• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

نصيحة أستاذ لطلابه

نصيحة أستاذ لطلابه
خالد برادة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/9/2016 ميلادي - 3/12/1437 هجري

الزيارات: 12715

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نصيحة أستاذ لطلابه

 

كان أستاذُنا الدكتور أحمد بزوي الضاوي[1] - أجزل الله مثوبته - رجلًا شغوفًا بالعلم شغفًا لا مزيد عليه، فكان بذلك بحرًا زاخرًا بالدُّرر العلمية، والجواهر الحِكمية، ولا تلفي محاضرة من محاضراته إلا مفعمةً بنفائس الحِكَم، وروائع ما يفصح عنه بأجمل الكَلِم؛ ولم يكن في ذلك بدعًا من زملائه الأساتذة الذين شرُفْنا بأن ضمَّتنا مقاعد الدروس الأكاديميَّة التي يتألَّقون فيها.

 

ولا يعزب عن ذاكرتي أنه في إحدى محاضراته - إبان الدراسات العليا التي يسمو بعقولنا فيها إلى عالَمٍ من الفكر المتضوِّع بعبق إشراق الروح، مُذْكِيًا أُوَارَنا بينبوع من العلم ينهل منه الطلبة كالماء النمير- أهدى إلينا أسمى نصائحه فيما يخصُّ البحث العلمي، فاتحًا عيوننا على أهمية ربطه بالحياة، بعد أن أحيا في أرواحنا أشواقها للوصول إلى غاية الغاياتِ، ألا وهي: إجلال العليِّ الكبير، وعدم الركون إلى حياةٍ عمرُها قصير، وما كان منه إلا أن أهدى إلينا نصيحةً لمسنا في نبراتها رحمةَ الأبوَّة الحانية، حثَّنا فيها على الترفع عمَّا يفعله ذوو النفوس الدنيَّة، ممن ينتسبون إلى البحث العلمي، والذين تجاهلوا حرمةَ العلم، ولم يصونوا ماء وجوههم بالتطاول على سرقةِ بحوث غيرهم، فماذا لو أتى ملَك الموت على هؤلاء وهم على بحوث غيرهم يسْطون؟ أليس ذلك هو الخسرانَ لو كانوا يعلمون؟ وبينا هو في تقديم نصيحته الثمينة لنا، داعيًا إيانا إلى التعلُّق بالله تبارك وتعالى، والتأهب للموت في كل لحظة، إذ به يستحثُّ ذاكرته، فأسعفته حينها، فساق على مسامعنا - على سبيل العظة والعبرة - قصة مؤثِّرة، سرت في قلوبنا سريانَ الماء في العود الأخضر، فاعتبر منا مَن اعتبر؛ ومُفادها: أن رجلًا اشترى بيتًا بجوار مسكنه، بَيْدَ أنه لم يتَّخذه ليقطن فيه - فلقد كان يعمل في مدينة أخرى وفيها محل سكناه - وإنما كان مقصدُه من وراء شراء ذلك المسكن هو أن يأتي إليه في إجازة كل أسبوع، بمعية زوجه وأبنائه الصغار؛ لينفض عن كاهله وطْأة أيام العمل، وينال أريحيَّة من عنائه، ويزيل من غلوائه.

 

وفي يوم من أيام إجازة الأسبوع أتى الرجل كعادته إلى بيته الذي اشتراه حديثًا بمعية أسرته، ولكنه ما إن وصل من سفره حتى كان لروحه موعد مع سفر آخر؛ إنه سفر يُباغت الخلق، حيث تذعن له الأعناق، فيطيح بها على الإحقاق، فاعجب معي لمن لا يجدي معه الترياق!

 

لقد أراد الله تعالى بقدرته القادرة، وآياته الدالَّة الباهرة أن يرسل إلى ذاك الرجل ملَك الموت ليأخذه على حين غرَّة؛ فما أكمل في الدرج الصعود، وصولًا إلى بيته المنشود، حتى صعدت روحه إلى الواحد المعبود؛ وقد اضطرم شعور الأستاذ المحاضر حينئذٍ، فحفزه التساؤل قائلًا: ليت شعري! ماذا كان أمَّل هذا الرجل وهو يرتقي السُّلَّمَ الدرجي سوى أن يصل إلى بيته ويموت فيه، والمرء يفضل أن يأتيه الموت وهو بين أهله وبنيه؟!

 

إنها قصة رجل مع الموت، ساقها على مسامعنا الأستاذ الذي مَحَضَنا النصحَ - والنصحُ أغلى ما يباع ويوهبُ - وقد كان قصده من إيرادها هو أن يقذف في قلوبنا أهمية ربط البحث العلمي بتقوى الله جل في علاه؛ لنيل رضاه، واستحضار مراقبته في كل ما نقوم به في الحياة - وما البحث العلمي إلا من الحياة - والتأهُّب لنداء الموت الذي ينبغي أن يحرص المرءُ على أن يصادفَه وهو على عمل الخير؛ إذ لا ينبغي التطاول على اختلاسِ بحث علمي، وسرقة بنات أفكار صاحبِه، دون عزوِه إليه، فمن فعل ذلك فقد تردَّى مِن حالق، وهوى إلى سوءة المزالق، فيغضُّ المجتمع العلميُّ من قدره، ويطأطئ من شرفه، وقد يباغت الموتُ من ينسب بحوث غيره إلى نفسِه، فلا هو - إذ ذاك - قد ظفر بدنياه، ولا فاز بأُخراه؛ وهذا هو الغبن الحقيقيُّ، حيث أقبرت قلوب من لا يصون للبحث العلمي حرمتَه من التطلع إلى ما عند الله تعالى، والتقرُّب إليه ببحوثهم، ولو أنهم فعلوا ذلك، لنالهم ما يناله أصحابُ الدنيا من شهادات ومناصب، فضلًا عن عطاء الله الجزيل؛ وهو أسمى المطالب ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26].

 

وإنَّا لَنَعدُّ تلك النصيحة من لدن الأستاذ السيد (أحمد بزوي) نصيحةً غالية، وقد دبَّجتُها بقلمي لتلينَ لسماعِها القلوبُ القاسية، ولا إخالُها إلا منقذةً لمن على شفا الهاوية، إن كان ذا أُذن واعية.

 

ولقد ألفيتُني أنظرُ مِن حولي إلى الحياة التي تنقضي مع مغيب شمس كل يوم، فأرى الموت قابَ قوسين أو أدنى، ملتهبة أحاسيسي - على وقع ذكره - بخلجات شاعر، قائلًا والسؤال يحفزني: هل الحياةُ إلا كنز يتناقَصُ بمرور الأيام، ويفنى بتعاقب الأعوام؟ فأجيب من فوري: إيهٍ أمَّتي إنها كذلك! حيث إن الموت ينتزع تلك الحياة من المرء كما لو أنها حبلٌ في يد صاحب الدابة قد أرخاه، بينما هو ماسكٌ طرفَيْه، يجذبها متى شاء؛ فكيف بمن هو ماسك بنواصي من في الأرض والسماء؟ وسبحانه فهو القائل: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [النحل: 79].



[1] أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي، كلية الآداب، الجديدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • توعية الطلاب بأهمية القراءة
  • معالجة سلوكيات المجتمع وخصوصا الطلاب والطالبات

مختارات من الشبكة

  • أستاذي وأستاذ الأجيال.. شوقي ضيف(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • إسبانيا: مسجد النور بسبتة ينظم رحلة لطلابه(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بلجيكا: إيقاف مدرس مسلم عن العمل لبيانه تعاليم الإسلام لطلابه المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مهارة التأثير والإقناع عند الأستاذ الجامعي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأستاذ أحمد قدامة الصحفي القدير والباحث النحرير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شفيق البيطار في مرآة أستاذه وهب رومية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نبيل أبو عمشة أستاذ العربية بجامعة دمشق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • علي أبو زيد أستاذ الأدب القديم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مع أستاذي أبي هاشم عز الدين البدوي النجار(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • الأستاذ الدكتور محمد الهدلق(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- رجل والرجال قليل
د. أحمد زحاف - المغرب 05/09/2016 05:28 PM

سعدت كثيرا بهذا المقال الذي يظهر أن الخير قائم في هذه الدنيا إلى ما أراد الله. الدكتور أحمد بزوي صديق عمر وأخ لم تلده لي أمي. رجل مبدأ لا يجيد عنه ولو كلفه ذلك كل ما يملك. نضال علمي رصين وانخراط يومي في مشاكل وقضايا الأمة.
الآن أنا أدرس بجامعة تبعد عن الدكتور أحمد بزوي بحوالي 120 كلم ووالله قبل اطلاعي على هذا المقال كنت أعد ثلاثة رجال يعتد بهم بكلية الآداب بالجديدة ومنهم إن لم يكن على رأسهم سيدي أحمد بزوي الضاوي.
أطال الله في عمره وبارك في علمه وجمعنا واياه حول الحوض لنشرب من اليد الشريفة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ال بيته الأطهار وصحبه الأبرار.
.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب