• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقات الألوكة المستمرة / مسابقة كاتب الألوكة الأولى / المشاركات التي رشحت للفوز في مسابقة كاتب الألوكة الأولى
علامة باركود

الهدف .. ماذا .. ولماذا؟

حمادة سالم الدماطي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/6/2009 ميلادي - 7/6/1430 هجري

الزيارات: 17111

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الهدف.. ماذا .. ولماذا؟
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 

الهدف هو الغاية التي يحاول الإنسان تحقيقَها، ويقدم الغالي والرَّخيص من أجل الوصول إليه، وهو ما يضحِّى الإنسان من أجله، وبناء على فهْم الناس لماهية وجودها، وسبب حياتِها تتفاوت أهدافها، وهناك الحمقى منعدمو الهدف - وهم قليل - يأكلون ويعيشون وينامون ثم يستيقظون ليأكلوا ويعيشوا ثم ينامون، وبالفعل هم قليلون؛ فحتَّى أدْنى النَّاس عقلاً وحكمة، تجِدُه ذا هدف.

فجمع المال هدف بالنسبة للبعض، وإن وصف بالدَّناءة، والزَّواج هدف، وإن وُصف بالدنيويَّة، والوصول لمنصب هدف، وإن وصف بالدُّونيَّة، وهكذا تتفاوت الأهداف بتفاوت العقول.

حتَّى إنَّ القرآن الكريم عندما أراد أن يوجِّه رسائلَه الجليلة ونصائحَه الفريدة، كانت دائمًا تُذيَّل بأنَّ هذه الرسائل وتلك الحكم إنَّما هي لأولي الألباب والنُّهى والعقول والأفهام، وبصورة أوْضح: لذوي الأهداف السَّامية الرفيعة البعيدين عن الدنيا والدون.

والناس يتفاوتون أيضًا في محاولة تحقيق أهدافها، فمن النَّاس مَن يسعى ويحاول ولكنَّه يملُّ فيقعد، ومنهم مَن يجتهد ويضحِّي ويبذل ثم ينجح، وتجِد القرآن الكريم دائمًا ما يهنِّئهم بأنَّ: {أُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ}، والصنف الأوَّل مثله كمثل الضبع ذهبَ للأسد وطلب منه أن يغيِّر له اسمه، فوافق الأسدُ شريطة أن يحتفِظ الضبع بقطعة لحم لليوم التالي، فإن استطاع فله ما أراد، فقبل الضبع ذلك؛ سعيًا وراء تَحقيق هدفه، فانتظر وما أمرَّ الصَّبر على مثل هؤلاء! فلمَّا جاع قال: وما الضَّبع إلا أجْمل اسم، فأكل قطعة اللَّحم ولم يلْعق مرارة الصَّبر ليذوقَ حلاوة الفوْز.

وهناك مَن تتكالَب عليْه الأهداف المتعدِّدة، وتغْريه كلُّ الطموحات المتباينة، فيُسرق منه عمره، ويضيع منه وقته ولا يُحقِّق شيئًا.

ومن النَّاس من يتصارع أمامه هدفان، فيؤْثِر أحدَهُما لقُرْبِه من النَّفس، وما دام قريبًا من النفس فهو بالطَّبع الأقل صعوبة، الألذ طعمًا، الأدنى خطرًا، وما ذلك إلاَّ لأنَّها أمَّارة بالسوء كما أخبر عنْها من هو أعلم بها.

وتنقسم الأهداف إلى أهداف فرديَّة وأخرى جماعيَّة، فأمَّا الهدف الفردي فهو ما يعود معظم نفعه على الفرد وحده، وإن أصاب مَن حوله من هذا الخير الكثير، كتَحْقيق ثروة أو حفظ كتاب الله، أو بناء مستشفى ...إلخ.

والهدف الفردي يتحقَّق بشخص الفرْدِ نفسِه، وقد يندرج تحته أهداف أُخرى تساعد في تحقيق الهدف الفردي الأكبر، وأكبر خطر محْدق بالهدف الفردي ليس عدم تحقيقه، إنَّما أن يكون محققًا لذاتِه أو بالأوْضح: أن يكون لغير الله، وما أقْوى حديثَ رسولِ الله ليحذر النَّاس من تلك الخطيئة! فعن أبي هريرة عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((إنَّ أوَّل النَّاس يُقْضَى يوم القيامة عليْه رجل استُشْهِد، فأتي به فعرَّفه نعمه فعرَفَها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلتُ فيك حتى استُشْهِدت، قال: كذبتَ؛ ولكنَّك قاتلتَ ليُقال: جريء، فقد قيل، ثمَّ أمر به فسُحِب على وجهه حتَّى أُلْقِي في النَّار، ورجلٌ تعلَّم العِلْم وعلَّمه وقرأ القُرآن، فأتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عمِلت فيها؟ قال: تعلَّمت العلم وعلَّمته وقرأتُ فيك القرآن، قال: كذبت؛ ولكنَّك تعلَّمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القُرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثمَّ أمر به فسُحِب على وجهه حتَّى أُلْقِي في النَّار، ورجل وسَّع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كلِّه، فأتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تُحبُّ أن ينفق فيها إلاَّ أنفقتُ فيها لك، قال: كذبتَ؛ ولكنَّك فعلت ليقال: هو جوادٌ، فقد قيل، ثمَّ أمر به فسُحِب على وجْهِه ثمَّ أُلْقِي في النار))؛ رواه مسلم.

فالهدف الفردي هو الحياة، ولن نبالغ إنْ قلنا: إنَّه الآخرة، ولم لا، وهو الدَّافع في التَّضحية والبذل والعطاء، والصبر والإرادة والقوَّة؟! وما الدنيا إلاَّ ذلك أو عدم وجود ذلك، لا ثالث بينهما، وهو الآخرة، ولن نُضِيف بعد قول رسول الله وحديثِه قولاً ولا ردًّا.

إنَّ حفظ القرآن أو تعلُّم العلم أو جَمع المال وإنفاقه في سبيل الله - لا تكفي المؤمِنَ الرَّشيد ذا اللُّبِّ الواعي كأهداف فرديَّة كبرى، وهذا الحكم الصَّادر الذي قد يراه البعض أنَّه عفوي، هذا الحكم إنَّما مدارُه على أمرَيْن، الأوَّل: قد بيَّناه في حديث رسول الله السَّالف، ومن أقرَّ غير ذلك فليَحْذر من نفسه، فمن أقرَّ ثبات قلبه على الإيمان فهو يرى نفسَه أقوى إيمانًا من رسول الله الذي كان أكثر دعائه: ((اللَّهُمَّ يا مقلب القُلوب، ثبت قلبي على دينك)).

أمَّا الأمر الثاني، فهو أنَّها تجعل الإنسان المسلم منعزلاً في هدفه، ضعيفًا في همَّته، هشًّا في إرادته لإعلاء كلمة الله على العالمين، وتسلم مفاتيح القيادة وإدارة الدنيا بشريعة ربِّ الدنيا، وإن لم يفكِّر المسلمون في ذلك، وإن فكَّر المسلمون، كلٌّ في فريضة ليحقِّقَها - إن حقَّقها - فمن ذا الذى يُعلي كلمة الله، وينقِذ المسلمين، ويدافع عن رسول الله؟!

لا نقول بترك تلك الفرائض - الغائب بعضُها أصلاً - أو التخلِّي عنْها، أو حتَّى التَّقليل من شأنِها؛ بل القوْل بأن يكون الهدف الفرْدي الأسمى لدى كلِّ مسلمٍ عاقل رشيد: أن يبتغِي رضا الله، ومن لم يعِ الفرق بين أن يكون الهدَف حِفْظ القُرآن - مثلاً - وبيْن أن يكون الهدَف إرضاء الله، لم يفهم الفرق بين ضياء الشَّمس ونور القمر، بين عطاء الشَّمس الدائم الذي لا ينضب، وبين نور القمر المستمدِّ من هذه الشَّمس، وما فائدة القمر إذ لم يكن هناك شمس؟! وماذا سيكون بدونِها إلاَّ صخرة معتِمة، لن تنفع وقد تضر؟! وما حِفْظ القرآن والجهاد في سبيل الله والصدقة والزَّكاة، إن لم تكن تستمدُّ نورها من ضياء رضا الله، ذلك الهدف الأسمى؟!

{قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [المائدة: 119].

إنَّ إرْضاء الله - عزَّ وجلَّ - إن تغلغل في نفس المؤمن، لن يكتفي بِحِفظ القرآن أو التصدُّق بالمال فحسب؛ بل سيتحرَّى كلَّ حركة وسكنة، كلمة وصمت، فِعْل ورد فعل، ابتِسامة وحزن؛ لتكون لله تعالى، فإن تحدَّث فعن الله، وإن صمَت فالتدبُّر في خلْق لله، وإن طمَح ففيما يُرْضِي الله، وما أهْوَنَ المصائبَ والهموم عليْه؛ لأنَّ الصَّبر عليْها يُرْضي الله!

إنَّ إرضاء الله - سبحانه - عندما يكون هدفًا سيكون – قطعًا - درعًا قويًّا ضدَّ سلاح العلمانيَّة الموجَّهة دائمًا للقضاء على هذا الدِّين، هذا السِّلاح الَّذي أراد بالمسْلمين أن ينزووا بإسلامهم في المسجد، أمَّا في بقيَّة حياتِهم فالتَّعامل لا بدَّ أن يكون ماديًّا خالصًا، لا اعتبارات فيه للدين أو الشَّرع، أو بمعنى أكثر جرأة: لا اعتِبار لخالق الدنيا بالدنيا، جلَّ وعلا ربُّنا عن ذلك علوًّا كبيرًا، ولقد انجرف بعض المسلمين مع ذلك التيَّار ذي السمِّ النَّاقع، فتجده يعمل عملاً فيه شبهة، أو هو حرام شرعًا، وهو في نفس الوقت لا يضيِّع فرضًا لله، ناهيك عن أرْباب الفنِّ الذين يتباهَون بحبِّ النَّاس لهم على أنَّ ذلك دليل على حبِّ الله، وما أكثرَ ما سمِعْنا عن الذين يحجُّون بيت الله، ثم يعودون ليستكمِلوا مشروع فيلمهم الهادف! ومَن بنَى مسجدًا لله، وكان مصدر مالِه من الرَّقص والغناء.

إنَّ مَن يتَّخذ إرضاء الله هدفًا له، قليل العثرات والزَّلل في أمور الدنيا والآخرة، فإنَّ إرضاءه هي السَّماء التي يعيش تَحتها، وهو يعلم أنَّه لا سماء غيرها، ولا مهْرب منها، يقول ابن القيم: "ليس المؤمن بالَّذي يؤدِّي الفرائض صورةً، ويتجنَّب المحظورات فحسب، إنَّما المؤمن هو كامل الإيمان لا يختلج في قلبِه اعتراض، ولا يُساكن نفسَه فيما يَجري وسوسة، وكلَّما اشتدَّ البلاء عليْه زاد إيمانه وقوِي تسليمه". اهـ.

فلنَشْطَح بخيالنا في مجتمع هدفُ أفرادِه إرضاء الله - عزَّ وجلَّ - كيف سيكون هذا المجتمع؟ وما مصير مستقبله؟ بل سنُبالغ في الخيال - مادام خيالاً - في مجتمع إسلامي هدفُ حكَّامه وزعمائه - إن صحَّ اللَّقب - إرضاءُ الله - عزَّ وجلَّ.

أمَّا الهدف الجماعي، فلا يتحقَّق مطلقًا بالفرديَّة، ولكن بالجماعة، يعود نفعُه كلُّه على الجماعة أوَّلاً، ثُم الفرد، ولا بدَّ أن يكون مطابقًا للهدف الفردي؛ بل عونًا له، إلاَّ أنَّه يزيد عنه بالصعوبة وكثرة العوائق.

ولكنَّ سؤالاً يطرح نفسه قويًّا على مداد القلم، وألسِنة البعض: ألا يكفي الفردَ منَّا أن يكون له هدفٌ فردي يسعى لتحقيقِه ويبذل من أجله؟ ولماذا سنسعى وراء أهْداف أُخْرى فرديَّة كانت أو جماعية بعد هدف إرضاء الله؟

ليس بعد هدف إرْضاء الله هدف، وليس أسمى من تلك الرسالة، ولا يوجد في الدنيا ما يستحقُّ البَذْل والتَّضحية أعظم من ذلك، ولكن بم سيتحقق هذا الهدف، وكيف نبتغي طريقه؟ وما وسائل تحقيقه؟ أيكون بالانزِواء في المساجد أم بالتفرُّغ للعبادات؟ أم بالتصدُّق على العباد وكفى؟

بالطَّبع لا، لَم يكن المقصود من تلك العبادات والفرائض مجرَّد تأديتها، أو أن يكون التَّمايُز بين العباد يكون بكثرة أدائها، وما تلك الفرائض العظيمة التي يلتقي فيها العبدُ بربِّه إلاَّ وسائل لرسائل أعظم من قِبَل الله - جلَّ وعلا - للعبد الذي جعله خليفة في الأرض، فالصَّوم ليس تدريبًا على الجوع والعطش، وإنَّما تعزيزٌ لتقوى الله وطاعته، وإنَّ أعظم رسائل الصلاة تقوية اتِّباع العبد لرسوله، وتنمية فَقْرِه إلى الله وحاجته إليه وتلبية دعوته في أى وقت وحين، وهكذا في باقي الفرائض كالحجِّ والزكاة وغيرها.

إذًا؛ فالأمر - إرضاء الله - لن يكفيه تأدية الفرائض فحسب أو حتَّى المبالغة في كثرتها، فإنَّما الأمر سيتحقَّق بهدف لا يكون إلاَّ جماعيًّا، ولن يتمَّ إلاَّ بالجماعة، ألا وهو إظهار هذا الدِّين وهو الأمر الَّذِي من أجلِه أرْسَلَ الله - عزَّ وجلَّ - رسوله محمَّدًا؛ يقول تعالى في كتابه الحكيم: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة: 33].

هذا هو السبيل لإرضاء الله، كما فهمه الرسول الكريم وسعي من أجله، وحارب لإعلائه، إنَّه "قيادة السفينة" كما قادها محمَّد وأصحابه والقُرون الأولى من بعده، حتى وصلوا بالدُّنيا إلى أوْجِها وبالحضارة الإنسانيَّة إلى عظمتِها.

السَّفينة لم تتغير، ولكن - للأسف - الربَّان تبدَّل، فتبدَّلت معه كلُّ المفاهيم والمعالم والمصطلحات، والأخلاقيَّات وماهيَّة الإنسان وحقوقه، فأصبح الحِجاب تخلُّفًا، وأصبح الشُّذوذ حقًّا، وأصبح المُطْرِب نجمًا، وأصبح العالِم جاهلاً، بل وتبدَّلت الأماكن والمواضع، فأصبح الصفْوة - أمَّة محمَّد - في نهاية الصَّفِّ - إن سُمح لهم أصلاً بالوقوف فيه - وأصبح العلمانيُّون الماديُّون القادةَ والربَّان!

لن يرضى الله عنَّا - أو يكمل رضاه - حتَّى نقود ولا نُقاد، حتَّى نغيِّر ولا نتغير؛ يقول تعالىُ: {كنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} [آل عمران: 110].

إنَّ هذا الإقرار من الله - تعالى - بأنَّنا - أمَّة محمَّد - خير أمَّة ليس تشريفًا كما يفهم البعض، بل هو تكليفٌ منْه - عزَّ وجلَّ - لأنَّ الأخير هو القائد ودائمًا في الطليعة، وهو الذي يحفظ الحياة البشرية من المنكر، وإقامتها على المعروف مع الإيمان بالله، فلا يَجِد أهل الكتاب في وسط هذا الصلاح إلاَّ الإيمان بالله، والسَّير على هدْيِ المسلمين، ولكنَّ أكثرهم فاسقون!

إنَّ النَّجاح في قيادة السفينة كما تمَّ لرسول الله والقرون الأولى، مداره على مراحل ثلاث:
أوَّلاً: تحرير العباد من العبوديَّة والخضوع لغير الله؛ يقول تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].

فهذا إعلان صريح من الله - عزَّ وجلَّ - ليس للهدف - كما يقرُّ البعض - وإنَّما للتفرُّغ للهدف، فالله - سبحانه - بهذه الآية إنَّما يحرِّر العباد من العبوديَّة واللجوء والتذلُّل، والحب والطَّاعة لغيرِه - جلَّ وعلا - إذْ - أيُّها البشر - إنَّكم مشغولون عن الهدف الحقيقي باتِّباع سلطان فانٍ، وقوَّة واهية، وحبٍّ زائف، ومتاع قليل، فالأَولى بكم اتِّباع سلطاني وقوَّتي؛ {مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ} [الذاريات: 57].

كان نشْر الإسلام بين النَّاس أمرًا ضروريًّا، ولكن كان الأكثر ضرورةً وأهميَّة لدى الرَّسول الكريم هو إقْرار وغرْس تلك الحقيقة في نفوس أصحابه ومَن حوْلَه، ولو كان الأمر غير ذلك لأسرع الرَّسول بالموافقة غير المشروطة على عرْض قُريْش بأن يُعبد إلهه عامًا، وتعبد آلِهتهم عامًا، أو أن يكون ملكًا عليْهِم يأمر وينهَى ويطاع، ومنطقيًّا سيأمُرُهم جميعًا بأن يعتنِقوا الإسلام دينًا لهم.

لقد مهَّد الله - عزَّ وجلَّ - لتلك الحقيقة العصيبة العظيمة، حتَّى قبل مولِد الرَّسول نفسِه، فكأنَّه إيذانًا بِمولِد الهدف والوسيلة معًا بدأ إقْرار تلك الفِكْرة في العام الذي وُلد فيه الرَّسول - عام الفيل - عندما ردَّ عبد المطَّلب على جنود أبرهة، بأنه لا يبتغي إلاَّ غنمه، أمَّا البيت "فله رب يحميه"، فكان ذلك تمهيدًا لإقْرار سلطان الله وقوَّته وعظمته وسلطانه، وتفْريغ نفوس البشر من اللُّجوء لغير الله، فهو وحْده قادر على حمايتكم وحماية مقدَّساته - يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ - ثمَّ جاء الرَّسول ليؤكد هذه القيمة ويدعمها بالقرآن والأحاديث والقول والفعل، والإثبات والإنكار.

وجاء الأمر مباشرة إلى صاحب الرِّسالة: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} [المدثر: 1 - 5] أن أنذِرِ العباد أنَّكم ما تتَّخذونه وليًّا وسلطانًا، وتَخضعون له بالعبادة، إنَّما هو ضلال مضلّ، ثم انصح العباد، وأنتُم معهم بأَن يعظِّموا الله ويقدِّسوه، فكان ذلك أوَّل أمر إلى محمَّد وأتباعه بتطهير النَّفس من الرِّجْز والضَّلال والخضوع لغير الله، وذلك حتَّى تفرُغَ النَّفس للهدف الأسْمى الَّذي أرسل محمَّد وتبعه أتباعه من بعده؛ {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} [التوبة: 33].

فكانت أوَّل مرحلة من مراحل قيادة الدُّنيا بما عليها إلى الله هي غرسَ هذا الحق، وإقرار تلك الآية في النفوس، ولقد مكث الرَّسول ثلاثة عشر عامًا في مكَّة لإقرار ذلك الحق من الله، وعجائب تحمُّل الصحب الكريم - رضي الله عنهم - لألوان التَّعذيب والحِرْمان والجوع والسخرية، كان منبعه أنِ استقرَّت تلك الحقيقة في نفوسِهم.

وبعد أن استقرَّت هذه القيمة وتلك الحقيقة في نفوس الصَّحابة، بدأت المرحلة الثانية، بصدِّ طُغْيان الظالمين، والحيلولة دون التَّأثير على انتِشار الإسلام، فقد استلَّ الرَّسول والصَّحابة الكرام سيوفهم للدِّفاع عن دينهم، والوقوف ضدَّ هذا الطغيان بالحوار والمعاهدات والحرْب، وما هانت عليهم نفوسُهم ولا أموالُهم ولا أولادُهم إلاَّ بعد أثمر ذلك الغرس في نفوسهم، وأقرُّوا واستقرُّوا على: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

إذًا؛ غرس الرَّسول في نفوس أصحابه التفرُّغ لله قلبًا وقالبًا، فأثْمر هذا الغرس على أرض الواقع، وأوْقفوا امتداد الطغيان، وصدُّوا ظلم الظالمين بالنَّقل والعَقْل والسَّيف، وما لبث أن نضِجَ هذا النَّبت، وترعْرَعَتْ ثِماره، ففاحت رائحتُه على الدُّنيا أجْمع، وأظلَّت ظلالُه على العالمين، فقادوا الدنيا ومن عليها إلى خير الدنيا والآخرة.

إنَّها مرحلة التَّمكين التي عاش فيها المسلمون قرونًا، وملكوا بلاد كسرى وقيْصر، وملكوا قلوب البشر بالحِكْمة والموعظة الحسنة، فانتشر الإسْلام في ربوع الأرض؛ {كنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} [آل عمران: 110].

ما ارتفع شأن العرب الرعاة الذين كانوا أقلَّ البشر شأنًا وملكًا إلاَّ بالقُرآن، وما سادوا العالم إلاَّ بالقرآن، وما أصبحوا في آخِر الصَّفِّ إلاَّ لبعدهم عن القرآن.

إنَّ المتدبِّر لآيات سورة الكهف يجد أنَّ القصص هو العنصر الغالب في السورة، ومن خلاله يعرض القرآن الكريم سُنَن الله - عزَّ وجلَّ - التي لا تتحوَّل أو تتبدَّل؛ {فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً} [فاطر: 43]، هذه السنن التي تعرض الصِّراع بين الحق والباطل في عدَّة جولات ومراحل، وعلى الرَّغْم من اختلاف ماهيَّة هذه القصص، واختِلاف شخصيَّاتِها المِحْوريَّة، مع تباين أزمانِها؛ إلاَّ أنَّ هذه القصص ليست للتَّرويح، أو حتَّى حصد الحسنات من قراءتِها فحسْب، بل هي درْس عملي ومنْبع ربَّاني، ونور يستضاء به لكلِّ مَن أراد أن يصِل لمرحلة التَّمْكين والاستِعْلاء لرِفْعة هذا الدين، وليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

والمتأمِّل لتلك القصص القرآنيَّة - بل وللتَّرتيب بينها في الأحداث - يجد أنَّ ما بسطناه من قبل سطور قليلة تطبيق نظري لتلك المراحل، التي تبدأ بتأصيل العقيدة وغرْس القيمة الأولى، الَّتي أصَّلها الرَّسول في نفوس أصحابِه، مع التخلِّي عن المواجهة المباشرة مع الأعداء، بل ربَّما الهروب بالدِّين، والهجرة من بلدٍ إلى بلد، وهذا ما بيَّنته العبرة من قصَّة أهل الكهف، الذين تأصَّلت العقيدة عندهم فهربوا بِما حاول أعداؤهم أن يستلبوه منهم، ثُمَّ نجِد المرحلة الثانية المتمثِّلة في الحوار والمواجهة مع الظَّالمين ومحاولة إقْناعهم بالحق، وهي مرحلة الرَّفض والصَّدِّ مع وجود هامش من الحريَّة.
 
ويتمثَّل ذلك ظاهرًا في قصة صاحب الجنَّتين، الَّتي أبرزت الحقَّ عندما يُتاح له قدر من حريَّة التنفُّس الفِكْري، وهي مرحلة يَجِد فيها أصْحاب الحقِّ فرصة الحِوار الدَّعوي، وتقْديم الحُجَج أمام أهل الباطل؛ لفضْح أفكارهم وكشْف السِّتار عن سلوكيَّاتهم وأهدافهم المستترة، وإسْقاط القناع عن دناءتِهم، وفي قصَّة ذي القرْنين تَمثيلٌ لأخْطر المراحل وأشدِّها مسؤوليَّة وأكثرِها حرجًا، وهي مرحلة التمكين والاستِعلاء، وبيان لصورة طيبة من سلوكيَّات أهل الحق عندما يُمكَّن لهم.

إذًا؛ فالصورة بِمحورِها وقصصها تطبيقٌ نظري يُساهِم في البناء الفكري للأمَّة المسلِمة الَّتي هِي خير الأُمَم، فكان ذلك عوْنًا من الله - عزَّ وجلَّ - لعبادِه المستَخْلَفين في الأرْض؛ {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} [يوسف: 3]، فقد بيَّن لهم الطَّريق والوسيلة والمبادِئَ والأسس التي ستكون سببًا في التَّمكين وقيادة السفينة، ولمَّا كان الرَّسول يعلم ذلك فقد أوْصى أصحابه وأحبابه ومتَّبعيه من بعده بقراءة هذه الآيات مرارًا؛ لتنير لهم طريقهم، فقال: ((مَن قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين))، فهل فهم متَّبعوه مقصِدَه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - من هذا النور؟

{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيرًا} [الإسراء: 9] فهمَ الصَّحْب الكِرام ذلك واتَّبعوه بإحسان، فعلَوا واستعْلَوا وملكوا وسادوا، وما أبيَنَ ذلك على لسان الصَّحابي الجليل رِبْعي بن عامر في مواجهة قادة الفُرْس قائلاً: "إنَّ الله ابتَعَثَنَا لنُخْرِج العباد من عبادة العِباد إلى عبادة الله، ومن جَوْرِ الأدْيان إلى عدْل الإسلام، ومن ضيق الدُّنيا إلى سعة الدنيا والآخرة".

وهذا الفهم هو ما جعل عقبة بن نافع يدْفع بفرسِه في مياه المحيط قائلاً: "والله، لو أنَّ وراء هذا الماء أُناسًا لَخُضته في سبيل الله".

ما أعظم وأجلَّ أن يكون الهدف في الحياة إرْضاء المولى - عزَّ وجلَّ!

ولكن أليس أوْلى بالمؤمنين أن يُرْضوا الله - سبحانه - من خلال تنفيذ أمْرِه ورسالته، وإظهار دينه وتحقيق غايته؟! ألَيْس أوْلى بالمؤمنين أن يفهموا طبيعة الإسلام الَّذي لم يُرد بنا العزلة أو الانزواء؟! ألَيْس أوْلى بالمؤمنين أن ينفِّذوا أمْرَ ربُّهم: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2]؟! أليْس أوْلى بالمؤمنين أنَّ إِرْضاء الله لن يتمَّ إلاَّ بقيادة خير الأُمَم لباقي الأمم، أو حتَّى بالمحاولة؟!

وأخيرًا:
إنَّ الأمر سيتمُّ آجِلاً أو عاجلاً، غدًا أو بعدَ غدٍ، سنصل حتمًا لمرحلة التَّمكين والاستعلاء، وسيقود المسلمون العالَم أجْمع من عبادة العباد إلى عبادة ربِّ العباد، ومن ضيق الدنيا لسَعَة الآخرة، حتَّى وإن كان الهدف الجماعي غائبًا عن البعض، أو حتَّى الكل - إلاَّ مَن رحِم ربِّي - بل إنَّ الأمر سيتمُّ حتَّى وإن كان الهدف الفردي مازال غائبًا عن البعض، هذا ليس رجْمًا بالغيب، وإنَّما ثقة في الله - عزَّ وجلَّ - الذي أخبر مبشِّرًا عباده الَّذين أصابَهم بعض الهمِّ والقلق، من طول الطَّريق وكثرة العوائق، وغياب الصورة وتكالب الأعداء؛ {وعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وحدة الهدف لاتمنع الاختلاف
  • ضبابية المنهج وغياب الهدف
  • أهداف في عقول صغيرة
  • حدد هدفك في ضوء (يا بني آدم)
  • تعددت الأشكال والهدف واحد!
  • الهدف أولا..

مختارات من الشبكة

  • ماذا نتعلم؟ ولماذا نتعلم؟ وكيف نتعلم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثني عن هدفك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ماذا لو..؟ (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختم القرآن خلال شهر رمضان ( جدول زمني ملائم ونصائح لتحقيق الهدف )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية تحقيق الهدف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الألعاب الإلكترونية وغياب الهدف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فقدان الهدف(استشارة - الاستشارات)
  • الهدف من إنجاب الأبناء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحج: وحدة الهدف والغاية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الهدف الضائع (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب