• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة عن التقوى والمتقين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    خطبة عن قصة نبي الله سليمان والنملة (1)
    أحمد عبدالله صالح
  •  
    من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
    الشيخ محمد بن مسعود العميري الهذلي
  •  
    نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حكم الطريقة التيجانية
    فتاوى علماء البلد الحرام
  •  
    بعض أحكام نزلاء الفنادق
    فهد العماري
  •  
    المحافظة على المال العام (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    المسح على الخفين (خطبة)
    رافع العنزي
  •  
    كذبت قوم لوط بالنذر
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    من فضائل خديجة رضي الله عنها
    الشيخ طه محمد الساكت
  •  
    حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إنكار المنكر (PDF)
    د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
  •  
    التحذير من إتيان الكهان والعرافين
    الدخلاوي علال
  •  
    الإيمان بالله يتضمن أربعة أمور
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    افعل الخير
    د. أسماء جابر العبد
  •  
    بيان اللجنة الدائمة في مذهب الدروز
    فتاوى علماء البلد الحرام
  •  
    مواعظ من بستان الواعظين ورياض السامعين لابن الجوزي
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / علوم القرآن
علامة باركود

الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (30)

أ. محمد خير رمضان يوسف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/5/2017 ميلادي - 11/8/1438 هجري
زيارة: 1453

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الهدية

في الاستدراك على تفسير ابن عطية (30)

(سور: المعارج، نوح، الجن، المزمل، المدثر، القيامة، الإنسان، المرسلات، النبأ، النازعات)

 

سورة المعارج

2- ﴿ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴾.

أي: مرصدٌ معدٌّ للكافرين، وقالَ ابنُ عباس: واقع: جاءٍ، ﴿ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴾ أي: لا دافعَ له إذا أرادَ الله كونه. (ابن كثير).

 

11- ﴿ يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ﴾.

يتمنَّى الكافرُ يومئذٍ لو يفتدي نفسَهُ مِن العذابِ الذي ابتُليَ بهِ بأولادِهِ، وهم مُهجَةُ قلبِه. (الواضح).

 

13- ﴿ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ ﴾.

أي: التي تضمُّهُ ويأوي إليها. (البغوي).

 

14- ﴿ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ ﴾.

وبمن في الأرضِ جميعاً من الخلق. (الطبري).

 

16- ﴿ نَزَّاعَةً لِلشَّوَى ﴾.

من فعلِ نزعَ، ونزعَ الشيءَ: جذَبَهُ من مقرِّه. (مفردات الراغب).

ومما أوردَهُ ابنُ كثير من معاني الكلمة، باختصار: قالَ الضحاك: تبري اللحمَ والجلدَ عن العظمِ حتى لا تتركَ منه شيئاً. وقالَ ابنُ زيد: تقطعُ عظامهم، ثم تبدَّلُ جلودُهم وخَلقُهم.

 

17- ﴿ تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى ﴾.

وذلك أنهم كما قالَ الله عزَّ وجلَّ: كانوا ممن أدبرَ وتولَّى، أي: كذبَ بقلبه، وتركَ العملَ بجوارحه. (ابن كثير).

﴿ مَنْ أَدْبَرَ ﴾ عن الإيمان، ﴿ وَتَوَلَّىٰ ﴾ عن الحقّ. (البغوي).

 

21- 22- ﴿ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴾.

سألَ محمد بنُ عبد الله بنِ طاهر ثعلباً عن الهلع فقال: قد فسَّرَهُ الله تعالى، ولا يكونُ تفسيرٌ أبينَ من تفسيره، وهو الذي إذا نالَهُ شرٌّ أظهرَ شدَّةَ الجزع، وإذا نالَهُ خيرٌ بخلَ به ومنعَهُ الناس، وهذا طبعه، وهو مأمورٌ بمخالفةِ طبعهِ وموافقةِ شرعه. والشرُّ: الضرُّ والفقر، والخير: السعةُ والغنى... (النسفي).

 

26- ﴿ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴾.

يوقنون. (ابن كثير).

 

35- ﴿ أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ ﴾.

هؤلاءِ الذين يفعلون هذه الأفعال، في بساتينَ مكرَمون، يُكرِمُهم اللهُ بكرامته. (الطبري).

 

42- ﴿ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴾.

وردَ مثلُها في الآيةِ (83) من سورةِ الزخرف، ومما قالَهُ في تفسيرِها هناك: ﴿ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا ﴾ مهادنةٌ ما وتركٌ، وهي مما نُسخت بآيةِ السيف.

﴿ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴾: قالَ الجمهور: اليومُ الذي توعَّدَهم به هو القيامة. وقالَ عكرمةُ وغيره: هو يومُ بدر.

 

44- ﴿ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴾

ذلكَ هوَ اليومُ الذي كانوا يُوعَدونَ به، فلْيَذُوقوا العذابَ الذي كانوا يكذِّبونَ به. (الواضح).

 

سورة نوح

1- ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾.

أي: بأنْ خوِّفْ قومَكَ وحذِّرْهم. (الخازن).

 

2- ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾.

أنذركم وأبيِّنُ لكم رسالةَ الله بلغةٍ تعرفونها. (البغوي).

 

3- ﴿ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ﴾.

وآمركم بعبادةِ الله، واتَّقوا عقابَهُ بالإيمانِ به، والعملِ بطاعته، وانتهُوا إلى ما آمركم به، واقبلوا نصيحتي لكم. (الطبري).

 

4- ﴿ إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ ﴾.

أي: بادروا بالطاعةِ قبلَ حلولِ النقمة؛ فإنه إذا أمرَ تعالى بكونِ ذلك لا يُردُّ ولا يُمانَع، فإنه العظيمُ الذي قد قهرَ كلَّ شيء، العزيزُ الذي دانت لعزَّتهِ جميعُ المخلوقات. (ابن كثير).

 

7- ﴿ وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ﴾.

وتكبَّروا فتعاظَموا عن الإذعانِ للحقِّ وقبولِ ما دعوتُهم إليه من النصيحة. (الطبري).

 

10- ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴾.

إنه كانَ غفّارًا لذنوبِ مَن أنابَ إليه، وتابَ إليه مِن ذنوبه. (ابن كثير).

 

10- ﴿ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴾

أي: متواصلةَ الأمطار. (ابن كثير).

 

12- ﴿ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾.

يرزقكم بساتين، ويجعلْ لكم أنهارًا تَسقون منها جنّاتِكم ومزارعَكم. (الطبري).

 

16- ﴿ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴾.

أي: فاوتَ بينهما في الاستنارة، فجعلَ كلًّا منهما أنموذجاً على حدة، ليُعرفَ الليلُ والنهارُ بمطلعِ الشمسِ ومغيبها، وقدَّرَ للقمرِ منازلَ وبروجاً، وفاوتَ نوره، فتارةً يزدادُ حتى يتناهى، ثم يشرعُ في النقصِ حتى يستتر، ليدلَّ على مضيِّ الشهورِ والأعوام، كما قالَ تعالى: ﴿ هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيَآءً وَٱلْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ يُفَصِّلُ ٱلآيَـٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [سورة يونس: 5]. (ابن كثير).

 

20- ﴿ لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا ﴾.

من السلوك، وهو الدخول. (روح البيان لحقّي).

لتتقلَّبوا عليها كما يتقلَّبُ الرجلُ على بساطه. (النسفي).

 

22- ﴿ وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا ﴾.

﴿ مَكْراً كُبَّاراً ﴾ أي: كبيراً في الغاية. وإذا اعتُبرَ التنوينُ في ﴿ مَكْراً ﴾ للتفخيمِ زادَ أمرُ المبالغةِ في مكرهم، أي: كبيراً في الغاية، وذلك احتيالُهم في الدين، وصدُّهم للناسِ عنه، وإغراؤهم وتحريضُهم على أذيَّةِ نوحٍ عليه السلام. (روح المعاني).

 

26- ﴿ وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ﴾

أي: لا تتركْ على وجهِ الأرضِ منهم أحداً. (ابن كثير).

 

27- ﴿ إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ﴾.

يقولُ تعالى ذكرهُ مخبراً عن قيلِ نوحٍ في دعائهِ إيَّاهُ على قومه: إنكَ يا ربِّ إنْ تَذَرِ الكافرين أحياءً على الأرضِ ولم تُهلِكْهم بعذابٍ من عندك، ﴿ يُضِلُّوا عِبادَكَ ﴾ الذين قد آمنوا بك، فيصدُّوهم عن سبيلك، ﴿ وَلا يَلِدُوا إلاَّ فاجِراً ﴾ في دينِك، ﴿ كَفَّاراً ﴾ لنعمتك. (الطبري).

 

28- ﴿ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴾.

الظالمين أنفسَهم بكفرهم. (الطبري).

 

سورة الجن

2- ﴿ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴾.

يدلُّ على الحقِّ وسبيلِ الصوابِ ﴿ فآمَنَّا بِهِ ﴾، يقول: فصدَّقناه، ﴿ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴾ مِن خَلقه. (الطبري).

 

3- ﴿ وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴾.

المرادُ وصفهُ عزَّ وجلَّ بالتعالي عن الصاحبةِ والولد؛ لعظمتهِ أو لسلطانهِ أو لغناهُ سبحانهُ وتعالى، وكأنهم سمعوا من القرآنِ ما نبَّههم على خطأ ما اعتقدَهُ كفرةُ الجن، من تشبيههِ سبحانهُ بخلقهِ في اتخاذِ الصاحبةِ والولد، فاستعظموهُ ونزَّهوهُ تعالى عنه. (روح المعاني).

 

9- ﴿ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ﴾.

يعني شهابَ نارٍ قد رُصِدَ له به. (الطبري).

 

12- ﴿ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا ﴾.

أي: نعلمُ أن قدرةَ الله حاكمةٌ علينا، وأنا لا نُعجزَهُ في الأرضِ ولو أمعنّا في الهرب، فإنه علينا قادر، لا يُعجزهُ أحدٌ منّا. (ابن كثير).

 

14- ﴿ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ﴾.

أي: طلبوا لأنفسهم النجاة. (ابن كثير).

أي قصدوا طريقَ الحقِّ وتوخَّوه. (البغوي).

 

15- ﴿ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ﴾.

﴿ وَأَمَّا ٱلْقَـٰسِطُونَ ﴾: الذين كفروا، ﴿ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَباً ﴾: كانوا وقودَ النارِ يومَ القيامة. (البغوي).

 

17- ﴿ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا ﴾.

ومَن يُعرِضْ عن عبادةِ ربِّهِ وموعظتِه. (الواضح).

 

20- ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ﴾.

أي: قالَ لهم الرسولُ - لمـّا آذَوهُ وخالفوهُ وكذَّبوهُ وتظاهروا عليه، ليُبطِلوا ما جاءَ به مِن الحقّ، واجتمعوا على عداوته -: ﴿ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي ﴾ أي: إنما أعبدُ ربِّي وحدَهُ لا شريكَ له، وأستجيرُ به، وأتوكَّلُ عليه، ﴿ وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ﴾. (ابن كثير).

 

21- ﴿ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا ﴾.

قلْ يا محمدُ لمشركي العربِ الذين ردُّوا عليك ما جئتَهم به من النصيحة: إني لا أملكُ لكم ضرًّا في دينِكم ولا في دنياكم، ولا رشداً أرشدُكم؛ لأن الذي يملكُ ذلك اللهُ الذي له مُلكُ كلِّ شيء. (الطبري).

 

22- ﴿ قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴾.

لن يمنعني منه أحدٌ إن عصيتُه. (البغوي).

 

23- ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾.

فإنِّ له نارَ جهنَّمَ يَصلاها، ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ يقول: ماكثين فيها أبدًا، إلى غيرِ نهاية. (الطبري).

 

24- ﴿ حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا ﴾.

حتَّى إذا رأى المشركون ما وُعِدوا بهِ من العذابِ يومَ القِيامة، فسيَعلمون عندئذٍ أيُّ الفريقَينِ هو الضَّعيفُ المخذول، القليلُ الذي لا يُؤبَهُ به، المؤمنون، أمِ المشركون؟

وكانَ المشركونَ في مكَّةَ يُعيِّرونَ المسلمينَ بأنَّهم قلَّةٌ مُستَضعَفة. (الواضح).

 

26- ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ﴾.

عالِمُ ما غابَ عن أبصارِ خَلقه، فلم يرَوه، فلا يُظهِرُ على غيبهِ أحدًا، فيُعلِمُهُ أو يُريه إيّاه. (الطبري).

 

28- ﴿ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴾.

وعلمَ عددَ الأشياءِ كلِّها، فلم يَخفَ عليه منها شيء. (الطبري).

 

سورة المزمل

9- ﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾.

معنى الكلام: ربُّ المشرقِ والمغربِ وما بينهما مِن العالم. وقوله: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾ يقول: لا ينبغي أنْ يُعبدَ إلهٌ سِوَى الله، الذي هو ربُّ المشرقِ والمغرب. (الطبري).

 

10- ﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا ﴾.

واصبِرْ على ما يقولونَ مِن تكذيبِهم إيَّاكَ وأذاهُم لك، ولا تتعرَّضْ لهم، ودارِهم مِن غيرِ جزَع، وكِلْ أمورَهم إلى الله. (الواضح).

وذكرَ مؤلفُ الأصلِ وغيرهُ أن الآيةَ منسوخة.

 

12- ﴿ إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا ﴾.

وهي السعيرُ المضطرَمة. (ابن كثير).

 

13- ﴿ وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا ﴾.

فسَّرَ "الأليمَ" في أكثرَ من موضعٍ بالمؤلم.

 

14- ﴿ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا ﴾.

تصيرُ ككثبانِ الرملِ بعد ما كانت حجارةً صمّاء. (ابن كثير).

 

18- ﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا ﴾.

كان ما وعدَ الله من أمرٍ أن يفعلَهُ مفعولاً، لأنه لا يُخلِفُ وعدَه، وما وعدَ أن يفعلَهُ تكوينهُ يومَ تكونُ الولدانُ شيباً. يقول: فاحذروا ذلك اليومَ أيها الناس، فإنه كائنٌ لا محالة. (الطبري).

 

20- ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ﴾.

وما تقدِّموا أيها المؤمنون لأنفسِكم في دارِ الدنيا، من صدقةٍ أو نفقةٍ تنفقونها في سبيلِ الله، أو غيرِ ذلك من نفقةٍ في وجوهِ الخير، أو عملٍ بطاعةِ الله، من صلاةٍ أو صيامٍ أو حجّ، أو غيرِ ذلك من أعمالِ الخيرِ في طلبِ ما عندَ الله، تجدوهُ عندَ الله يومَ القيامةِ في مَعادِكم هو خيراً لكم مما قدَّمتُم في الدنيا، وأعظمَ منه ثواباً، أي: ثوابهُ أعظمُ من ذلك الذي قدَّمتموهُ لو لم تكونوا قدَّمتموه. (الطبري).

 

سورة المدثر

5- ﴿ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴾.

قالَ أبو سلمة: اهجرها ولا تقربها (يعني الأوثان). (البغوي).

أي: اتركِ المعصية. (ابن كثير).

 

42- ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴾.

ذكرَ مؤلفُ الأصلِ في الآيةِ (26) من السورة: ﴿ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴾، أنه "الدرْكُ السادسُ من جهنم، على ما رُوي".

وقالَ الراغبُ في مفرداته: اسمٌ علَمٌ لجهنَّم.

 

49- ﴿ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ﴾.

تفسيرُ الآية: فما لهؤلاء المشركين عن تذكرةِ الله إيّاهم بهذا القرآنِ مُعرِضين، لا يستمعون لها فيتَّعظوا ويعتبروا؟ (الطبري).

 

سورة القيامة

15- ﴿ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾.

تفسيرُ الآية: بل للإنسانِ على نفسهِ شهودٌ من نفسه، ولو اعتذرَ بالقولِ مما قد أتَى من المآثم، وركبَ من المعاصي، وجادلَ بالباطل. (الطبري).

 

21- ﴿ وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ ﴾.

وهم لاهونَ متشاغلون عن الآخرة. (ابن كثير).

 

32- ﴿ وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴾.

كذَّبَ بكتابِ الله، وتولَّى عن طاعةِ الله. (الطبري).

 

35- ﴿ ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ﴾.

تكريرٌ للتأكيد. (روح المعاني).

 

40- ﴿ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ﴾.

أليسَ هذا الذي أنشأ الخَلقَ وسوَّاهُ قادرًا على أنْ يُعيدَهُ بعدَ موتِه؟ بلَى. (الواضح).

 

سورة الإنسان

3- ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾.

إما مؤمناً سعيدًا، وإما كافراً شقيًّا. وقيل: معنى الكلامِ الجزاءُ، يعني: بيَّنا له الطريقَ، إنْ شكرَ، أو كفر. (البغوي).

 

4- ﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴾.

يخبرُ تعالَى عما أرصدَهُ للكافرين مِن خلقهِ به من السلاسلِ والأغلالِ والسعير، وهو اللهبُ والحريقُ في نارِ جهنم. (ابن كثير).

قوله ﴿ وَأَغْلَالًا ﴾ يعني في أيديهم، تُغَلُّ في أعناقهم، ﴿ وَسَعِيرًا ﴾: وقوداً شديداً. (البغوي).

 

7- ﴿ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴾.

ويتركون المحرَّماتِ التي نهاهم عنها خيفةً من سوءِ الحسابِ يومَ المعاد، وهو اليومُ الذي شرُّهُ مستطير، أي: منتشرٌ عامٌّ على الناس، إلا من رحمَ الله. (ابن كثير).

 

9- ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾.

يُطعِمونَهم وهم يقولونَ بلسانِ الحال: إنَّما نُطعِمُكم طلبًا لرضا اللهِ ورجاءَ ثوابِه، لا نريدُ منكم أنْ تكافِؤونا به، ولا أنْ تُثنوا علينا جزاءً عليه. (الواضح).

 

11- ﴿ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴾

فدفعَ اللهُ عنهم ما كانوا في الدنيا يَحذَرون مِن شرِّ اليومِ العبوسِ القمطرير، بما كانوا في الدنيا يعملون ممّا يرضَى عنهم ربُّهم، لقَّاهم نَضرةً في وجوههم، وسروراً في قلوبهم. (الطبري).

 

12- ﴿ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴾.

أي: بسببِ صبرهم أعطاهم ونوَّلهم، وبوَّأهم ﴿ جَنَّةً وَحَرِيراً ﴾ أي: منزلاً رحباً، وعيشاً رغداً، ولباساً حسناً. (ابن كثير).

 

15- ﴿ وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ ﴾.

ويُطافُ على هؤلاءِ الأبرار. (الطبري).

 

17- ﴿ وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا ﴾.

أي: ويُسقَون، يعني: الأبرارَ أيضاً، في هذه الأكواب، ﴿ كَأْساً ﴾ أي: خمراً. (ابن كثير).

 

21- ﴿ عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ﴾.

أي: فوقهم. (البغوي).

 

22- ﴿ إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا ﴾.

أي: ما وُصِفَ من نعيمِ الجنةِ كان لكم جزاءً بأعمالكم، ﴿ وَكَانَ سَعْيُكُمْ ﴾: عملُكم في الدنيا بطاعةِ الله ﴿ مَشْكُورًا ﴾ قال عطاء: شُكِرتُم عليه، فأثيبكم أفضلَ الثواب. (البغوي).

 

23- ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا ﴾.

نحن نزَّلنا عليكَ القرآنَ العظيمَ أيُّها النبيُّ متفرِّقًا، ليكونَ أكثرَ عونًا على الفَهمِ والتدبُّر، وأيسرَ للحفظ، وأوقعَ في النَّفسِ بعدَ الوقائع. (الواضح).

 

31- ﴿ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾.

يُدخِلُ ربُّكم مَن يشاءُ منكم في رحمته، فيتوبُ عليه، حتى يموتَ تائبًا مِن ضلالته، فيغفرُ له ذنوبَه، ويُدخِلهُ جنَّته. الذينَ ظلموا أنفسَهم، فماتوا على شركهم، أعدَّ لهم في الآخرةِ عذابًا مؤلمـًا موجِعـًا، وهو عذابُ جهنَّم.

ونُصِبَ قوله: ﴿ وَالظَّالِمِينَ ﴾ لأنَّ الواوَ ظرفٌ لـ﴿ أَعَدَّ ﴾، والمعنى: وأعدَّ للظالمينَ عذابًا أليمًا. (الطبري).

 

سورة المرسلات

6- ﴿ عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ﴾.

جوِّزَ أن يكونا مصدرين من عذرَ إذا أزالَ الإساءة، ومن أنذرَ إذا خوَّف. (روح المعاني).

 

19- ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾.

فسَّرها في الآيةِ (15) مِن السورةِ نفسِها، بقوله: المعنى: للمكذِّبين به في الدنيا وبسائرِ فصولِ الشرع. والويلُ هو الحربُ والحزنُ على نوائبَ تَحدثُ بالمرء. ويروَى عن النعمان بنِ بشير وابنِ مسعود وعمار بنِ ياسر أن واديًا في جهنمَ اسمهُ الويل.

 

24- ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾.

فسَّرها في الآيةِ (15) مِن السورةِ نفسِها، بقوله: المعنى: للمكذِّبين به في الدنيا وبسائرِ فصولِ الشرع. والويلُ هو الحربُ والحزنُ على نوائبَ تَحدثُ بالمرء. ويروَى عن النعمان بنِ بشير وابنِ مسعود وعمار بنِ ياسر أن واديًا في جهنمَ اسمهُ الويل.

 

28- ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾.

فسَّرها في الآيةِ (15) مِن السورةِ نفسِها، بقوله: المعنى: للمكذِّبين به في الدنيا وبسائرِ فصولِ الشرع. والويلُ هو الحربُ والحزنُ على نوائبَ تَحدثُ بالمرء. ويروَى عن النعمان بنِ بشير وابنِ مسعود وعمار بنِ ياسر أن واديًا في جهنمَ اسمهُ الويل.

 

31- ﴿ لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ ﴾.

وغيرُ مفيدٍ في وقتٍ من الأوقاتِ من حرِّ اللهبِ شيئاً. (روح المعاني).

 

34- ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾.

فسَّرها في الآيةِ (15) مِن السورةِ نفسِها، بقوله: المعنى: للمكذِّبين به في الدنيا وبسائرِ فصولِ الشرع. والويلُ هو الحربُ والحزنُ على نوائبَ تَحدثُ بالمرء. ويروَى عن النعمان بنِ بشير وابنِ مسعود وعمار بنِ ياسر أن واديًا في جهنمَ اسمهُ الويل.

 

36- ﴿ وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ﴾.

أي: لا يقدرون على الكلام، ولا يؤذَنُ لهم فيه ليعتذروا، بل قد قامت عليهم الحجَّة، ووقعَ القولُ عليهم بما ظَلموا، فهم لا ينطقون. وعرصاتُ القيامةِ حالات، والربُّ تعالى يخبرُ عن هذه الحالةِ تارة، وعن هذه الحالةِ تارة؛ ليدلَّ على شدَّةِ الأهوالِ والزلازلِ يومئذ، ولهذا يقولُ بعد كلِّ فصلٍ من هذا الكلام: ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴾.

وأوردَ البغويُّ قولَ الجنيدِ رحمَهُ الله: أي لا عذرَ لمن أعرضَ عن مُنعِمه، وكفرَ بأياديهِ ونِعَمِه.

 

37- ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾.

فسَّرها في الآيةِ (15) مِن السورةِ نفسِها، بقوله: المعنى: للمكذِّبين به في الدنيا وبسائرِ فصولِ الشرع. والويلُ هو الحربُ والحزنُ على نوائبَ تَحدثُ بالمرء. ويروَى عن النعمان بنِ بشير وابنِ مسعود وعمار بنِ ياسر أن واديًا في جهنمَ اسمهُ الويل.

 

38- ﴿ هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ ﴾.

يقولُ تعالى ذكرهُ لهؤلاء المكذِّبين بالبعثِ يومَ يبعثون: هذا يومُ الفصلِ الذي يَفصِلُ الله فيه بالحقِّ بين عباده، ﴿ جَمَعْناكُمْ والأوَّلِينَ ﴾، يقول: جمعناكم فيه لموعدِكم الذي كنا نعدُكم في الدنيا الجمعَ فيه... (الطبري).

 

40- ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾.

فسَّرها في الآيةِ (15) مِن السورةِ نفسِها، بقوله: المعنى: للمكذِّبين به في الدنيا وبسائرِ فصولِ الشرع. والويلُ هو الحربُ والحزنُ على نوائبَ تَحدثُ بالمرء. ويروَى عن النعمان بنِ بشير وابنِ مسعود وعمار بنِ ياسر أن واديًا في جهنمَ اسمهُ الويل.

 

41- ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ ﴾.

إن الذين اتقَوا عقابَ الله، بأداءِ فرائضهِ في الدنيا، واجتنابِ معاصيه. (الطبري).

 

43- ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾.

قالَ الطبريُّ في تفسيرها: يُقالُ لهم: كُلوا أيها القومُ مِن هذهِ الفواكه، واشربوا مِن هذهِ العيونِ كلَّما اشتهيتُم، هنيئًا، يقول: لا تكديرَ عليكم، ولا تنغيصَ فيما تأكلونَهُ وتشربونَ منه، ولكنهُ لكم دائمٌ لا يزول، ومريءٌ لا يورثُكم أذًى في أبدانِكم. هذا جزاءٌ بما كنتُم في الدنيا تعملونَ مِن طاعةِ الله، وتجتهدونَ فيما يقرِّبُكم منه.

 

44- ﴿ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾.

أي: هذا جزاؤنا لمن أحسنَ العمل. (ابن كثير).

 

45- ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾.

فسَّرها في الآيةِ (15) مِن السورةِ نفسِها، بقوله: المعنى: للمكذِّبين به في الدنيا وبسائرِ فصولِ الشرع. والويلُ هو الحربُ والحزنُ على نوائبَ تَحدثُ بالمرء. ويروَى عن النعمان بنِ بشير وابنِ مسعود وعمار بنِ ياسر أن واديًا في جهنمَ اسمهُ الويل.

 

46- ﴿ كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ ﴾.

﴿ كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلاً ﴾ في الدنيا، ﴿ إِنَّكُمْ مُّجْرِمُونَ ﴾: مشركون بالله عزَّ وجلّ، مستحقُّون للعذاب. (البغوي).

 

47- ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾.

فسَّرها في الآيةِ (15) مِن السورةِ نفسِها، بقوله: المعنى: للمكذِّبين به في الدنيا وبسائرِ فصولِ الشرع. والويلُ هو الحربُ والحزنُ على نوائبَ تَحدثُ بالمرء. ويروَى عن النعمان بنِ بشير وابنِ مسعود وعمار بنِ ياسر أن واديًا في جهنمَ اسمهُ الويل.

 

49- ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾.

فسَّرها في الآيةِ (15) مِن السورةِ نفسِها، بقوله: المعنى: للمكذِّبين به في الدنيا وبسائرِ فصولِ الشرع. والويلُ هو الحربُ والحزنُ على نوائبَ تَحدثُ بالمرء. ويروَى عن النعمان بنِ بشير وابنِ مسعود وعمار بنِ ياسر أن واديًا في جهنمَ اسمهُ الويل.

 

الجزء الثلاثون

سورة النبأ

11- ﴿ وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ﴾.

المعاش: العيش. وكلُّ ما يُعاشُ فيه فهو معاش. أي: جعلنا النهارَ سبباً للمعاشِ والتصرفِ في المصالح. قالَ ابنُ عباس: يريد: تبتغون من فضلِ الله، وما قسمَ لكم من رزقه. (البغوي).

 

16- ﴿ وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا ﴾.

بساتينَ وحدائق. (ابن كثير).

 

20- ﴿ وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا ﴾.

ونُسِفَتِ الجبالُ فاجتُثَّتْ مِن أصولِها (الطبري).

 

21- ﴿ إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا ﴾.

طريقاً وممرًّا، فلا سبيلَ لأحدٍ إلى الجنةِ حتى يقطعَ النار.

وقيل: ﴿ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا ﴾ أي: معدَّةً لهم، يقال: أرصدتُ له الشيءَ إذا أعددتهُ له.

وقيل: هو من رصدتُ الشيءَ أرصدهُ إذا ترقَّبته، والمرصاد: المكانُ الذي يَرصدُ الراصدُ فيه العدوَّ، وقوله: ﴿ إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً ﴾ أي: ترصدُ الكفار. (البغوي).

 

28- ﴿ وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا ﴾.

أي: وكانوا يكذِّبون بحججِ الله ودلائلهِ على خلقهِ التي أنزلها على رسلهِ صلى الله عليهم وسلم، فيقابلونها بالتكذيبِ والمعاندة. وقوله: ﴿ كِذَّاباً ﴾ أي: تكذيباً. (ابن كثير).

 

29- ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ﴾.

فكتبناهُ كتاباً، كتبنا عددَهُ ومبلغَهُ وقدره، فلا يعزُبُ عنا علمُ شيءٍ منه. (الطبري).

 

30- ﴿ فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا ﴾.

يقالُ لأهلِ النار: ذوقوا ما أنتم فيه، فلن نزيدَكم إلّا عذابًا مِن جنسه. (ابن كثير).

 

31- ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴾.

أي: إن للذين يتقون عملَ الكفر. (روح المعاني).

 

33- ﴿ وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴾.

جمعُ كاعب، وهي المرأةُ التي تكعَّبَ ثدياها واستدارَ مع ارتفاعٍ يسير. ويكونُ ذلك في سنِّ البلوغِ وأحسنِ التسوية. (روح المعاني).

 

35- ﴿ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ﴾.

ذكرَ أنه تقدَّمَ القولُ في ﴿ كِذَّابًا ﴾. ويعني في الآيةِ (28) من السورة، وكان مما قال: "وهو مصدرٌ بلغةِ بعضِ العرب، وهي يمانية". وينظرُ الاستدراكُ عليه في موضعهِ من الآية.

 

36- ﴿ جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ﴾.

أي: جازاهم جزاءً وأعطاهم عطاءً. (البغوي).

أي: هذا الذي ذكرناهُ جازاهم الله به وأعطاهموهُ بفضلهِ ومنِّهِ وإحسانهِ ورحمته. (ابن كثير).

 

37- ﴿ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ﴾.

 

﴿ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ﴾، وخالقِهما والمتصرِّفِ فيهما وحدَه، الذي وَسِعَتْ رحمتهُ كلَّ شيء. (الواضح).

 

40- ﴿ يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ﴾.

أي: يرى عملَهُ مثبَتاً في صحيفته، خيراً كان أو شرًّا. (زاد المسير).

 

سورة النازعات

15- ﴿ هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ﴾.

هل أتاكَ يا محمدُ حديثُ موسى بنِ عمران، وهل سمعتَ خبره... (الطبري).

 

16- ﴿ إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾.

ذكرَ أنه تقدَّمَ شرحُ هذه اللفظةِ في سورةِ طه، ويعني في الآيةِ (12) منها: ﴿ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾، وقد أطالَ فيه، وكان من قوله: و ﴿ طُوًى ﴾ معناهُ مرتين مرتين، فقالت فرقة: معناه: قدِّسْ مرتين، وقالت فرقة: معناه: طويتَهُ أنت، أي: سرتَ به، أي: طُويتْ لكَ الأرضُ مرتين... وقالت فرقة: هو اسمُ الوادي...

 

17- ﴿ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴾.

عتا وتجاوزَ حدَّهُ في العدوانِ والتكبرِ على ربِّه. (الطبري).

 

21- ﴿ فَكَذَّبَ وَعَصَى ﴾.

فكذَّبَ فرعونُ موسى فيما أتاهُ من الآياتِ المعجزة، وعصاهُ فيما أمرَهُ به مِن طاعتهِ ربَّه، وخشيتهِ إيّاه. (الطبري).

 

24- ﴿ فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾.

فجمعَ [فرعونُ] قومَهُ وأتباعَهُ، فنادَى فيهم، فقالَ لهم: أنا ربُّكم الأعلَى، الذي كلُّ ربٍّ دوني. وكذَبَ الأحمقُ. (تفسير الطبري).

 

26- ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ﴾.

أي: لمن يتعظُ وينزجر. (ابن كثير).

 

27- ﴿ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا ﴾.

أي: أخلقُكم بعد موتِكم ﴿ أَشَدُّ ﴾ أي: أشقُّ وأصعبُ في تقديركم، ﴿ أَمِ ٱلسَّمَاءُ ﴾ أي: أم خلقُ السماء، على عظمِها، وانطوائها على تعاجيبِ البدائع، التي تحارُ العقولُ عن ملاحظةِ أدناها؟

وقولهُ تعالى: ﴿ بَنَـٰهَا ﴾ الخ، بيانٌ وتفصيلٌ لكيفيةِ خلقها، المستفادُ من قولهِ تعالى: ﴿ أَمِ ٱلسَّمَاءُ ﴾. (روح المعاني).

 

29- ﴿ وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ﴾.

وأبرزَ ضوءَ شمسِها. (البيضاوي).

 

31- ﴿ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ﴾.

أنبتَ نباتَها. (الطبري).

ورعيها. وهو في الأصلِ لموضعِ الرعي. (البيضاوي).

 

36- ﴿ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى ﴾.

وأُظْهِرتِ الجحيمُ. وهي نارُ الله. (الطبري).

من قولهِ تعالى: ﴿ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ﴾ [سورة الهُمَزة: 6].

 

41- ﴿ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾.

فإنَّ الجنَّةَ هي مأواهُ ومنزلَهُ يومَ القيامة. (الطبري).

 

44- ﴿ إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ﴾.

إلى ربِّكَ منتَهى علمِها، أي: إليه ينتهي علمُ الساعة، لا يعلمُ وقتَ قيامِها غيرُه. (الطبري).

 

45- ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ﴾.

إنما بعثتُكَ لتُنذرَ الناسَ وتحذِّرَهم من بأسِ الله وعذابه، فمن خشيَ الله وخافَ مقامَهُ ووعيدَهُ اتبعكَ فأفلحَ وأنجح، والخيبةُ والخسارُ على من كذَّبكَ وخالفك. (ابن كثير).




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (25)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (26)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (27)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (28)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (29)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (31 الأخيرة)

مختارات من الشبكة

  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (WORD)(كتاب - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (24)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (23)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (22)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (21)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (20)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (19)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (18)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية (17)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • استمرار زيادة أعداد المسلمين في منطقة نالرجو شمال غانا
  • دورة شرعية للمسلمين الجدد بمدينة كييف
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي
  • افتتاح مسجد Pawtucket بحلول صيف 2020
  • 60 مسلما جديدا وحفر بئر بقرى مالاوي

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/4/1441هـ - الساعة: 8:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب