• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

ثم توجس خيفة

ثم توجس خيفة
د. سليم يعقوب (أبو أميرة)

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2016 ميلادي - 7/8/1437 هجري

الزيارات: 5931

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثم توجس خيفة

 

قرأتُ دراسةً قديمة عن أنَّ الرجل ينظر للأمور بصِفة شموليَّة، بينما المرأة تركز على التفاصيل؛ فمثلًا إنْ سألتَ رجلًا عن امرأة، سيقول لك: إنها جميلة جدًّا، بينما سيكون رد المرأة عنها بأنَّها ليست جميلة أبدًا، وستذكر لك 16 عيبًا؛ عيونها صغيرة، أنفها كبير، فمها...، حواجبها...، ضرس العقل مسوس...!

 

وفي نظري أنَّ الدراسة قد جانبَت الصَّوابَ إلى حدٍّ ما؛ فقد عرفتُ من الرجال من يدقِّق في التفاصيل، بل وتفاصيل التفاصيل؛ وهي ملَكة ونِعمة، تنمُّ عن ذكاء حادٍّ في معظم حالاتها، وقد دعاني لكتابة هذا الموضوع تعليقٌ من أحد الأقارب على مَقطع أرسلتُه - لا أخفيكم أعدتُ المقطعَ عدَّةَ مرَّات، مع محاولة إيقاف التسجيل؛ لكي أتأكَّد من ملاحظته - وبالكاد لمحتُها كجزء من عشر من الثَّانية، ما شاء الله.

 

كما ذكرت سابقًا؛ أصحاب هذه العقول يتمتَّعون بذكاء حادٍّ، وقدرة على متابعة عدة تفاصيل في نفس الوقت، وشخصيًّا أستفيد منهم كثيرًا؛ بمشاورتهم في بعض الأمور، لإبداء جميع ملاحظاتهم، ومن ثمَّ أدرسها، وأقرِّر ما هو المهم منها، وما الذي يتمُّ تجاهله.

 

تحدث المشكلة عندما نغرق في التفاصيل، ثم ننشغِل عن الهدف الرَّئيسي، وكثيرًا ما تعطَّلَت مشاريع كُبرى ونافعة بسبب مناقشة تَفصيل بسيط غير مهم.

 

تتضخَّم المشكلة إن كان صاحب النَّظرة التفصيلية شخصيَّة شكَّاكة، تتوجَّس خيفة من كلِّ شيء، وتسيء الظنَّ، وتتوقَّف عند كل ملاحظة... تَذكر له موضوعًا به العديد من الإيجابيات الكبيرة والواضحة للجميع، لكنَّه لا يراها، ويعاود الحديثَ عن تلك السلبية!

 

موضوعي ليس تقليلًا من هذه الشخصيَّات، بل على العكس؛ فشخصيًّا أهتمُّ ببعض التفاصيل التي قد تكشف لك المستور - والتي قد يُغفل إصلاحها الطَّرف الآخر - فيتبدَّى لك مشاكل كُبرى، أيضًا أفضِّل الحذَر والفطنة في التقييم والنَّظر للأمور المهمَّة، لكن الاتزان مطلوب.

 

لا بدَّ من الاتزان بين التدقيق والتغافل، وتقييم التفاصيل الهامَّة التي يجب التوقُّف عندها وتمحيصها، والتفاصيل التي من الأفضل تجاهلها والتغافل عنها؛ لعدم أهميتها، أو لأنَّ الضَّرر أكبر من النَّفع بإثارتها... هل من الضروري أن يكون لنا تعليق على كلِّ موضوع أو أن نبدي ملاحظاتنا؟

 

الأمثلة كثيرة جدًّا جدًّا، وكمثال للقياس: بعض هذه الشخصيات متوقف عند موقف أو مشكلة صغيرة حدثَت مع أخيه منذ ثلاثين عامًا ولا زالت العلاقات مقطوعة، توقَّفَت مشاريع وأفكار عظيمة بسبب النِّقاش في نقطة صغيرة أو ملاحظة بسيطة، أحد المستثمِرين عُرضَت عليه فرصة الدخول كشريك مؤسس في شركة كودو وفي شركة وقت اللياقة، ولكنَّه تخوف وتردَّد بسبب بعض التفاصيل، كان يحكي لي ذلك وهو يعتصِر ألمًا.

 

أوضح مثال على ضرورة الاتزان: هو أنَّ بعض المستثمِرين في أسواق المال خسر فرصًا كثيرة لمضاعفة ممتلكاته بسبب البحث الدَّقيق والتدقيق، في المقابل هناك مَن خسر جميعَ ما يملك بسبب إهماله لتفاصيل واضحة جليَّة كان لها أهميَّتها ومدلولاتها العميقة، وطبعًا الحديث هنا عن الأسباب، وإلَّا فالرِّزق أولًا وآخرًا من الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ليلة مخيفة (قصة)

مختارات من الشبكة

  • التعبير عن التوجس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفصول المعكوسة وشخصنة التعلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صفر التسامح؛ وغصة التنمر (قصة قصيرة جدا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاستثمار في زمن كورونا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تخاطب جمعا من الناس دون خوف؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رائحة الطل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صبرا سوريا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عندما تحكم الشريعة الإسلامية لندن(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب