• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

من يطرد حزن قلبك؟

من يطرد حزن قلبك؟
صالح الشناط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/10/2016 ميلادي - 22/1/1438 هجري

الزيارات: 6827

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من يطرد حزن قلبك؟

 

جاء في "محاضرات الأدباء" للراغب الأصفهاني أن حزينًا من السلف قيل له: أَخرج هذا الحزن من قلبك! فقال: لم يَدخل بإذني حتى أخرجه بإذني.

 

ربما هذه الكلمات تُغني عن محاضرة، أو كتيِّب في طرد الحزن؛ حيث إن الذي جعل الحزن في قلب الحزين هو الله، والذي يَطرده منه كذلك هو الله؛ ﴿ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ﴾ [النجم: 43].

 

ألَّف ديل كارنيجي DaleCarnegie كتابًا أسماه "دع القلق وابدأ الحياة" Howtostopworryingandstartliving طُبعت منه ملايين النسخ، وترجم إلى عدة لغات، غير أنه لم يطرد حزن القارئين، ولم يدخل الفرح إلى قلب الكاتب الحزين؛ حيث إنهم وجدوه قد علَّق نفسه بحبل في غرفته وانتحر!

 

نعم؛ إن لجلب السعادة وطرد الحزن أسبابًا، غير أن أخذَنا بها هو من باب الأدب مع الله، فلا نأخذ بالأسباب على أنها كل شيء، ولا ندعها على أنها ليست بشيء، وتأمَّل أيها الحبيب وأيتها الكريمة موقفًا صعبًا حزينًا مرَّ به نبيُّنا صلى الله عليه وسلم، لما تُوفِّي عمه أبو طالب الذي كان يناصره بين صناديد قريش، ويدافع عنه، بل إن العام الذي توفِّي فيه سمي عام الحزن.

 

فلما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيًا على قدمَيه، فدعاهم إلى الإسلام فلم يجيبوه، فانصرف فأتى ظل شجرة فلم يُجيبوه، هنا لم يعدْ إلا فلان أو علان، ولم يكلْ نفسه إلى نفسِه في أساليب من صنع البشر في إزالة الهمِّ وتفريج الغم، بل توجه إلى من يملك ذلك قائلًا كلمات جميلة رقراقة، يطمئنُّ القلب كلما دعا بها: ((اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلَّة حيلتي، وهواني على الناس، أنت أرحم الراحمين، إلى مَن تَكِلُني؟ إلى عدوِّ يتجهمني؟ أو إلى قريب ملَّكته أمري؟ إن لم يكن بك عليَّ غضب فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تُنزل بي غضبك أو تحلَّ عليَّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك))[1].

 

كلمات كلُّها استكانة وتذلل لله، ومع أن في الحديث ضعفًا إلا أن العلماء ما زالوا يُوردونه في كتبهم وتصنيفاتهم؛ لأنه غير شديد الضعف، وقد استشهد به ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله.

 

وقد وجدْنا في السنة النبوية أسبابًا وأدعية لتفريج الهمِّ، تُراجَع في مصادرها، لو تأملتها لوجدتها اعتمادًا على الله، واستعانةً به وتوكُّلًا عليه، وإنابة إليه، فلا يَغُرَّنَّك ما يكتبه الغرب عن السعادة دون إيمان ولجوء وخضوع للواحد الديان.

 

والأمة اليوم وقد أصابها ما أصابها من تكالب الأعداء عليها ما لها إلا الله، لا أحد سواه، يزيل همها، وينفِّس كربها، ويمسح حزنها، ويُعيدها إلى رشدها، فمن يطرد حزن قلبك غير الله؟!

 

ثم اعلم - يا رعاك الله - أن المؤمن المستقيم في خير عظيم وطمأنينة ونعيم، وحياة طيبة سعيدة، والحزن مطرود عنه، بعيد عنه؛ قال الله جل جلاله:

﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾ [فصلت: 30 - 32].

وقال الله عز وجل: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97].

 

ذاق طعمها إبراهيم بن أدهمَ فقال: "لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السعادة لجالَدُونا عليه بالسيوف"، وتلذَّذ بها شيخ الإسلام ابن تيمية، ولله درُّه حين يقول: "والله، إنه لتمرُّ بالقلب ساعات يرقص فيها طربًا فأقول: لو أنَّ أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش رغيد"!



[1] والحديث تناقله أهل العلم؛ كشيخ الإسلام وابن القيم رحمهما الله، وهو ضعيف الإسناد غير أن معناه صحيح، وليس شديد الضعف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحي قلبك (قصيدة)
  • تفقدي قلبك
  • حرك قلبك بالقرآن
  • قلبك أمانة
  • ومن يمحو من قلبك الأثر؟

مختارات من الشبكة

  • اذكر الله حتى تحرس قلبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأذان يطرد الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكر الله يطرد الشياطين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألمانيا: موظف بنك يركل فتاة ويطردها لارتدائها النقاب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: البوذيون يطردون مسلمي الروهنجيا من المدارس والجامعات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: رهبان بوذيون يطردون مرضى مسلمين من مستشفى أكياب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القرآن الكريم ( يطرد الشيطان، ويرفع منزلة أصحابه، وشفاء للأمراض )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إيطاليا: قاضٍ يطرد سيدة محجبة من قاعة المحكمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: ساركوزي يطرد مستشاره الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • علق قلبك بالله.. واطمئن(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب