إصدارات دار الألوكة للنشر مجموعة (انصر نبيك وكن داعيا)

هي باكورة مطبوعات شبكة الألوكة، وتضم المشاركات الأدبية الفائزة بمسابقة: "انصر نبيَّك وكن داعيًا"، التي كانت أولى "مسابقات الألوكة المستمرة".

وتبلورت تلك الفكرة بعد أن قام الرسام الدنماركي بنشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث رأت شبكة الألوكة بث الروح في همم قرائها للدفاع عن عرض نبيهم صلى الله عليه وسلم بأقلامهم، واستثمار عواطف المسلمين الصادقة في بيان شمائل نبيهم صلى الله عليه وسلم، وخصاله الحميدة ورحمته الفريدة، وتقديم صورة صحيحة عنها إلى الغرب؛ وكانت نتائج هذه المسابقة مبشرة للآمال في أربعة مجالات متميزة: فرع البحث العلمي، وفرع القصة، وفرع المقالة الصحفية، وفرع مقالات الناشئة.

وضم هذا المغلف الأنيق خمسة كتب قشيبة الإخراج هي من جملة المشاركات الفائزة في المسابقة، وفي طليعتها، وهي على النحو التالي:

نبي الإسلام، ودين المسلمين، والحضارة الإسلامية، عند النخبة من علماء الغربيين

(محمد حسام الدين الخطيب)

في هذا البحث تتبعٌ جاد لشهادات أولئك المنصفين من علماء الغرب، تكشف عن عظمة نبي المسلمين، وعظمة الشريعة التي دعا إليها دون تحيز أو ميل إلى هوى.

هكذا أسلمت؛ بحث عن الحقيقة لمدة عام

(بنت مريم)

بحث طريف جدير حقًّا بالقراءة، كتبته فتاة مثقفة كانت نصرانية، تقلبت في أعطاف النصرانية عشرين عامًا، درست القرآن دراسة موضوعية مدققة، مع موازنة أحكامه بما عرفته في الكتاب المقدس، وفي أثناء رحلتها هذه سطرت بعض الملاحظات والرؤى والحقائق الجديرة بالاطلاع والتأمل.

رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة

(محمد علي الخطيب)

هذا البحث رد للأباطيل والأراجيف على الإسلام ونبي المسلمين، وبيان لزيفها وفسادها، خاصةً فرية العنف والغلظة، التي افترى بها الغرب على نبينا صلى الله عليه وسلم.

مجموعة القصص الفائزة

جمعت نصوصها بين نبل الهدف والغاية، وجمال الصوغ، وإشراق الأسلوب، وكل قصة منها أجلت جانبًا من جوانب العظمة في شخص النبي المختار صلى الله عليه وسلم، وتضم قصصًا منها: "الإفك المحنة البليغة" لأحمدي قاسم محمد، "هل أسلم القيصر" لمحمد حسام الدين الخطيب، "أنا وفيليب ومحمد" لأسامة الزيني، "المفتاح" لمروة شيخ مصطفى.

مجموعة المقالات الفائزة

كتبت بأسلوب علمي واضح، جمع بين الدقة وحسن العرض، وامتازت بمعالجة قضايا فكرية وتربوية مهمة؛ وهي: "رسول السلام" لمحمود توفيق حسين، "بعض ما قدمته رسالة النبي للمرأة " لـ د. محمد رائد الحمدو، "دور النبي صلى الله عليه وسلم في تحضر العرب" لمحمد مسعد ياقوت، "بل كان نبيًّا رسولاً" لهيثم بدير إبراهيم.