• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

كرونولوجيا التعليم الديني في المغرب منذ 1912م إلى الآن

كرونولوجيا التعليم الديني في المغرب منذ 1912م إلى الآن
د. عبدالباري العفاقي الفلاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/6/2016 ميلادي - 28/8/1437 هجري

الزيارات: 13513

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كرونولوجيا التعليم الديني في المغرب منذ 1912م إلى الآن

 

التعليمُ الديني نظام تعليميٌّ نشأ في حضن الحضارة العربية الإسلاميَّة، وازدهر في عصورها الماضية، وقد تطوَّر هذا النظام التعليمي في ظلِّ هذه الحضارة، ونما ليفيَ بحاجات مجتمعاتِها، وكان أساسُه المتين ما أُثِر عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم حينما كان يعلِّم الصحابة رضوان الله عليهم أمورَ العقيدة وشؤون الدين، ثم تطوَّر هذا المنهج بتطوُّر مجتمع المسلمين، وتطوُّر حاجاتهم، وازدهار المعارف والعلوم في عهدِهم، وإن كان دائمًا محافظًا على المواءمة بين التربية والتكوين، وربط العلم بالعملِ، وتثبيت المعرفةِ بالتطبيق.

 

لذلك؛ فالعنايةُ بالمعاهد الدينية، والمدارس العلميَّة العتيقة، والكتاتيب القرآنيَّة - هي في الحقيقةِ عنايةٌ بكتابِ الله العزيزِ، وسُنَّة رسولِه الكريم، وقد ظلَّت هذه المعاهدُ والمدارس حصونًا منيعة للعقيدة الإسلامية الصحيحة، ومَعقلًا عتيدًا للعلم والمعرفة، ومنتدًى جامعًا للفكر والثقافة، ومنبرًا إشعاعيًّا للدعوة إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف عن المنكر.

 

ومن المعلوم أن هذا النَّمَط من التعليم قد شهد تغيُّرًا بتغير مسار الحضارة الإسلامية، من البدايات الأولى إلى الازدهارِ والتطور، وانتهاء بالانكماش والرُّكود، وهكذا انتقل هذا التعليم من دراسة الأصول العلميَّة، إلى الاقتصار على المختصرات وشروحِها، ومن المعرفة المنفتحةِ المتطوِّرة المبنيَّة على الاجتهادِ، إلى المعلوماتِ الثابتةِ في المنظوماتِ العلميَّة، غير أن ذلك لم يَحُلْ دون إسهامِ هذا التعليم في كلِّ المراحل التاريخية في تنشِئة الفرد، وخدمة المجتمع، والحفاظ على كيان الأمة، وتثبيت قِيمها ومثلها.

 

لماذا المقال؟

وهناك أسباب أخرى جعلتْني أختار الكتابة في هذا الموضوع، منها:

♦ ما حَظِي به هذا التعليم من مكانة في بلدٍ متشبِّث بالثوابت العريقة والأصيلة:

قد كثُرت مؤسسات هذا التعليم ببلدِنا المغرب، في البوادي والحواضر، وخرَّجَتْ أفواجًا وأفواجًا من حَمَلة العلم، ومتذوِّقي المعرفة السليمة.

 

وانطلاقًا من هذا التصوُّر سَعيْتُ إلى تخصيصِ هذا المقالِ، وعَنْوَنتُه بالعنوان المذكورِ؛ ليُجيبَ عن إشكاليَّة أهمِّ محطات الإصلاح للتعليم الديني منذ فرض الحماية على المغرب سنة 1912م إلى الوقت الحاضر.

 

وفي طليعةِ المقال أردتُ أن أنبِّهَ على أعرق جامعةٍ في التاريخ كمدخل لهذا المقال، فقلت:

"القرويين" الشاهد والمشهود:

مدينةُ فاس هي العاصمةُ العلميَّة للمغرب، من أين؟ وكيف؟ وبماذا؟ بكل وضوحٍ إنَّها "القرويين".

 

وللقرويين ثلاثةُ معانٍ:

1- القرويين الجامع: المشيَّد عام 245هـ كجامع للصلاة.

2- "القرويين" الجامعة: وهي حديثةُ النشأة مع أخواتِها الجامعات نهايةَ الاستعمار وبداية الاستقلال، وكان متوقَّعًا أن تكون أضخمَ جامعة، لكنها للأسف قد تكونُ آخرَها.

3- "القرويين" التعليم العتيق: نوعٌ من التعليم، سُمِّي أولًا بالتعليم الأصلي ثم بالتعليم الأصيل، فالتعليمُ العتيق، يوجد في العديد من المؤسسات بالمغرب، يمتازُ بحضورِ العلمِ الشرعيِّ فيه أكثر من حضورِه في التعليم العمومي، وقد نما بقوَّة في بداية الاستقلالِ، ثم أصابه بعد ذلك ما أصابه.

 

"القرويين" في الحاضر:

1- التعليمُ في الجامع: التعليمُ في الجامع أُحدِث أولًا بطريقة خاصة على استحياءٍ دون أن يكون له قانون ولا أي شيء، وتخرَّج منه خرِّيجون درسوا على البقيَّة الصالحة من علمائه، ثم جاء نظام التعليم العتيق منظِّمًا هذا النوع من التعليم أطوارًا ومستويات وشهادات، وهو التعليمُ الموجود في جامع القرويين.

 

2- التعليم في الجامعة: من خلال الواقعِ الهزيلِ لها نستطيع أن نُدرِكَ بيُسرٍ أن هذه الجامعة ضعيفةٌ ومنكمشةٌ، إنها ضامرةٌ وحجمها صغيرٌ، دراساتُها العليا لم تبدأ يومَ بدأ الناس، وما بدأَتْ إلا بعدَ جُهدٍ جهيدٍ، وهي تسيرُ سيرًا ضعيفًا حتى الآن، تلكم الجامعةُ هي أعرقُ من جامعة الأزهر من حيث التاريخ، ولكن الأزهرَ فيه كليَّات الطب والهندسة وفيه وفيه، ناهيك عن باقي التخصصات الأخرى الشرعية والعربيَّة.

 

3- التعليم في المدارس: من الابتدائي حتى البكالوريا، هذا التعليم بدأ قويًّا في أوائل الاستقلال وانتشر، لكن بعد ذلك ضَعُفَ بالتدريج: ضَعُفَتْ روافده، وتقلَّصت مسالكه وآفاقه، فصار الداخلُ إليه قليلًا، والذي يخرجُ منه لا يستطيع أن يذهب بعيدًا.

 

القرويين في المستقبل:

لدينا احتمالان:

الاحتمال الأول: الموتُ البطيء للقرويِّين.

الاحتمال الثاني: البعثُ السريع للقرويين.

 

لوازم إحياء القرويين - وجهة نظر -:

1- الإرادة السياسيَّة، والرغبة الشعبية.

2- الأداة القانونيَّة.

3- الدعم المالي: المحلِّي والدولي.

 

4- التحديد الدقيقُ لأهداف الجامعة ورسالتها، وتوجُّهاتها، وتحديد مسار دقيقٍ لها في ضوء حاجةِ العصر؛ حتى تُوضَعَ في سياق المشروعِ المجتمعي المغربي الحديث.

 

5- تفعيلُ مقتضيات القانون الإطار 00/ 01 في كلِّ هياكل الجامعة، سواء تعلَّق الأمر بالتدبير الإداري (مجلس الجامعة والمعاهد الملحقة بها/ مجالس الكليات/ اللِّجان العلميَّة/ البحث العلمي) مع مراعاة خصوصيَّات هذه الجامعة.

 

6- تجديد العدَّة التربويَّة والعلميَّة للجامعة، بتمكينها من المواردِ البشريَّة المؤهَّلة لحَمْل رسالتِها العلمية والحضارية بمقومات ومؤهِّلات العصر، من أجلِ دَعْم انفتاحِها على محيطها الوطني والدولي.

 

7- تمكين الأساتذةِ من حرية اقتراحِ وتطوير مسالك التكوين، سواءٌ على مستوى العالميَّة / الإجازة أو التكوين المستمر بما يُحقِّق رسالة الجامعة، ويضمن انفتاحَها على أكبر عددٍ من الطلبة، وكذا الراغبين في التكوين المستمرِّ من الأُطُر المنتمية إلى باقي القطاعات، أو دعم الشَّراكة مع القطاعات الحكوميَّة وغير الحكومية ذات الصلة برسالة هذه الجامعة.

 

8- إعادة هيكلة البحثِ العلمي بالجامعةِ، سواء على مستوى فرقِ البحث أو المختبرات، أو مراكز البحثِ العلميِّ، وتمكينها من المواردِ الماليَّة التي تمكنها من القيام بمهامها هذه وغيرها، مقترحات عملية من شأنها أن تُخرِج الجامعةَ من وضعية الانتظار الطويل التي تعيشها، شريطةَ أن تتحمَّل الوزارة الوصيَّة والأطر العاملة في هذه الجامعة مسؤوليتَها، كلٌّ في إطار اختصاصه، وفي إطار ما ينصُّ عليه القانون، والدوائر العليا التي يُشار إليها بالبَنان كلما أُثير الحديثُ عن جامعة القرويين لا يمكن إلا أن تبارك إصلاحًا يخرِج الجامعة من وضعيَّة الارتباكِ التي لا تشرِّف أحدًا، ولا يمكن أن يقوم هذا الإصلاح إلا بيدِ أهلِها والغيورين من أبناء هذا الوطن.

 

9- تكوين لجنة متابعةٍ للمحافظة على عتاقة التعليم العتيق.

 

10- تكوين خليَّة لوضع تصوُّر لتطوير جامعةِ القرويين في اتِّجاه أن تكون جامعة للنُّخبة في كلِّ التخصصات.

 

بِناءً على هذا الفرش الموضوعي، نتبعُه بأهم المحطات الإصلاحيَّة للتعليم الديني، فنقول:

• 1912م: أنشئت مصلحة التعليم، وقبل أن يكون التعليم الديني تحت وصاية القضاة، ألحق بوزارة العدل والشؤون الدينية.

 

• 1915م: أصبحت مصلحة التعليم مديرية، وتمَّ إحصاء شامل للعلماء في مدن المملكة مع تمكينهم من راتب شهري.

 

• 1918م: تم إنشاء مجلس بجامعة القرويين، ومجلس أعلى للتعليم العالي الإسلامي داخل المخزن المركزي.

 

• 1920م: أنشئت مديرية عامة للتعليم العمومي والفنون الجميلة والآثار القديمة، فتمايز التعليم التقليدي والمعاصر، وفي نفس السنة اجتمع السيد هاردي مدير التعليم بالمغرب مع المراقبين المدنيِّين بمكناس حول فلسفة التربية التي سوف تبني عليه سلطاتُ الحماية المدرسة المغربية.

 

• 1925م: بحلول ق 13هـ أصاب الفتورُ هذه المدارس العتيقة، فتضاءل عددُها، وضعفت الهممُ من جرَّاء الاحتلال الفرنسي والإسباني للبلاد، وبذلك لم يَكَدْ يَحُلُّ العامُ الهجري 1345هـ الموافق 1925م حتى قلَّتِ المدارس، وتأثرت مجالسُ الدراسة بأطوار الحياة أيما تأثُّرٍ، وكاد دورُ هذه المدارس التي كانت في مجملِها روافد للمعاهدِ والكليات أن يَندثِرَ بفعلِ الاستعمارِ، الذي كان من جملةِ أغراضِه القضاءُ على كلِّ مظهرٍ من مظاهر الحضارةِ الإسلاميَّة والحركة الفكريَّة، وَفْقَ تعبير منشور وزارة الأوقاف.

 

• 1930م - 1931: ظهير 26 ذي الحجة 1348هـ (25 مايو 1930م) الذي أحدث "المجلس الأعلى لتنظيم التعليم العمومي الإسلامي بالقرويين"، وحدَّد اختصاصَه، ومن مهامِّه: وضع برنامج لتحديدِ هذه الجامعة بظهير (10 ذي القعدة 1349هـ الموافق 30 مارس 1931م) حيث هيَّأ نظامًا جديدًا للجامعة؛ وهو النظام الذي أصبح رسميًّا ومُلزِمًا بظهير (4 ذي الحجة 1351هـ الموافق31 مارس 1935م)، وهنا نذكر ما سجَّله التاريخ في شأن خروج العلماء من جامعة القرويين يُردِّدون اسم اللطيف، ويدعون المغاربةَ إلى الوَحْدة، ونَبْذِ الطائفيَّة، والوقوف في وجه الظهير البربريِّ الذي استهدف تفرقةَ البرابرة عن العرب، ثم بمجردِ صدور الظهيرِ البربريِّ سنة 1930م خطب محمد الخامس في القرويين قائلًا للخريجين: "لن أتخلَّى أبدًا عن حقٍّ من حقوق وطنِنا"، ومنذ ذلك الحين بدأ يخطط للتعليمِ العتيقِ، وجعله منظَّمًا تحت إشراف إدارة الأحباس في كلٍّ من القرويين، وابن يوسف، والمعهد العالي بتطوان، ومكناس، مشجِّعًا أساتذته وطلبتَه على مواصلة الجهود؛ حتى يدركوا الشَّأْو الذي أدركه الأولون في ميادينِ العلوم والعرفان.

 

• 1933م: صدر ظهير بتاريخ (10 ذي الحجة 1251هـ الموافق 3 مارس 1933م)، المتمِّم للظهير الشريف المومَأ إليه، وظهيرٌ ثالث في نفس السنة، وأعطى الملك محمد الخامس انطلاقة للتعليم التقليديِّ الإسلامي نحو الأحسن، وفي نفس السنة ارتفع مبلغُ نفقة الطلبة السنوي إلى 300 ألف فرنك، وكان عدد المستفيدين في حدود 500 طالب، في حين لم يكن يتعدَّى سنة 1915م سوى 63 ألف فرنك، وفي نفس السنة كانت المواسمُ التي تحتضنُها الأضرحة باسم الدين مجالًا لإشاعتها وترويج خرافاتها وأباطيلها، وما يتَّصل بها من شعوذة في مظاهر تصوُّفٍ زائفٍ.

 

أصدر الملك محمد الخامس بهذا الشأن عام (1352هـ، الموافق 1933م) أمرَه السامي إلى الطوائف المعْنيَّة؛ يمنعُها من كل الممارسات المشينة التي تصادم العقيدة.

 

• 1934م: بموجب تجديد جامعة القرويين تمَّت إعادة تنظيم مدرسة ابن يوسف، وظلَّت تابعة للأحباس إلى سنة 1944م، وبعدها أصبحت تابعةً للدولة.

 

• 1935م: لما رأتِ السلطات الإسبانية ازدهارَ مؤسسات التعليم الحرِّ أخذَتْ تحسُ من جديدٍ بما عليها من مسؤوليات، وتذكَّرت مشاريعها القديمة وتخطيطاتها الأولى؛ فبادرت واستصدَرَتْ ظهير 18 يوليوز 1935 الخاص بتشريعاتٍ جديدةٍ تناولَتْ إصلاح بعض النواحي في التعليم المغربي - أو الإسلامي كما كانوا يسمونه - وفي نفس الوقت وضعت قيودًا وشروطًا في وجه تأسيس المدارس الحرة.

 

• 1937م/ 1938م: جاء إصلاحٌ آخرُ في 29 يناير 1937، وآخرُ في 25 مايو 1938 بهدف إنشاء المدرسة المغربيَّة العصريَّة باللغة العربيَّة، مع إسناد تعليم الإسبانيَّة وبعض المواد إلى أساتذة إسبان، وإسناد الإشرافِ عليها ووضع الخطط التعليميَّة وبرامجها إلى مجلسٍ أعلى للتعليم الإسلامي المخوَّل له إحداث شهادة ابتدائية، وقد رأى هذا المجلس تطبيقًا لتلك النصوص التشريعيَّة الصادرة، أن يجعل من التعليم الدينيِّ ومن التعليم القرآني المنطلقَ الأساسي ونقطةَ البداية للمدارس المغربيَّة، فأدخلوا بعضَ الإصلاحات على المعاهد الدينيَّة، وأرادوا إدخالَ إصلاحاتٍ على الكتاتيب (المسايد) القرآنيَّة، وأن تكون هي النواةَ للمدرسة الحديثة المُزمَع إحداثُها على الصعيد الحكوميِّ محلِّيًّا وإقليميًّا؛ لذلك توجهوا أولًا إلى "المسايد" يحصون أعدادَها وأعدادَ أطفالها في سائر مدن الإقليم، فوجدوا ما يلي:

في مدينة تطوان: 29 مسيدًا.

وفي مدينة العرائش: 8 مسايد.

وفي القصر الكبير: 18 مسيدًا.

وفي أصيلا: 4 مسايد.

وفي شفشاون: 6 مسايد.

 

بمعدل حوالي 30 طفلًا في كل مسيد، فيكون مجموع المسايد 65، ومجموع الأطفال 1950، وهو قدر ضئيل جدًّا بالنسبة إلى السكان؛ مما يدلُّ على تدهورِ حالة التعليم عمومًا آنذاك.

 

وتداركًا للحالة رأوا أن يجمعوا "مسايد" كلِّ مدينة في مقرٍّ واحد تتوفَّر فيه بعض الشروط الصحيَّة والتربويَّة، وأن يُخصِّصوا فقهاء ومدربين لكل مجموعة، وأن يُرتِّبوا معلمين مختارين لتلقينِ الدروس والمواد الابتدائية.

 

وهنا تجدرُ الإشارة إلى أنه كان بتطوان إذ ذاك مسايد خاصةٌ بالبنات الصغيرات، تتولَّاها سيداتٌ حافظاتٌ لكتاب الله، ويُتْقِنَّ الخياطةَ والتطريز، من ذلك مسيد البنات بحومة الجامع الكبير الذي ما زالت الأمهات والجدات يتحدَّثْنَ عنه وعن معلمته بكل اعتزاز وإكبار.

 

وقد تمَّت الخطة المرسومة من طرف المسؤولين، ففُتِحت مدارس تعرف بـ"المدارس القرآنية" في أطراف المنطقةِ على حساب الكتاتيبِ القرآنيَّة، وكان المقرُّ الأول الذي بتطوان في بناية تقع بزنقةِ المشور، وقد دشنت في فاتح أكتوبر 1936.

 

ولتسيير هذه المدارس القرآنية ومثيلاتها؛ أُحدِثَتْ إدارة للتعليم المغربي يديرها مدير مغربيٌّ، ومعه مفتِّشون مغاربة وإسبان، ومجلس علميٌّ، غير أن المؤسسات التعليميَّة المغربية الحكومية ظلَّت محدودة وقليلة العددِ في مجموع الإقليم، لا تتجاوز عدد أصابع كلتا اليدين بما فيها مدارس البنين ومدارس البنات التي أخذت في الظهور - إذ ذاك - وكانت تعرف بالأرقامِ لا بالأسماء، كمدرسة البنات رقم 1 المفتوحة في تطوان سنة 1937م[1]، وفي نفس السنة صدر ظهيرٌ شريف (7 شوال 1356هـ الموافق 7 دجنبر 1937م) حدَّد المواد التي يجبُ أن تُدرَس بصفة خاصة في الكتاتيب، وأن تعليمه تحت رقابة المندوب في التعليم الإسلامي، ويؤازر بمفتشين.

 

ولا ينسى الدور الوطني الذي كان لطلبة القرويين وأساتذتِها في الكفاح والنضال، سيما منذ تلك الطفرةِ التي عرفتها "الثورة الطلابية" بالقرويين في سنة 1937م، استلهامًا من الفيض الوطني في الإصلاح والتوعية، الذي التزمه العرشُ العلوي على الدوام في رعايته للقرويين.

 

• 1939م: أصبح "المجلس الأعلى لتنظيم التعليمِ العمومي الإسلامي بالقرويين" الذي أسس بظهير (10 دي القعدة 1349هـ الموافق 30 مارس 1931م) مجلسًا أعلى للتعليم العالي الإسلامي، وامتدت تدابير جامعة القرويين إلى جامعة ابن يوسف بمرَّاكش.

 

• 1943م: اتَّخذ المجلس الأعلى للتعليم العالي الإسلاميِّ في جلسة يونيو سنة 1943م قرارًا هامًّا بالإجماع يقضي بـ: تنظيم مراكز للتعليم الابتدائي في كل المدن المهمة، وبموجب هذا القرار خضعت الأحباس له فأنشأت مركزين إسلاميَّين للتعليم الابتدائي بمدينتي مكناس وطَنْجة.

 

• 1944م: تم إنشاء مسيدين حديثين بمدينتي فاس والدار البيضاء بأدوات حديثة (سبورة سوداء - مقاعد - خرائط...) بتعليمٍ مجانيٍّ، ومن هنا بدأت تدريجيًّا مرحلة تسييس المؤسسات التعليمية، وأصبحت القرويين مركزًا للوطنية يتعهَّده حزب الاستقلال.

 

• 1948م: تم تخصيص 23 مسيدًا من بين 129 مسيدًا كانت توجد بفاس لإيواء طلبة القرويين.

• 1950م: أصبح التعليم ببعض المسايد (الكتاتيب) ومستواها العلمي هزيلًا بصورة واضحة، حيث أخذ الآباء الحريصون على مستقبل أبنائهم يرسلونهم إلى المدارس الفرنسيَّة الإسلامية.

 

• 1952م: بدأت الدولة تُساهم بمقدار مالي يحدد في 100 مليون فرنك، ومساهمة الأحباس بمقدار 30 مليون فرنك، بما مجموعُه 130 مليون فرنك أصبح يخصص للتعليم الأصلي، وظلت الأوضاع على حالِها دون أي تعديل يذكر إلى 1955م.

 

• 1956: أدمجت بعض مدارس "التعليم العتيق" في التعليم الحكومي، تحت اسم "التعليم الأصيل" وأشرفَتْ عليه وزارة التربية، ومن ذلك "المعهد الإسلامي" في تارودانت.

 

• 1956م: تأسَّست لجنة بالرباط لفحص التوجيه الذي يجب أن يُمنحَ للتعليم بالمغرب.

 

♦ 1957: إحداث لجنة ملكيَّة لإصلاح التعليم، نصَّت على:

• تحويل السلك العالي لجامعِ القرويين ومدرسة ابن يوسف بمرَّاكش إلى كليات الآداب وكلية الشريعة.

• الاحتفاظ بجامع القرويين مؤسسة تقوم بدورها التاريخي وَفْقَ نظام الكراسي العلميَّة.

• إحداث نظام التعليم الأصلي، وإلحاقه بوزارة التربية الوطنيَّة.

 

♦ 1963: ظهير ملكي يقضي بـ:

• جعل جامعة القرويين تحت وصايةِ وزارة التربية الوطنيَّة والتعليم العالي.

• إشرافها على التعليم الجامعي: كلية الشريعة بفاس، وكلية أصولِ الدين بتطوان، وكلية اللغة العربية بمرَّاكش.

• 1964: إحداث مؤسسة دار الحديث الحسنيَّة.

 

• 1965: إقرار تعديل جديد في سنوات الدراسة الجامعيَّة في أربع سنوات للحصول على الإجازة في الكليات الثلاث السابقة، ووضع "المعهد الإسلامي" بتارودانت تحت إشراف وزارة التعليم عام 1965م.

 

• 1969: إحداث نظام الكتاتيب القرآنيَّة باعتبارها روافدَ الإمداد بالطلبة الحافظين لكتاب الله تعالى؛ لولوج التعليم الأصيل، ثم التعليم الجامعي لجامعة القرويين.

 

• 1972م: أمر جلالتُه بتشكيل "لجنة وزاريَّة" لدراسة ملف التعليمِ الأصيل بشقيه التربوي والمالي، وقرَّر أن يُسمِّيه بـ: "التعليم الأصيل" عوضًا عن "التعليم الأصلي"، فقامت اللجنة بمراجعة برامج التعليم الثانوي الأصيل، وطعَّمتها بالمواد العلمية، وأحدثت شعبة علميَّة بها.

 

• 1973/ 1977م: وخلال فترة المخطط الخماسي 1973/ 1977 عملت الحكومة على إعادة التكوينِ وتقديم المساعدة التربويَّة للمدرِّسين، بمساعدة اليونيسف.

 

• 1975: ظهير شريف بمثابة قانون رقم 102-75-1 بتاريخ 13 صفر 1365 هـ الموافق 25 فبراير 1975 في شأن تنظيم الجامعات؛ أصبحت بموجبه جامعةُ القرويين تخضعُ في تسييرها التربوي والإداري - أسوةً بالجامعات المغربية الأخرى - إلى هذا الظهير.

 

• 1979: إحداث كلية الشريعة بآيت ملول أكادير.

• 1981/ 1985م: تمَّت صياغة توجيهات بيداغوجيَّة جديدة، وتحديد إطار قانونيٍّ لصالح التعليم الأوَّليِّ القرآني خلال فترة المخطط الخماسي 1981/ 1985م.

 

• 1987م: الشروع في تكييف أنظمة جامعة القرويين ومناهجها طبقًا لمقتضيات ظهير 1975م، واجتمع مجلسها في 23 / 24 يناير 1987م بمقر الجامعة، كاجتماع أول لباقي الجامعات.

 

• 1988: خطة إحياء جامع القرويين، وفق نظام الكراسي العلميَّة، وأجريت أول مباراة الالتحاق بالسنة الأولى الابتدائيَّة، وتمَّ افتتاح أول موسم دراسي في 02 دجنبر 1988، أشرف عليه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عبدالكبير المدغري.

 

• 1995م: أنشئت المدرسة الملحقةُ بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وازداد الإحساسُ بالحاجة لتحصينِ هذا المجال من التعليم العتيقِ إلى حدَثٍ ما يمكن أن يعبَّر عنه بـ"انفجار" للمدارسِ العتيقة في مختلف مدن المملكة المغربيَّة جنوبًا وشمالًا، شرقًا وغربًا.

 

• 1999م: عُقدت لقاءات وشُكِّلت لجان لبحث كيفيَّة تأهيل وتطوير التعليم الأصيل، أو التعليم الشرعي الحر، الذي سيُصبح بعد التعليم العتيق.

 

• 2002م: صدور القانون المنظِّم للتعليم العتيق رقم 13.01 وصدر من أجل تنفيذه الظهير الشريف رقم 1.02.09، بتاريخ 15 ذي القعدة (29 يناير2002م ينسخُ جميعَ الأحكام المنافية لهذا القانون ولا سيما أحكام الظهير الشريف المؤرخ في 7 شوال 1356 (11 ديسمبر 1937) المتعلِّق بالتعليم المعطَى بالمسايد حسب العوائد المألوفة)، كما أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميَّة قرارها الوزاري الصريحَ الذي ينصُّ على إعانة الكثير من المدارس العتيقة بالموارد المالية، وتقديم المنح والمكافآت المادِّية لطلبة العلم النُّجباء والمتفوقين، و تخصيص الأجور والتحفيزات للمدرِّسين.

 

• 2003م: إقرار قانون 01/ 13 للتعليم العتيق يقضي باعتبارِ جامع القرويين إحدى مؤسسات التعليم النهائي العتيقِ، إلى جانب جامع الحسن الثاني بالبيضاء ومعهد الإمام مالك بتطوان، وفي هذا التحديث أنشئت مديرية التعليم العتيق.

 

• 2005: مرسوم رقم 2.05.1273 يتعلَّق بتكليف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بتحديد كيفيَّات تطبيق أحكام القانون رقم 13.01 في شأن التعليم العتيق.

 

• 2006م: صدر القرار 873.06 الخاص بنظام الدراسات والامتحانات بمؤسسات التعليم العتيق الصادر (عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية) بتاريخ 3 مايو 2006م.

 

• 2006م: في مايو 2006م اكتمل وضع القوانين الخاصة بتأهيل التعليم العتيق بصدور القرارات التطبيقيَّة، وتمَّ تحديد مواصفات المدرسة العتيقة وأهدافها.

 

• 2012: إحداث كلية العلوم الشرعية بالسمارة.

• 2015: ظهير ملكي تحت عنوان: "إعادة تنظيم جامعة القرويين"، يقضي بإعادة جامعة القرويين لوصاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ لتضمَّ تحتها كل معاهد ومؤسسات التعليم العتيق، وتبقى كلياتها (الشريعة وأصول الدين واللغة العربية) تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

 

وفي الختام نودُّ القول بأن مجموعَ هذه الإصلاحات كانت ترمزُ بالأساس إلى تأهيل النموذج المنشودِ الذي يستطيع حقًّا أن يقوم برسالته الدينيَّة والعلميَّة، والثقافيَّة والحضاريَّة خيرَ قيام، وأن يواجه جملة من التحديات التي تحاول أن تفرضَ سيطرتَها على العالم - بما في ذلك العالم الإسلامي - اقتصادًا وقِيمًا وحضارة.

 

ولذلك؛ فإننا نرى أن الإصلاح التفصيليَّ للتعليم العتيق في الوقت الحاضر إصلاحٌ يتلاءم مع ما له من أهميَّة وخطورة في حياة الأمة؛ يقتضي عقد لقاءات علمية وطنيَّة، تحت إشراف المجلس العلمي الأعلى، يحضرها العلماء، والفعاليات المتخصصة لوضع إستراتيجية رصينة تبلوِرُ ما لهذا التعليم من أهداف سامية، ووظائف مهمة، ووسائل تكوينيَّة متميزة، وعوامل مدعَّمة، وصفة تخصصية دقيقة، وما يلزم فيه من مراحلَ للدراسة وموادَّ علميَّةٍ، ووسائل تعليمية، وكتب مدرسيَّة، ومصادر ومراجع جامعيَّة، وطرق بيداغوجيَّة، وشهادات علميَّة، وآفاق عمليَّة، وموارد بشرية ومادِّية؛ وذلك حتى يتمَّ إصلاح هذا النوع من التعليم إصلاحًا حقيقيًّا جامعًا بين الأصالة والمعاصرة، في توازنٍ تامٍّ لا يطغى فيه الماديُّ على المعنوي، ولا الدخيل على الأصيل، مع التشبُّث المستمر بالملكيَّة الدستورية القائمة على البيعة لأمير المؤمنين في إطار ما تأمرُ به الشريعة ويتوخَّاه دينُنا الإسلامي الحنيف، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33].

 

صدق الله العظيم، وبلَّغ رسوله الكريم، والحمد لله ربِّ العالمين.



[1] دعوة الحق - الثقافة العربية المعاصرة في شمال المملكة المغربية - العدد 163.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كرونولوجيا الأحداث وفقه الاستبصار
  • حول أزمة التعليم بالمغرب: وجهة نظر ممارس تربوي
  • كرونولوجيا كبرى الأحداث في شهر شعبان

مختارات من الشبكة

  • كرونولوجيا الإصلاح التربوي بالمغرب بين الفاعلية والأجرأة والتعقيد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعليم الديني في نظام التعليم الأذربيجاني(مقالة - المترجمات)
  • أنماط التعليم الشرعي في العصر الرقمي: دراسة مقارنة بين التعليم المباشر والإلكتروني والهجين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • استراتيجية التعليم التعاوني ودورها في تعليم اللغة الثانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر مفهوم التعليم المبرمج عند سكينر في تطوير مواقع تعليم اللغة العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • دراسة مقارنة لأثر بعض أساليب تعليم الرياضيات على التحصيل بالصف السابع من التعليم الأساسي (PDF)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الهند: وزير التعليم يرفض تعليم أطفال المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من ميادين الغزو الفكري: ميدان التعليم(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • الهند: جمعية التعليم الإسلامي تنظر في تغيير المنهج التعليمي(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب