• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات ودروس من سورة آل عمران (3)
    ميسون عبدالرحمن النحلاوي
  •  
    ما انتقد على «الصحيحين» ورجالهما، لا يقدح فيهما، ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    على ضفاف عاشوراء {ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه} ...
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    وما ظهر غنى؟
    السيد مراد سلامة
  •  
    سؤال وجواب في أحكام الصلاة
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    خطبة: يكفي إهمالا يا أبي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة: فتنة التكاثر
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم
    د. وفا علي وفا علي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    إطعام الطعام من أفضل الأعمال
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    { لا تكونوا كالذين كفروا.. }
    د. خالد النجار
  •  
    دعاء من القرآن الكريم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    تخريج حديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    أخلاق وفضائل أخرى في الدعوة القرآنية
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

دلالة الميثاق وبني إسرائيل في القرآن الكريم

محمود ربايعة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/2/2017 ميلادي - 12/5/1438 هجري

الزيارات: 10088

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دلالة الميثاق وبني إسرائيل في القرآن الكريم

نمذجة حقيقية عن الواقع حاليًّا


يتمظهر ذلك جليًّا في قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ * ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 84، 85].

 

إن المتأملَ في النصوص التي تتحدث عن بني إسرائيل يرى تخصصهم بجريمة القتل؛ فهو عنوان حياتهم، فمشتقات الفعل "قتل" تسري في عروقهم، فهو ذكرهم في سرهم وجهرهم، جرى منهم جريان الدم من ابن آدم، ولعل السر في أمرهم بقتل أنفسهم تارة أو تمني الموت تارة أخرى؛ ليكون ذلك طريقًا لدخول الجنة وخلوصها لهم من دون الناس، جاء من جنس فعلهم وما اشتهروا به، وهو القتل، تنبيهًا لهم إلى أن ما لا يرضونه لأنفسهم - ولو مجرد التمني - لا يجوز لهم أن يجعلوه للآخرين.

 

وإذا كان القتل منكم للناس أيها اليهود طريقًا لبقائكم وقوتكم وخلودكم في الدنيا في ظنكم، فليكن القتل لأنفسكم طريقًا لكم لتملُّك الجنة خالصة لكم، فاقتلوا أنفسكم، فتمنوا الموت.

 

فالآية الكريمة تشير إلى أن سياسة بني إسرائيل هي سفك الدماء، والإخراج من البيوت، وتلك سجيتهم، وهذا دأبهم، يقتلون حبًّا في القتل دون تفريق، سواء أكان صغيرًا أم كبيرًا، ذكَرًا أم أنثى، عابدًا أم مشلولًا، فهذه سياستهم؛ الاعتقال، والإبعاد، وتفجير البيوت وهدمها على أهلها، وقتل الأطفال دون رحمة، وقد أخذ الميثاق عليهم بعدم القتل والإخراج من الديار فنقضوه.

 

الميثاق الذي أخذه الله على بني إسرائيل:

أخذ الله تعالى على بني إسرائيل مواثيق أربعة ثم نقضوها.

أولًا: أخذ الله تعالى عليهم عهدًا بألا يقتل بعضهم بعضًا، فنقضوه.

والعجب والعُجاب أن الله تعالى مرة نهاهم عن القتل فقتلوا، وأمرهم عندما عبدوا العجل بالقتل تكفيرًا لذنبهم وضمانًا لهم بدخول الجنة فرفضوا، ثم أمرهم بتمني الموت ويدخلون الجنة فلم يتمنَّوْا ذلك.

 

ثانيًا: حرمة إخراج بعضهم بعضًا من ديارهم.


ثالثًا: حرمة المظاهرة بالإثم والعدوان، وهي سجية من سجاياهم التي ستلازمهم إلى يوم القيامة، وقد ابتدأت المناصرة والدعم بالظلم والعدوان من بني قريظة وقينقاع والنَّضير، واستمر ظُلمهم ومناصرتهم للظلم على مدى الأيام، وهم اليوم وراء حركات التمرد وإثارة الفساد وزعزعة الأمن في الدنيا؛ قال تعالى: ﴿ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة: 64].

 

رابعًا: فداء الأسرى.

وقد أعرَض بنو إسرائيل عما أُمروا به من عدم قتل بعضهم بعضًا، وحرمة إخراج بعضهم البعض من ديارهم، وحرمة المظاهرة بالعدوان وفداء الأسرى فخالفوا وفعلوا الثلاث، وأسروا وفادَوْا، فذمهم الله ووبخهم قائلًا: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ﴾ [البقرة: 85]، فأطلق الخالقُ تعالى على فعلهم ومخالفتهم أمرَ الله تعالى كفرًا، أما إيمانهم ببعض الكتاب فهو فداء الأسرى، وليتهم ما فعلوا ذلك؛ لأن الأَسْرَ ما جاء إلا بعد العدوان والمقاتلة والإخراج من البيوت.

 

والمتأمل في آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن بني إسرائيل يلحظ طبعًا وصفةً فيهم مكررة، وهي كثرة أخذ المواثيق والعهود عليهم، ونقضها وإبطالها، حتى مع بعضهم البعض، وهذا ما يلحظ عليهم، وإلى يوم القيامة، وكأنه طبعٌ جُبلوا عليه لا يستطيعون التجرد منه؛ لذلك يوم أمرهم الله - تعالى - بالتوراة ورفضوها، عاملهم معاملة الحمير، ورفع فوقهم الطُّور، وهددهم إن لم يأخذوا التوراة بقوة فسيسقط الطُّور عليهم، فانقادوا لا حبًّا بالتوراة بل خوفًا من وقوع الجبل عليهم؛ لذا سجدوا على شق وجوههم، والشق الآخر متوجه إلى أعلى جهة الطُّور خوفًا من وقوعه، هؤلاء هم الذين يقولون: نحن أبناء الله، ولا يدخل الجنة أحد سواهم، ﴿ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [التوبة: 30]!

 

﴿ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى ﴾ [البقرة: 85] قُرئ أيضًا: {أَسْرَى}، والأسير مشتق من الإسار، وهو القيد الذي يشد به المحمل، فسُمي أسيرًا؛ لأنه يشد وَثاقه، وأُسرة الرجل هم رهطه؛ لأنه يتقوى بهم، والأسير من الأَسْر، وقد ورد في قوله تعالى: ﴿ نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ﴾ [الإنسان: 28].

 

فشدُّ الأسر هنا يعني شد المفاصل والأوصال بعضها إلى بعض بالعروق والعصب، وهذا مِن تمام عناية الخالق تعالى بعباده؛ حيث يلحظ الإنسان عناية الله - تعالى - به في مفاصله، كيف تحمل جسمه ويتنقل بها من مكان إلى آخر؟! وهكذا، عندما يقوم إذا كان جالسًا كيف يتمكن من القيام بسهولة، حيث تشتد الأعصاب والعروق فيقوم ويسير، وعندما تكبَرُ سنُّه أو يصاب في مفاصله وتضعف عروقه يظهر الألم، ولا يتمكن من الحركة والتنقل أو القيام إلا بشق الأنفس، عندها يجب أن يتساءل: مَن الذي أودع القوة في أعصابه؟ من الذي مكنه من القيام وأعطاه القدرة على الحركة؟ إنه الله - تعالى.

 

ومِن معاني شد الأَسْر:

القوة التي أودعها الله تعالى في عضلات الإنسان...في جسده...في مَعِدته، وأعطاه من قوة الإرادة والتحكم في عضلات جسده ما يمكنه من قضاء حاجته متى شاء، ويمتنع متى شاء، وتصور لو لم يكن الإنسان يتحكم في وقت إخراج فضلاته فتخرج منه رغمًا عنه كيف يعيش في حرج شديد! إنها عناية الله - تعالى - ورحمتُه بعباده، التي يشير إليها بقوله: ﴿ نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ﴾ [الإنسان: 28]؛ فسبحانه لا نحصي ثناءً عليه، فليُعبَدْ وحده وليُشكَرْ على نعمه، من هنا جاء الأمر بالصدقة وفِعل الخير على كل سلامى، كما جاء في الحديث الشريف: ((كلُّ سُلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس، تعدل بين الاثنين صدقة، وتُعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتُميط الأذى عن الطريق صدقة))؛ (رواه البخاري 3 / 1090 رقم: 2827)، وفي رواية: ((في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل))؛(صحيح ابن حبان 4 / 520، رقم 1642).


والحديث يشير إلى إعجازٍ نبوي شريف، وهو الإخبار عن وجود هذا العدد من العظام في الإنسان؛ حيث رتب على كل عظمة من العظام صدقة في كل يوم بعدد أيام السنة، وهذا ما اكتشفه الطب الحديث؛ حيث يقول: إن الإنسان مكون من هذا العدد من العظام.

 

والسُّلامى في الأصل هي عظامٌ في فرسن البعير، وهي أصغر عظمة في البعير، ثم عبر بها عن عظام الإنسان ومفاصله[1].

﴿ تُفَادُوهُمْ ﴾ [البقرة: 85] قُرِئَ: {تَفْدُوهُمْ} مِن الفداء، وهو طلب الفدية من الأسير الذي في أيديهم.

قيل: الفداء إذا كسر أوله يمد ويقصر: فِدى وفِداء، إما إذا فُتح فهو مقصور: فَدًى، يقال: قم فدى لك أبي[2].

 

طغيان الهوى وعبودية العِجل:

لن يُظهِرَ بني إسرائيل على حقيقتهم ويخرج أضغانهم سوى كتاب الله الذي فضح أسرارهم وأزال القناع عن وجوهٍ تعلوها نظرةُ الحقد والرِّيبة تجاه المؤمنين، وأبان عن قدور قلوبهم التي تغلي غيظًا وحسَدًا على هذا الدِّين وأهله؛ فهم الذين يسعَوْن إلى إشعال نار الفتنة والفساد في الأرض، تأمل في قوله تعالى: ﴿ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ﴾ [المائدة: 64]، فهل بعد هذا البيانِ مِن بيان؟

 

ما مِن فتنةٍ أو نار توقد هنا أو هناك، ما من قطرة دم تسيل في الأرض أو فساد إلا بسببهم أو فعلهم، تأملتُ في كتاب الله، نظرت إلى كلمة القتل ومشتقاتها: الفساد، الضرب، التخريب، التعذيب والتفريق، التفجير...إلخ - فوجدت كل ذلك مرتبطًا بهم؛ فعن طغيانهم قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة: 88].

 

والغُلف: جمع أغلف؛ أي: عليها أغطية، وقيل: غشاوة، وقيل: طابع، قال أهل اللغة: غلفت السيف جعلت له غلافًا، يقال: قلبٌ أغلف؛ أي: مستور عن الفهم والتمييز.

وقرئ: {غلف}؛ أي: قلوبنا ممتلئة علمًا لا تحتاج إلى علم محمد صلى الله عليه وسلم، ولا غيره.

 

قال تعالى: ﴿ وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 93]؛ أي: أُشرِبوا في قلوبهم حُبَّ العجل، وهذا تشبيه ومجاز يُعبِّر عن تمكين أمر العجل من قلوبهم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تُعرَض الفتن على القلوب عرض الحصير، فأي قلب أُشرِبها نُكِتَتْ فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نُكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير القلوب على قلبينِ، أبيضَ مثلِ الصفا، لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مربادًّا كالكوز مُجَخِّيًا))؛ أي: منكوسًا؛ (مسند أبي عوانة، ج1 / ص 53).

 

وعبَّر عن حب العِجل بالشرب دون الأكل؛ لأن شُرب الماء يتغلغل في الأعضاء حتى يصل إلى باطنها، والطعام مجاور لها غير متغلغل فيها[3].

 

قلت: ولعلَّ مجيء لفظ العجل هنا ظاهر في النص: ﴿ وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ ﴾ [البقرة: 93] ليعبِّرَ عن مدى تعلق القلوب بحب العجل، حتى غدَا وكأنه ماثل جاثم مستقر في قلوبهم لا يغادرها طرفة عين، وقد ظهرَتْ هذه الحقيقة عندما نسف موسى عليه السلام رمادَه في البحر، فانصرفوا بلا وعي ولا تفكير إلى البحر يشربون منه شرب الهِيم.

 

إن أمةً تبلغُ محبةُ العجل في قلوبها درجة الإشباع، ثم تدعي الإيمان وخلوص الجنة لها من دون الناس - هي أمة حمقاءُ كاذبة في ادعاء الإيمان؛ فبئس الإيمان إيمانها.

والآية تشير إلى جواز ذمِّ الدِّيانة التي يدعي صاحبها أنها تأمره بالشر والفساد والانحراف.



[1] المعجم الوسيط / 446، الحنبلي / جامع العلوم والحكم / 228، القرطبي /الجامع / 19/150.

[2] القرطبي / الجامع 2 / 21.

[3] الجامع / القرطبي 1 / 34.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حفظ الميثاق
  • الميثاق الغليظ
  • صور من فتن نساء بني إسرائيل في الحديث النبوي
  • خطر الميثاق

مختارات من الشبكة

  • واجنبني وبني أن نعبد الأصنام (2)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • واجنبني وبني أن نعبد الأصنام (1)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حصار النبي صلى الله عليه وسلم وبني هاشم في الشعب(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • دروس غزوة الخندق وبني قريظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكير العباد بأخبار كندة والبحرين وبني مراد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجنبني وبني أن نعبد الأصنام (بطاقة دعوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مرآة العمل الخيري (18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الموازنة بين الميثاق المأخوذ من الأنبياء عليهم السلام والمأخوذ من النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب