام أحمد)، ومثلها سؤالات الأثرم، ومسائل ابنه عبدالله...، وكثيرون يتجاوزون العشرة، وغير أحمد هناك (سؤالات السلمي للدارقطني)، وجُمع مؤخرًا كتاب (سؤالات ابن القيم لشيخ الإسلام ابن تيمية وسماعاته منه) للجميزي، و(سؤالات ابن وهف لابن باز)، وغيرها كثير.

ونسأل الله تعالى التوفيق للبِرِّ بشيوخنا ومُعلِّمينا دائمًا... آمين.

♦ ♦ ♦

 

وكما وُجد هؤلاء الطلاب على هذا النحو مع شيوخهم، فقد وُجد صنف آخر من الطلاب تعاملوا على نحو آخر مع شيوخهم، وهم:

• النوع الثاني: (عاق): قد نسي أفضالَ أساتذته الذين علَّموه، فهو لا يذكُرهم، ولا يذكر إفاداتِه عنهم، وربما أَوهَمَ فيما يأخذه من جميل كلامهم أنه له، وربما زاد عقوقُه فتنكَّر لصنيعهم وعاداهم فاستعلَن بمعاداتهم، فهذا جدير ألَّا يُنتفعَ بعلمه، ولا يُبارَك له في حاله، ويوشك الله أن يرزقه بطلاب يفعلون به تلك الأفاعيل؛ جزاءً وِفاقًا.

 

وفي مثل هؤلاء يستدعي الذهنُ كلمةَ الإمام الشافعي بشأن تلامذة الإمام الليث بن سعد التي يقول فيها الشافعي: "الليثُ أفقهُ من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به"، كما يذكرها الخطيب في تاريخ بغداد وغيره، ولها روايات أخرى مذكورة في ترجمة الحافظ ابن حجر للإمام الليث في كتاب عنوانه: (الرحمة الغيثية بالترجمة الليثية)، طبعته قديمًا المطبعة الأميرية بمصر[1].

 

وإن كنتُ أرى - بعد تأمل - أن ضياع علوم الإمام الليث ليس سببه تلامذة الليث؛ وإن كانوا قد ساهموا في بعض ذلك - من وجهة نظر الإمام الشافعي - فلا أراهم يتحمَّلون وِزرَ الأمر كله، يحدوني إلى الدفاع عن هؤلاء التلامذة أني وجدتُهم قد دوَّنوا حديثَ الإمام الليث ونشروه في الآفاق، حتى كان أصحَّ حديثٍ وأصدقه بشهادة الإمام أحمد وغيره[2].

 

والحقُّ أن شيئًا من أسباب ضياع عِلم الإمام الليث إنما يعود إلى الإمام نفسه؛ فإنه لم يدوِّن كُتُبَه، ولم يُعنَ بتقييد آرائه[3]، ولعله لم يكن يميل إلى هذا.

♦ ♦ ♦

 

ولماذا لم أُعفِ الطلاب من الأمر بجملته؟

ذلك لأن تلامذةَ أحمد تعرَّضوا لمثل هذا بالنسبة لفقه الإمام؛ بل نهاهم الإمام أن يكتبوا آراءه، ولم يكن يسمح لهم بتدوينها؛ لكنهم احتالوا لذلك، فكتبوا ونشروا ما كتبوه في الناس، فلما رأى الإمام أن الأمر خرج عن الوُسْعِ، سمح لهم بالكتابة[4]، وقد كان يمكن لتلامذة الإمام الليث أن يصنعوا مثل هذا، لكنهم لم يفعلوا[5].

♦ ♦ ♦

 

إن دور الطلاب واجب في نقل علوم شيخهم إلى الأجيال، وهو من جملة برِّهم به؛ جزاء لما طوَّق الشيوخُ رقابَهم من جميلهم بعلومهم.

 

أما أن يضيع الطلبة ذِكرَ شيخهم وعلمه، فإنه واللهِ لعقوقٌ، وهو عقوق قديم حديث، يتجدَّد بتجدُّد العاقِّين من الطلاب لشيوخهم، فهذا الليث ضاع فقهه، وهذا بَقِيُّ بن مَخْلَدٍ ضاع مسنده، وهذا ابن حزم ضاع كتابه العظيم (المجلى) - بالجيم - وأئمة كُثُر ضاعت بعضُ كُتُبِهم، وربما جميعها.

 

وفي العصر الحديث أساتذة وشيوخ أحياء وأموات ضاع علمهم أو هو يضيع؛ لأنهم لم يقُمْ بهم تلامذتهم؛ ومن هؤلاء الشيوخ:

الشيخ تقي الدين الهلالي، والشيخ بو خبزة، والشيخ محمد عمرو عبداللطيف، والشيخ أبو مالك باقشيش، والأستاذ أنور الجندي - مجازًا[6] - وغيرهم كثير لا أعلمهم، ربما تُضيفون أنتم منهم جديدًا.



[1] الرحمة الغيثية بالترجمة الليثية (ص4)، ط. المطبعة الأميرية بمصر.

[2] السير (8/ 159).

[3] انظر: ضحى الإسلام (2 /88)؛ أحمد أمين.

[4] انظر: الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة (2 /628)؛ الحافظ ابن رجب، مطبوعة ضمن مجموع رسائله.

[5] انظر: علماء أغنياء آثروا العلم على الملذات (73 وما بعدها)؛ أحمد الجوهري عبدالجواد.

[6] أعني من استفاد من كتبه؛ إذ لم يكن للشيخ تلامذة مباشرون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • توعية الطلاب بأهمية القراءة
  • فن التعامل مع الطلاب
  • طلاب بهمة جوفاء

مختارات من الشبكة

  • دور البيئة التعليمية في تنمية حب النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس الطلاب والطالبات(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • دور التقنيات الحديثة في زهو بعض الطلاب على العلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الصحافة المدرسية في التعرف على مواهب الطلاب وتنميتها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الإذاعة في تنمية قدرات الطلاب والطالبات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهند: دراسة تشيد بدور المدارس الدينية في إلحاق الطلاب بالتعليم العالي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مسؤولية الطالب الجامعي.. رؤية في واقع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحفاظ على براءة الطفولة: دور الأهل في اختيار الملابس المناسبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ندوة بعنوان دور المرأة المسلمة في الحفاظ على الأسرة والمجتمع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سنان باشا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور المعلم في رعاية الطلبة الموهوبين(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 10:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب