• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

تردد بعض الأتقياء في الاستغفار للمذنبين

تردد بعض الأتقياء في الاستغفار للمذنبين
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/3/2016 ميلادي - 5/6/1437 هجري

الزيارات: 6837

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تردد بعض الأتقياء في الاستغفار للمذنبين


هيَّا يا عزيزي القارئ، والتفِت حولك يَمنةً ويَسرةً، هنا وهنالِك، وتأكَّدْ، وتفحَّصْ، واحذرْ أن يرانا ويسمعَنا ويشهدَنا أحدٌ، واقترِب مني لأخبرَك سرًّا دفينًا ثقيلًا، كنتُ خَبَأْتُه وكَتَمْتُه، وتناسَيْتُه وأنكرْتُه زمنًا طويلًا، لقد بدأ ظَنًّا صغيرًا، لا يُؤْبَهُ له، ولا يُحْتَجُّ به، ولكنني أراه يكبر ويقوى، ويكاد - بل يوشك - أن يصبح يقينًا، والله أعلى وأعلم.

 

إنَّ محدثَكم كاتبُ هذه الاعترافات المخجلة، وكثيرًا ممن أعرف وتعرفون، وأكثر منهم ممن لا أعرف وتعرفون، ولا تنكرونهم وإن هم أنكروا وتنصلوا - غلاظُ القلوب، معصومون من كل الخطايا، مبرَّؤون من كل عيب ونقيصة، ثيابُهم - كنيَّاتِهم - بيضاءُ ناصعةٌ ونقيةٌ، لا تعرف شائبةً ولا دَرَنًا، ولسانُ حالهم يوحي زعْمَهم بأنهم يحملون في جيوبهم - دون أبينا آدمَ عليه السلام وكلِّ ولده - أمانةً ثقيلةً، هي مفتاح الجنة؛ فلا يدخلُها، ولن يسمحوا بدخولها أبدًا، إلَّا لمن يفتحونها له، وذلك بعد أن يَضمَنُوا سريرته، ويَتَرَضَّوْا عنه، ويأذنوا بالتَّرَضِّي عنه، تعالى الله عن ذلك عُلُوًّا كبيرًا.

 

لا تنظر إليَّ هكذا مستغربًا! فما أخبرك إلا ما أراه حقًّا وصدقًا، ولا تقل لي: إنك تعرف من أقصدُ وأُلَمِّحُ إليهم، لا... ولا، وألف لا ولا، لا أقصد العلماء المحققين المجتهدين الأتقياء الربانيِّين، فلدَى هؤلاء الكرام الأفاضل من نور العلم وصادق الورع ما يحمِيهم من هذه المزالق وتلك المهالك، بل أقصد من هُم على شاكلتي من العوام وأنصافِ المتعلمين وأدعياءِ الفقه، الذين لا يَرى فيهم المؤمن المتفرِّس سِيمَاء العلم وبرَكته وإنْ هم تَزَيَّوْا بزِيِّ أهله، وحاكَوْا بعض كلامهم ومسلكهم، والله المستعانُ والمرجوُّ في إصلاح حالنا.

 

كنت مثلَهم، وكانوا مثلي، مذنبين، نعم مذنبين بل مفرطين، ولقد كان الشيطان - أحيانًا - لَيستحيي من سوء صنيعنا! وفجأةً، ومن حيث لم نحتسب، قذف الله في قلوبنا المظلمةِ الموحشةِ بعضَ هدايته، وحبَّبَ إلينا بعض طاعته، ألا ما أكرمَه وأرحمَه!

 

كما بدأنا نحاول - وحدَنا غالبًا - فهْمَ أُولى مبادئ ديننا، وأكرمَنا ربُّنا باتباع بعض السنن الجميلة الظاهرة في ملبس ومشرب وهيئة، وأظن أن وجوهنا عندئذٍ أضاءت قليلًا بعد طول ظلام، فأحبَّنا الناس، ووَثِقوا فينا.

 

حسب بعضنا - وأظنهم ليسوا بقلَّة، وأنا أولُهم - أننا أصبحنا بين ليلةٍ وضحاها حُفَّاظًا ومفتين، ومجتهدين ومرجحين، وآمرين وناهين، والأَولى بتصدر المجالس والتقديم والتكريم، عندها كرِهْنا ماضينا، ومعاصي ماضينا، وكرهنا حالَنا في ماضينا، وكرهنا كل من نراه متلبِّسًا بتلك المعاصي، كرهناه، نعم كرهناه، وكره بعضنا فِعلَه، بل بالغ وكرِه شخصَه واسمَه وكل ما يتصل به، وظننَّا تلك المشاعر في حينها - مخطئين - تعبُّدًا وتديُّنًا، وولاءً وبراءً، ومفاصلةً، أنا لا أطعن إلَّا في نيتي؛ فأنا بخباياها أدرى، ولا - ولن - أطعن في نيات غيري؛ فلقد كانت نيات الكثير حسنةً وخالصةً، وغاياتُهم نبيلة، لكني عرفت لاحقًا - ولعل مِثلي كثير - أن الله سبحانه وتعالى يريد مني، ومنَّا جميعًا، شرطًا ثانيًا لا بد من اقترانه بخلوص النية، ألا وهو: صوابُ العمل وموافقتُه لمراد الله ورسوله، وتناغمُه مع روحِ هذا الدين ومقاصدِه، وحكمتِه وعدلِه، وتسامحِه ورحمتِه، وحبِّه الخير للناس، مؤمنِهم وكافرِهم، مُصيبِهم ومخطئِهم.

 

عجيبٌ والله ذلك الجهل المغرور، وتلك القسوة والغلظة التي عشَّشت ونخرت زمنًا في قلبي وقلوب بعضنا، والتي لم أزل ومعي أقوام كثر - ويا لَلأسفِ والحسرةِ، وإلى الله المشتكى - نعاني كثيرًا مما تَبَقَّى منها ليومنا هذا.

 

حينما تصفو البصيرة - ويا ليت صفاءها يدوم لي ولكم ولنا أجمع - ألومُ نفسي وأُسائلُها قائلًا: ألَمْ تقرئي - يا نفسُ - في كتاب الله خطابَه الراحم بالمذنبين المسرفين أنْ لا يقنطوا من رحمته؛ لأنه يغفر الذنوب جميعًا، ولكنه لا يغفر أن يشرك به؟

 

ألم تفقهي قوله: ﴿ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النجم: 32]؟

ألم تسمعي قول المصطفي الأمين، مُبَلِّغ الدينِ القويم ورسالةِ رب العالمين، حين يقول: ((لن يدخل الجنةَ أحدٌ بعمله...))؟

 

ألم يَبلُغْكِ من أخبار الرسول المتكاثرة والمتواترة عن رحمة الله ببغيٍّ من بغايا بني إسرائيل؟ لا لكثير صلاة منها وتعبُّد، وبذْلٍ وتبتُّل، ولكنْ لما وقع في قلبها حين سقت كلبًا ظمآن - ما الله وحده به عليم - من صفاء الإيمان، وخالص التوحيد، ولطيف الرحمة، وحسن الظن بالله، ورجاء عفوِه ومغفرتِه، ولو بلغت ذنوبها عَنانَ السماء؟

 

ألم يصلْكِ عن طريق أسانيدِ الثقات قولُ رسولنا وحبيبنا في خبر امرأة زلَّتْ قدمها، فأرادت أن تنقيَ روحها، وتطهرَ نفسها؛ بطلب إقامة الحد عليها قبل لقائها ربها؟ ففي الحديث أن امرأةً من جهينةَ أتت نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهي حُبْلَى من الزنى، فقالت: "يا نبيَّ اللهِ، أصبتُ حدًّا فأقِمْهُ عليَّ"؛ فدعا نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وَلِيَّها، فقال: ((أحسِنْ إليها، فإذا وضعتْ فائتِنِي بها))، ففعل، فأمر بها نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فشُكَّتْ عليها ثيابُها، ثم أمر بها فرُجِمَتْ، ثم صلى عليها؛ فقال لهُ عمرُ: "تصلي عليها - يا نبيَّ اللهِ - وقد زنت؟!"، فقال: ((لقد تابت توبةً لو قُسِّمَتْ بين سبعين من أهلِ المدينةِ لوَسِعَتْهُم؛ وهل وجدتَ توبةً أفضلَ من أن جادتْ بنفسِها للهِ تعالى؟)).

 

الراوي: عمران بن الحصين - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1696

خلاصة حكم المحدث: صحيح.

 

ألم تذاكري يا نفسُ خبرَ قاتل المائة نفس، واختصام ملائكة الرحمة والعذاب في حاله ومآله؟

 

ألم يصلْكِ خبر ذاك الصحابي الجليل المبتلى بشرب الخمر، الذي كان كثيرًا ما يؤتَى به للرسول الأكرم ليُجلَد في شربها، ثم يشهدُ له الرسول الكريم ذو القلب الرحيم بأنه ((رجل يحب الله ورسوله))؟

 

لعل ما سبق شرحه وبسطه ينقض العنوان المتصدر لمقالنا نقضًا شديدًا، فلا تقوم له قائمة بعد هذا البيان، فليس بحق أبدًا في ديننا وشرعنا وهدينا أن الأتقياءَ الصادقين يأنَفون من الاستغفار للمذنبين من أهل الملة والقِبلة، الذين ابتُلُوا - كما ابتُلِينا - بهذه القاذورات، وواقَعوها، واقترَفوها؛ شهوةً وضعفًا، ولم يستحِلُّوها، أو ينكروا حرمتها، ولم يستخِفُّوا بمن حرَّمها ووعيدِه وأليمِ عقابه.

 

اللهم إننا نرجو مغفرتك وتوبتك وسترك، اللهم اعفُ عمَّا سلف وكان.

 

"اللهم استرنا واجعل تحت الستر ما تحب"، ألا ما أبلغها من مقولة علَّمَناها الزاهدُ التقي بشرٌ الحافي رحمنا الله وإياه، تجمع في بلاغةٍ وفقهٍ بين نعمتين:

1- سؤال الله الستر.

2- وصلاح الحال والتوفيق لصالح العمل تحت ستر الله، حتى نلقاه وهو عنا راضٍ غيرُ غضبان.

 

اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غِلًّا للذين آمنوا، إنك غفور رحيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاستغفار
  • أهمية الاستغفار للنساء
  • الاستغفار فتح رباني
  • الاستغفار
  • الاستغفار دواء وأمان
  • (المختار في الاستغفار) من كتاب حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
  • النهي بالتحريم عن الاستغفار للمشركين أو الترحم عليهم

مختارات من الشبكة

  • الشعور بالتردد بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • التردد في القرارات الحياتية(استشارة - الاستشارات)
  • التردد في الزواج من فتاة عربية(استشارة - الاستشارات)
  • كلام العلماء في متن وإسناد حديث التردد في قبض نفس المؤمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خوف وتردد بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • تردد في قبول خاطب بسبب فقره(استشارة - الاستشارات)
  • التردد في خطبة فتاة(استشارة - الاستشارات)
  • التردد وصعوبة اتخاذ القرارات(استشارة - الاستشارات)
  • كبش العيد (قصة عن التردد)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التردد في الزواج من موظفة(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب