• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقات الألوكة المستمرة / مسابقة كاتب الألوكة الأولى / المشاركات التي رشحت للفوز في مسابقة كاتب الألوكة الأولى
علامة باركود

الموت البطيء ومشتقاته

محمد حسين جمعة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2009 ميلادي - 13/6/1430 هجري

الزيارات: 45983

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الموت البطيء ومشتقاته 
 (مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 

إن الحديثَ عن التدخين ومَضارِّه ومساوئه، أو حرمته وعدم مشروعيته، أو خبث ريحه وقبح طعمه، أو نفقاته وتكاليفه - كلُّ ذلك مَعلوم ومعروف للقاصي والداني، للعاقل والمريض، للكبير والصغير، للمسلم وغير المسلم، للمستفيد منه وغير المستفيد، للمحب له والكاره.

وكذلك المحاضرات العلمية حول تسببه في أمراض السرطان، والإعلانات عبر الصحف والمجلات، عبر التلفاز والإذاعات، عبر (الإنترنت) والطرقات، التي تُردد وتصرخ بأعلى صوتها أن كُفُّوا عن هذه العادة السيئة، وأريحوا هواءنا وأرضنا من نتنها.

الإعلانات كثيرة وجميلة، إعلان يعرض لك صورةَ رجل قد لُفَّ بكفنه الأبيض، وهي لفافته التي كان يشربها.

إعلان آخر يعرض لك الموت السريع والموت البطيء، أمَّا الموت السريع، فهو رصاصة قاتلة، وأمَّا البطيء فلفافة التبغ الغادرة.

ونسمع بل ونرى بأمِّ أعيننا قصصًا حقيقية لأناس أصيبوا بمرضِ السَّرطان من وراء الدخان، فلا نعتبر.

تُصدر الدُّول قوانين كثيرة تمنع التدخين في الأماكن العامَّة، والدوائر الرسمية، وحافلات النقل العام، فلا نكترث.

نعم، كل ذلك لا يؤتِي أُكلَه، بل لا يُسمن ولا يُغني من جوع الكثيرين.

والأدلَّة على ذلك الميزانيَّات الضَّخمة التي تنفقها الدول، لا سيما النائمة على التدخين ومشتقاته، فحدث ولا حرج.

دولة عربية مثلاً تنفق سنويًّا على التدخين 12مليارًا، وتستهلك 99 طنَّ تبغٍ يوميًّا.

وبلد آخر وصل فيه عدد المدخنين إلى 13 مليونَ مدخنٍ، منهم 500 ألف تحت عمر 15 سنة، و73 ألف تحت عمر 10سنوات، يتم استهلاك 80 مليارَ سيجارةٍ سنويًّا.

4 مليار علبة سجائر:
ويبلغ حجم الإنفاق القومي سنويًّا على التدخين في دولة أخرى نحو 5 مليارات؛ أي: إنَّه يمتص حوالي 22% من دخل الفرد المدخن شهريًّا، فيما تصرف الأسرة 5% من دَخْلها في التدخين، 2% في العلاج، 1.5% في الترفيه.

كما يقدر المبلغ المنصرف لعلاج الأمراض المُتعلِّقة بالتدخين حوالي 3 مليارات سنويًّا.

فما الحل؟ وهل استنفدنا كلَّ الوسائل الدينية والمادية والعلميَّة؟ ولماذا لم تُجدِ نفعًا مع كثير من الناس؟ وكيف يُمكن أن نصل يومًا إلى عالم بلا تدخين؟

قبل أنْ نعرضَ الحلول يَجب تحديد الأسباب التي تكمُن وراء الإدمان على هذه اللفافة.

وفي الحقيقة، هناك أسباب كثيرة تكمُن وراء ذلك وهي متنوعة؛ لتنوع الدوافع الكامنة وراء إدمان كثير من الناس على التدخين أهمها:
1 - السبب الأول الذي لا شك فيه ولا ريب، والذي يُعد الأصل الذي تتفرع منه بقية الأسباب: البعد عن الله وعن تعاليمه وشرعه، والفراغ الرُّوحي والفكري والاجتماعي الحياتي للمدخن.

2 - إن التدخين قد يكون نوعًا من الشعور بالنقص، والرغبة في إثبات الذات والرجولة لدى المدخن، ويتضح ذلك جليًّا في سن المراهقة؛ إذ نادرًا ما يُفلت أحدنا من الاحتفاظ بقصص مُضحكة ومُثيرة في هذه السن عن تجربة له مع التدخين.

3 - التدخين سلوك استمر، واستمر إلى أنْ أصبحَ عادة استحكمت بمن أدْمَنها، إلى أن تحولت هذه العادة إلى قناعة ومبدأ لدى كثير من المدمنين، ومن أشد ما يُؤلم أن نرى كثيرًا من الآباء يكونون سببًا في إنبات بذور هذه العادة السيئة لدى أبنائهم، من خلال التدخين أمامهم دون خجل أو خوف على صحة أولاده، أو تأثير ذلك نفسيًّا عليهم.

4 - لا نقلل من شأنِ الموادِّ التي تسبب الإدمانَ، والتي تُسمَّى (النيكوتين)، والذي يضعه تجارُ الموت البطيء لجعل المُدخن يشعر بالحاجة المستمرة للتدخين، ومن ثَمَّ لا تتوقف تجارة الموت البطيء لديهم.

5 - الإعلان لهذه اللفافة الكريهة بأشكال مُختلفة، عن طريق المشاهير والمشخصين - الممثلين - الذين يُمثلون قدوة لكثير من النَّاس، والإعلان في الطُّرقات والأزقة بشكل جذاب وأنيق؛ مِمَّا قد نعتاد عليه؛ لكثرة رُؤيتنا له وعدم إنكارنا له.

6 - ضعف الإرادة والتصميم لدى المُدخِّن، والذي يكشفُ في الحقيقة ضعفًا في شخصية المدمن الذي صار عبدًا في زمن انتهت فيه العبودية والرق.

7 - هناك سبب ربَّما نسمعه لأوَّل مرَّة، لكنَّه مَقبول وواقعي، ألا وهو شُعُور المدخن بالراحة والانتعاش أثناء التدخين، وهذا أمر صحيح، لكن ما منبع ذلك وسببه؟ نقول: إنَّ ذلك يعود إلى عملية الشهيق العميق الذي يأخذه المدخن أثناء التدخين، فالشهيقُ العميق يمد الدِّماغ بغذائه المفضل ألا وهو الأوكسجين، كما يمد الجسم بالطَّاقة، لكن حبذا لو كان هذا الشهيق موجودًا بدون سَحْب دخان هذه اللفافة الكريهة، لكان أجدى وأنفع، ولما تحويه هذه اللفافة من سموم، ولا أقول: دخان، كما سنرى بعد قليل.

هذه رُبَّما أهم الأسباب الكامنة وراء التدخين، وهي كما ترى مُتنوعة مُختلفة لتنوع أسباب إدمان الكثير عليها.

إن كانت تلك الأسباب، فالحلول أيضًا كثيرة ومتنوعة، نذكر أهمها:
1 - الاعتقاد الجازم بحرمة التدخين، وأنه لا يقل حُرمة عن الخمر مثلاً، هذا الاعتقاد الذي ينبغي أن يقودَ إلى الإقلاع عنه على الفور، وأن ممارس هذه العادة ربَّما يكون بحكم المنتحر - والله أعلم - إذ بيَّن الأطباء أضراره المؤدية للموت، وأفتى العلماء بذلك، أمَّا أضراره التي أقرَّها العلماء، فهي من مثل: تأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنُّخامية والمراكز العصبية، وتأثيرها الضَّار على القلب وضغط الدَّم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين... إلخ، وأما إفتاء العلماء فلك أن تُصغي إلى فتوى الشيخ ابن عثيمين: "شرب الدخان محرم، وكذلك بيعه وشراؤه وتأجير المحلات لمن يبيعه؛ لأنَّ ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، ودليل تحريمه قوله - تعالى -: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا} [النساء: 5].

ووجه الدلالة من ذلك: أنَّ الله - تعالى - نهى أنْ نُؤتي السُّفهاء أموالنا؛ لأنَّ السفيه يتصرف فيها بما لا ينفع، وبيَّن - سبحانه وتعالى - أنَّ هذه الأموال قيام للناس؛ لمصالح دينهم ودُنياهم، وصرفها في الدخان ليس من مصالح الدين ولا من مصالح الدنيا، فيكون صرفها في ذلك منافيًا لما جعله الله - تعالى - لعباده، ومن أدلة تحريمه قوله - تعالى -: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29]، ووجه الدلالة من الآية: أنَّه قد ثَبَتَ في الطب أنَّ شربَ الدخان سبب لأمراض مستعصية تؤول بصاحبها إلى الموت، مثل السرطان، فيكون مُتناولها قد أتى سببًا لهلاكه.انتهى.

وهذا الاعتقادُ لا يتعارضُ مع حقيقة أنَّ الحياةَ والموت بيد الله، وهذا أمرٌ لا شكَّ فيه، وأن الإنسانَ يموت بقضاء الله وقدره؛ لكن التدخين سبب للموت، كما أنَّ السيفَ مثلاً سبب للموت، وأن لفافة التبغ إن لم تكُن سببًا للموت، فهي سبب وحقيقة واقعة لإتلاف وإهدار الصحة والمال والوقت، هذه النعم التي أنعم الله بها علينا، فلم نحسن استخدامها فيما يرضيه وينفع الناس.

2 - إنَّ أيَّ إنسان يتناول طعامًا لا يتناولُه إلاَّ إذا علم مُكوناته، فما بالك بهذه اللفافة، ألا ينبغي أن تعلم ممَّ تتكون؟!

إليك خلطة التبغ التي تتناولها دون أن تعلم:
- الأمونيا (AMMONIA): التي تستخدم في أغراضِ التنظيف في المنزل.
- الزرنيخ (ARSENIC ): أحد السموم.
-البنزين (BENZENE): يستخدم في صنع اللدائن والسكرين والأسبرين.
- بيوتان (BUTANE): مركب غازي ملتهب يكون في البترول.
- أول أكسيد الكربون (CARBON MONOXIDE): غاز سام.
- الكادميوم (CADMIUM): عنصر فلزي أبيض يشبه القصدير.
- دي. دي. تي: (D.D.T.) مبيد حشري محظور الاستخدام.
- الرصاص: (LDEA) يسبب التسمم إذا تَمَّ استخدامه بجرعات كبيرة.
- النفتالين (NAPHTALENE): أحد مكونات كرة العث (كرة صغيرة تصنع من النفتالين؛ لصيانة الملابس من العث).
- بولونيوم (POLONIUM): عنصر فلزي إشعاعي النَّشاط يسبب السَّرطان.

وغيرها من المكونات الأخرى التي لا تخطر ببالك بشرط أن تكون سامة.

فهل يُمكنك بعد أن علمت مكونات هذه اللفافة أن تتناولها؟!

3- إيَّاك ثم إياك من رفاق السُّوء، فكم من أناس كان شَرَرُ إدمانِهم التدخينَ رفاقَ سوء ولَهْو، هذا الشرر الذي عظُم وعظُم حتَّى آل إلى نارٍ ابتلعت شاربها، وابتعد عن الأجواء المساعدة على تناوُل تلك اللِّفافة كمجالس النَّرد والورق، والتي ثَبَتَ أيضًا حُرمتها وضررها.

4- الإكثار من مُشاهدة الصور المؤثرة لأشخاص أصيبوا بأمراضٍ كان التدخين سببها، ولا مانعَ من زيارتك لأي مستشفى يرقد فيه ضحايا هذه اللفافة؛ للاستماع إلى القصص المُؤلمة من أفواههم وإلى مُعاناتهم التي يُعانون منها بفعل التدخين، ثُمَّ إلى المصير الذي ينتظرهم؛ لتكون لك من كل ذلك عِبرة ومَوعظة قبل أن تصبحَ عِبرة وتكون من الأشقياء؛ لأنَّ السعيد من اتعظ بغيره، والشقي من اتَّعظ بنفسه.

5- الفراغ مفسدة؛ لذا ينبغي علينا أنْ نشغلَ وقتَنا بالأشياء النَّافعة المفيدة، بدل أن يتخطفنا الشَّيطان وأعوانه إلى أحابيله ومكائده، ولفافة التبغ إحداها، فنفسك إن لم تشغلها بالخير، شغلتك فيما يضرك ولا ينفعك، واستبدلها بالأشياء النافعة لك ولغيرك من أطايب الغذاء التي حلل الله - عز وجل.

6- مُحاربة هذه اللفافة بشتَّى الطرق والوسائل الإعلاميَّة والإعلانية، وكذلك من خلال سنِّ القوانين التي تَمنعُ التدخين في الأماكن العامَّة، والمؤسسات الحكومية والمدارس، واستنفاد كل الطاقات وتوحيدها لهذا الهدف؛ كالمحاضرات والنَّدوات، وكذلك الرسوم الكاريكاتورية المعبِّرة.

7 - إعمال العقل قليلاً، ولا مانعَ من إجراء حوار مع هذه اللفافة، تأمَّلْها وانظُر إلى ريحتها الكريهة، لا سيما بعد تركها ساعات من شربها، اسأل نفسك هذا السؤال: إنَّ أيَّ طعام إما أن يضر أو ينفع، ولا يوجد ما هو بين ذلك، فإنْ كانت هذه اللفافة لا تنفع، فهي بالتأكيد تضر! انظر إلى اسوداد أسنانك ورائحة فَمِكَ وثيابك ويديك؛ بل أكثر من ذلك رائحة العَرَق الذي ينساب منك، ألا تراه مقززًا؟! فما بالك بمن يشم ذلك كله منك، لا سيما إنْ لم يكن مدخنًا؟!

واسأل نفسَك يومًا أيُّها المدخن: هل خَطَرَ ببالك في يومٍ من الأيَّام أن تذكرَ اسم الله قبل أن تبدأَ بالتدخين، فتقول: "بسم الله الرحمن الرحيم "؟!

ثم اسألْ نفسَك ثانية، بعد أن تنتهيَ من شرب تلك اللفافة - أبعدَها الله عنك، وعافاك منها -: هل ترفع يَدَيْك، وترنو ببصرك إلى السماء؛ لتقول: الحمدُ لله على هذه النِّعمة، اللهم أدمها علينا، واحفظها من الزَّوال؟!

واسألها الثالثة بعد أنْ تنتهيَ من شرب هذه اللفافة: ألاَ ترميها ثُمَّ تدوسها بقدمك؟! فهل تفعل ذلك مع أي نعمة من نعم الله إن وجدتها مُلقاة على الأرض؟!

أخيرًا:
 إن حديثنا عن التدخين يشملُ بالتأكيد مُشتقاته من الشيشة والحشيش والمُخدِّرات والمسكرات؛ ولكنَّا أسهبنا مع التدخين؛ لسهولة وسرعة وكثرة انتشاره، وللَّغَطِ الذي يُثار حول التشكيك في حُرمته وأذيته، وإلا فمشتقاته لا تقل عنه خُطُورةً وإيذاءً وحرمةً وبَذاءةً.

نسأل الله أنْ يُثبتنا، وأنْ يَحميَنا منها ومن كل ما يضرنا.

وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكم شرب الدخان ومضاره
  • التدخين.. ذلك الوباء العالمي المدمر
  • أقلع عن التدخين
  • حرمة التدخين
  • تدخين الهوانم والهندسة الاجتماعية
  • - هيئة إسلامية في إندونيسيا تدرس فرض حظر على التدخين
  • تدخين السجائر
  • كفى بالموت واعظًا
  • حديقة الموت - الخرج
  • متاهة الموت البطيء
  • الحكمة من الموت
  • يخط حتفه بيده
  • الموت بالأوبئة
  • الموت الأبيض
  • يذكرنا الموت (خطبة)
  • الموت الرحيم

مختارات من الشبكة

  • كلمات موجعة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ذكر الموت وتمنيه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الموت في ديوان "تسألني ليلى" للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الموت بوصلة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قلق الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلع المريض مرض الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موتوا تعيشوا(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • حوار بين الموت والمؤمن(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر)
  • من أسباب حسن الخاتمة .. الإكثار من ذكر الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى يجوز تمني الموت؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
7- مخاطر المخدرات
فريال - السعودية 14-12-2014 09:59 PM

إنها مخاطر كبيرة قال تعالى : (لاوَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)

6- التدخين وظررها
عبدالسلام محمد العنسي - السعودية 30-12-2012 04:08 PM

إيَّاك ثم إياك من رفاق السُّوء، فكم من أناس كان شَرَرُ إدمانِهم التدخينَ رفاقَ سوء ولَهْو، هذا الشرر الذي عظُم وعظُم حتَّى آل إلى نارٍ ابتلعت شاربها، وابتعد عن الأجواء المساعدة على تناوُل تلك اللِّفافة كمجالس النَّرد والورق، والتي ثَبَتَ أيضًا حُرمتها وضررها.

أسأل الله أن يجنبنا رفاق السوء

5- التدخين ومضاره
tahani - سوريا 30-12-2012 10:57 AM

عجبت لمن يعلم مضار التدخين ولا يقلع عن تلك العادة السيئة

4- الموت البطئ
ثريا عبدالله عبدالحليم - السودان 29-12-2012 06:11 PM

جزاكم الله خير على توضيح أخطار السجائر

3- البطالة
abomaila - مصر 28-12-2012 10:16 AM

القضاء على البطالة والاقتصاد القوي وانغماس الفرد في العمل يقللون من السجائر

2- التدخين
سمير ممدوح ايوب - قطر 20-08-2012 06:49 AM

الموت البطئ من التدخين

1- شكر
إبراهيم بوعافية - الجزائر 19-08-2012 12:42 PM

**** بمناسبة عيد الفطر المبارك أتقدم لكل العاملين
والساهرين على ( الألوكة ) وكل المنخرطين وكل المتتبعين لها ولموادها وبرامجها ** كل عام وأنتم بخير**

- يشرفني أن أتقدم لكم بكل الشكر والاحترام على المجهود المبذول وشرح هذه الأضرار ومخاطرها .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب