• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

أغلى من المال فكيف تستثمرينه؟

سحر فؤاد أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/8/2007 ميلادي - 28/7/1428 هجري

الزيارات: 6676

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
إذا كنت ممن يستسلمون للفشل ويتكيفون مع متاعب الإخفاق ولا يبذلون جهداً لتحقيق النجاح فأنت كسولة ومضيعة للوقت، فالناجحون يتعلمون من أخطائهم ويستثمرون أوقاتهم لتحقيق المزيد من النجاح والتفوق. فمقدار الاستفادة من الوقت هو الفارق بين الإنسان الجاد القادر على التأثير في مجتمعه وحركة تطوره، وبين المستهتر الذي لا يقدِّر الأمور حق قدرها ويمثل عبئاً على مجتمعه.

أغلى من المال:
يرى د.حمدي عبد العظيم- أستاذ الاقتصاد- أن الوقت من الأمور المهدرة التي لا يهتم الكثيرون باستثمارها، فإذا كانت النظرية الغربية ترى أن الوقت هو المال، فالإسلام يرى أن هذا بخس في حق الوقت، فالوقت يعني الحياة وهو أغلى من المال.

لكننا لا نهتم بالوقت، حيث تعودنا على الحركة البطيئة، ورد الفعل المتأخر، وعدم الاحتياط والتخطيط للمستقبل، وكثيراً ما نتحدث عن أهمية الوقت، لكن التطبيق العملي مفقود؛ إذ يوجد لدينا انفصام بين ما يقال وما هو موجود فعلاً.

وقد اهتم الإسلام بالوقت وقد أقسم الله به في آيات كثيرة فقال- تعالى- {والعصر.إن الإنسان لفي خسر} وقال- تعالى- {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى} وقال- عز وجل- {والفجر. وليال عشر} وغيرها من الآيات التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله, وهناك أحاديث كثيرة توضح ذلك: فعن معاذ بن جبل- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به؟ " وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ)) وعن أنس- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم ((إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل)).

وقال سيدنا عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه ((إني لأمقت الرجل أن أراه فارغاً ليس فيه شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة)) وقد ورد في الأثر ((من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه, أو فرض أداه، أو مجد أثله، أو حمد حصله، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه، فقد عق يومَه وظلم نفسه)) لذلك علينا أن نستغل الأوقات فيما يعود علينا وعلى الأمة بالنفع في الدنيا والآخرة فما أحوج الأمة إلى رجال ونساء يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في الحياة.

تخطيط وتنظيم:
هناك من يفهمون الوقت على أنه حبيس الساعة وأسير التقويم وهذا المفهوم للوقت هو أكثر المفاهيم ضحالة إذ يدمر روح المبادرة ويحبط البواعث الإبداعية، ولا يحقق إنجازاً في الوقت المخصص. فإذا كان لدينا يوم لإنجاز مهمة فإنها سوف تستغرق يوماً وإذا ما منحنا أسبوعاً لإنجازها فإنها سوف تستغرق أسبوعاً، فالمهمات - وفقاً لهذا المفهوم - تتمدد وتنكمش لاستيعاب كل الوقت المخصص لها.

لكن هناك من يعطون الوقت معنى حقيقياً للحياة فهم يعيشون لتحقيق هدف، وعملهم ليس إلا تعبيراً عن رسالة يؤمنون بها ويسعون لتحقيقها، وهؤلاء هم الذين يعرفون قيمة الوقت فيحسنون تنظيمه واستغلاله في العمل والإنجاز.

ويبين الدكتور زكي محمد عثمان- أستاذ الثقافة الإسلامية: أن قضية الوقت في حياة المسلم محسومة دينياً؛ فيجب أن يَستثمر وقته كله، ويقسمه بين العمل والعبادات والأسرة وخدمة المسلمين والذكر والقراءة والترويح عن النفس؛ فاستثمار الوقت يفيد الإسلام والمسلمين، ولكن يحتاج المسلم إلى إرادة قوية لتنظيم هذا الوقت، والتعود على التنظيم، وتثبيت العمل به كنمط يومي للحياة.

وعن كيفية تنظيم الوقت وإدارته بصورة مخططة وعلمية يقول د. حمدي عبد العظيم: على كل فرد أن يهتم بإدارة وقته وذلك بالاعتماد علي الوسائل المعينة على الاستفادة القصوى من الوقت في تحقيق الأهداف، وخلق التوازن في حياة الإنسان ما بين الواجبات والرغبات والأهداف.

ويجب أن ينظم المسلم وقته، ويخطط له بتحديد الأهداف بحسب أهميتها، ثم يقسم الوقت على تلك الأهداف في حدود الأعمال المطلوب إنجازها لتحقيق كل هدف.

ويجب أن نضع وقتاً للطوارئ حتى لا يضيع الوقت بسبب الانشغال بأمور غير مخططة تأتي بصورة عشوائية، فتستقطع جزءاً من الوقت المخصص لتحقيق الأهداف مثل المحادثات التليفونية.

ويضيف: يجب أن نكتب خطوات تحقيق الأهداف لأن الفرد يكون أكثر التزاماً حين يقوم بذلك، ثم إن الكتابة تذكره بما يجب فعله، وتكون بمثابة واجب يجب أداؤه.

ولابد من عمل تقييم ذاتي بعد انتهاء الوقت المحدد لتحقيق الهدف، فعملية التقييم تساعد الفرد على التعرف على أسباب التقصير -إن وجدت- لتلافيها في المستقبل، وينبغي ألا يطغى الوقت المخصص لعملٍ على الوقت المخصص لآخر".

خطوات
عملية: 
ويتفق روبرت بودش- صاحب كتاب " كيف تنجز أكثر في وقت أقل" مع ما قاله الدكتور حمدي عبد العظيم حيث يقول: أكثر ما يعينكِ على تذكر قيمة الوقت وأهميته هو أن تحددي رسالتك في الحياة والأهداف التي تسعين لتحقيقها، وقد أُجريَت دراسة في أمريكا على عينة من الناجحين كشفت أن ما يقارب 80% من الناجحين كانوا قد كتبوا أهدافهم ورسالتهم في الحياة بوضوح على ورق.

ويضيف بودش: من المهم أيضاً أن توازني بين أدوارك في الحياة في المنزل والعمل والمجتمع بحيث لا يطغى أي منها على الآخر فلكل وقتُه وطريقةُ أدائِه التي قد تختلف عن غيره ولكنها تتكامل وتتداخل مع غيرها من الأدوار الأخرى.

وحتى يمكنك تحقيق الهدف عليك بوضع خطة أسبوعية أو شهرية من خلال ترتيب أولوياتك، ويفضل خبراء التخطيط والتنمية الخطة الأسبوعية لأنها تعطي مدى مناسباً للتحرك من أجل الإنجاز، فالخطة اليومية لا تكون محكمة بحيث توفر الوقت، أما الخطة الشهرية فمداها الكبير قد يسبب تراكمات الأعمال المراد إتمامها، وهو ما يعني في النهاية العجز عن إتمام المهام المطلوبة.

المعادلة الصعبة:
يرى خبراء التخطيط أن الحسرة على الوقت الضائع يمكن أن تتحول إلى قوة دافعة للخير للاستفادة من الوقت المتبقي الذي يكفي لإنجاز الكثير إذا ما أوقفنا الكسل والبكاء على الوقت المهدور، فإذا كنت تريدين استغلال الوقت في العمل والإنجاز فعليك أن تخططي لذلك، أمَّا إذا انتظرت إلى أن يحين الوقت المناسب ويعرض نفسه عليك، فإنك قد تنتظرين إلى الأبد.

ولتحقيق إنجاز أكبر في وقت أقل ينصحك الخبراء بالتالي:
• اكتبي جدولاً بمهامك اليومية حسب أولويتها، وأعطي كلَّ مهمةٍ الوقتَ اللازم لإنجازها، وإذا انتهيتي من المهمة مبكراً، عليك بالبدء مباشرة في إنجاز المهمة التالية.

• استغلي الأوقات التي تكونين فيها في ذروة طاقتك لإنجاز المهام الأكثر إلحاحاً، وكلما أكثرت من استعمال تقنية الوقت المحدد لكل مهمة أصبحت أكثر مهارة في تحديد الوقت المطلوب.

• لا تؤجلي عملك وابدئي فوراً، واتخذي شعار "الآن الآن وليس غدا" وإن لم تبدئي فلن تنتهي، وإذا انتظرت انتظام بعض الأمور، فقد تفقديها كلها. فإنجاز بعض الخطوات كل يوم يصل بك إلى تحقيق هدفك.

• عند ما تواجَهين بقائمة من المهام الثقيلة قومي بعمل أبغض المهام أولاً، و ستشعرين بعد ذلك أن كل ما يأتي لاحقاً سهل، فلا تقهري باقي اليوم.

• استخدمي الأوقات الأقل في معدلات الإنتاج للرد على المكالمات الهاتفية أو إرسال الفاكسات أو للاجتماعات وإدارة المناقشات. 

• لا تقومي برحلة لإنجاز العمل ووفري وقتك وجهدك إذا كان العمل يمكن إنجازه بخطاب أو بمحادثة هاتفية    .

• استغلي أوقات الانتظار في المواصلات أو عند الطبيب أو غيرها في القيام ببعض الأعمال كأن تقرئي في كتاب، أو مصحف، أو تذكري الله، أو تعيدي ترتيب حسابات يومك.

• عندما تؤدين عملك ابتعدي عن المقاطعات الشخصية فقد تعيق نجاحك، وتجنبي الأشخاص الذين يسرقون وقتك، استخدمي وسائل عدم الإزعاج مثل علامات على الباب أو البريد الصوتي، وإن كنت مضطرة ابحثي عن مكان بعيد للعمل حيث لا يجدك الآخرون. 

• احتفظي بخطتك اليومية أو دفتر ملاحظاتك بالقرب منك دائماً، سجلي كل أفكارك وملاحظاتك وأي معلومات أخرى تقفز إلى ذهنك في أي وقت.

• كوني رقيبة على نفسك، وأسهل وسيلة لتطوير الحافز الذاتي هي أن تحتفظي برؤية واضحة لهدفك طَوال الوقت، فتذكُّر الهدف دائماً يعطيك الوقود اللازم لتخطى الصعوبات. 

• حافظي على صحتك العقلية والبدنية للقيام بأفضل إنجاز، فبقاؤك في حالة صحية جيدة يعطيك طاقة وقدرة على التحمل، ويجعلك أكثر تفتحاً وأقل توتراً، وممارسة الرياضة تجعلك تفكرين بصورة أفضل. فأنت تحتاجين لصحة جيدة لكي تستمتعي بإنجازاتك على النحو المطلوب.

• خصصي أوقات للراحة، وحاولي أن تجعليها تتفق مع أوقات الصلاة، وخصِّصي من وقتك فترات للتفكر والتأمل، وقومي بشحن بطاريات الإيمان لديك، واعملي بالقاعدة الشرعية ((إن لربك عليك حقاً ولبدنك عليك حقاً ولأهلك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه)).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كن سيد المال بهذه الطريقة ..
  • هل المال وسيلة التقدم الاجتماعي؟

مختارات من الشبكة

  • ليلة القدر: أغلى فرصة في العمر (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أغلى ما يملكه المسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: جعل الله محبته صلى الله عليه وسلم أغلى شيء في الحياة وأعزه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان أغلى أنفاس العمر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أشرف الكلام وأغلاه وأعلاه، والبذل من أجله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أغلى لحظات العمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هدية أغلى من الذهب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديد أغلى من الذهب!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أغلى ما نملك(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أغلى ما نملك: حفظ الكرامة كأساس للقيادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- احلى ما قرات
سناء - مصر 13-08-2007 10:17 AM
هذه المقالة ممتازة وكنت فى حاجة اليها جدا عندما قراتها وسوف اعمل بها ان شاء الله ولكن كانت سوف تكون افضل اذا عرضت بعضا للنماذج الناجحة والعقبات التى كانت تقف امامهم وكيف تحدوا الوقت
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب