• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

لا تحمل تلك القشة

لا تحمل تلك القشة
صفية محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/10/2016 ميلادي - 14/1/1438 هجري

الزيارات: 4704

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تحمل تلك القشة


في معترك الحياة الدنيا، وفي غَيَابات الغيظ والانتقام قد نتصادم في نقاش، أو نتشاحن في حوار، وقد تضيق بنا السبلُ فنتنافر، أو يشتد علينا خناقُ الحياة فنتعارك، ولكن تظلُّ آيات القرآن هي الآخيَّةَ الثابتة التي نشدُّ إليها، والحبل المتين الذي ينفرط عقدُنا لو أفلتناه من أيدينا، فما من حادثةٍ تعنُّ لنا ونئن منها إلا ولها في كتاب الله حلٌّ يزيل عنا الهمومَ، ولو لجأنا إليه لانشرحت صدورنا انشراحًا، وتباهت على الآفاق اتِّساعًا، فما لنا نعرضُ عما فيه سعادتنا، ونتشبَّث بما فيه هلكتنا؟ وما بالنا نزهد في الدواء، ونركض خلف الداء والبلاء؟

 

ولو نظرنا في صفحة الحياة، وتفحَّصنا منها السطور، لوجدنا أن من أكثر ما يعاني الناس ويشكون ويألمون... هم الناس! وتحتار وتتعجَّب مَن منهم الشاكي وأيهم المشكو؟ ومَن الجاني منهم وأيهم المجني عليه؟ ومهما تحرَّيت وبحثت ودقَّقت، ستخرج بخلاصة: أن الكل يشكو، والكل مشكو!

 

والعجب أن تجد الزوج يشكو من زوجه وهو عين شكواها! وترى الابن يشكو من أبويه وهو أسُّ بلواهم، الكل متبرِّم ضَجِر، بل ترانا نشكو من الزمان ونحن الرزايا، ونشكو من البلدة وبنا مُنع القَطْرُ عنها وأفقرناها!

 

ومع هذا الضغط الدائم نُصابُ بضيق الصدرِ فلا نحتمل حتى المألوفات، ونتبرَّم من الناس من أقل الهفوات، كل ما حولنا صار قشَّةَ البعير القاصمة!

 

فقد يخطأ أحدنا خطأً هيِّنًا مما لا يخلو عنه البشر، فلا يجد من أخيه عفوًا، بل يجد في الكثير من الأحيان في وجهه بركانًا يثور على غير موعد، وقد يكون من أقرب الناس لديه مع أنهم أحقُّ الناس برحمته وعفوه وتلطُّفه، فكيف يكون حاله مع الغريب، بل مع النقيض، إذا كان هذا حاله مع القريب والحبيب؟ وهذه الحال تدلُّنا على اتِّساع البَوْن، وانفراج الزاوية بيننا وبين مصدر النور "الوحي"، ألم يَثُرْ خلاف بين الأنبياء؟ كيف كان الحال بين موسى الكليم وهارون الحليم عليهما السلام في ثورة غضب عارمة من موسى عليه السلام، ألقى فيها الألواح ﴿ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ﴾ [الأعراف: 150]؟ وهو الأخ الكبير والفصيح والشريك والعضد، أَيجرُّ من رأسه ولحيته؟! لكنه ينادي موسى عليه السلام وهو يجرُّه من رأسه ولحيته قائلًا بهذا النداء الحاني الساحر الآسر: ﴿ ابْنَ أُمَّ ﴾ [الأعراف: 150] بكل سهولة ويُسر يذكِّره بالرابطة الرقيقة في عمق الأزمة، ﴿ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأعراف: 150].


لم تأخذ هارونَ المآخذُ: أنا الكبير، وكم عانيت من بني إسرائيل! وكم تحملت منهم في غيابك! ولكن ﴿ قَالَ ابْنَ أُمَّ ﴾ [الأعراف: 150]، فسرعان ما زالت ثورة موسى عليه السلام، واستحالت رقَّة على أخيه، وتوجَّه إلى اللطيف الودود قائلًا: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأعراف: 151] وانتهت القضية، ترى لو وقع قريبٌ منه مع أحدنا، فكيف يتصرف؟


أين نحن من هذا الدواءِ؟ أنترُكُه - يا ويحنا! - ونؤْثر عليه الداء، والغضب والشحناء، والشكوى والعناء؟

ولو تصفحنا مزيدًا من الآيات في كتاب الله، لوجدنا قصة يوسف أحسنَ ما يُقص كما وصفها الله، ويا له من وصفٍ!


بعدما حدث ليوسف من إخوته من الكيد وظلمة البئر، والبيع وبخس السعر، وما كابده من رقٍّ وغربة، ومؤامرة النساء، وعسر الفتنة، وآلام القذف في العِرض رغم غايته في النقاء والطهر، ثم السجن، وعنائه، وأخلاق قرنائه، وبعد تطاوُل الزمان وتغيُّر المكان - عاد الإخوة بعدما رُفعت مكانتُه، وأُعلنت براءته، واعتلى العرش، وجاوَرَ الملك، وحاز البراءة، عاد الإخوة من جديد، فلم يعرفوه، وهذه جناية وجرح جديد؛ فلو كانوا ندموا على ما اقترفوا لَعرَفوا يوسفَ، وشمُّوه، ولكنهم عادوا إليه بعد إحسانه إليهم، ونكؤوا جرحه القديم، وأعملوا فيه ألسنةً من حديد، فقالوا وأشركوا معه أخاه: ﴿ قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ ﴾ [يوسف: 77]، تهمة جديدة، وألمٌ جديد، وقلوب لم يؤثِّر فيها الذنب القديم ولا البعد، ألم يئنُّوا من الذنب الكبير؟ ألم يحنوا للأخ رغم الزمن الطويل؟!


ولكنه صاحب قلب كبير رغم ما حدث، قال لهم بعد حين: ﴿ قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 92].


والعجيب تشابه الدعاء في حال موسى عليه السلام وحال يوسف عليه السلام؛ طلب المغفرة والرحمة له ولإخوته؛ فلتكن لنا شعارًا يخفف وطأة الضغوط، وانفلات الأعصاب، وثورات الغضب: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأعراف: 151]، وليكن دواء الصدور من آلام الآخرين إذا أتوا معتذرين: ﴿ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 92]؛ لتبقى الأخوَّة، وتبقى المشاعر، ولا نصل إلى لحظة نحمل فيها القشَّة التي تقصم ظهر البعير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قشة في غثاء
  • الصف الأخير
  • مرتب مطاط
  • القشة المذمومة

مختارات من الشبكة

  • المَلِك (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • شهر رمضان مدرسة الأخلاق والصبر: دروس عملية في التحمل والإحسان إلى الآخرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • لا أستطيع تحمل إهانات زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • الأصل في تحمل الضمان في عقد البيع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصبر هو القدرة على التحمل في ظل ظروف صعبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيماء إلى طرق التحمل والأداء لمحمد زايد العتيبي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحمل الزوجة لأم زوجها(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب