• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقات الألوكة المستمرة / مسابقة كاتب الألوكة الأولى / المشاركات التي رشحت للفوز في مسابقة كاتب الألوكة الأولى
علامة باركود

ملاك بكف الموت (قصيدة)

محمد شعت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2009 ميلادي - 11/5/1430 هجري

الزيارات: 33963

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَلاكٌ بكَفِّ الموتِ
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة
)

 

إهْدَاء
إلى كلِّ طفلٍ وُلِدَ ليُقتَل قبل أن يُدرِك طَعمَ الحيَاة

 

 

لِمَاذَا    أَتَيْتَ     بِصَدْرٍ     نَقِيٍّ        وَقَلْبٍ    نَدِيٍّ     تُرِيدُ     الحَيَاهْ
أَتَرْجُو   الحَيَاةَ    عَلَى    ضَفَّتَيْنَا        وَمِنْ     ضَفَّتَيْنَا     تَفِرُّ      المِيَاهْ
وَنَبْتُ   التَّحَدِّي   يُطِلُّ    هَزِيلاً        وَقَبْلَ  النُّضُوجِ   يَمُوتُ   السُّقَاهْ
وَسَهْمُ   النَّجَاةِ    بِقَوْسٍ    ذَلِيلٍ        تَجَاهَلَ   عَمْدًا   فُنُونَ    الرُّمَاهْ
وَسَيْفُ    الإِبَاءِ    بِغِمْدٍ     لَئِيمٍ        طَوَاهُ    سِنِينًا     فَأَلْغَى     نَدَاهْ
أَتَرْجُو  الحَيَاةَ  وَمِنْ  كُلِّ  صَوْبٍ        أَطَلَّتْ   عَلَيْنَا    رُؤُوسُ    الجُنَاهْ
وَكُلُّ     وَلِيدٍ     لَدَيْنَا      قَتِيلٌ        يُقَطِّعُ  جَحْدُ  الرَّصَاصِ   حَشَاهْ
نُهَدْهِدُ    فِي    المَهْدِ    أَشْلاءَهُ        نُهَدْهِدُ    فَوْقَ    الرِّمَالِ    دِمَاهْ
يُعَانِقُ    مَوْتًا    يُصَادِقُ     مَوْتًا        وَفِي    مُقْلَتَيْهِ    بَدَتْ     مُقْلَتَاهْ
أَتَرْجُو   الحَيَاةَ   بِدَرْبِ   الجِرَاحِ        وَفِي    مُبْتَدَاهُ     تَرَى     مُنْتَهَاهْ
وَتَتْرُكُ    هَمًّا    جَدِيدًا     لَدَيْنَا        وَفِي  البَيْتِ  شَيْخٌ  يُوَارِي  بُكَاهْ
وَأُمٌّ   عَلَى   عَرَصَاتِ    الجَحِيمِ        وَفِي اللَّيْلِ  تَشْكُو  وَتَدْعُو  الإِلَهْ
وَتَهْفُو   إِلَيْكَ    وَتَرْعَى    رُؤَاكَ        وَتَرْجُو  مِنَ  الطَّيْفِ  شَيْئًا   تَرَاهْ
وَطِفْلٌ   يَنَامُ   وَيُرْخِي    الجُفُونَ        لِيَحْضِنَ  فِي  النَّوْمِ  وَهْمًا  أَخَاهْ
وَأُخْتٌ  بِكُلِّ  الأَسَى  أَصْبَحَتْ        وَفِي    قَبْضَتَيْهَا    بَقَايَا     رِدَاهْ
كِتَابٌ   عَلَيْهِمْ   طَوَى    ضَفَّتَيْهِ        فَكُلُّ    السُّطُورِ     أَنِينٌ     وَآهْ
وَفِي الحَلْقِ تَبْكِي الحُرُوفُ طَوِيلاً        وَكُلُّ    الكَلامِ    يَتِيمُ    الشِّفَاهْ
تَلَقَّتْكَ   أَيْدِي   الحِدَادِ    سَرِيعًا        وَأُرْضِعْتَ  مِنْ  كُلِّ  ثَدْيٍ  أَسَاهْ
أَتَرْجُو    الحَيَاةَ    فَهَذَا    مُحَالٌ        فَإِنَّ    الحَيَاةَ    طَوَتْهَا     الحَيَاهْ
 


ملحوظة من الكاتب:
هذه محاولة متواضِعة للرقي بالذَّوق الأدبي، وتعبيرًا عن الآلام التي تَحياها الأمَّة الإسلاميَّة، وكفكفةً لدموع صغارِها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واجب السبت
  • خواطر عن الحجاب
  • إنها زوجتي!!
  • انحسار
  • الرائد لا يكذب أهله
  • فقه منازعة الفقر بالإبداع
  • الغزو الإيديولوجي، والتطبيع الثقافي
  • حكمتي إليكِ
  • ثورة الشك
  • الوقف: شِرْعة ومفخرة
  • الكبائر وحكم مرتكبها
  • ديمقراطية أبناء الصحراء
  • عام تحت الحصار
  • ضيف على الرصيف، ولا من مُضيف! (قصة قصيرة)
  • هكذا أدبتني شريعة الحياة
  • أنجح الزوجات أفضلهن تدبيرًا لمملكتها
  • الصداقة.. ما لها وما عليها
  • جزيرة الحب
  • لا أعرف
  • الحوار الحضاري
  • حكاية قدوة (أنا والفجر)
  • أدب الحوار
  • ابدئي في التغيير الآن
  • نحو عرب مسلمين جدد
  • لغة "الضاد" على مائدة "شامبليون"
  • الإرجاف
  • الآثار المترتبة على تخلي المرأة عن موقعها
  • العبادة وأثرها في إصلاح الفرد والمجتمع
  • إدارة المشكلات والخلافات وآليات الحل
  • قصة شعب
  • تحرير البناء الفكري للشخصية من سلطان الطباع
  • أفرأيتم الماء الذي تشربون؟!
  • ترتيب أولوياتك أعظم أسباب نجاحك
  • تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار (قصة)
  • نظرة حول الحكايات الساخرة
  • نخلة في بلاد بعيدة (قصيدة)
  • فنجان قهوة (قصة)
  • دعوتي وبريدي
  • الوظيفة الكونية والحضارية للعقل في الإسلام
  • الأسرة في التصور الإنساني
  • كنز الكتب (قصة)
  • عرض كتاب: (الفساد والاقتصاد العالمي)
  • خواطر نفس
  • بين الاستثناء والوصف والبدلية
  • اتجاهات الأدب الفرنكوفوني في المغرب العربي
  • يوم عرسي (قصة قصيرة)
  • حرب الحجاب.. والقابضات على الجمر
  • التعليم وتحديات عصر جديد
  • أيهما نورث أولادنا
  • رهين الضنى والسهاد (قصة)
  • النية روح العبادة
  • ثورة الجمل (قصة)
  • إبحار في قلب المؤمن
  • العقيدة أساس الإيمان ولبه
  • موازنات شعرية في الشعر السعودي الحديث
  • المعلوم من الدين بالضرورة
  • ركن الجوار: الفن التعبيري في خدمة التنمية
  • منظمة تعيد البشرية إلى عصور الرق والعبودية!
  • الكلاب اللاعقة
  • الإرجاف
  • المجلة الزيتونية، مجلة أقدم الجامعات الإسلامية
  • الطريق إلى حسن التبعل وسعادة الزوجين
  • ليل الحقيقة (قصيدة)
  • الأديب
  • إخضاع العلوم الإنسانية للشريعة الإسلامية فريضة شرعية
  • فتيلنا المنتهك حرمته
  • حوار النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الصغار
  • منظومة "تحفة الخطباء"
  • فضل المعلِّم (قصيدة)
  • طفل وحجر (قصيدة)
  • ضحولة مفرطة لآمال مغرقة
  • إلى بابا الفاتيكان "بندكت 16" (قصيدة)
  • كفى بالموت واعظًا
  • المصير
  • أبني (قصيدة)
  • ميتة واحدة
  • طقس الحياة في الموت ( قصيدة )
  • يا غافل.. الموت (قصيدة)
  • مراكب الموت (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • مولد المسيح وحكمة الله في مولده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الحبائك في أخبار الملائك (النسخة 8)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الصبر ملاك الأمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الحبائك في أخبار الملائك (النسخة 6)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الحبائك في أخبار الملائك (النسخة 5)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الحبائك في أخبار الملائك (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الحبائك في أخبار الملائك (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الحبائك في أخبار الملائك (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • قراءة في كتاب: توجيه المتشابه في القرآن الكريم - دراسة في ملاك التأويل لابن الزبير الأندلسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة الحبائك في أخبار الملائك(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
82- نعم بعث جد يد صدقت يا استاذي محروس رسلان
علي الشيمي - مصر 24-01-2015 01:49 AM

أخي الكريم وأستاذي المفضل محروس رسلان شاعر الدار ..وأخي بحق ورفيق دربي محمد عبد الله الشعت شاعرنا الكبير.ولا أدري من أين ولا كيف أبدأ فالقصيدة رائعة بكل نقطة فوق أو تحت كل حرف يحملها، والله لا أبالغ إن قلت إن نقاط الحروف لتشهد بروعة هذه القصيدة التي تجعل من يقرأها يشعر بحق بأن (كل السطور أنين وآه )
فالشاعر يتميز بأنه لديه ملكة السهل الممتنع التي لا يشق له غبار فيها .........وتكفي شهادة أستاذي محروس رسلان خير دليل وشاهد على نبوغ وعبقرية أستاذي محمد الشعت ...زحفظهما الله تعالى ...والقصيدة كلها معبرة بصدق إحساس وحزن على واقع أمتنا

81- الله أكبر
خطاب الهادي - سوريا 18-09-2010 03:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير
لتكبر الامة الاسلامية والعربية بأبنائها المخلصين والشرفاء وليكبروا بها

80- بارك الله فيك
رضا محمد عليوة - مصر 21-11-2009 10:57 PM
تسلم ايدك ويسلم تفكيرك بجد احسن من رائع
منتظرين باقى إبداعاتك

دايما للامام
79- مبدع جديد
ام يـــزن - سورياا 12-08-2009 02:28 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..


فعلا قصيده اكثر من رائعة نابعه من مشاعر صادقه نسج فيها شاعرنا اجمل الصور

والاخيله وابدع في اختيار الالفاظ المناسبه جسددت لنا هذه القصيده الواقع المؤلم لا

ليس فقط واقع بل مستقبل المؤلم لي هؤلاء الاطفال قضيه وضعها السياسيون على

الرفوف حتى كساها الغبار اني اسأل بعد هذا الابداع المرهف الاحساس هل نجد من

يجيب ....

اقدم خالص شكرك لي شاعرنا الشاب محمد شعت هو احد النماذج الرائعة من شباب

مصر واتمنى له التوفيق والتقدم اكثر

جزاك الله خير .....

نحنا في انتظار مزيد من ابدعاتك

78- كلمة حق
دحازم أبوشهبة - مصر 02-08-2009 03:13 PM

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد00000000000000
أتقدم بخالص شكري وتقديري إلى موقع الألوكة الموقر الذي أتاح لنا قراءة هذه القصيدة الرائعة وأظهر لنا هذا الشاعر الفذ ،وقدقمت بتحليل موجز لهذه القصيدة الرائعة ، وقام الموقع مشكورا بنشره تحت عنوان (جماليات القصيدة)،ولكن مااسترعى انتباه كاتب هذه السطور هو ذلك التعليق الخلاق والنقد البناء الذى قام به العالم الجليل والشاعر الكبير الأستاذ محروس رسلان ،ذلك النقد الذي يدل على براعة كاتبه وتمكنه من مادته ،فهو ناقد يمتاز بالفطنة والدقة اللغوية ،والعواطف الجياشة وهي أدوات قلما نجدها عند غيره من النقاد والأدباء .
وقد أطلق على تعليقه الرائع (بعث جديد) وهو اختيار موفق ،وانتقاء جيد للألفاظ
وهومن وجهة نظرنا بعث جديد للأصوات النقدية الصادقة التي اختفت تماما من الساحة الأدبية منذ سنوات .
فهنيئا لهذا الشاعر ذلك التعليق الرائع ، وأتقدم بخالص تقديري للناقد الأستاذ محروس رسلان.
مع وافر شكري واحترامي .
وختاما أرجو من الله العلى العظيم أن يبارك لنا في موقع الألوكة ويبارك في القائمين عليه0

77- الى مرووج الشعر المعاصر
محمدالزيدى - مصر 23-07-2009 08:03 PM

الى شاعرنا الكبير واكرر الكبير بالفعل محمد شعت فلكم امتعتنا بالشعر الرائع فى زمان ندرت فيه الاعمال الجيده وسط هذا التشويش الثقافى والاسفاف الاعلامى من الشرق والغرب والتلاعب بعقول الكبيروالصغير وابعادنا عن هويتنا وعن عروبتنا والتخلى عن اخلاقيتنا الاسلاميه وقضايا الامه ...........فرائعه ملاك بكف الموت تجسيد حقيقى لواقعنا المرير فهنيئا لك اخى الكريم وشكرى الخاص الى الاستاذ محروس رسلان للمشاركة بتعليقاته الرئعة التى اسعدتنا كثيرا وتوضحاته للصور الجمالية ومواطن القوة فى القصيدة الرائعة .. فشكرا لكم يا مروج الشعر

76- مآسينا في القصيدة
إسماعيل عبد الله - مصر 19-07-2009 11:12 AM

لكم أعجبت بهذه القصيدة، ورأيت أنها تعبير صادق عن مآسينا، والتي تجاهلها الجميع، وانطوت الأنات والآهات والزفرات تحت وطأة الأقدام ..... كل يوم تجد على مسمع ومرأى من العالم ما يحاك للمسلمين، وعلينا أن نقبل بذل وهوان كتبناه على أنفسنا، وكتبه قادتنا علينا، وما علينا إلا أن نتأوه حتى تضيع الآهات مع تعالي صوت الظلم والطغيان ... فلا نجد لنا متنفس إلا في مثل هذه القصائد والأقوال الصادقة، التي تحمل معها مشاعر الحب والعطف والأسى على قومنا الذين ذاقوا العذاب .... واستغاثوا فلم ينالوا الغيث من أقرب الناس إليهم .... فالأطفال الذين جاءوا محملين بالآمال والأحلام، لحياة طويلة .... لم يدخلوا ... ولم يخرجوا إلا تحت بقايا المنازل .... وكان الشاعر القديم يبكي أطلال ديار محبوبته .... والآن فالأطلال ما هي إلا آثار منازل قد هدمت على رؤوس أحبابنا .... فلن نبكي الأطلال بعد اليوم ... ولكن سنبكي الديار ونبكي الأحباب الذين وضعوا تحت التراب وهم أحياء ..


أعبر عن تقديري الجم واحترامي الكبير للشاعر الصغير الكبير محمد شعث، الذي عبر عن مآسينا في قصيدته الرائعة الهائية وكأن هذه الهاء متنفس لنا ومخرج من الأحزان والآلام .... فآه ثم آه ثم آه مما يحدث لأطفالنا الصغار ..

75- أستاذي/ محروس رسلان
محمد شعت - مصر 17-07-2009 05:30 AM
صديقي العزيز، والأخ الكبير، وأستاذي محروس رسلان
تحية طيبة وبعد:
لا استطيع أن أعبر لك عن مدى سعادتي بتعليقك هذا، وعن كلماتك التي اشعر أنك رفعتني بها فوق منزلتي بدرجات، وربما يكون ذلك من قبيل سعادة الأستاذ بتلميذه، وإن كنت كما قلت فهذا بفضل الله وتوفيقه ثم فضلك.
فلم أفعل شيئًا سوى انني سرت على طريق قد رسمته لي، ومازالت نصائحك التي طالما كنت ترددها بأن ابتعد عن الذاتية بل أسعى إلى مايهم الأمة ويكدر صفوها، وان أتمسك بالأصالة في ثوب حديث حتى لاأحدث فجوة بيني وبين القارئ، مازالت نصائحك هذه هي وجهتي وقبلتي في الكتابة، وأرجو أن تكون رأيتني كما كنت تحب وتتمنى مع علمي ويقيني بأن مازال بيني وبين ماتتمناه مشوار طويل.
أستاذي الكريم
أشكرك لك اهتمامك هذا وأشكر لموقع الألوكة أنها أتاحت لنا الفرصة للتواصل بعدما تباعدت الشقة بيننا.
74- fantastic
adeel000 - egypt 16-07-2009 11:52 PM

قصيدة رائعه للشاعر الشاب محمد شعت جزاكم الله خيرا

73- بعثٌ جديد...
محروس رسلان - مصر 15-07-2009 01:12 AM

صديقي العزيز وأخي الأصغر والشاعر الكبير محمد شعت
أهنئ نفسي قبل أن أهنئك على هذه القصيدة الصادقة وهذه الدفقة الرائعة, وأحمد لك ولموقع الألوكة نشر هذا النص الذي يعبر عن مشاعر المسلمين في جنبات الأرض كلها. وأحمد لهذا الجمهور الجم الغفير الذي ملأ ساحة التعليق على القصيدة ثناء ونقدا فعله هذا وأباركه؛ لأن ذلك إن دل فإنما يدل على أن الشعر العربي الجاد مازال ولايزال فن العربية الأول, ويدل أيضا على أن لدينا جمهورا يتمتع بذوق راق وأصيل. وأقبل أن أدلف للتعليق على النص أثنِّي بشكر متجدد لموقع الألوكة لإتاحته الفرصة لأن يكون منبرًا لهؤلاء المثقفين الكبار من الشباب شعراء ورواة وكتابا, وآمل أن يعيد بمثل هذه الخطوات الرائعة تشكيل الخريطة الثقافية في الوطن العربي, وأن تسود من خلاله هذه الأجيال المبدعة الأصيلة لاأقول البديلة الساحة الثقافية في الوطن العربي ؛ لأنهم تربطهم وشائج غير منقطعة بتراث أجدادهم السامي وذوقه الأصيل ولأنهم لايجدون مساحة للتعبير عن أنفسم او للتعبير عن إبداعهم من خلال غيرهم من النقاد في الجرائد والمجلات والمسابقات الصفراء التي يلي أمرها جيل من المهزومين فكريا أمام الحضارة الغربية المادية التي جعلوها قبلتهم وأخذوا منها الغث والثمين وإن كان ثمن ذلك هدم أرقى مايملكون من تراث فكري وأدبي كان يمثل في يوما من الأيام المجرة الفكرية للغربيين وغيرهم في بناء حضارة كبيرة على اساس سليم وقوي من العلم والمنطق.
وبعد..
يسرني أن أشيد بقصيدة الشاعر الكبير محمد شعت والتي تعتبر أحد المحاور الإبداعية في تراثه الشعري وأقول له لقد استطعت أن تدشن قصيدة رائعة وماتعة ساخرة وحزينة نتيجة الواقع المر الذي يعيشه المسلمون في كل مكان وخاصة في فلسطين الحبيبة، وقد بلغ الشاعر مرحلة عالية من الصدق الفني حتى أنك لاتكاد تتلمس بيديك صرخات الألم والقهر التي تنقلها حروف القصيدة التي جاءت معبرة إلى حد بعيد عن مأساة المسلمين الفلسطينين والأطفال منهم خاصة، وأقول إنني أشهد له بالبراعة والتميز في كتابته لهذه القصيدة, ولم لا؟ ونحن حسب القواعد العربية الإسلامية يلزمنا أربعة شهداء فقط لنقبل الحقائق فما بالنا ولدينا العديد من الشهداء على حسن أداء الشاعر في قصيدته.
وقد أعجبني الاستفهام الانكاري في بداية القصيدة الذي اتخذ الشاعر منه جدلية لطرح مايريد قوله والتعبير عنه على مدى أبيات القصيدة وأعجبني أيضا قوله " بقلب ندي" في مطلع قصيدته في البيت الذي يقول فيه
(لِمَاذَا أَتَيْتَ بِصَدْرٍ نَقِيٍّ وَقَلْبٍ نَدِيٍّ تُرِيدُ الحَيَاهْ).
حيث يرسم الشاعر صورة المقبل على وطنه وأرضه ممتلئا صدره بدفقات الحياة والنقاء والحب، ثم أضاف إلى ذلك قوله (بقلب ندي) وكأن هذا القلب مثل أزهار الصباح المبللة بقطرات الندى في استقبال صباح جديد, حيث استطاع الشاعر أن يرسم صورة مكثفة للمواطن المضطهد في وطنه محملة بحب الحياة المسلوبة وبالنقاء المفقود، تمهيدا للتعبير عن صور هذا الفقدان لأغلى مايطلبه مواطن في وطنه عبر باقي أبيات
القصيدة.
وأعجبني أيضا قوله:
( وَنَبْتُ التَّحَدِّي يُطِلُّ هَزِيلاً وَقَبْلَ النُّضُوجِ يَمُوتُ السُّقَاهْ)
والذي نرى فيه أن الشاعر قد وصل إلى قمة الإبداع باختياره هذه الألفاظ (التحدي، هزيلا, النضوج) التي وظفها عبر هذا البيت لينقل لنا في حقيقة الوضع المؤلم الراهن للمسلمين تجاه قضيتهم بمنتهى الصدق والبلاغة.
وأعجبني أيضا قوله:
(تَلَقَّتْكَ أَيْدِي الحِدَادِ سَرِيعًا وَأُرْضِعْتَ مِنْ كُلِّ ثَدْيٍ أَسَاهْ)
وفي النهاية أقول إن هذا غيض من فيض وقليل من كثير , ولا أحسب أن الكلام قد خرج مخرج الغالب، لإعجاب صديق بشعر صديقه لأنني أعتقد أنه يستحق على هذا النص المميز كل ثناء منا وتقدير.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب