• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / الانتماء للوطن وتعزيزه بالضوابط الشرعية
علامة باركود

ملخص بحث: تزكية انتماء الشباب للوطن من غير الفطرة مع الضوابط الشرعية

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 15/5/2013 ميلادي - 5/7/1434 هجري

الزيارات: 22911

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

تزكية انتماء الشباب للوطن من غير الفطرة

مع الضوابط الشرعية

 

قال تعالي: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ﴾ [النساء: 1].

 

ويؤكده قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في بعض خُطبه: ((يا أيها الناس، ألا إنَّ ربكم واحد، وإنَّ أباكم واحد...))؛ جزء من حديث رواه أحمد.

 

وقال تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89].

 

يُعد مصطلح "الانتماء" من أكثر المصطلحات ذات الصلة بموضوع "الوطن"، ليس فقط للدلالة المباشرة الشائعة؛ حيث يعني: الوفاء، الإخلاص، المشاركة الإيجابية... إلخ, وكلها معان ذات مغزًى أخلاقي، تعني التفاعل بين الفرد وجماعته (في الوطن)، وليس أقل من التوقف معه، بعيدًا عن المفهوم العام القائل بأن "الانتماء" فطري؛ مما قد يجعل البعض يتراخى عن البحث في تزكيته وإبرازه؛ نظرًا لأهميته الفردية والمجتمعية، خصوصًا مع مراعاة الضوابط الشرعية.

 

قد يعني الانتماء: انتماء الفرد لجماعة معينة، والعمل بجدٍّ وإخلاص من أجلها، مع تقديم التضحية الواجبة إلى حد بذْل الدم؛ لذا يعتبر الانتماء قوة دافعة؛ حيث يُصبح ذات دلالة معنوية ومادية.

 

إن للانتماء خصائصَ تُعد الدافع وراء توجُّه الباحث في اختيار شريحة "الشباب"؛ بحيث تتمحور حوله كل مداخل ومعطيات البحث، وصولاً إلى السبل الواجب اتخاذها والآليات اللازمة من أجل توصيف "الشباب" المؤمن المنتمي الذي نرجو أن نراه في الأوطان.

 

وقد فسر الكثيرون الانتماء على أنه (فطري)؛ حيث إن الإنسان ضعيفًا بطبعه، وفي حاجة إلى الآخَر - الجماعة؛ كي يشعر بالاطمئنان، كما أن الذات الإنسانية لا تتحقق إلا من خلال علاقتها بالجماعة، وأضاف البعض أن وجود "قضية" يزيد من الانتماء؛ حيث يتحول الكل إلى وجهة مشتركة تجمعهم، إلا أن الباحث يرى (ضرورة تزكية كل ما هو من شأنه بث وإعلاء مفاهيم وعناصر تشكيل الانتماء، وعدم الاعتماد على المشاعر الفطرية وحدها، باعتبار الانتماء صفة يمكن أن تكون مكتسبة أيضًا).

 

لذا يلزم الإشارة إلى أن "الانتماء" في حاجة إلى تهذيب وتوجيه، أو إلى "تربية"؛ أي: إن الانتماء في حاجة إلى الصقل بالخبرات اليومية المضافة والتدريب، فتكون البداية بتحديد قضية - قضايا الجماعة, والتدريب على حب الجماعة وقَبولها بكل تناقُضاتها, وليس أجدى من "الشباب" أن يَلقى هذا التدريب وتلك الرعاية من أجل تزكية الانتماء في نفسه.

 

فيما تلعب "الضوابط الشرعية" لعبتها الإيجابية، من أجل ضبط وتنظيم ثم دفع كل الوسائل المتاحة والممكنة، من أجل تنشئة وتدريب الشباب تنشئة منتمية للوطن ومنضبطة بأحكام الشريعة السمحاء الرشيدة، وما أجدى للشاب أن يَلجأ إليها فكريًّا ونفسيًّا وجسميًّا!

 

مشكلة البحث:

يطرحها البحث في إطار إبراز دَلالة وأهمية قيمة "الانتماء للوطن"، ووسائل تحقيقها تحت مظلة الضوابط الشرعية، القادرة على صيانة كل التوجُّهات والأفكار.

 

أسئلة البحث:

ما "الانتماء" وصوره والمصطلحات ذات العلاقة؟

ما "الشباب" الذي يتوجه إليه البحث؟

ما هي الضوابط الشرعية الواجب مراعاتها؟

كيف يمكن تزكية الانتماء للوطن بالضوابط الشرعية للشباب؟

هل من قدوة لشباب اليوم من شباب الإسلام؟

 

أهداف البحث:

تزكية كل ما من شأنه اكتساب صفة "المنتمي للوطن"، من خلال:

(تنمية وعي القائمين على التعامل مع الشباب؛ بداية من المؤسسات الدينية والشبابية المدنية، وحتى رجال الإعلام.

• تنمية بعض القيم؛ مثل: الولاء والمواطنة، والالتزام لدى الشاب - الحقوق، الواجبات - مع الالتزام بالقيم الدينية والضوابط الشرعية).

 

أهمية البحث:

يمس موضوع البحث جوهر المجتمع وكِيانه الأمني والقومي، وهو الانتماء والهُوية الوطنية؛ ذلك للضرورات: الوطنية؛ (أي: تزكية وتنمية الإحساس بالانتماء وبالهوية لدى الشباب)، وضرورة اجتماعية؛ (أي: تزكية وتنمية بعض المعارف والقدرات والقِيم)، ويعالج البحث مرحلة عمرية هامة في حياة الفرد (الشباب)، الذي هو الرجل والمرأة القادران على البذل والعطاء؛ وذلك مراعاة لجملة الضوابط الحاكمة الشرعية، وهو ما يشكل حالة شعورية تُعرَف بـ"المواطنة"، التي تَصطبغ في تمامها بالانتماء للوطن؛ حيث إن أهميتها تكمُن في أنها تُدعِّم وجود كِيان قوي متماسك يسمى "الدولة"، مدعم بالشرعية والتشريعية والقانونية، مع تنمية القيم المجتمعية الإيجابية التي تتَّسم بالمشاركة والتفاعل، وتُكسب الشاب مهارة اتخاذ القرارات، مع احترام الحقوق والواجبات له ولمن حوله.

 

قد يتداخل المصطلح "الانتماء" مع مصطلحات أخرى؛ مثل: الولاء والالتزام، ويعرف الانتماء اجتماعيًّا بأنه: "النزعة التي تدفع الفرد للدخول في إطار اجتماعي فكري معين، بما يقتضيه هذا من التزام بمعايير وقواعد هذا الإطار، وبنُصرته والدفاع عنه في مقابل غيره من الأُطر الاجتماعية والفكرية الأخرى".

 

وإن لمصطلح "الانتماء" دَلالات لغوية (النماء - الانتساب)، ودَلالات نفسية؛ سواء لحاجة خارجية، أو لحاجة داخلية، ودلالة اجتماعية باعتبار الانتماء نزوع الفرد للدخول في إطار الجماعة، ودلالة إسلامية هي الالتزام بثوابت وتعاليم الإسلام.

 

في معنى الولاء للوطن:

الولاء والحب لله، ويجيء الولاء لكل ما نحبه من بعدُ، بما لا يتعارض مع الاعتبار الأول.

"ولاء الوطن" هو: "محبة الوطن ونُصرته والذَّود عنه, والانصياع لقوانينه وضوابطه وقِيَمه، وطاعة ولاة الأمر ومشورتهم، بما تَهبه وتنظمه الضوابط الشرعية".

 

الانتماء للوطن والولاء في المنظور الشرعي:

يقول تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59].

 

ويعتبر الانتماء للوطن مما أوجبه الله تعالى في مُحكم آياته، وهو ما حقَّقه وعمِل به الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - وصحابته - رضي الله عنهم - من أجل تحقيق الأمن.

 

أبرز العوامل التي تؤدي إلى نقص الانتماء عند (الشباب):

أن تكون التنشئة الأولى في الطفولة لا تؤهِّل الصغير ولا تُرشد إلى القِيم المطلوبة: نقص التثقيف والإرشاد العام.

 

أما غياب أو تغيُّب القيم العليا - كالعدالة الاجتماعية، وسيادة القانون والمساواة - فتلعب أيضًا دورًا سلبيًّا، وهو ما قد يصيب بعض الشباب إلى الشعور بالاغتراب.

 

الوطنية: تأتي بمعنى حب الوطن، ذلك المكان الذي وُلِد على أرضه وعاش، وتعامل مع أهله وناسه، ثم مارَس مع الجميع واجباته، وحصل فيه على حقوقه، بناءً على رابطة وميثاق غليظ في وِجدان الجميع من الأحكام والشرائع والمشاعر الدينية، ومنها كانت مشاعر "المواطنة".

 

المواطنة: هي الانتماء إلى مجتمع واحد يضمه بشكل عام رابط اجتماعي وسياسي وثقافي موحد في دولة معينة.

 

في معنى الالتزام:

يجيء الالتزام بالتقابل مع الانتماء، فالملتزم حريص على ضبْط أفكاره وسلوكه تُجاه نفسه والمجتمع، ومِن ثَمَّ الوطن، وهي سمة المنتمي أيضًا، لكن المنتمي أكثر رحابة؛ حيث إن المنتمي وَفق الضوابط الشرعية، تدفعه المشاعر والأفكار والمبادئ العامة والقيم الإسلامية.

 

صور الانتماء:

الانتماء إلى العقيدة: (ما يعني أن الانتماء هنا هو الانتساب والولاء والرابطة للعقيدة)؛ مثل: نبي النبي "نوح" مع ابنه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ﴾ [هود: 46].

 

والانتماء إلى الأخلاق: (تعتبر الأخلاق هي مجمل السلوك وطرق التعامل بين الناس، إن صلحت وعبَّرت عن الصالح والخير - كان المجتمع في أمْن وسلام ومحبة، وهو في قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بُعثتُ لأُتمم مكارم الأخلاق))؛ سنن الترمذي، كتاب تفسير القرآن.

 

والانتماء اللغوي: (لعله من ركائز الانتماء الجامع بلا جهدٍ، وهو ما جعل البعض منتبهًا إليها، خصوصًا أن العربية لغة القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [يوسف: 2].

 

والانتماء العاطفي: (إنه الانتماء الجامع الباطني الشعوري الخفي والظاهر؛ يقول تعالى: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ ﴾ [المجادلة: 22].

 

والانتماء الاجتماعي: (هو الشعور بالانتماء للمجتمع، ويعتبر من أهم الدعائم المجتمع، ويتبدَّى من خلال: (المشاركة الإيجابية في أنشطة المجتمع، الدفاع عن مصالح المجتمع، الشعور بالفخر والاعتزاز بالانتماء للمجتمع، المحافظة على ممتلكات المجتمع، وكل هذه المؤشرات).

 

والانتماء الأُسري: (تلعب الأسرة دورًا بالغ الأهمية في إعداد الفرد وتأهيله للقيام بأدواره ووظائفه داخل النسق الاجتماعي).

 

الآثار المترتبة على عدم الانتماء:

(اللعن والطرد من رحمة الله)؛ قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((من تشبَّه بقوم، فهو منهم))؛ (سنن أبي داود - كتاب اللباس).

 

(ذوبان الشخصية المسلمة وميوعتها): قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((لتَتَّبعُنَّ سَنن من كان قبلكم؛ شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جُحر ضَبٍّ لدخلتموه))، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: ((فمن؟!))؛ (صحيح البخاري).

(ضَعف الأمة وتكالُب الأعداء عليها)، (ضرب الذمم ونشر الفساد والإباحية)، (السماح بانتشار الكفر في بلاد المسلمين).

 

أدلة شرعية في حب الوطن:

يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - قاصدًا مسقط رأسه مكة المكرمة: ((ما أطيبَك من بلد وأحبَّك إليّ! ولولا أنَّ قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرك))، وغيره.

 

حب الوطن لا يتعارض مع الانتماء للإسلام:

يقول تعالى: ﴿ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ﴾ [آل عمران: 195].

 

حقوق الوطن:

للوطن حقوق على أهله، فيجب عليهم التزامها والوفاء بها؛ كالانتماء إليه، والفخر به، والتكاتف بين أفراده، والعمل من أجل رِفعته وعُلو قدره، والمحافظة على مَرافقه، والدفاع عنه، والنصح لأهله بما فيه صلاحهم، كذلك الولاء وطاعة ذوي الأمر والنهي، فيما لا يتعارض مع الأحكام الشرعية؛ يقول تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [الملك: 15].

 

• مفهوم المواطن الصالح: "هو ذلك الإنسان الذي أعد نفسه إعدادًا تربويًّا سليمًا، وَفق أحكام الإسلام وآدابه وتعاليمه، بعيدًا عن الانحراف الفكري، وبعيدًا عن الانحراف السلوكي الأخلاقي، موحدًا الله ورسولَه، وأحكام الشريعة الحنيفة، داعيًا للذَّود عن أرضه وعِرضه ودينه، فهو الذي يحب السلام والأمان، للفوز بأمان النفس والوطن كله؛ قال تعالى: ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10].

 

"الضوابط الشرعية" وعلاقتها بالانتماء للوطن:

لقد تضمَّنت الشريعة الإسلامية مجموعة من الأحكام والمبادئ العامة التي تحكم سلوك المسلم في كافة مجالات الحياة، ومنها ما يلزم الانتماء للوطن؛ سواء في إعداد المرء بواسطة المتعاملين معه، أو مع جملة الركائز التي يجب أن يتلقَّاها ويمارسها وينشأ عليها الفتيان والشباب، ثم كانت تلك الضوابط الشرعية الواجبة والمتعلقة بسلوك المنتمي مع جماعة الوطن؛ ولذا تعتبر تلك الضوابط الشرعية هي المعايير والمقاييس لتقويم الأداء المجتمعي.

 

يقصد بالضوابط الشرعية: "الأحكام الكلية التي تنطبق على معظم الجزئيات موضوع التقويم، ويقصد بها في هذا البحث: مجموعة الأحكام والمبادئ الكلية التي تضبط كل ما من شأنه تزكية الانتماء للوطن.

 

(النصوص الشرعية من القرآن والسنة - قواعد الشريعة الإسلامية - مقاصد التشريع الإسلامي - اجتهادات أئمة الفقه من السلف - اجتهادات مجامع الفقه المعاصرة الإجماع).

 

وتهدف هذه الضوابط إلى تحقيق الآتي:

(بيان حكم الله في الأعمال والتصرفات - تعتبر المرشد الموصل إلى الحلال لإتباعه ومعرفة الحرام لاجتنابه - تعتبر المعيار لتقويم الأعمال والتصرفات الفعلية وبيان المخالفات للإقلاع عنها - تعتبر المرجعية لاتخاذ قرارات التصويب).

وتتَّسم بـ: الثبات والشمولية والاستمرارية، والموضوعية والقابلية للتطبيق والقبول، وهو ما من شأنه تزكية حبِّ الوطن من غير الفطرة أو بالإضافة إليها.

 

الانتماء الوطني في المنظور الشرعي:

يقول تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59]، ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: 10].

 

الأصل أن الانتماء للوطن يُستتبع بالولاء لأُولي الأمر (البيعة)، والبيعة لإمام واحد في وطن جامع، وواقع الحال أن ذلك تعذَّر في كثيرٍ من العصور، وتباعدت البلدان، واستقل كل أهل بلد منهم بولي أمر مُتبع، له جميع أحكام وحقوق الولاء والبيعة.

 

أثر الانحراف الفكري على الانتماء للوطن:

ضياع الأمن، وأصناف الأمن متعددة: الأمن السياسي, والأمن العسكري, والأمن الاجتماعي, والأمن الاقتصادي, والأمن الجنائي, والأمن الغذائي, والأمن الصحي, والأمن السلوكي، وكل هذه الأمور ولا شك متفرعة عن (الأمن الوطني) إلى أن نصل إلى (الأمن الفكري)، الذي يأتي على رأس القائمة لأهميته وحساسيته النابعة من مخاطبته للعقل أساسًا, وصلته الوثيقة بكل أصناف الأمن الأخرى إجمالاً، وما من شك أن تحقيق الأمن الفكري لدى الفرد يؤمن تحقيقًا تلقائيًّا للأمن في الجوانب الأخرى كافة.

 

نماذج من انتماء شباب الصحابة:

لقد كانت حياة شباب صحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - مليئة بالعبر والدروس، منها ما يتعلق بسلوكهم الذي يتَّسم بالانتماء، وسوف نعرض في هذا المبحث بعضًا منها على سبيل المثال، لعلها تُصبح نبراسًا للشباب، ومنهجًا في الحياة الاجتماعية والسياسية.

 

النتائج العامة للبحث:

تناول البحث مفهوم وأهمية الانتماء، وبالتحديد انتماء الشباب المسلم إلى وطنه، تحت مظلة الضوابط الشرعية، تلك التي قُسِّمت إلى مجموعتين من الضوابط:

1- مجموعة الضوابط الشرعية التي تتعلق بالمناحات الواجب الالتزام بها.

2- مجموعة الضوابط الشرعية التي تتعلق بالمحرمات الواجب تجنُّبها.

 

كما عرضنا في فصل منفصل صورة من النموذج الذي يجب أن يُحتذى عن "شباب صحابة" سيدنا محمد رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - سواء كانوا في حالة الترفيه والتريُّض، أو في حالة الحروب، وحرَصنا على عرض لنموذج من فتيان وفتيات الصحابة، وخلصنا إلى مجموعة من النتائج:

أولاً: إن الإسلام دين ودولة، عبادات ومعاملات، شعائر شرائع، مادة ورُوح، ومنهج حياة، تتفاعل فيه القيم الإيمانية والأخلاقية لتفرز سلوكيات سوية للشباب نحو اتخاذ المواقف الرشيدة في جميع أموره مع نفسه وغيره، وتُجاه كل ما يهدِّد الوطن.

 

ثانيًا: قد تبدو صفة الانتماء فطرية الملمح، إلا أنها في حاجة تعضيد يكتسبها الشاب بالتمرُّس على القيم العليا التربوية منها، وبمجمل الضوابط الشرعية التي من شريعة الله تعالى، وبالتربية على القيم الإسلامية، وبالتالي تنعكس على سلوكه بعد أفكاره.

 

ثالثًا: لقد استنبط الفقهاء وعلماء الاجتماع مجموعة من الضوابط التي تحكم السلوك المنتمي على مستوى الفرد وعلى مستوى الوطن، وهي: مجموعة ضوابط الواجبات: (الحلال والمشروعية، والطيبات، والاعتدال والوسطية، وسُلَّم الأولويات الإسلامية)، ومجموعة ضوابط المحرمات: (تجنُّب الإسراف فيما لا ينفع، وتجنُّب تقليد كل ما هو مخالف لشريعة، وتجنُّب الترف والبذخ الشخصي، وتجنب التعامل مع الأعداء).

 

رابعًا: من أهم الدوافع والبواعث على الالتزام بالضوابط الشرعية لسلوك الشاب المنتمي للوطن:

الالتزام بالقيم والأخلاق والضوابط.

عبادة لله والولاء والطاعة.

يعتبر الالتزام بها ضرورة شرعية وحاجة حياتيه، ومن أساسيات المجتمع الآمن.

ينال الملتزم بها الاحترام والتقدير.

يَستشعر الملتزم بها حلاوة الإيمان في قلبه والاحترام والتقدير من أفراد المجتمع.

تمثِّل جملة الضوابط المنهج والطريق لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية، وهي حفظ الدين والنفس والعقل والعِرض والمال.

 

خامسًا: حفلت حياه شباب صحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بمجموعة من نماذج السلوك الذي يتَّصف بالانتماء، ويجب الاقتداء بها حبًّا لهم، وللنبي - صلى الله عليه وسلم - وامتثالاً لهدْيه، ولا سيما في أوقات الشدائد؛ مثل: وقت الاعتداء على حدود البلاد، وهو الذي قال تعالى: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾[المائدة: 15، 16],

 

توصيات عامة:

أولاً: في مجال التعليم والإعلام والتثقيف:

(وضع خطة قومية لكل بلد عربي للتعريف بمفهوم "الانتماء للوطن" في المناهج الدراسية والبرامج الإعلامية، مع الاستفادة بإمكانات التقنية الرقمية.

توفير كل ما يخص الوطن من معلومات عامة، مع القدرة على امتلاك تلك المعلومات.

إتاحة إمكانية مناقشة الأفكار والآراء حول قضايا الوطن والمواطنين.

التعريف بالتراث والاعتزاز به.

رعاية الشعارات الوطنية، والاهتمام بالمناسبات الدينية والوطنية.

التوعية العامة باستخدام الفنون المختلفة.

إتاحة فرصة ممارسة الحوار واحترام تقاليد التحاور الإيجابي، مهما كان الاختلاف في وجهات النظر والرأي.

جعْل مصلحة الوطن هي الهدف والغاية.

ممارسة طاعة ولاة الأمر فيما لا يخالف الشرع؛ بداية من الأسرة إلى المدرسة إلى المجالات المجتمعية والعمل، ثم ولاة إدارة شؤون البلاد.

ممارسة المشاركة المجتمعية في رعاية ومتابعة شؤون المجتمع العامة، ومتابعة قضاياه وهمومه، والمساهمة في الحلول المتاحة الممكنة.

توفير سُبل المشاركة من إدارة البلاد لإنجاز فكرة الاهتمام بالآخر.

اعتبار قيمة التسامح التي يُزكيها الدين الإسلام سِمة التعامل بين الجميع، على قناعة بأن من يعيش على أرض الوطن له الحق في المشاركة في بناء حضارته والمساهمة في التفاعل مع مجتمعه.

مراعاة مفهوم الأمن الشامل، أمن الوطن الفكري والاجتماعي والاقتصادي والبعد الأمني التقليدي المعروف؛ حيث يُعد الحفاظ على الأمن جزءًا مهمًّا من الانتماء الوطني للفرد والمجتمع؛ حيث إن المواطن يعيش على أرض هذا الوطن.

 

ثانيًا: تزكية الهُوية الإسلامية:

التمسك التام بالعقيدة، ويترجم ذلك بمظاهر دالة على الولاء لها والالتزام بمقتضياتها.

الولاء والبراء لهذا الدين.

الدفاع عن الحق الذي ننتمي إليه والهُوية التي تُميزنا.

أن نكون متميزين عن الآخرين في علمنا، في معاملتنا وسلوكنا، وفي دعوتنا لهذا الدين؛ إذ لا بد أن يكون المسلم متميزًا عن غيره في انتمائه ومظهره، مختلفًا عن الكافر.

التربية الإيمانية، وأن نكون مجاهدين في أنفسنا وفي لساننا وفي قلبنا.

الثبات والصمود على المبادئ نظريًّا وعمليًّا.

التواصل بأفراد الأسرة والعائلة وعناصر التعامل اليومي في الشارع وأماكن العمل وغيره. مراعاة القيم الإسلامية والإيمانية والقيم العليا في التعامل العام والخاص بالأسرة والعائلة.

 

ثالثًا: الالتزام الشخصي بالسلوك الإيجابي والأخلاق الحميدة:

بإعداد الكوادر الواعية القادرة على تحمُّل المسؤولية وتلقينها إلى الشباب، من رجال الدين والتعليم والإعلام، وغيرهم، ومراعاة المحافظة على الملكية العامة وثروات الوطن برعاية السبل المختلفة؛ وذلك بترشيد استهلاك الماء والكهرباء، والنظافة للأماكن العامة والخاصة، وغيرها، والعمل بإخلاص مع عدم التكاسُل عن المهمات المناط به الشباب، والمحافظة على كل ما من شأنه رعاية الأمن - سواء في الشوارع، أو الأماكن العامة والخاصة - والعمل على تفعيل المشاركة في شؤون المجتمع.

 

رابعًا: تزكية الانتماء للوطن بالدراسات والبرامج المختلفة:

الدراسات الاجتماعية:

تُعد التربية الوطنية هدفًا رئيسًا؛ حيث يعد "التاريخ" و"الجغرافيا" مادة ثقافية هامة، وكذلك مادة إجبارية للطلبة، والتركيز على "التاريخ الوطني الخاص بالوطن، التاريخ الإسلامي، والتاريخ العربي المعاصر، كذا الثقافة "الجغرافية" لكل وطن، والتربية الوطنية: تركز على: "الحقوق والواجبات، المسؤولية القانون، دور المواطن في البناء والإنتاج وغيره"، مع الاهتمام بالقضايا المجتمعية؛ مثل: "جريمة التلوث، الفقر، المخدرات، الهجرة"، بالإضافة إلى بعض القضايا الإقليمية والعالمية؛ مثل: "الصراعات العالمية والسلام، المشكلات البيئية، التكنولوجيا، الطاقة وحقوق الإنسان في الإسلام".

 

التوعية العامة: وهو ما يمكن توجيهه بوسائل الإعلام وغيرها؛ مثل: الندوات، والمؤتمرات وغيرها.

التوجُّهات الوطنية: "الاعتزاز بالانتماء للوطن والمحافظة على مكتسباته ومنجزاته، إدراك طبيعة النظام السياسي، احترام القوانين والتشريعات في الدولة، تقدير أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية، المشاركة في أعمال الترشيح والترشُّح للمجالس النيابية والشورى، الوعي بالواجبات تُجاه الوطن والاستعداد لأدائها".

 

التوجُّهات الاجتماعية:

"إدراك طبيعة النُّظم الاجتماعية والثقافية للمجتمع والعلاقات التي تربط بين أفراده.

الوعي بالعادات والتقاليد والأنظمة والقضايا والمشكلات السائدة في المجتمع.

الالتزام بقواعد الآداب السليمة في التعامل.

إدراك معنى المسؤولية الاجتماعية السليمة.

تقبُّل نقد الآخرين".

 

التوجُّهات الشخصية:

"التسامح فكرًا وسلوكًا.

الثقة بالنفس وتحمُّل المسؤولية.

ضبط النفس.

الوعي بالحقوق الشخصية".

التوجُّهات المهارية:

"التفكير العلمي والناقد.

حل المشكلات.

اتخاذ القرار.

الحوار البناء.

التعلم الذاتي.

توظيف المعارف والمهارات المكتسبة.

العمل الجماعي".

التوجُّهات الوجدانية:

"حب الوطن والولاء للقائد.

الاعتزاز بالمنجزات والمكتسبات.

احترام القوانين والأنظمة.

احترام الملكية العامة والخاصة.

تقدير جهود أجهزة الدولة في خدمة المجتمع.

الاعتزاز بالذات.

احترام آراء الآخرين".

 

خامسًا: العمل على تطوير أشكال تربية الانتماء للوطن:

(الأسلوب التقليدي: يعد من أقدم أساليب التعليم، ويهدف إلى تعليم قدرٍ محدود من الأنشطة المجتمعية العامة، بينما الأسلوب التقني: يقدم سلسلة من الأنشطة التي غالبًا ما تكون عن طريق إعطاء الطلاب أسئلة للتكملة على استمارة معينة، ويعطي الطلاب بعض الأنشطة الإضافية التي تجمع بين خبرتهم واهتماماتهم ومحتوى المنهج.

 

الأسلوب (البنائي) "التجريبي": يشجع هذا الأسلوب على ممارسة اهتماماتهم من خلال منهج وأنشطة معدة بشكل متكامل تتماشى مع خبراتهم.

 

(الأساليب الثلاثة المشار إليها مقتبسة عن تجربة الولايات المتحدة الأمريكية في مجال تنمية الانتماء إلى الوطن).

 

ملاحظة: هناك نماذج أخرى بالبحث، غير ملزمة ولكنها استرشادية، ودَلالتها تعني اهتمام الدول الكبرى بالانتماء للوطن وتزكيته، وخصوصًا في تنشئة الأجيال الجديدة (الشباب).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: الانتماء للوطن وضوابطه الشرعية دراسة نموذجية وفق الشريعة الإسلامية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن وتعزيزه بالضوابط الشرعية (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن وتعزيزه بالضوابط الشرعية (بحث أول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن في ظل الدين الإسلامي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن بين الحقوق والواجبات وأثره في السلم الاجتماعي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن ما بين عوامل تؤثر فيه أو تتأثر به في ظل الشريعة الإسلامية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعريف أهل الإيمان بحقيقة الانتماء للأوطان(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء إلى الوطن ومحبته(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء إلى الوطن في التشريع الإسلامي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الانتماء للوطن في ميزان الإسلام (بحث ثالث)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب