• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات
علامة باركود

ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث سابع)

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 22/5/2013 ميلادي - 12/7/1434 هجري

الزيارات: 24856

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات

(بحث سابع)

 

لقد كرم الله الإنسان وأعلى شأنه، وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، وسما به إلى أكبر درجات التعظيم والتكريم، وقال في شأنه: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ﴾ [الإسراء: 70].

 

إن المخدرات بأنواعها شر من الخمر، وضررها على النفس والعقل والمال أكبر وأبين، فالمخدرات تشارك الخمر في الإسكار، وتزيد عليها في كثرة الأضرار، فإذا كان اللعن والوعيد في حق الخمر، فكيف يكون وعيد من هو أعلى جناية على النفس والعقل؟


فالله الله - عباد الله - في تعظيم حرمات الله، والمحافظة على نعم الله، فالحياة والعقل نعمة ووديعة، والاعتداء عليها كفران بالنعمة، وخيانة للوديعة: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].

 

المخدرات هي مواد نباتية أو كيميائية، لها تأثيرها العقلي والبدني على من يتعاطاها، فتصيب جسمه بالفتور والخمول وتشل نشاطه وتغطي عقله وتؤدي إلى حالة من الإدمان والتعود عليها، بحيث إنه لو امتنع عنها قليلاً فسَدَ طبعه وتغير حاله وساء مزاجه.


وللمخدرات أنواع متعددة يمكن تقسيمها على أساس أصل المادة التي حضرت منها إلى نوعين أساسين: أولهما مخدرات طبيعية تستخدم إما في حالتها الطبيعية أو بعد تحويلها تحويلاً بسيطًا من الأصل النباتي، أما النوع الثاني فهي المخدِّرات تخلقية أو مصنَّعة أو تركيبية، وهي تصنع في المعامل وتأخذ شكل الحبوب أو السوائل أو إلى غير ذلك[1].


إن أسباب انتشار ظاهرة المخدرات وتعاطيها لا يحصيها العد، إذ لكل مجتمع أسباب خاصة في تفشي هذه الظاهرة، فهي نابعة من ظروف العصر وأسبابه الخاصة.


ولقد أسهم في الحديث عن أسباب تعاطي الشباب للمخدرات والنتائج المترتبة عن ذلك الأستاذة هبة ضياء في كتابها "في بيتنا مراهق" بقولها: "يلجأ المراهقون عادة إلى المخدرات للهروب من مشكلة ما، أو بسبب عدم قدرتهم على التكيف مع التغيرات التي تحدث لهم، وللأسف فإن المنتفعين من تجارة هذه السموم يستغلون فرصة ضعف المراهقين خلال تلك الفترة من حياتهم ويقدمون لهم المخدرات - بلا مقابل أحيانًا - وبجرعات مكثفة حتى يضمنوا عملاء جددًا... ويومًا بعد يوم يزداد عدد المدمنين، وعدد الوَفَيات من المدمنين للمخدرات، ويرجع السبب المباشر في ذلك إلى أن المحيطين بالمدمن يتركونه فريسة للموت بدلاً من نقله إلى مستشفى أو مصحة للعناية به إذا أصابه مكروه خوفًا من استجواب الشرطة لهم، الأمر الذي يعرِّضهم ويجر عليهم متاعب لا حصر لها، وهذه الوقائع تدل على أن الإدمان يسلب الناس إنسانيتهم[2].


وكما ينكر الكثير من الشباب أنهم مدمنون، فإن أكثر الأُسَر تنكر أنها مسؤولة عن وقوع أبنائها في دائرة الإدمان؛ حيث بينت الدراسات أن 97 % من المدمنين ينتمون إلى أسر مفككة أو منهارة بسبب الطلاق أو الهَجر.


ويؤثر إهمال الآباء لأبنائهم وعدم اهتمامهم بمشاكلهم وبمستقبلهم وعدم إظهار المحبة لهم وتركهم يفعلون ما يشاؤون دون توجيه أو مساعدة بحيث يضيع الأبناء في بحر الحياة المتلاطم - كل ذلك يؤثر على الأبناء وعلى نفسيتهم وشخصيتهم بشكل سلبي، خاصة حين لا يجد الابن من يلجأ إليه عند الضرورة فيقبل على المخدرات كملاذ يخدر له أحاسيسه القلقة تجاه واقعه المرير.


ويمكن تقسيم الأُسر التي يمكن أن يكون أبناؤها من المدمنين إلى 4 أنواع من الأسر:

1- الأسرة التي تتصف فيها علاقة الأب مع الأم بالعدوانية؛ فالأب فيها يشتم ويعتدي على زوجته أمام الأبناء، في حين تكون الأم متقلبة الأطوار، قليلة الالتزام بتعاليم الدين، كذلك فإن الأم العدوانية التي تشتم وتوبخ زوجها وهو لا يستطيع أن يفعل شيئًا تجاهها تؤثر على الأبناء تأثيرًا نفسيًّا سلبيًّا.


2- الأسرة التي لا تتحمل الأم مسؤوليتها كاملة كأم، مع ضعف ارتباطها بالدين والتزامها بتعاليمها مع وجود خصومة أو نفور بين الأب وأبنائه.


3- الأسرة التي تتصارع مع الآخرين حول القيم الأخلاقية والحضارية والدينية، (يمكن أن يكون هؤلاء الآخرون هم الجد أو العم أو الجيران مثلاً)، مع تهرب الأب من مسؤوليته الأسرية.


4- الأسرة التي تتصارع مع الآخرين (ربما الأقارب) مع وجود حب وكره لهؤلاء الآخرين في نفس الوقت، مع انحراف الأم وتهربها من مسؤوليتها.


للمخدرات آثار كثيرة وعديدة؛ فهي خطر اجتماعي داهم وآفة مسمومة وخطيرة تدمر الإنسان وتفتك بصحته وتمتد آثارها من الفرد إلى الأسرة والمجتمع، فهي تؤثر على العقل وتوهن الجسم وتضعف القدرة الاقتصادية وتحط من الإنتاج وتؤثر على التنمية فضلاً عن أنها تجعل الدولة فريسة لأعدائها الذين طالما تعمدوا استخدام هذا السلاح (المخدرات) في كسر شوكة الشعوب وتهديد قيمها والقضاء على مقوماتها وتقويض كيانها الداخلي للنيل منها وإخضاعها. وهناك أضرار صحية واجتماعية واقتصادية للمخدرات.


الإدمان أو الاعتماد (بالإنجليزية: Addiction) عبارة عن اضطراب سلوكي يظهر تكرارًا لفعل من قبل الفرد لكي ينهمك بنشاط معين بغض النظر عن العواقب الضارة بصحة الفرد أو حالته العقلية أو حياته الاجتماعية، العوامل التي تم اقتراحها كأسباب للإدمان تشمل عوامل وراثية، بيولوجية، دوائية واجتماعية.


ويوجد نوعان من الإدمان هما: الإدمان الجسمي والإدمان النفسي.


الاعتماد الجسمي physical dependency: يحس المريض بأعراض جسمانية في أعضاء جسمه المختلفة عند الإيقاف المفاجئ للدواء أو عند الانقطاع غير المتدرج.


ويحصل الاعتماد الجسمي عند استخدام المسكنات المركزية لفترة طويلة بغض النظر عن وجود الألم أو عدمه، إن حدوث الاعتماد الجسمي أمر متوقع في التعاطي للمادة الطويلة الأمد كما يحدث تمامًا مع زمر أخرى كحاصرات بيتا أو الكورتيزونات ويظهر عند الانقطاع المفاجئ للدواء المسكن أعراض قمه ورعاش وألم بطني وزيادة في ضغط الدم وتعرق وتبدأ الأعراض الانسحابية الجسمية بعد توقف المتعاطي للمخدر عن تناوله للجرعة المعتادة ويكون ذلك بعد يوم واحد كحد أدنى حتى عشرة أيام، وينصح بالوقف التدريجي للمسكنات أسوةً بالكورتيزونات تجنبًا لأعراض الانسحاب.


التحمل Tolerance: يصف هذا المصطلح حالة توقف المسكن عن إعطاء التسكين بنفس الدرجة السابقة ويحصل التحمل عند معظم مرضى الإدمان وبسببه يحتاج المريض إلى زيادة الجرعة وقد اختلف الخبراء في تفسير هذه الظاهرة: هل هي بسبب تغير في المستقبلات أو الحرائك الدوائية أو بسبب عوامل أخرى؟ ويعتبر التحمل من الأعراض الرئيسية للإدمان، والدليل على ذلك أن المرضى الذين يتلقون المسكنات من مشتقات الأفيون لأسباب علاجية وليس بسبب الإدمان (مثل المصابين بالسرطان) لا يحتاجون لزيادة جرعة المسكن على العكس من المدمنين على نفس المادة.

 

إن عدم إلمامنا بأعراض الإدمان وعلاماته يجعلنا نتوهم في تفسير التغيرات التي تحدث في سلوك المدمن، وبالتالي نتخبط في علاجه.


من أسوأ ما في بعض الأمراض (كالسرطان مثلاً) عدم اكتشافه في بادئ الأمر، فيسري المرض في الجسم كالسم، حتى إذا قويت جذوره كان من الصعب علاجه، وهكذا الإدمان.


من الحقائق المهمة المتعلقة بالإدمان أن المدمن يشتد تعلقه بالمادة مع تكرار التعاطي، فمع مرور الأيام يزداد معدل التعاطي اليومي أو الأسبوعي، كما يزداد مقدار الجرعة الواحدة من المادة المخدرة.


عندما يتيقن الأهل من أن ابنهم قد تعاطى المخدرات فعلاً، فإنهم يقولون لأنفسهم بأن تلك المشكلة من السهل علاجها وبأن الموضوع بحاجة إلى القليل من الجهد والرقابة وتمضية بعض الوقت مع الابن كيلا يعود مرة أخرى للتعاطي، وبأن الموضوع لا يحتاج إلى اختصاصي في هذا المجال، فسمعة العائلة وسمعة ابنهم نفسه لا تسمح بفضح الأمر، ولذلك يتكتمون على هذا الخبر ولا يشركون فيه أحدًا
.


ويقوم أفراد الأسرة بحشد جميع طاقاتهم وبشكل مبالغ فيه لدرجة أنهم يصلون مع ابنهم المدمن إلى مبدأ نسميه في علم الإدمان بمبدأ التمكين، وهو أن الأهل يمكنون المخدرات من ابنهم دون وعيهم بذلك، ويكون ذلك عن طريق التكتم على موضوع التعاطي وبأنهم يخبرونه بأن تلك غلطة ويجب أن تنتهي وبأن الموضوع لا يحتاج إلى علاج بل بحاجة فقط أن تعي بأن المخدرات مضرة وبأن متعاطيها يصل إلى الموت، ناسين أن المدمن يعي تلك الأمور أكثر منهم بكثير وبأنه قد رأى الموت مرات عديدة وكل ذلك لم يكن كافيًا له أو رادعًا كيلا يتعاطى المخدرات مرة أخرى.


ويحاول الأهل بشتى الطرق احتوائه ومجالسته بل وملاصقته ومراقبته كيلا يعود مرة أخرى للتعاطي، وبعد كل ذلك التعب والجهد الذي بذلوه يرجع المدمن للتعاطي من جديد - وهذا أمر طبيعي لأنه لم يتلقَّ العلاج الصحيح - وهنا تقع الصدمة على الأهل ويكتشفون أنهم فعلاً في مشكلة صعبة وأن وقت الراحة قد ولى دون رجعة، وهنا يقوم الأهل بإلقاء اللوم على المدمن حيث (يعايرونه) بأنهم قد أعطوه من وقتهم وجهدهم وبأنه لم يقدر تلك الأمور ويزيد سخطهم على المدمن، مع العلم بأنهم قد ساهموا بشكل جيد في ما وصل إليه الابن لأنهم ببساطة لم يعالجوا الموضوع بشكل صحيح، وهنا يتقبل الأهل فكرة وجود شخص مدمن في العائلة.


تقبل الواقع وبعد ذلك كما قلنا يتقبل الأهل فكرة وجود المدمن في العائلة وهنا يزيد من انطواء العائلة على نفسها وتبدأ رحلة المعاناة في الحياة ككل، ويبدأ الانهيار يدخل في نفسيتهم شيئًا فشيئًا، ويكون ذلك واضحًا عليهم من خلال حالات السرحان والتفكير العميق الذي يحصل لهم سواء كان في العمل أو مع الأصدقاء أو حتى أثناء تناول الطعام، ومما يزيد من حالة الاكتئاب تلك هو قيام الأشخاص المقربين منهم بسؤالهم عن سبب حزنهم وانطوائهم وبأنهم يريدون المساعدة إذا ما تسنى لهم ذلك ويتكلمون ويتكلمون وكلما زادت محاولاتهم في معرفة الحقيقة زاد الوضع سوءًا عند أهل المدمن وزادت الانطوائية حتى ولو كانوا وسط مجموعة كبيرة من الناس، وأنا شخصيًّا أتفهم السبب الحقيقي لعدم مشاركة الأهل في موضوع ابنهم المتعاطي مع أحد من الأصدقاء، فنحن في مجتمع يعشق أن يوصم الناس بالعار والخزي، ومع وجود الأفكار المسبقة الخاطئة عن كلمة المدمن، فإنهم يخشون من مصارحة أصدقائهم بمشكلتهم الحقيقية، وذلك لكي يحافظوا على الصورة الجميلة لابنهم ولأنفسهم أيضًا.


يستطيع كل من تعاطى المخدرات أو أدمنها أن يتوقف عنالتعاطي وحده أو قد يحتاج إلى برنامج علاجي كامل، تعتبر الفترة التي تلي العلاجالدوائي وانتهاء أعراض الانسحاب من الإدمان أهم فترة يجب التخطيط لها حتى يصلالناقهون من الإدمان إلى المعافاة الكاملة حماية لهم من شبح الانتكاس والعودةللإدمان.


الشفاء هو نموذج كامل من التجريد من عبودية الإدمان الكيماوي الذي شكل أفضل علاج طبي نفسي اجتماعي وسلوكي.


إن الشفاء يبنى على مجموعة من الخطوات التي تحتاج إلى الوقت في مجموعة من المهام والمراحل العلاجية والخبرات التي تكتسب للوصول إلى مرحلة الشفاء من الإدمان.


إن عدم معرفة أولئك الذين بدؤوا طريق الشفاء من الإدمان بهذه المراحل وصعوباتها واحتياجاتها والمهارات المطلوب التسلح بها يعتبر قصورًا في برنامج العلاج، وقد يساعد على سرعة الانتكاس للإدمان.


إن الشريعة الإسلامية جاءت رحمة للناس، اتجهت في أحكامها إلى إقامة مجتمع فاضل تسوده المودة والعدالة والمثل العليا في الأخلاق والتعامل بين أفراد المجتمع، ومن أجل هذا كانت غايتها الأولى تهذيب الفرد وتربيته ليكون مصدر خير للجماعة، فشرعت العبادات سعيًا إلى تحقيق هذه الغاية وإلى توثيق العلاقات الاجتماعية، كل ذلك لصالح الأمة الإسلامية.


والمصلحة التي ابتغاها الإسلام وتضافرت عليها نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تهدف إلى المحافظة على أمور خمسة، يسميها فقهاء الشريعة الإسلامية الضرورات الخمس: وهي الدين والنفس والمال والعقل والنسل.


وأما بالنسبة للقانون فيختلف الأمر؛ إذ لا يوجد تعريف لما يسمى مخدرات في القانون بينما نجد التعريف اللغوي والفقهي واضحين تمام الوضوح تندرج فيه أي مادة لها خصائص معينة.


فإدارة مكافحة المخدرات تجلت بوضوح الجهاز القانوني المعدل لهذه الغاية، فانطلاقًا من 1916 بدأت عملية إصدار قوانين المكافحة، حيث صدر ظهير 1916 الذي يعتبر كل حيازة للمخدرات بدون رخصة أو صفة طبية غير مشروعة مخالفة يعاقب عليها القانون، ثم ظهير 1932 ليمنع زراعة الكيف، وليؤكدا معًا الصلاحيات التي تملك احتكار زراعة وتصنيع وتسويق الكيف والترخيص لبعض الأشخاص القيام بزراعته لحسابها.


فلا بد من البحوث العلمية المبنية على أسس سليمة لتحديد حجم المشكلة وأبعادها والتعامل معها:

في مجال الإدمان: من المعروف أن الإدمان على هذه العقاقير يقع تحت طائلة قوانين الجزاء وقوانين العيب الاجتماعي؛ ولهذا فإن الحصول على المعلومات الدقيقة من المدمنين مباشرة أمر في منتهى الصعوبة، وعليه لا بد لإجراء البحوث العلمية المتواصلة والجادة للحصول على المعلومات عن المشكلة وأبعادها سواء في مجال الإدمان الجسدي أو الإدمان النفسي أو أنواع العقاقير المسببة لأي منهما.


في مجال الإنتاج: من المعروف أن إنتاج المخدرات والعقاقير الخطرة يعد من أهم مصادر الكسب غير المشروع، وأن الاتجار والتعامل معها يتضمن التعامل مع مبالغ مالية كبيرة والكسب فيه سريع وفاحش؛ ولذا فهو يغري بالسرية، ولدى العاملين به القدرة الهائلة على شراء الضمائر والحقائق وتزوير البيانات؛ ولهذا يعد البحث العلمي هو المنفذ الوحيد لإنتاج المعلومات المتعلقة بهذا سواء البحث لتحديد أنواع العقاقير القديمة منها أو المستحدثة والبحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة لاستنباط طرق للكشف عن هذه العقاقير بكفاءة وسرعة حتى تكون تحت يد رجال الضبط في أي وقت.


في مجال التهريب: لا بد من إجراء البحوث العلمية لمتابعة طرق ووسائل المهربين في إخفائها عن رجال الضبط القضائي، هذه الطرق التي أخذت الطابع العلمي في العقود القليلة الماضية.


وهذه البحوث تتضمن البحوث النفسية والبحوث الكيمائية لكشف المواد المخبأة بطرق ذكية.


يمكن تلخيص دور البحث العلمي في وضع خطة الوقاية من خطر الإدمان بالنقاط التالية:

دراسة إمكانية وضع خطة عالمية للوقاية تشمل الخطط الإقليمية الجزئية ويمكن ذلك من خلال برامج الأمم المتحدة أو من خلال اتفاقيات إقليمية تتلاقى جميعًا فيما بينها.


ومن خلال هذه الدراسات والبحوث توضع خطة تحكم حركة هذه السلع بين أقطار العالم.


القيام بدراسات إعلامية لوضع خطط إعلامية وعظية لتفعيل أدوار وسائل الإعلام والمساجد ودور العبادة ودور النشر والنشاطات الثقافية الإعلامية في المؤسسات الكبيرة في توعية المجتمع ضد هذه الآفات.


القيام ببحوث تربوية تقدم الرأي السديد في كيفية تحصين النشء الجديد ضد هذه الآفات، هذه الدراسات تركز على تفعيل الجوانب التربوية والنشاطات الفنية وحتى المجتمعات الطلابية الصغيرة.


القيام ببحوث قانونية هدفها حماية المجتمع من شر هذه الآفات بسلسلة من القوانين الجامعة المانعة والتي تردع المسيء وتنقذ الضحية.


كما أن للبحث العلمي دورًا في تحديد هذه الآفات؛ فإن له الدور الرئيسي في وضع خطة العلاج لمن انزلق في هذا المأزق تتلخص فيما يلي:

التنسيق بين فرق البحث العلمي في العالم للتكامل الاجتماعي والعمودي بينها.


تطوير الوسائل الطبية والوسائل الطبية النفسية للتعامل مع الإدمان الجسدي والنفسي وتوابعه.


تطوير آلية للمجتمع للتعامل مع الضحايا في جميع مراحل العلاج والنقاهة.


تطوير آلية للعائلة للتعامل إذا كان أحد أبنائها مدمنًا وكيفية التعامل معه في مختلف المراحل.


تطوير مفهوم الرعاية اللاحقة بحيث يصبح فاعلاً ومؤثرًا، واتباع الوسائل المختلفة لإشراك أكبر عدد من الناس فيه.


تطوير آلية تربوية بحيث نفعل دور المدرسة والجامعة في مقاومة وعلاج الإدمان وفي أداء أفضل الرعاية اللاحقة.


تطوير حزمة قانونية علاجية على غرار تلك الوقائية تضمن مرونة العلاج ومسؤولية الإنفاق فيه بحيث يؤدي العلاج الدور المرتجى منه.


إن كل فكرة أو رسالة، أو حتى عقيدة، لا تنتشر ولا تحقق التأثير المنتظر منها دون وسيلة اتصال: الكلمة، الصورة، الكتابة، المطبوعة، الشاشة، الشبكة... فجوهر الحقيقة - كما يقال - يكمن في انتشارها واقتناع الناس بها.


القاعدة، في الزمن الحالي الذي يعرف تطورًا غير مسبوق لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هي أن المؤسسة أو المجتمع الذي لا يمارس الاتصال يموت ويندثر، كما أنه عندما لا تمارس جهة ما الاتصال، فإن جهة أخرى تحل محلها وتمارس الاتصال مكانها، لكن بما يخدم مصالح هذه الجهة الثانية.


بعد تحديد المفهومين يتضح بأن الإعلام يعني تقديم معلومات ولا يقصد من خلاله البحث عن أي تأثير أو توجيه، أما الاتصال فيستعمل المعلومة - أو الخبر - قصد إحداث تأثير معين.


بعد تحديد المفهومين، إذًا نسجل بأن المجتمع المستهدف من خلال أي مجهود إعلامي أو اتصالي يتكون من ثلاث فئات، هي:

1- تجار المخدرات، هؤلاء يجب أن يعاملوا معاملة المجرمين ولا بد أن تسلط عليهم أقسى العقوبات التي يبيحها القانون.


2- المستهلكون للمخدرات الذين يجب معاملتهم معاملة مرضى يتطلبون عناية طبية ونفسية.


3- غير المستهلكين، وهي الفئة التي يجب إقناعها بعدم الاقتراب من المخدرات ولو من باب التجريب، هذه الفئة هي التي تشكل المجتمع المعني بالمجهود الإعلامي والاتصالي الذي يبذل من أجل محاصرة مساحة الاستهلاك أولاً، ثم التقليص منها إلى أقصى حد ثانيًا.


المجهود الإعلامي والاتصالي لا بد أن يتميز بالدقة في تحديد الأهداف، والعلمية في التخطيط، والكفاءة في التنفيذ.


يعتبر رب الأسرة مركزًا اجتماعيًّا لأسرته وهو الذي يوفر لها الأمن والاستقرار، كما أن الدولة متمثلة في سلطاتها وأجهزتها الأمنية استقرار للجماعة، توفر لها الطمأنينة، فالحلقة متواصلة ومتشابكة، ولا يعيش مجتمع بلا استقرار كيانه الرئيسي وهو الأسرة وأفرادها، فواجب على رب الأسرة وأفرادها أن يتكاتف مع قطاعات المجتمع لدرء أي خطر، ومنها شبح المخدرات.


ومن هنا فعلى الآباء والأمهات أن يقوموا بوضع أبنائهم وبناتهم تحت الرعاية الدائمة نصحًا وتوجيهًا وتعديلاً لسلوكهم، فإذا ما كانت تربية الابن من الأساس صالحة، فإنه من المستبعد أن يخرج ذلك الابن على غير ذلك، فعليه يجب أن يكون الأبوان على قدر من الأخلاق والسلوك الحسن حتى يكون قدوة له.


من الحلول المقترحة في سبيل التصدي لهذه الظاهرة:

التوعية الدينية بين جميع أفراد المجتمع عن طريق وسائل الإعلام المتنوعة المقروءة والمسموعة والمرئية، وتتحمل وسائل الإعلام لدينا مسؤولية كبيرة في هذا الجانب.


التركيز على التنشئة الصالحة للناشئة من بنين وبنات من خلال المناهج الدراسة.


التوعية بأضرار المخدرات وتوعية الوالدين بأهمية التربية الصالحة للأولاد، وتنبيههم إلى متابعة أولادهم وشغل الفراغ لديهم بكل مفيد والبعد بهم عن مصاحبة الأشرار.


إعلان العقوبات الشرعية ونشر أسماء المعاقبين في وسائل الإعلام.


مواجهة أسباب الفراغ التي يعيشها بعض الشباب والتي قد تكون عند البعض سببًا في الانحراف نحو الفساد خطوة خطوة، وقد قال الشاعر:

إن الشباب والفراغ والجدة
مفسدة للمرء أي مفسدة

 

فلا بد من البرامج النافعة التي تشغل وتقضي على الفراغ لديهم، ولا بد من توجيهات طاقاتهم توجيها سليمًا رشيدًا يستثمر أوقاتهم فيما ينفع، ويحميهم من الانحراف والشرود.


التصدي لهذه الآفة صراع بين الحق والباطل، ومهمة شاقة يجب أن يشارك فيها المجتمع بأكمله، وما لم تتضافر جهود الأفراد والأسر والمؤسسات والدول فإن الأمر سيكون بالغ الخطورة.


ليس لهذه الظاهرة سبب واحد، بل هي أسباب متعددة متبادلة التأثير، فلا بد من العناية بها ودراستها والمحاولة الجادة للقضاء عليها أو التقليل منها.


الأسرة هي المحضن الأول الذي يتربى فيه الناشئة، وعليها المعول في صلاحهم ووقايتهم من الانحراف.


ومن أهم الواجبات على أرباب الأُسر تحقيق التماسك الأسري، والرعاية الكاملة للناشئة، مع الاهتمام بالتربية السليمة التي تقوم على مبادئ ديننا الحنيف، ونبذ المبادئ المستوردة الجوفاء، التي لا تبني جيلاً، ولا تشفي عليلاً.


على المجتمع بجميع فئاته - انطلاقًا من الأسرة وانتهاءً بالدولة - الاهتمام باستيعاب طاقات الشباب واستثمارها في البناء والتطوير، والقضاء على البطالة بتوفير الفرص الوظيفية المناسبة.


كما ينبغي العناية بالبرامج والأنشطة الهادفة التي تشغل أوقات الشباب بالأمور النافعة، لا سيما في أوقات الإجازات الصيفية.


نريد حملة مستمرة ضد المخدرات، حملة لا تتوقف، غير مرتبطة بزمان أومكان، يشارك فيها الناس جميعًا بالملايين في كل العالم العربي، حملة ضد المخدراتالكيماوية المدمرة لشبابنا، لا بد أن يصرخ المجتمع كله: لا للمخدرات، ولا بد للمدمن أنيبدأ العلاج، لا بد أن نفسد على أصحاب مخططات السوء أهدافهم، ونفشل مآربهم فيتدمير شبابنا وقيمنا واقتصاديات بلادنا، نريد أن ننقذ مجتمعنا من داخله وبأيديأبنائه.


الحل لم يعد بأيدي أجهزة الشرطة والأجهزة التعبوية في المجتمع؛ لهذا لا بد أن ينهض المجتمع كله ويشارك في إنقاذ نفسه، لا بد أن يسأل كل منا نفسه كل صباح: ماذا سأفعل لبلادي؟ ماذا سأفعل لأمتي؟


الإدمان له علاج: كل مدمن لهعلاج ويمكن شفاؤه وبذلك يجب عليناأن نتسلح بالحب والإرادة والصبر ولا نيئس أبدًا.


إنقاذ المدمن يحتاج نفسًا طويلاً للاستمرار بدون توقف، وتصميم بدون تراخٍ.


علاج الإدمان ليس في التوقف عنالتعاطي.. هذه خدعه طبية كبرى.. التوقف هو الخطوة الأولى في طريقطويل، أماالعلاج الحقيقي هو أن يستمر في التوقف، وذلك لن يكون إلا بعلاج الأسباب التي أدت بهإلى التعاطي.


سألت السيدة عائشة - رضي الله عنها - النبي: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: ((نعم يا عائشة إذا كثر الخبث))،الله - سبحانه - يريدنا مصلحين وليس صالحين فقط، ((من رأى منكم منكرًا فليغيِّرْه)) قلنا:كيف يا رسول الله؟ قال: ((بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وهذاأضعف الإيمان))، الساكت عن الحق شيطان أخرس، و﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [النحل: 76].


نحن نرى تحت عماراتنا صبية يحقنون أنفسهمبالمخدرات في الظلام ولا نتحرك، ونعرف شققًا في عمارتنا تمثل أوكارًا للتعاطي والفسادولا نتكلم، فلنتقِ اللهَ ولنقل قولاً سديدًا.



[1] الجريمة والمجتمع للدكتور محمد شفيق ص 66 بتصرف.

[2] في بيتنا مراهق دليل الآباء إلى حل مشكلات المراهقين لهبة ضياء ص 73.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: دور الأسرة في التعامل مع الابن مدمن المخدرات ( بين التنشئة وسبل العلاج )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص البحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث ثالث)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: دور الأسرة مع مدمن المخدرات(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: دور الأسرة في رعاية مدمن المخدرات وتأهيله(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث ثالث عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث ثاني عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث حادي عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث عاشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث تاسع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب