• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقات الألوكة المستمرة / مسابقة كاتب الألوكة الأولى / المشاركات التي رشحت للفوز في مسابقة كاتب الألوكة الأولى
علامة باركود

عرض كتاب: (الفساد والاقتصاد العالمي)

حسام محمود مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/4/2009 ميلادي - 24/4/1430 هجري

الزيارات: 32308

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرض كتاب: الفساد والاقتصاد العالمي
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 

في أعقاب نُموِّ صُور الترابُط الاقتصاديِّ بين دُول الشَّمال الغَنية والجنوب الفقيرة، بَزَغتْ رَغبةٌ مُلحَّةٌ بين شعوب المشرق والمغرب في التعاون؛ لتعزيز الشَّراكات التجاريَّة والاستثماريَّة، لكن تلك الطُّموحات اصطدمت بسلبياتِ العولمة المتعلِّقة بالأزمة الماليَّة، إضافةً إلى تفشِّي الفساد بالعديد من القطاعات، والذي أدَّى لتدهور الرأسماليَّة تحت وطأة الحروب التجاريَّة، والإسراف في القُروض والائتمان العقاري، وطوفان الانهيارات في أسواق المال الغربيَّة التي أَعقبت سقوطَ مؤسَّساتٍ وبنوكٍ عملاقة، وإعلانها الإفلاسَ، وتسريح العمالة؛ لتزدادَ الأزمة تعقيدًا.

*سلبيات العولمة أسقطت الرأسمالية:
أهوال الأزمات المالية الراهنة ترتبط بشكلٍ وثيق بالفساد؛ حيثُ أعطتِ المكاسبُ غيرُ المشروعة للطُّغاة في هذا العصر الفرصةَ لفرْض توجُّهاتهم، فيدفعون بلادَهم إلى أعماقٍ أشدَّ غورًا من القلاقل السياسيَّة والاقتصاديَّة، ويعمل الفساد في الضَّمائر على تشويه آليات السُّوق، وطمس الحقائق، وعرقلة الاستثمارات التنمويَّة القائمة على العمل والإنتاج، وكلَّما كان الفساد مُشوِّهًا لطبقات المجتمع، فهو يَقضي على السُّلْطة الشرعيَّة السياسيَّة.

ولعلَّ أبلغَ الشواهد التاريخيَّة في القرن الماضي على ذلك ما وقع مِن انهيارٍ للكتلة السوفيتية بسقوط ثوابتها الشيوعيَّة، وفشل نماذجها الاقتصاديَّة، كما هَوتِ النُّمور الآسيوية في فخِّ الخسائر بالإسراف في إبرام الصَّفقات طويلة الأجل، والمشروعات عالية المخاطر؛ ليعصف بها التباطؤ التنمويُّ، إلاَّ أنَّ أشدَّ صور الفساد شيوعًا هو المتزامن مع الاتِّجار بالشِّعارات السياسيَّة؛ لتكون في النهاية أداةً لكسر المعادلات الاقتصاديَّة، التي مِن المفترض أنْ تستهدفَ صالحَ الشُّعوب لتصيرَ حِكرًا على السَّادة والقيادات، وتستولي حفنةُ المتآمرين على المناصب والثَّروات، كما في بعض بلدان العالَم الثالث، خاصَّةً في إفريقيا والشَّرق الأوسط.

لكن ما حدث في الفترة الأخيرة من أزمةٍ ماليَّة مستحكمة، يجب أن يُدير العقولَ للتأمُّل في كيفية مواجهة ألوان الفساد، حيثُ أصدر صندوقُ النَّقد والبنك الدوليَّان العديدَ من المشروعات لمكافحة الممارسات غيرِ المشروعة، التي مِن شأنها الخروج على القوانين بالسَّاحة الاقتصاديَّة، بجانب التصدِّي لظواهر غسيل الأموال، والاتِّجار في البَشر والمخدِّرات، ومنع وجود مؤسَّسات تتاجر في السِّلاح تحت ستار أنشطة أخرى، تُؤجِّج بها نيرانَ الصراعات والحروب الأهليَّة والإقليميَّة.

وتُركِّز الأوساطُ الاقتصاديَّة في الفترة الأخيرة على احتواء الأزمات الاجتماعيَّة التي أدَّت لاختلالاتٍ ماليَّة في الأنشطة التَّشغيليَّة، والأهداف التنموية، وحتَّى طموحات الشعوب الفقيرة صارت هناك مزايدات جماعيَّة عليها مِن قِبَلِ الأغنياء، بتراجع المصالح العامَّة للطبقات الأقلِّ دخلاً مِن أجْل نظيراتها الثريَّة الخاصَّة.

فإمكانية الوصول - مثلاً - لمناصب الحكم إذا كان باستقلالٍ وحرية، سيُولِّد نتائجَ إيجابيةً للمجتمعات، والعكس صحيح، ولعلَّ (المحسوبية) المهيمنة على القنوات الاقتصاديَّة تعوق النهضةَ الاستثماريَّة، كما عانت من ذلك بُلدان كالمكسيك والأرجنتين طويلاً، في حين تُحاول الصينُ والهند معالجةَ صور هيمنة النُّخب المختارة على الإدارات والمؤسَّسات العملاقة؛ لإتاحة الفُرَص للشَّباب، فيما يعدُّ الفسادُ والرِّشوة والبيروقراطية من أفدح مساوئ الاقتصاد الرُّوسي، وأنظمة شرق أوروبا.

ووسْطَ كلِّ هذه الصِّراعات الاقتصاديَّة أصبحت الشعوبُ أكثرَ وعيًا بضرورة إيجاد حلولٍ عاجلة للأَزمات الماليَّة المتفاقمة، وإعادة ترتيب المؤسَّسات العملاقة، وإصلاح الأجهزة المصرفيَّة والبنكيَّة، والتوصُّل لأُطرٍ صحيحة؛ لمعالجة مظاهر الرِّشوة، وغسيل الأموال، والضَّرب على أيدي المفسدين لتنقية الأسواق مِن الغلاء، خاصَّةً مع تحرُّك المنظَّمات الحكومية وجهاتِ التَّنمية والتعاون لضبط آليات العرْض والطلب، ووضع أطر تنظيميَّة للشَّركات متعددة الجنسيات، ومنع صُوَر التلاعُب بقوتِ وأرزاقِ البُسطاء مِن عامَّة النَّاس، والاستفادة الإيجابيةِ من ثورة المعلومات الرَّقميَّة، وتكنولوجيا الاتِّصالات والإعلام؛ لخدمة مقومات التنمية الشَّعبيَّة.

*نجاح السياسات الاقتصادية مرهون بمشروعيتها:
تُحذِّر الدوائر الماليَّةُ مِن انعكاسات الفساد (الدكتاتوري) للسلطات على السَّاحة الاقتصاديَّة العالَميَّة، وتُشدِّد على أهميَّة معالجة عواقبه جذريًّا؛ نظرًا لإفراغه للمجتمعات مِن مبادئها المتوارثة؛ لِيَحُلَّ محلَّها تجمعاتٌ شاردةٌ مِن اللِّئام والمرتزقة، مِن وراء الأزمات النقديَّة، حيثُ يَحصُلون على أرباحٍ طائلةٍ على حساب خسائر الطَّبقات الفقيرة، التي تكدح بالعمل في المصانع والمزارع.

ولعلَّ أقسى ألوان التَّسلُّط الشمولي التي عانى منها الاتِّحاد السوفيتي قُبيل انهياره، وتكرَّر؛ ولكن بصورٍ أقلَّ وضوحًا في المؤسَّسات الأجنبية العملاقة؛ لتسيرَ نحو تجميل الرِّشوة بإعطاء القروض والاكتتابات، والتَّزوير في الميزانيات العامَّة؛ لتصيرَ بين عشيَّةٍ وضُحاها أثرًا بعد عَين، وتتكبد الخسائرَ، الواحدة تلوَ الأخرى، في طوفان الأزمات المتلونة بأنظمةٍ غير مستقرَّةِ الأهواء؛ كما في الغرب الأوروبي.

كما برزتْ فضائح (ووترجيت) في منتصف سبعينيات القرن الماضي، ونظيراتها لـ(كلينتون) في نهاية نفس القرن بالولايات المتحدة، التي أطاحتْ برئيسين لأقوى دولةٍ في العالَم كانَا يتصارعانِ مع دوامات الفساد التاريخيِّ وتورَّطَا فيه، ولكنَّ هناك صورًا أخرى سجَّلها التاريخ عن طريق الثَّورات الديِّمقراطيَّة السلمية التي أسقطتِ القادةَ المستبدين في أنحاء الوطن العربيِّ، وأمريكا اللاتينية في القرن الماضي، ثم قرارات (ميخائيل جورباتشوف) بتنشيط اقتصاد الاتِّحاد السوفيتي، وما قيل عن صفقة أمريكيَّة مشبوهة معه؛ لتفتيت القوة العُظمى الثانية في العالَم.

ويحملنا التَّاريخ أيضًا إلى غياهب الانفتاح التحرُّري للرأسماليَّة في أوروبا الشرقيَّة بعدَ سقوط حائطِ برلين؛ لِتُصَوِّرَ العواصمَ الغربيَّة الشيوعيَّة على أنَّها كِيانٌ اقتصاديٌّ بالٍ، أصبح لا فائدة منه؛ لتنتهيَ الحرب الباردة بخسائرِ المعسكر الشَّرقي لروسيا، وتفرض الولايات المتحدة هيمنتَها وإرادتها بنظُمها السياسيَّة والاقتصاديَّة، وتبسط سطوتَها العسكريَّة، واستعمارَها الاقتصاديَّ على شعوب العالَم؛ لتتحولَ الأنظار الاستثماريَّة صَوبَ قلب أوروبا - خاصَّة إيطاليا - لتكونَ معقلاً لمكافحة الفساد النقدي، والإصلاح القائم على رفْع جودة الصناعة، وتقديم أروع فنون الإنتاج الحديث عبرَ مؤسَّسات مبتكرة، توجت في النِّهاية بإطلاق مَنطقة اليورو والاتِّحاد الأوروبي.

ومع انهيار أفكار الشيوعيَّة التي انحصرت حاليًّا في الصِّين تقريبًا، صَعِدت بُلدان كانت تكتوي بنيران الحرب الباردة، وتصمد أمامَ الكتلة الشرقيَّة آنذاك؛ لتتصدر قوافلَ التنمية على الساحة الاقتصاديَّة، وفى مقدِّمتها: اليابان، وتايوان، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، وإيطاليا؛ لتفتح عيون شعوبها على دعائمَ السُّوق الحرَّة، وعلى الدُّول الصناعية الأخرى العملاقة أن تمد جسورَ التواصُل التجاريِّ.

ومن المعلوم أنَّه يمكن أن تكونَ هناك عواقبُ معقَّدةٌ لمواجهة الفساد المتضخم في البلدان التي تمرُّ بمراحلَ انتقاليةٍ من الحُكم السلطوي إلى الديمقراطيَّة، واقتصاديات السُّوق الحُرَّة، لكن تَغيُّر صُوَرِ الأنشطة السِّريَّة جعل السقوطَ في دوامة الصَّفقات المشبوهة غيرَ قاصرٍ على القطاع العام وبعض الحكومات، بل امتدَّ  - بصورٍ غير معهودة - إلى المؤسَّسات الخاصَّة، والبنوك الأجنبية، والشَّركات متعددة الجنسيات؛ ليفتحَ الباب أمامَ المُقامِرين بالرَّأسماليَّة في الولايات المتحدة في عهد الجمهوريين برئاسة (جورج بوش) الأب، ثم في فترتي ولاية الابن (جورج دبليو بوش)، الذي فشل في كبح جِماح الأزْمة الماليَّة؛ ليلقيَها على عاتق الإدارة التَّالية له بالبيت الأبيض.

واستغلَّت بعضُ القيادات المأجورة الباحثة عن المكسب السَّريع - خاصَّة بالدُّول النَّامية - سياساتِ الخصخصة، وبيع القطاعات العامَّة كفرصةٍ للثراء الفاحش، عن طريق بيع الأصول العامَّة بأسعارٍ زهيدة للأقارب والأصدقاء من الباطن؛ لتدخلَ أموال الشَّعب في جيوب كبار المسؤولين عبرَ ممارساتٍ غيرِ شريفة تُحاك في الظلام، أدَّت لإفلاس الموازنات العامَّة من جهة، وبروز نُظمٍ فاسدة تُكافحها الشُّعوب على مدى أعمارِ أجيالِها من جهةٍ أخرى، حتَّى إنَّ الكثير من الدُّول صارت تُجنِّد أجهزةً استخباراتيَّةً، وهيئاتٍ اقتصاديَّةً لمراقبة تلك الصَّفقات، ومكافحة الفساد المتفشي، وتطبيق قوانين رادعة على المتآمرين في هذا المنوال.

*مكافحة الأزمة المالية بتعظيم قيم العمل والإنتاج:
هناك مجموعاتٌ من الدِّراسات الخاصَّة بالإصلاحات الاستثماريَّة والتعديلات الاقتصاديَّة طرحتْها أقلامُ الباحثين والخبراء، والتي يمكن بها معالجةُ الأزمات الرَّاهنة، وفى مُقدَّمتها: التَّركيزُ على القطاعات الإنتاجيَّة، والزراعة التي تُغذي الصناعات الإستراتيجيَّة، وتعديل مؤسَّسات السياحة ومؤتمراتها، وتنمية الاستثمارات البَينيَّة والعابرة للقارَّات، وترميم الطُّرق والسِّكك الحديديَّة، وتطوير خِدْمات الهاتف النَّقَّال بالمناطق النائية بالعالَم الثالث، حتَّى تكون رافدًا لتحسين مستويات المعيشة للشُّعوب، وتحديث المركبات، ونظم التسويق المحليَّة، وإنعاش برامج تعبئة الموارد؛ لِتَجنُّب فقدانها بأبخسِ الأسعار.

كما أنَّه من الضَّروريِّ أن تلتزمَ الحكومات بترشيد الثروات العامَّة، وتحسين الانتفاع بالقُدرات الذاتية للشُّعوب، وضبط آليات الأسعار وموازين المدفوعات، والالْتزام بالنُّظُم الأكثرِ شفافيةً؛ لمنعِ الفساد الإداريِّ والمصرفيِّ، وحسن إدارة الممتلكات المؤمَّنة - إن وجدت - وتطوير النُّظُم التكنولوجية للبُلدان الفقيرة، وإضفاء طابع اللاَّمركزيَّة على الحُكم المحلي، وجعل السلطات الإقليميَّة أكثرَ خضوعًا للرَّقابة والمحاسبة؛ لضمان نزاهتها، وحظر الفساد الأجنبيِّ الخارجي في الأسواق الوطنية.

أمَّا على صعيدِ الأنشطة المتعلِّقة بالمناقصات والمزايدات الدوليَّة، فيجب على مختلف بُلدان العالَم، حتى تتجنَّب الانتكاساتِ الماليَّةَ القيامُ بتبنِّي نُظمٍ مناهِضة للرشاوى والمحسوبيات، ومنع التجاوزات المتعلِّقة بالابتزاز الاستثماريِّ والإلكتروني، ووضع ضوابطَ صارمةٍ للمناقصات في المؤسَّسات؛ لتقليص التكاليف المختصة بالتوريدات، والسلع والخِدْمات، وبالتَّالي تقليل نفقات المواطنين البُسطاء بدلاً من انتقال الأعباء المشبوهة من تجار الجُملة والتجزئة للمستهلكين الفقراء.

وهناك رؤى عديدةٌ للأسواق الناشئة والبازغة لتخطي عقبات الأزمات الاقتصاديَّة؛ ومنها: مؤازرة التصدير، ومنع الإغراق، وتَبنِّي سياسات المناطق الاستثماريَّة الحُرَّة، والكنتونات الصناعيَّة - كما فعلت الصِّين - وعدم المبالغة في المضاربات المحفوفة بالمخاطر، والتصدِّي لسلبيات العولمة المرتبطة باستثماراتٍ غيرِ تنافسيَّة، فتوجد مناطق يمكنها مواصلة حركة التنمية رغمَ العراقيل الراهنة، وفي مقدِّمتها أُمُم جنوب شرق آسيا (سنغافورة، وأندونيسيا، وتايلاند، وماليزيا، والفلبين، وبورناي)، وأيضًا الصعود بحجم التشغيل للأسواق، وتنقيتها من المشكلات المصرفيَّة - إن وجدت - مثلما تقوم الولايات المتحدة والاتِّحاد الأوروبي، وتحاول تجمُّعاتُ الصين، وهونج كونج، والهند الاستمرارَ في حركات الإصلاح المؤسَّسيِّ والتشريعيِّ بتطبيق سياسات متوازنة، وتصنيف الصناعات، وإرشاد المستثمرين، ومنْع انهيارات الأسواق، ووقايتها من الاختلالات السِّعريَّة والهيكليَّة.

*الإصلاح الاستثماري يصارع الفساد السلطوي:
كانت - ولا تزال - العولمة بكلِّ مشاكلها وأَزماتها المستعرة لُغزًا على مَرِّ العقود؛ حيث تُشير الأوساط إلى ضرورة توسيع إطار التكامُل الاقتصاديِّ العالميِّ، وتعميقه بمصداقية، مع درْءِ مخاطر الفساد؛ للحيلولة دونَ تَكْرار ظواهر إفلاس البُنوك نتيجةَ هروب رؤوس أموالها عبرَ البحار والمحيطات، خاصَّة مع احتدام الجدل بشأن صفقات الائتمان والقُروض، حيثُ يعمل بزوغ النِّظام المالي الدولي الإلكتروني على سرعة التواصُل السُّوقيِّ، والتلاقي بين الدوائر الاقتصاديَّة في الشَّرق والغرب خلالَ ثوانٍ معدودة.

ومِن المدهش أن يصلَ الحالُ بالاقتصاد العالميِّ الحديث إلى جَعْل بعض البشر يكتسبون ملايين الدولارات بمجرد الضَّغط على أزرار الكمبيوتر، واختيار الصَّفقات بالفارة، وبواسطة مداولات تتم في دقائقَ معدودةٍ عبرَ الأقمار الصناعية، فتلك ثورةٌ معلوماتية رائعة للمستثمرين؛ لتدورَ الأموال على كافَّةِ الأسواق بالكرة الأرضيَّة، بالرغم من سلبيات الاقتصار على الكَسْبِ في هذا المجال دونَ تعبٍ حقيقي في العمل، إلاَّ أنَّ هناك - أيضًا - تحدياتٍ أخرى تتعلَّق بمساوئ اختلاط السيولة النقديَّة الدوليَّة، ووجود قنَّاصة رأسماليين راغبين في دمج الأموال القذرة لصفقات الاحتيال والنصب مع المدفوعات والاستثمارات المشروعة.

وقد يَصير النِّظام المالي المرقم، والمتكامل دوليًّا في ظل الانفتاح غير المحسوب، لا يخضع للسلطات الرِّقابيَّة الكفيلة بمنع وقوع عمليات النَّصْب والاحتيال، وتبييض الأموال؛ وصولاً إلى أفظع درجات الفوضى، بفرض ضرائبَ على مؤسَّسات معروفة بتجاراتها المُحرَّمة والإجراميَّة؛ لوجود قضايا واتِّهامات ضدَّها بلا إدانةٍ حقيقيَّة، خاصَّة بالبُلدان النامية والفقيرة.

فعلى مدى العقد الماضي مثلاً، حقَّقت حكومة سويسرا أرباحًا طائلةً من جرَّاء السِّريَّة المصرفية لحسابات بنوكها، حتَّى كانت تُتَّهم بأنَّها جعلت من مصارفها تربةً خصبة، وملاذًا آمنًا للخارجين علي القانون؛ من المقترضين من البنوك، والمهربين، والمجرمين، ومحتالي شركات توظيف الأموال، فلم تَعُدِ البنوك في سويسرا اليومَ تلتزم بقيود السِّريَّة المصرفيَّة إذا تعارضت مع قوانين الشَّفافية والنَّزاهة العالميَّة.

من خلال هذا التَّشابُك لمعطيات الصِّراعات الماليَّة والاستثماريَّة يظهر للعِيان العديدُ من النقاط الواجب توافُرُها؛ كي يخرجَ العالَم من مسلسل التراجعات الماليَّة والتجاريَّة، وفي مقدِّمتها أخذُ العِظة من التاريخ، حيث ينبغي احتكامُ الأنظمة الحكوميَّة والقيادات السياسيَّة إلى المبادئ في التعاملات الاقتصاديَّة، وعدم الانغماس في الأنشطة المُحرَّمة التي تَسقط في النِّهاية، مهما طال بها المقام.

كما أنَّ تذكرة الخبراء للمؤسَّسات العامَّة والقطاعات الشَّعبيَّة بتجارِب البُلدان يجعلها تضع إستراتيجياتٍ سليمةً للتنمية، والإنتاج معًا، بعيدًا عن الاهتزازات الاجتماعيَّة، ودرء الأطماع التجاريَّة للانتهازيِّين، الذين كانوا السببَ الرئيس في الإطاحة بحكوماتٍ، وأنظمة سياسيَّة واقتصاديَّة لعدَّةِ عُقودٍ، في حين تَبقَى قِيَمُ العمل والإنتاج صامدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واجب السبت
  • خواطر عن الحجاب
  • إنها زوجتي!!
  • انحسار
  • الرائد لا يكذب أهله
  • فقه منازعة الفقر بالإبداع
  • الغزو الإيديولوجي، والتطبيع الثقافي
  • حكمتي إليكِ
  • ثورة الشك
  • الوقف: شِرْعة ومفخرة
  • الكبائر وحكم مرتكبها
  • ديمقراطية أبناء الصحراء
  • عام تحت الحصار
  • ضيف على الرصيف، ولا من مُضيف! (قصة قصيرة)
  • هكذا أدبتني شريعة الحياة
  • أنجح الزوجات أفضلهن تدبيرًا لمملكتها
  • الصداقة.. ما لها وما عليها
  • جزيرة الحب
  • لا أعرف
  • الحوار الحضاري
  • حكاية قدوة (أنا والفجر)
  • أدب الحوار
  • ابدئي في التغيير الآن
  • نحو عرب مسلمين جدد
  • لغة "الضاد" على مائدة "شامبليون"
  • الإرجاف
  • الآثار المترتبة على تخلي المرأة عن موقعها
  • العبادة وأثرها في إصلاح الفرد والمجتمع
  • إدارة المشكلات والخلافات وآليات الحل
  • قصة شعب
  • تحرير البناء الفكري للشخصية من سلطان الطباع
  • أفرأيتم الماء الذي تشربون؟!
  • ترتيب أولوياتك أعظم أسباب نجاحك
  • تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار (قصة)
  • نظرة حول الحكايات الساخرة
  • نخلة في بلاد بعيدة (قصيدة)
  • فنجان قهوة (قصة)
  • دعوتي وبريدي
  • الوظيفة الكونية والحضارية للعقل في الإسلام
  • الأسرة في التصور الإنساني
  • كنز الكتب (قصة)
  • خواطر نفس
  • بين الاستثناء والوصف والبدلية
  • اتجاهات الأدب الفرنكوفوني في المغرب العربي
  • يوم عرسي (قصة قصيرة)
  • حرب الحجاب.. والقابضات على الجمر
  • التعليم وتحديات عصر جديد
  • أيهما نورث أولادنا
  • رهين الضنى والسهاد (قصة)
  • النية روح العبادة
  • ثورة الجمل (قصة)
  • إبحار في قلب المؤمن
  • العقيدة أساس الإيمان ولبه
  • المعلوم من الدين بالضرورة
  • ركن الجوار: الفن التعبيري في خدمة التنمية
  • منظمة تعيد البشرية إلى عصور الرق والعبودية!
  • الكلاب اللاعقة
  • الإرجاف
  • المجلة الزيتونية، مجلة أقدم الجامعات الإسلامية
  • الطريق إلى حسن التبعل وسعادة الزوجين
  • ليل الحقيقة (قصيدة)
  • الأديب
  • ملاك بكف الموت (قصيدة)
  • إخضاع العلوم الإنسانية للشريعة الإسلامية فريضة شرعية
  • فتيلنا المنتهك حرمته
  • حوار النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الصغار
  • منظومة "تحفة الخطباء"
  • فضل المعلِّم (قصيدة)
  • طفل وحجر (قصيدة)
  • ضحولة مفرطة لآمال مغرقة
  • إلى بابا الفاتيكان "بندكت 16" (قصيدة)
  • عرض كتاب "مباحث المفاضلة في العقيدة"
  • عرض كتاب: التعامل الأسري وفق الهدي النبوي
  • عرض كتاب: روح الإبريز؛ لفاطمة البار
  • عرض كتاب: " البنك الدولي وإفريقيا " .. تكوين الدول التي يمكن أن تحكم
  • أسرار السياسة الدولية في الشرق الأوسط
  • عرض كتاب: باول ألين - رجل الفكرة: سيرة كفاح المشارك في تأسيس شركة مايكروسوفت
  • قراءة في كتاب: الفساد الإداري وجرائم إساءة استعمال السلطة الوظيفية
  • عرض كتاب: فصول من الكتابة العلمية الحديثة لنخبة من علماء القرن العشرين
  • عرض كتاب: الغرب يتراجع عن التعليم المختلط
  • الاقتصاد التركي لماذا؟
  • التصرفات الناشئة عن ردة الفعل (دراسة فقهية أصولية تأصيلية)
  • الأصول التي عليها مدار الفقه لابن أبي موسي الحنبلي
  • المنهل العذب الروي في ترجمة قطب الأولياء النووي للسخاوي
  • شروحات د. عبدالكريم الخضير بدار طيبة الخضراء
  • المعارضات الفكرية المعاصرة لأحاديث الصحيحين لمحمد فريد زريوح
  • تصحيح الحاوي لابن الملقن
  • شرح عمدة المفيد وعدة المجيد في معرفة لفظ التجويد لابن محمود المقرئ
  • المجموع الذهبي في منظومات السيرة لمحمد بن أحمد آل رحاب
  • المنظومات العقدية عند أهل السنة والجماعة حتى نهاية القرن الثامن الهجري
  • الفساد: صور ومخاطر
  • جواهر الفتاوى في الفقه الحنفي لمحمد بن عبدالرشيد الكرماني
  • الاقتصاد العالمي الخفي

مختارات من الشبكة

  • الاقتصاد الخفي اقتصاد أسود(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • بشاعة الفساد وقول الله تعالى: (والله لا يحب الفساد)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الفساد الإداري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تأرجح مفهوم الاقتصاد الإسلامي بين رجال مدرستي الفقه والاقتصاد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفساد وحش متعدد الرؤوس(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • اقتصاد الفساد خطر عولمي...!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • منهج السنة النبوية في محاربة الفساد الإداري (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عرض كتاب العدالة الاجتماعية والتنمية في الاقتصاد الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب: ذاتية السياسة الاقتصادية الإسلامية وأهمية الاقتصاد الإسلامي للدكتور محمد شوقي الفنجري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب اقتصاد الأمم ورأسمالية القرن الحادى والعشرين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
17- العودة إلى الاقتصاد العيني
أبو تسنيم - الجزائر 28-02-2016 06:51 AM

لعل الأزمة الأخيرة التي مني بها العالم لسنة 2008 سببها الأساسي هو الخروج من الاقتصاد العيني والدخول في الاقتصاد الرمزي الذي يعتمد على الأسواق المالية التي أساسها فاسد يعتمد أساسا على المعاملات الربوية وإذا أرادت البشرية صلاحا فما عليها إلا العودة إلى الله في فقه معملاتها والابتعاد عن الغش في المعملات والكف عن ضخ العملات القائدة من دولار واورو بدون مقبلات انتاجية حقيقية والعودة إلى الغطاء الذهبي الذي ألغي سنة 1971بقرار من الرئيس الأمريكي نيكسون ومن ثم العمل بالعودة إلى التعامل بعملات الذهب والفضة.

16- تقدير واعجاب
حمدى فاروق - مصر 17-06-2014 02:17 PM

بارك الله فيكم . فقد تعلمنا من مقالكم قمة التواضع والذوق الرفيع في الصياغه والبلاغة غى تسهبل المصطلحات الاقتصادية الصعبة لأمر يفهمه العامة والكافة

15- الاقتصاد حياتنا
نورا عبد الوهاب - مصر 31-05-2009 02:16 AM

رغم ان الكثيرين لا يدركون قوانين الاقتصاد الا ان الازمة المالية جعلت هؤلاء يهرعون نحو فهم وتدبر معانى الاقتصاد للسعى نحو النجاة من الافلاس , وقد استفدنا من هذه الدراسة البحثية كثيرا فى توضيح التاريخ الاقتصادى العالمى خاصة مع ربطه بالاحداث السياسية الدولية بهذا المستوى الفريد الذى يدل على تفرد الكاتب بتسهيل المعطيات الاقتصادية الصعبة والجامدة للعقول فشكرا .

14- رؤية جريئة وعصرية
أيمن حسين - رئيس تحرير جريدة نشرة 9 الالكترونية - مصر 29-05-2009 04:51 AM
اشكر الكاتب على هذا العرض الرائع للموضوع الجرىء الذى يمس عصب الاقتصاد العالمى والذى ادى الى الازمة المالية التى يعيشها العالم حاليا ، لأن الفساد هو السرطان الذى جسد الاقتصاديات العالمية القوية قبل الهشة ، وكان لا بد من البحث عن كتاب او اصدار او مقال او فكرة تتناول العلاقة السببية بين الطرفين - اقصد الفساد والاقتصاد - وبالتوفيق ان شاء الله
13- نجاح للألوكة
احمد فاروق حسن - مصر 25-05-2009 12:35 AM
استطيع ان اقول ان اسرة التحرير استطاعت اختيار اجمل المقاطع للمسابقة لعرضها على صفحاتها وشكرا للكاتب على جهوده واثراءه للاقتصاديات بكتابات رائعة واتمنى له التوفيق والفوز فى مسابقة كاتب الالوكة , ولكم كل تقدير واحترام على اهتمامكم بالتواصل الدائم , وفتح ابواب الاشتراك والمساهمات مما حفزنا جميعا الى العلم والمعرفة فى كافة المجالات
12- اجتثاث الفساد
فادى محمد صباح - الكويت 21-05-2009 05:03 PM

الوطن العربى يجب عليه قيادة دفة الامور فى مسالة احلال الانظمة الاقتصادية المطابقة للشريعة الاسلامية بالبنوك والمصارف والشركات , واذا كانت هناك مقاومة ضد الاحتلال فى فلسطين والعراق , فايضا يجب ايجاد مقاومة اقتصادية اسلامية ضد الفساد وضد الازمة المالية والمصرفية العالمية .

11- شكر للموقع وتقدير للمجهود
محمد المهند - السعودية 21-05-2009 07:09 AM

اننى انتفعت جدا بالمعلومات القيمة التى سردت من خلال هذا الاستعراض الشامل للتاريخ الاقتصادى ومراحل الازمات فى العالم , واستنبط منها مدخلات لتقارير وبحوث فى دراساتى الجامعية العليا , فلكم منا كل حب وعرفان , وللكاتب عظيم الثناء على كرمه بالعرض الجرىء , لانه فريد من نوعه لمهاجمته للفساد الاقتصادى الذى هو السبب الحقيقى للازمة المالية العالمية التى نعيش فيها .

10- تحية للالوكة
مرسى عطا الله - مصر 13-05-2009 08:16 PM
اشكر الموقع على هذه الموضوعا ت القيمة التى زودتنا بمعلومات كثيرة واشكر الكاتب على جهده الوفير وقد لاحظت اسلوبه الشيق فى الموضوعات الاقتصادية وكنا نريد معرفة المزيد من القضايا الاقتصادية بموضوعات جديدة وفقكم الله وسدد خطاكم .
9- مقطع شامل وتاريخى
أحمد حسين اسماعيل - مصر 12-05-2009 08:57 PM

لخصتم باحكام وجودة مراحل الازمات عبر التاريخ واقترح فتح مجال نشر للمستكتبين الذين يريدون نشر عروض كتب بشرط ان تكون متيمزة مثلما صنع هذا الكاتب وهناك تساؤل حول كيفية تعديل الاقتصاد العالمى فى ظل الغلاء والبطالة والفساد فى الغرب وامريكا , وخاصة بعد ما تراجعت السياحة وصناعة الطيران والخدمات والبورصات لتزداد الازمة المالية العالمية اشتعالا .

8- تساؤلات
وسام ادريس - مصر 12-05-2009 04:31 PM

لماذا يصر الغرب على اتباع انظمة اقتصادية ربوية تؤدى الى هلاكه , واشكر الكاتب على عرضه التاريخى الطويل والمهم لمراحل الازمات فى الاقتصاد العالمى ونقدر دور الموقع التتنويرى ,

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب