• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

عفوا.. الوضع صامت

عفوا.. الوضع صامت
صفية محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2016 ميلادي - 7/2/1438 هجري

الزيارات: 5427

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عفوًا.. الوضع صامت


دون أن نشعرَ أحيانًا يتحوَّل الهاتف إلى الوضع (صامت)، فيتَّصل علينا مَن يتصل ونحن لا ندري، وقد يُصاب أحبابُنا بشيء من الاضطراب وكثير من القلق، فالرنين متواصلٌ، والصوتُ لا يصل، وعندها تنمو المخاوف في زمنٍ زادت فيه المهالك، وفي النهاية قد يثور علينا المتَّصل على قدر ما استبدَّ به القلق علينا، ورحَلَت بهم المخاوف في وادي الاحتمالات، أو حتى المستحيلات، ويأتي عندها اعتذارُنا - البارد -: عفوًا، سامحونا، الهاتف كان في الوضع الصامت!

 

ورغم توتر الأعصاب - وأحيانًا انفلات الألفاظ حتى بعد الاعتذار - يمرُّ الأمر، ويُقبَل العذر، فالهاتف أصبح باللمس، وهو قابل للتغير بالاحتكاك الخفيف بقصد وعن غير قصد.

 

أمَّا أن يتحوَّل الزوج في البيت إلى الوضع صامت! أو قد تكون الزوجة هي التي أصابها الصُّمُوتُ، فإن ذلك يقضي على الحياة الزوجية بالسكوت والخرس؛ فتصير أقربَ إلى وحشة القبور منها إلى السكن الذي منَّ الله به علينا وعدَّه من النعم، وهذا الداء - (الزوج الصامت)، أو (الزوجة الصامتة) - أمرٌ خطر يستحق الإنذار، وضرورة الوقوف للإصلاح والترميم، قبل أن يصلَ بنا إلى تصحر حياتنا الزوجية، وجفاف المشاعر وبوارها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمَع لزوجاته ويسمَعن له، ولنا عبرة في الحديث الطويل - المشهور بحديث أم زرع - كيف سمِع من عائشةَ وهو مَن هو، ومشاغله صلى الله عليه وسلم تستحيي أمامها مشاغلُ رجال العصر وتتضاءل، فتصبح تعليلًا خائبًا لو تذرَّعنا به لنغطي بعض عجزنا وتفريطنا، ولنا في أخلاقه القدوة وكم وصَّى صلى الله عليه وسلم بالكلمةِ الطيبة، والتبسم، وضرورة الإخبار بالحب إن حصل حتى بين أخوين في الله، فما بال ما بين الزوجين؟

 

وعن أنسٍ رضي الله عنه، أن رجلًا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمر رجل به، فقال: يا رسول الله، إني لأحبُّ هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((أأعلمتَه؟))، قال: لا، قال: ((أعلِمْه))، فلحِقه، فقال: إني أحبُّك في الله، فقال: أحبَّك الذي أحبَبْتني له؛ رواه أبو داود بإسناد صحيح.


• تقول إحدى النساء: دخلتُ على طفليَّ الصغيرين فوجدتُهما يتقمَّصان دَوْري ودَوْر أبيهما، فوقفتُ أشاهدهما، وقد أخذ الكبير دورَ أبيه، وأخذ الصغير دَوري أنا كزوجة، فلبِس الكبير نظارةً كأبيه حاملًا حقيبة كبيرة، ثم طرق الباب ودخل، ثم قال في اقتضاب: "السلام عليكم"، وقد رسم على وجهه بعض الانقباض، ولم يغفل ابتسامةً هزيلة ليس لها في صد الوُجوم حيلةٌ، ثم وضع ولدِي الحقيبةَ في تمثيلية عجيبة، ثم استدار نحو أخيه - الذي أخذ دوري في المشاهد - قائلًا: الحمام جاهز؟ فقال الصغير - مقلدًا نبرتي وهيئتي -: نعم حبيبي، الحمام جاهز، فقال الكبير: إذًا جهِّزي الطعام حتى أخرج، ووفِّري الوقت لأنام، واستدار ولدي الكبير - الزوج في الحكاية - ثم أتى إلى المائدة جالسًا في رتابة، كأنما يتناول الطعام، وسأل في استعجالٍ: كيف حال الأولاد؟ ولم يتركْ فرصة للإجابة، فعجِبتُ للولد من دقة التقليد، فسكت الصغير - ودوره في اللعبة كان أنا الزوجة - ولم يُبْدِ سوى إيماءة وابتسامة، وكنتُ في موقف المشاهد، كيف للأبناء إدراك تلك التفاصيل بدقة عجيبة! وكيف لهم هذه البراعة، رغم السن الصغيرة! فأكبرهم لم يتعدَّ العاشرة، أما الصغير، ففي الثامنة، ثم أكمَلوا الحكاية وأكملت المشاهدة، فقام الكبير - الزوج في الحكاية - بالذَّهاب للنوم، ومكث هُنَيْهَة - وهي عنده ليلة في الحكاية - ثم قام من جديد، وقال: تأخَّرت عن موعد العمل، واليوم قد زادت المشاغل، أسعفيني بالملابس، وهل الإفطار جاهز؟ ولبس نظارته حاملًا حقيبته، ثم خرج للعمل، ثم ضحِك الأولاد لإتمام الحكاية ونهاية المشهد، ملخصًا في سهولة حياتنا الزوجية.

 

فرعبت في الحقيقة عندما رأيتُ تلك الرواية، ورأيت أطفالي وقد تلقَّنوا منا دروسًا في تصحر الحياة الزوجية، لكنها دروسٌ فاشلة، أقلقني الوضع، ولم يُفلح بعدها ما أدَّعيه من صبر، فبحثتُ في المسألة واستشرت أهل الذِّكر، فعلمت أنه داءٌ سمَّوه (بالصمت الزوجي)، وصنفوه بأنه بلاءٌ، وأبرز أسبابِ الطلاق، وحدَّدوا له أسبابًا، وقالوا:

أهمها:

• رتابة الحياة، فقلت: لا بد من كسرِ تلك الرتابة والخروج عنها وتلوينها.

 

• ومن أسبابه كثرة المشاغل، فقلت: لا بد من كوابح (فرامل)، وأخذ هدنة كرحلة أو بعض الألعاب ولو كانت يسيرة؛ ومنها الرياضة، فلا بد من محطات للتنفيس عن الإغراق في الأعمال وكثرة المطالب.

 

• ومن أسبابه اختلاف المشارب والاهتمامات بين الزوجين، ونصحوا بالتشارك في الهوايات، وتوسيع مساحة الاتفاق؛ حتى يتم الالتقاء والتحاور.

 

• وقالوا: لا بد من تقليل الاعتكاف على وسائل الإعلام ومواقعِ التواصل؛ لأنها لو زادت تُفكِّك الأسر، وتنشر التهاجر، والعجيب أن الجميع قالوا: العبء في التغيير يقع أولًا على الزوجة! فأحسست بالذنب وخفت من التقصير، وقلت: لا بد من همة ليتم العلاج، فاستعنت بالله من بداية الطريق، وتغيير وضع زوجي من الوضع الصامت!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أوقفوا هذا القطار
  • هشاشة الأسر

مختارات من الشبكة

  • عفوا، لقد نفد رصيدكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العفو العام والعفو الخاص(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • عفوا أرفض المساواة(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير: (ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عفوا سراييفو (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • عفوا أنا أقوى مما تتصور(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عفوا لقد نفد رصيدكم!(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب