• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقات الألوكة المستمرة / مسابقة كاتب الألوكة الأولى / المشاركات التي رشحت للفوز في مسابقة كاتب الألوكة الأولى
علامة باركود

توظيف الطاقة اللغوية لدى الشبل

عماد زغلول عبدالعزيز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2009 ميلادي - 19/5/1430 هجري

الزيارات: 15093

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

توظيف الطاقة اللغوية لدى الشبل
تجاه الله - عزَّ وجلَّ - ثمَّ البيت والمدرسة
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 

لا شكَّ أنَّ المربِّي الحاذِق هو مَن يُراعي الأساليب الجيِّدة في ترْبِيته للنَّشء، ويعمل على استِثَارة الطَّاقات وتوجِيهِها نحو الإبداع ما أمكنَه ذلك، إلاَّ أنَّ المربي المسلم يهتمُّ أكثر بما يراه يحقِّق مراد الله - عزَّ وجلَّ - من خلْقِ النَّاس، ثم هو يوجِّه تلك الطاقاتِ توجيهًا حسنًا نحو تثبيت القيم في نفس الشِّبل، ومن ذلك ما حاولت هذه الورقات معالجته، بعيدًا عن النظريَّات والتَّعقيد التربوي بقدر الإمكان، إذ تناولت كيف يوظّف المربي طاقة الطفل اللغويَّة تجاه ربِّه - سبحانه وتعالى - ثمَّ نحو مجتمع المدرسة ونحو البيت.

أهمية اللغة:
لا يخفى ما للُّغة من أهمِّيَّة بالنِّسبة للإنسان بصفة عامَّة، وللدُّعاة بصفة خاصَّة، فمن الصفات الرئيسة التي ينبغي للدَّاعي أن يتَّصف بها ولا ينفكُّ عنها: القدرة على البيان والإيضاح، واستطاعة التَّواصُل مع المتلقِّي، وإيصال الفِكْرة بأقلِّ الكلِمات، وأدقِّ الألفاظ، وأجمل الأساليب، انظر إلى سيِّدنا موسى - على نبيِّنا وعليْه الصَّلاة والسَّلام - حينما قال: {رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي} [طه: 25 - 28].

ومن الآثار التي تؤكِّد على أثر المربِّي والأبوين في صقْل لغة الإنسان منذ كان جنينًا ورضيعًا: ما ورد في صحيح الحديث:
- عن ابن أبي عتيقٍ قال: تحدَّثت أنا والقاسم عند عائشة - رضي الله تعالى عنها - حديثًا، وكان القاسم رجُلاً لحَّانةً، وكان لأمِّ ولدٍ، فقالت له عائشة: ما لك لا تحدّث كما يتحدَّث ابن أخي هذا؟! أما إني قد علِمْتُ من أين أُتِيتَ، هذا أدَّبتْه أمُّه، وأنت أدَّبتْكَ أمُّك"[1].

"فاللُّغة أساس فهْم الحياة الاجتِماعيَّة؛ لأنَّها أصلٌ في وجود التَّواصُل بين البشر، وأساسٌ لتوطيد سبل التَّعايُش فيها، كما أنَّ اللُّغة أداةُ الإنسان للتَّخاطُب مع الآخرين والتَّفاهُم، وتبادُل الأفكار والآراء والمشاعر معهم، وهي أيضًا وسيلة إلى تنمية أفكارِه وتجاربه، وإلى تهيئتِه للعطاء والإبداع، والمشاركة في تَحقيق حياةٍ متحضِّرة؛ فبواسطة اللغة يَمتزج بالآخرين، ويقوِّي علاقته مع أعضاء أُسرته وأفراد مجتمعِه.
 

ويزداد اكتِسابه لهذه الخبرات والمهارات، كلَّما نَمت لُغَته وتطوَّرت وزادتْ علاقته بالآخَرين قوَّة واتِّساعًا ونَماءً، وهذا ما يَجعله أكثرَ وعْيًا وإدْراكًا، وأكثر قابليَّة على الإبداع والإنتاج"[2].

وأنت حينما تُحاول مساعدة شبلك لغويًّا، ينبغي أن تضع في خَلَدك أنَّك تنمِّي عقله وذكاءه؛ فقد أكَّد بعض علماء النَّفس على "ضرورة اكتِساب المهارة اللغويَّة كأساسٍ لارتِقاء الذَّكاء"[3]، وأنَّ اللُّغة لها علاقة وثيقة بمعرفة شبلِك بالحياة، وإقباله عليْها إصلاحًا وإِعْمارًا، ومِن ثمَّ برُقِيِّ بلدِك وظهور أمَّتِك.

طرق تنمية القدرة اللغوية وتوظيفها:
بدايةً: هناك تساؤُل يطرح نفسه: كيف تنمِّي القدرة اللغويَّة لدى شبلك؟

ويتبع ذلك عددٌ من الأسئِلة التي لا بدَّ أن تشغل بال المربِّين والدُّعاة، مثل:
كيف نوظِّف القُدْرة اللغويَّة تجاه ربِّه؟
ما الإجراءات التي تيسِّر تفعيل لغةِ الشبل تجاه بيتِه وأسرتِه؟
هل يُمكن توظيف لغة الشِّبْل تجاه مدرستِه؟

إنَّ ابن خلدون يقرِّر أنَّه: "يجب استِعمال المفردات في معانيها، فيلقَّنها أوَّلاً، ثمَّ يسمع التَّراكيب بعدها فيلقَّنها كذلك، ثمَّ لا يزال سماعه لذلِك يتجدَّد في كلِّ لحظة ومن كلِّ متكلِّم، واستعماله يتكرَّر إلى أن يصير كذلك مَلَكةً وصِفة راسخة، ويكون كأحدهم، هكذا تسير الألسُن واللغات من جيل إلى جيل، ويتعلَّمها العجَم والأطفال"[4].

فالتَّلقين والتَّخاطُب من الوسائل التي أقرَّها عُلماء اللُّغة وعلماء النَّفس لاكتساب اللغة، وتنميتها وتوظيفها؛ فأحمد بن فارس (ت: 39هـ) يقرِّر اعتِياد الصَّبيِّ العربيِّ على سماع أبويْه، والأخذ عنهم على مرِّ الأوقات، أو تؤخذ من ملقِّن، أو سماعًا من الرواة الثقات، وكذلك قرَّر غيره أنَّها تؤخذ من خلال المعايشة لأفراد المجموعة اللغوية على اختلافهم، وأنَّ هذه العملية تخضع لمراحل زمنيَّة مختلفة[5].

لذا كان على المربي:
- أن يناغي ولده في مرحلة المناغاة (الشهور الأولى)؛ ليكتسِب طبقات الصَّوت، وليستجيب لأصوات الآخَرين، وأن يصدِر أصواتًا شبيهةً بأصواتِهم، وتكون هذه الأصوات حروفًا مفردة مثل: مم، غغ، ثمَّ إنتاج أصوات معيَّنة يستخدِمُها بصورة متكرّرة؛ للتَّعبير عن معانٍ أو مواقف معينة[6].

- أن يتحوَّل مع ولده بعد سبعة الأشهر الأولى تقريبًا إلى نطق مقاطع لغويَّة يسيرة، فيقول مثلاً: بابا، ماما.

- أن ينطق بعد ذلك كلِمة سهلة الأحرف سهلة النطق، ويردِّدها كثيرًا أمام الشِّبْل الصَّغير، مثل: الله، الله (والأفضل أن يقطِّعها صوتيًّا: الْ .. لاهُ، ما .. اءٌ، عمْ ... مٌ ... إلخ)، ثم ينطق أمامه كلِمة من أحرُف أكثر بعد فترة من التدريب، مع ملاحظة توظيف هذه الكلِمات إسلاميًّا حتَّى في مثل هذه السِّنِّ، نحو الله - جلَّ جلالُه - مثل: اللهُ ربي، ونحو البيت مثل: أب، أم.

- مساعدة الطفل أن يعبِّر بكلمةٍ عن جملة أو عبارة، مثل: (الله) للتَّعبير عن: (بسم الله)، أو (الحمد لله)، ومثل: (أكبر) للتَّعبير عن: (الله أكبر).

- وقد يكون التَّوظيف في هذه المرْحلة كالآتي:
نحو الله: ارفع صوتَك عند الطَّعام دائمًا بالبسملة واضحة؛ ليسمعك الشبل، وكذلك بـ (الحمد لله) في آخِر الطَّعام، وكذلك مع أذْكار الأحوال التي تتناسبُ مع عمره.

- عوّدْه منذ بدايات النُّطق أن يسمع منك ومِمَّن حوله كلِمة: (سلام) بدلاً من الكلِمات الأعجميَّة مثل: (باي، باي).

- في نهاية السَّنتين من عمر الشِّبل، وحينما يبدأُ في تعلم العلاقات بين عناصر الجملة ويتَّجه نحو بناء الجملة ذاتِ الكلمتين، ثُمَّ ثلاث وأرْبع وخمس الكلِمات - حاول أن تنتبِه إلى أن تكرِّر أمامه ما يقوِّي ذلك عنده من الجُمَل والتَّراكيب السهلة الميسورة عليْه.

التَّوظيف: نحو الله: حاول تكْرار الجمل التي تربطه بخالقه وفاطره - سبحانه وتعالى - مثل الجمل السابقة، ومثل: أحبُّ ربي، الله ربي، الجنَّة حلوة، أصلِّي في الجامع، القرآن كلام الله... إلخ.

نحو البيت: مثل: أبي جاء، أحب أمي، أخي محمَّد كبير، أختي سلمى طيبة.

نحو المدرسة: كتابي جَميل، هذا قلم أسود، أحبُّ شيخ الكُتَّاب، المعلِّمة تُحبُّني ... إلخ[7].

- حاوِلْ أن تستغلَّ فترة ما قبل السَّنة الخامسة في إكْساب ابنِك لغة سليمة؛ لأنَّها الفترة التي تكون فيها القُدرة على اكتِساب اللغة في أوج نشاطِها، كما يرى بعضُ العلماء.

التوظيف: نحو الله - عزَّ وجلَّ -: ألحِقْ ولدك بأحدِ الشُّيوخ الجادِّين ليتعلَّم منْه، أو بأحد فصول تَحفيظ القُرآن الكريم، ألا ترى أنَّ مُعْظَم عباقرة الإسْلام استظْهروا القُرآن الكريم في سنٍّ مبكِّرة (قبل السَّادسة أو السَّابعة غالبًا)؟!

- درِّبْه على حِفْظِ بعض الأحاديث السهلة، والأدعية اليوميَّة المناسبة لعمره، مثل:
دعاء النوم: "باسْمِك ربي وضعتُ جنبي وبك أرفعه، إن أمسكتَ نفسي فارحَمْها، وإن أرسلْتَها فاحفظْها بما حفِظْتَ به عبادك الصَّالحين"؛ مسند الإمام أحمد.

دعاء الاستيقاظ من النَّوم: "الحمد لله الذي أحْيانا بعد ما أماتَنا وإليْه النُّشور"؛ أخرجه البخاري.

نحو البيت: لقِّن الشِّبْل أو أسْمِعه عن طريق الوسائل الحديثة بعضَ الأحاديث والأناشيد اليسيرة، عن احترام الوالدين، أو الإخوة، مثل:
 

أُمِّي    نِدَاءُ     مَحَبَّةٍ        بَلْ إِنَّ كُلَّ الحُبِّ  أُمّ
أُمِّي   عَطَاءٌ    زَاخِرٌ        فِي فَيْضِه بَحْرٌ خِضَمّ
ضَحَّتْ لأَجْلِي بِالهَنَا        مِنْ غَيْرِ ضِيقٍ أَوْ سَأَمْ[8]
 


ومثل:
 

أَبِي   دَعَانِي    إِلَيْهِ        وَالخَيْرُ  مِلْءُ   يَدَيْهِ
وَضَمَّنِي     بِحَنَانٍ        وَالرِّفْقُ فِي سَاعِدَيْهِ
سَلامُ   رَبِّي   عَلَيْهِ[9]



نحو المدرسة: ألحقْ ولدَك بإحدى دُور رياض الأطفال المتميِّزة؛ فاختِلاطه بأقرانه سيزيده من ناحية المحصول اللغوي، وأيضًا سيوفِّر عليْك تَحبيبه في الدَّرس والعلم.

"وتعد المرحلة التَّحضيريَّة (مرحلة رياض الأطفال) العتبة الأولى في سلَّم المنهج الطبيعيِّ الشُّمولي، حيثُ البَدْء في إعْداد الطِّفْل وتَحضيره في أولى مهارات اللُّغة العربيَّة وأهمِّها، وهي مهارة الاستماع"[10].

- أعطه قلمًا طويلاً؛ حتَّى لا تتأثَّر أنامله الضَّعيفة عند إمْساكِه بالقلَم الصَّغير، وكذلك وفِّرْ له دفترًا واسع الصفحات، وإذا كتبتَ له فلتكُنِ الحروف والكلِمات كبيرة الحجْم بقدْر الإمكان؛ وذلك لأنَّ طفل المرْحَلة الأولى يتَّسم بقِصَر النَّظر.

- يُمكِن شراء لعبة المكعَّبات التي كُتِب عليْها الحروف العربيَّة؛ لتدريبِه على معرفة الحروف عن طريق اللَّعب بأساليب متعدِّدة، مثل: التَّرتيب، التعرف على حرف، تكوين كلمات ... إلخ.

هناك وسائل كثيرة لاستِثْمار هذه الفترة لغويًّا، فاجتهِدْ في التعرُّف عليْها.

- بعد سن السادسة وفي بداية المرْحلة الابتدائيَّة، يَجِب اتِّخاذ بعض الإجْراءات الجادَّة، لإكمال مسيرة الإخْراج المثالي لشبلٍ يُحب لغَتَه ويعتزُّ بها.

- يا حبذا لو أكثر الوالِدان أو المربُّون من الحديث باللُّغة الفُصْحى السلِسَة السهْلة؛ لأنَّ الطِّفل في هذه المرحلة عيْنُه معلَّقة بما يصْدر عن والِدَيْه أو معلِّميه بوجه خاص؛ فالتَّقليد ديْدَنُه في تلك المرحلة[11].

ومن هذا المنطلق، كان لزامًا على كلِّ أبٍ أو مربٍّ أن يُحاول تعلُّم العربيَّة، والتحدُّث بها بقدْر الإمكان، ولو في بعض الألفاظ والتعبيرات اليوميَّة، بطريقة واضحة، وفي هذا من الفوائد الكثير، مثل:
- زيادة الرَّصيد اللغوي لدى الشبل، فكما قُلْنا إنَّ فصاحة العربي أتت من كوْنِه نشأ يسمع مجتَمَعه يردِّد هذه اللغة الفصيحة.

- الإسهام في القضاء على ظاهِرة اللفظية عند الشبل، واللفظية تعني: استعمال وترديد كلِمات دون فهم أو معرفة معانيها ودلالتها.

- زيادة النُّموِّ العقلي لدى الشِّبْل، فقد ثبت أنَّ "هناك علاقة إيجابيَّة طرْديَّة بين ذخيرة الفرْدِ من الكلِمات ونسبة ذكائه"[12].

- زيادة النُّموِّ المعرفي لدى الشِّبل؛ فكلَّما تعرف الشِّبْل على مصطلحات أكثرَ كلَّما تعرَّف على دلالات أكثَرَ، وإجابات لأسئِلة تدور في فكره.

- زيادة النُّموِّ الاجتِماعي، فمعرفة ألْفاظٍ وتراكيبَ جديدة تحدُّ من رهبةِ الحديث مع الغير عند الشبل، وتقضي على العوائق التي يُمْكِن أن تقِف حائلاً دون فهْم أو إفْهام الآخرين.

- يجب الإكْثار من القراءة أمام الشِّبل وتوْفير البيئة المشجِّعة على القراءة، وذلك بتوفير الكُتُب والقصص والمجلاَّت المناسبة، وتشجيعه للاطِّلاع عليْها[13].

- الطفل في هذِه المرْحلة يَميل إلى الجمْع والادِّخار والاقتِناء، فيجب أن يُتيح المربِّي الفُرْصة أمامه لامتِلاك الكتُب، وتخصيص رف - على الأقل - خاصّ به في مكتبة المنزل، أو في حجرته.

- طفل هذه المرحلة يتَّجه إلى الاستقلال، ويكوِّن جماعة الأصدقاء؛ فاترك له الفرصة لاختِيار كُتُبِه وقصصِه بنفْسِه، مع متابعتِه وإرشاده، وتعديل ما يمكن تعديله، ومناقشته - ببساطة - حول ما يقرأ؛ حتَّى يشعُر بالاهتِمام، ويزداد تفاعُله مع الكتابِ كثرةً وتنوُّعًا.

- المُوازنة في اختِيار الكتُب الشعرية والنثريَّة، مع اختيار القصص والكتب ذات الخطِّ والرَّسم الواضح، والطباعة الجميلة الجذابة[14].

وهناك بعض الوسائل التربوية الأكثر دقَّة وتخصُّصًا، تساعد على تنمية الرَّصيد اللُّغوي في هذه المرْحلة، والتي من شأنِها القضاء على مشكِلة الضَّعف اللُّغوي والتَّعبيري، عند الأطفال بلْه الكبار، أثناء الدرس التعليمي.

وهذه الوسائل نوجِزُها فيما يلي[15]:
- يُختار للشِّبْل نصٌّ أدبي مناسب جيِّد الأسلوب، ويُطْلَب منه قراءتُه واستِخْراج ما فيه من كلِمات جديدة، وإعادة كتابتِها مستقلَّة عددًا من المرَّات، أو إعادة ترْكيب هذه الكلِمات في جُملٍ من إنشائِه، بعد أن تفسَّر له المعاني إن كان لا يدرِكُ معانيَها بنفسه.

- يُحثُّ الشبل على أن يُخصِّص لنفسه دفترًا صغيرًا، يَجمع فيه ما يختارُه ويتذوَّقه خلال قراءته، من كلِماتٍ أو عباراتٍ جديدة، أو نصوصٍ شعريَّة أو نثريَّة مُمتعة.

- أن يُعطى الشِّبل بعض النصوص الشِّعريَّة المناسبة، توضِّح له وتشرح كلماتِه وعباراته الغامضة، ثم يُطلب منه إعادة صياغتِها في قوالبَ نثْريَّة.

- أن يعوَّد الشبلُ تلخيصَ ما يقرأ من نصوص نثريَّة، وخاصَّةً الأدبيةَ منها.

- إقامة حلَقات حوار أو مناقشة أو مُناظرة بين أفْراد الأسرة، أو في المدرسة، بحيث تكون بين مجموعاتٍ مُتقاربة من النَّاحية العقليَّة والتَّعليميَّة، تطرح فيها قضايا تهمُّ الشبل أو تشدُّ انتِباهه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّه يحسن أن يكون عدد المشْتركين في الحوار عددًا قليلاً؛ لتُتاح فرصة متكافِئة لكل شبل منهم للتَّعبير عن ذاته.

وهنا أيضًا توظَّف االقضايا إسلاميًّا نحو الله - تعالى - أو البيت أو المدْرسة بطريقة تبدو تلقائيَّة للشبل، بحيث لا يحجر المربِّي على آراء الأشبال، ولا بدَّ من التَّعليق والتَّوجيه الفطن.

- تشجيع الشِّبل على الحديث، أو التَّعليق شفهيًّا على ما يقرؤُه أو يسمعُه أو يشاهدُه، من موضوعاتٍ أو برامج؛ وذلك لأنَّ الكثيرَ من الأشْبال مولعون بالحديث عمَّا يردْ في أذْهانِهم من أفكارٍ ومعلومات جديدة.

- مناقشة الشِّبْل بأُسلوبٍ سهل فيما يُبْديه من خواطرَ أو أفكار، وتعديل مفاهيمه بطريقةٍ بعيدةٍ عن التَّوبيخ والتَّقريع، ودون أن نَجعله يحس بالخجل.

- منْحه الفرصة لمشاركة الكِبار في الحديث، في الحدود المعقولة والأوْقات المناسبة، بحيث لا تؤدِّي إلى الفضول والتطفُّل أو إحْراج الكبار، والإيحاء إليْه دائمًا بأنَّه قادرٌ على المشاركة، بل إمْتاع الآخرين بأحاديثِه وقصصِه.

التَّوظيف: نحو الله: ينبغي أن تكون النُّصوص الأدبيَّة المختارة موجَّهةً لمعرفة آيات الله الكونيَّة؛ للوصول إلى الإيمان بالخالق وصفاتِه العُلى بطريقة تلقائيَّة يسيرة، وقد تتحدَّث النُّصوص عن الرَّسول القُدْوة - صلَّى الله عليْه وسلَّم - مثل:
مَن خالقُ الشَّمس والنَّجمِ والقَمَر؟
مَن خالقُ الإنسانِ والطَّير والشَّجر؟
مَن خالِق البحْرِ تَحيا به الحيتان؟
مَن خالقُ النَّهر يُسْقَى به العطْشان؟
الله خالقُنا هو مبدع الأكوان[16]

نحو البيت:
1- اختَرْ نصوصًا تخْدم المعاني الآتية:
احتِرام الوالدين.
احتِرام الكبير ورحمة الصَّغير.
الاهتمام بنظافة ونظام المنزل.
احترام الجار وتأْدية حقوقه.

نحو المدرسة:
لا يخفى ما يحدُث الآن من تفشِّي انتِشار ظاهِرة الاستِخْفاف بالمعلِّم والتَّعليم والمدْرسة، وما انتشرت هذه الظَّاهرة إلا بعد ظهورِها في وسائل الإعلام؛ لذلك حقَّ على كلِّ مربٍّ أن يزرع في شبلِه قيمة احتِرام أُسْتاذه أو شيخه، وتبجيله أشدَّ ما يكون التَّبجيل، ووسيلة القراءة والمطالعة والاستِماع إحْدى الوسائل الموصِّلة لذلك، فيختار لهم من النُّصوص ما يخدم هذه القيمة، مثل قول أحمد شوقي:
 

قُمْ    لِلْمُعَلِّمِ    وَفِّهِ    التَّبْجِيلا        كَادَ المُعَلِّمُ  أَنْ  يَكُونَ  رَسُولا
أَرَأَيْتَ أَعْظَمَ أَوْ أَجَلَّ مِنَ الَّذِي        يَبْنِي وَيُنْشِئُ  أَنْفُسًا  وَعُقُولا؟!
 


ومثل قولِ الآخر:
 

وَصَبْرًا عَلَى مُرِّ الجَفَا مِنْ مُعَلِّمٍ        فَإِنَّ رَسُولَ العِلْمِ  فِي  نَظَرَاتِهِ
وَمَنْ لَمْ يَذُقْ ذُلَّ التَّعَلُّمِ سَاعَةً        تَجَرَّعَ سُمَّ الجَهْلِ طُولَ حَيَاتِهِ
 


- واحكِ لهم أو اجعَلْهم يقرؤون قصصًا تُحَبِّبُهم في احترام المعلم، مثل قصَّة الأمين والمأمون مع أستاذِهِما الكسائي، وقصَّة عبدالله بن عبَّاس مع زيْد بن ثابت - رضِي الله عنْهما.

توظيف عام:
حتَّى يكون ابنُك فصيحًا يُحبُّ لُغَته ولا يخشى النَّاس عند حديثه؛ درِّبْه على الفصاحة والبيان منذُ الصِّغَر بما ذكرنا آنفًا، ثمَّ باصطِحابه إلى حلقات الدَّرس في المسجد، ومناقشته فيما سمِع على قدْرِ عقْله وفهْمِه، واجْعَله يقِف في وقت ترْفيه ومرَح على مكان مرتفع، واجلس أنت وحْدَك أوَّلاً ثمَّ اطلب منه أن يقلِّد الخطيب في خطبته، أو الشَّيخ في درْسِه وطريقته، وأظهِر احترامًا لشخْصِه، وشجِّعْه وعاونه ووجِّهه بأسلوب أبوي حسن.

- ويحسن بك إن كُنْت تُزاول الخطابة أو التَّدريس أن ترفع صوْتَك بالإلقاء أمامَه، وكأنَّك أمام الناس؛ ليتمثَّل حركاتِك وسكناتِك، ويتعرَّف على نبرات الصَّوت وطبقاته بتلقائيَّة.

- استَخْدم كلَّ أجهزة الاتِّصال والإعْلام المتوفِّرة لديْك في غرْسِ حبِّ اللُّغة العربيَّة في نفس شبلك، من خلال الاستِماع أو مشاهدة القصص الهادفة، أو الاطِّلاع عليْها في المجلاَّت.

- شجِّعْ شبلك على مداومة الإلْقاء عندما يكبر ليعالِجَ ما في لغته من قصور أوَّلاً بأوَّل، وليعالج ما في نفسِه من خوف ورهبةِ المواجهة، فقد قيل: إنَّ (ديموستين) خطيب اليونان كان في لسانِه لثْغة، وكان به رهْبة من مواجهة الجماهير، مع ضعف إمكاناته اللغويَّة، ومع ذلك قيل: إنَّه شيَّد لنفسِه حجرةً تحت الأرْض كان ينفرِد فيها ليتمرَّن على الخطابة، وكان يقِف أمام المرآة ليتخيَّر الإشارات المناسبة وقْت الإلقاء، وكان ديموستين يضع الحصى في فمِه وهو يتكلَّم ليحلَّ عقدة لسانه، وكان يصعد الجبل عدْوًا وهو ينشد أبياتًا من الشِّعر بصوت مرتفع[17].

وكذا الحال مع واصل بن عطاء شيْخ المعتزلة، الذي كان ألْثغ في الرَّاء، قال الجاحظ: "علِم واصل بن عطاء أنَّه ألثغ فاحش اللثغ، وأنَّه كان داعية مقالةٍ ورئيسَ نِحْلة، وأنَّه يريد الاحتِجاج على أرْباب النحل وزُعماء الملل، وأنَّه لا بدَّ له من مُقارعة الأبطال ومن الخطب الطوال ..... ومن أجْل الحاجة إلى حُسْن البيان رام أبو حُذَيفة (يقصد واصلاً) إسْقاط الرَّاء من كلامِه، وإخراجها من حروف منطقِه، فلم يزل يُكابد ذلك ويغالبه، ويناضِله ويساجله، ويتأتَّى لستره والرَّاحة من هُجْنَته، حتى انتظم له ما حاول واتَّسق له ما أمَّل"؛ (الجاحظ، البيان والتبيين).

أرْجو الله - عزَّ وجلَّ - أن أكون قد وفِّقْت في عرض صورةٍ ميسَّرة للتَّوظيف الذي يرسّخ مبادئ اللُّغة العربيَّة في نفوسنا ونفوس أبنائنا، ويعمل على توجيه تلك اللغة واستِثْمارها في توجيه وتوظيف طاقات أشبالِنا اللغوية.
 

 

ــــــــــــــــــ
[1]   صحيح مسلم، باب كراهة الصلاة بحضرة الطَّعام الذي يريد أكله في الحال، وكراهة الصَّلاة مع مدافعة الأخبثين.
[2]   الدكتور أحمد محمد المعتوق، الحصيلة اللغوية، ص 35 بتصرف، سلسلة عالم المعرفة، الكويت.
[3]   السابق، ص 38.

[4]   السابق، ص 48.

[5]   السابق: 48، 49.
[6]   انظر: دكتور عبدالصبور شاهين، في علم اللُّغة العامِّ، مؤسَّسة الرِّسالة، الطَّبعة الرابعة؛ ففيه أحاديث عن نظريَّات تعلُّم الطفل للُّغة.
[7]   لا تستغرب أو تستبعد أن تقول لشبلك الصغير - في حديثك اليومي - ألفاظًا عربيَّة فصيحة؛ فهو لا يعرف في سنيه الأُولى العامِّيَّة من الفُصْحى، وما هو إلا مقلِّد لكلِّ ما يسمع دون تمييز، وإنَّما العيب فينا نحن.
[8]   للشاعر الإماراتي الدكتور مانع سعيد العتيبة.
[9]   للشاعرالأردني يوسف العظم.
[10]   دكتور محمد علي الملا، اللغة العربية رؤية علمية وبعد جديد، مكتبة نهضة الشرق.
[11]   لذلك نجد بعض المدارس الخاصَّة (الأهليَّة) التي تعلم اللغات الأجنبيَّة تختبر الأبوين في اللغة الأساسيَّة التي تعلِّمها المدرسة، مثل الإنجليزية، فإن كان مستوى الأبوين ضعيفًا لا تقبل المدرسة ُالطفلَ.
[12]   الحصيلة اللغوية، 38.
[13]   من المجلات التي ينصح بها: مجلة براعم الإيمان، التي تصدر مع مجلة الوعي الإسلامي عن وزارة الأوقاف الكويتية، ومن المجلات الفذَّة في هذا المجال مجلَّة أحمد، التي تصدر عن دار الحدائق اللبنانية، وهي مجلَّة تربوية، من الواضح أنَّ القائمين عليْها لهم باع طويل في ذلك المجال، بغض النظر عن توجُّه الهيئة التابعين لها، ولا ضير - من وجهة نظري - أن يطالع الشِّبْل كلَّ ما يعنُّ له من مجلات أُخْرى، بشرط اقتراب المربِّي منه، وإرشاده إن لزِم الأمر، كما يرجى الحذَر من روايات الجيب البوليسيَّة أو قصص الخيال العلمي، التي لا يحكمها ضابط دين أو خلق، ولمعرفة سمات المجلة المتميزة للأطفال انظر: الدكتور مالك إبراهيم الأحمد، نحو مشروع مجلة رائدة للأطفال، كتاب الأمَّة.
[14]   انظر:كيف نجعل الطفل يتذوق الشعر، مقال لأيمن العتوم، المجلة العربيَّة العدد 2008 السنة 18.
[15]   الحصيلة اللغوية، مصدر سابق، ص 300.

[16]   جزء من نشيد في كتاب: دعاء الخير وأناشيد البر للطفل المسلم، ص15.
[17]   أنور أحمد، خطباء صنعوا التاريخ، ص 8.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • افتحي عيني طفلك على الكتاب
  • النمو اللغوي عند الطفل
  • الخبرات المبكرة للطفل
  • كيف تجعل طفلك قارئا؟
  • طفلك والقرآن
  • صفات كتاب الطفل
  • كيف تعود طفلك القراءة؟
  • الطفل انعكاس لبيئته
  • إشارات لغوية وشذرات عربية
  • بيت الطاقة ( قصة )
  • بعض التصويبات اللغوية
  • غرد يا شبل الإيمان (نشيد للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • الطاقة عمار أو دمار (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الطاقة عمار أو دمار (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العامل المساعد النموذجي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القرارات الجماعية في البطاقات البنكية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • توظيف الطاقات(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عثمان السبت)
  • توظيف الطاقات البشرية في المشاركة الدعوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوظيف القرآني للطاقات الدلالية في اللغة العربية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • الطاقة النووية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نحو اقتصاد مبني على مصادر الطاقة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 


تعليقات الزوار
12- جزاكم الله خيرا
عماد زغلول عبد العزيز - مصر 03-06-2009 10:48 AM

الكرام :
الأساتذة/ صابر ، أسامة الشافعي ، عصام الجزار ، محمد سليمان ، ناقد ،
ياسمين الشرقاوي ، ابن الإسلام ، صلاح الدين ، القروي ، شعبان سيد ...

جزاكم الله كل الخير ، وبارك فيكم .

11- جزاك الله خيرا
شعبان سيد - مصر 31-05-2009 10:25 PM
الأخ العزيز عماد جزاك الله خيرا على هذه المقالة
و أحب أن أوضح أن ما جاء فيها زاد من خبراتى
و حقا لقد كنت أفعل ما جاء فيها عمليا لكنها زادت عندى
مرحلة الابتدائية و طرق التعامل فيها مع الطفل
و حقا خير ما يفعله الانسان تلقين ابنه ألفاظ القرآن الكريم
و ليت كل القائمين على تربية أبنائهم
و دور الحضانة تقرأ تلك النصائح الغالية
لكى تصبح اللغة العربية بحق لغة العلم و العمل و الإبداع كما هى لغة القرآن الكريم
10- أحييت موات القلوب
القروي - مصر الفيوم 26-05-2009 01:22 PM

لكم هي ثقيلة تلك المادة التي تسمى اللغة العربية نود لو حذفتها الوزارة أو ماتمدرسوه هذه بعض الكلمات التي نسمعها داما من الكثير من أبنائنا وبناتنا في مدارسنا اليوم ولكن بعد قراءة هذا المقال شعرت بانفراجة أمل وإرهاصات لإحياء القلوب وتجديد دماء الحب لهذه اللغة العظيمة لغة القرءان الكريم ولغة أهل الجنة فيا لهذا الفخر والانتساب لتلك اللغة العربية العظيمة والمهم هوتطبيق هذا المنهج القويم في تعليم الشبل اللغة العربية وجعللها لغة حياة


أم أننا سنترك أنفسنا كما قال الشاعر
- نعيب زماننا (لغتنا ) والعيب فييا وما لزماننا (للغتنا ) عيب سوانا



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروي

9- رد على الاعتراض
عصام الجزار - مصر 20-05-2009 12:55 PM

ردا على اعتراض السيد / ناقد : اقول له يا سيدى يجب ان تكمل قراءة الفقرة التى اشرت اليها انت وهى : " ومن المجلات الفذَّة في هذا المجال مجلَّة أحمد، التي تصدر عن دار الحدائق اللبنانية، وهي مجلَّة تربوية، من الواضح أنَّ القائمين عليْها لهم باع طويل في ذلك المجال، بغض النظر عن توجُّه الهيئة التابعين لها " اعتراض السيد ناقد ان مجلة احمد مجلة يخرجها حزب الله الرافضى وانهم فى بعض الاحيان يدسون السم فى الدسم كما قال ولكن يا سيدى اذا امعنت النظر الى بقية الفقرة التى عليها الاعتراض فان الكاتب استأنف كلامه قائلا : "من وجهة نظري - أن يطالع الشِّبْل كلَّ ما يعنُّ له من مجلات أُخْرى، بشرط اقتراب المربِّي منه، وإرشاده إن لزِم الأمر " ،قف هنا و ضع خطا احمرا تحت جملة" بشرط اقتراب المربِّي منه، وإرشاده إن لزِم الأمر " وهذا الكلام فى حالة اذا دست الجهة المخرجة للمجلة شيئا من السم فى الدسم، مما يعنى ان الكاتب يقول اقرأوا مجلة احمد وخذوا منها ما ينفعكم واتركوا ما دونه بشرط ان يكون هذا بتوجيه من المربى. شكرا سيدى الناقد.

8- شكر للكاتب
صلاح الدين - فلسطين الحبيبه 20-05-2009 11:54 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، اما بعد:ابعث بخالص تحياتى للكاتب الاستاذ /عماد زغلول ،واتمنى له السداد والتوفيق وان يكون من الفائزين فى هذه المسابقة. حقيقة لم اتردد لحظة فى استكمال قراءة المقال بعدما قرأت اول فقرة فيه فلقد احسست بالفضول والشغف نحو معرفة طرق تعليم اطفالنا اللغة العربية الصحيحة منذ المهد، والله لقد سرنى واسعدنى هذا المقال الجميل .....شكرا اخى الحبيب / عماد زغلول على هذا المقال الرائع..

7- توظيف الطاقة اللغوية لدى الشبل
ابن الإسلام - مصر 19-05-2009 10:05 PM
السلام عليكم

جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل على هذا المقال

إنى لأجد المتعة عندما أقرأ مقالات الأستاذ القدير / عماد زغلول

مع الشكر والتقدير للأستاذ/ عماد زغلول
6- شكر للكاتب
ياسمين الشرقاوى - مصر 19-05-2009 05:27 PM
السلام عليكم ، بداية احب ان اهنئ الاستاذ الجليل عماد زغلول على الموهبة الفذة والفكر العظيم الذى وهبه الله اياه فى كتاباته. لقد كان لى الشرف العظيم ان قرأت للاستاذ عماد كثيرا من كتاباته النثرية والشعرية،وانى والله لاجد متعة كبيرة اثناء قرأتى لهذه الكتابات. جزاء الله خيرا استاذى الجليل.
5- اعتراض
ناقد 19-05-2009 02:46 PM
شكرًا للكاتب على هذه المادة الجيدة

ولكني أخالفه في قوله:

ومن المجلات الفذَّة في هذا المجال مجلَّة أحمد، التي تصدر عن دار الحدائق اللبنانية، وهي مجلَّة تربوية، من الواضح أنَّ القائمين عليْها لهم باع طويل في ذلك المجال، بغض النظر عن توجُّه الهيئة التابعين لها،


لأن هذه المجلة يخرجها حزب الله الرافضي،

وهي في عمومها لا تأخذ منحى رافضيا،

ولكنهم بين حين وآخر يدسون السم في الدسم،

فالأحسن تجنبها، والبدائل الجيدة كثيرة:

أهمها: مجلة باسم، ومجلة سنان، ومجلة المجد...

مع الشكر
والتقدير
4- شكر للكاتب
محمد سليمان أحمد الجزار - مصر 18-05-2009 08:35 PM
جزاك الله خيراً استاذنا الكريم على هذا المقال الرائع
3- شكر للكاتب
عصام الجزار - جمهورية مصر العربية 18-05-2009 08:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله : جزاك الله عن الإسلام وعن اللغة العربية وعنا خير الجزاء إن شاء الله . هذا المقال انما هو رسالة لكل مسلم يريد العزة للاسلام وللغته العربية ،ويريد مستقبلا مشرقا لأولاده .شكرا جزيلا استاذنا الجليل.
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب