• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / خصوصية تعليم المرأة
علامة باركود

ملخص بحث: موارد الصفا في تعليم النسا

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 26/5/2013 ميلادي - 16/7/1434 هجري

الزيارات: 6114

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث:

موارد الصفا في تعليم النسا


الحمد لله رافع أهل العلم درجات، والموفق من شاء للسلوك والأخلاق والآداب المرضيات، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا المبعوث بمكارم الأخلاق والآداب الزكيات، وعلى آله وأصحابه ذوي العلم والمروءات.

 

أما بعد:

فإني لما علمت بمسابقة "تعزيز القيم والأخلاق" في موقعكم الأغر - نفع الله به - أردت أن أنتظم في سلك المتبارين من إخوتي طلبة العلم، فاخترت أن أكتب في "خصوصية تعليم الفتاة"، لعلي أن أبلغ به من الله مرضاة، وأن أشكر لأمي التي علمتني، وأن أجعله لابنتي وبنات المسلمين منهاجًا للحياة، والتوفيق من الله.

 

وقد أسميته "موارد الصفا في تعليم النسا": بنيته من خمسة مباحث، وختمت الخامس بذكر سبعة ضوابط في خصوصية تعليم الفتاة المسلمة، هي ثمرة هذا البحث، وإليك أخي المفضال شيئًا من البيان على اختصار مني:

المبحث الأول: الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة على وجوب تعليم النساء:

وقد بدأته بتعريف الخصوصية من خلال اللغة والاصطلاح، فهي روح هذا البحث، ثم شرعت في تعداد الأدلة على وجوب تعليم الفتيات من السنة والآيات البينات، فصنعت أبوابًا فريدة، ضمنتها أدلةً عديدة، فمن هذي المطالب:

• الشواهد البينات في وجوب تعليم البنات.

• الأخبار المنيفة في شواهد تعليم النساء في السنة الشريفة.

أولاً: فضل تعليم البنات ولو كن أخوات.

ثانيًا: وجوب تعليمهن بصحيح الآثار والسنة.

• أقوال السادة العلماء في وجوب تعليم النساء.

 

المبحث الثاني: تعليم البنات تاريخٌ من التحديات:

أردت من هذا المبحث أن أعرض لمشكلة منع الفتيات من حقهن في التعلم الذي كفله لهن الشرع الحنيف، فرددت على من يحيف، ويمنعها من حقها بالتدليس والتحريف، وقد ذكرت ما أوردوه من شبهات متهاويات، منها:

• الاحتجاج لمنع تعليم البنات بالموضوعات والواهيات.

• تقليد المتأخرين من الآباء والأجداد.

• المغالاة في الغيرة على البنات.

• الزعم بأن تعلم الكتابة يعينها على الفساد.

• الزعم بأن تعلم الكتابة كان خاصًّا بحفصة - رضي الله عنها - دون غيرها.

• الزعم بأن تعلم الكتابة خاص بنساء السلف دون نساء الخلف.

• الزعم بأن تعلم الكتابة خاص بالجواري دون الحرائر.

• القول بالاقتصار في تعليمهن على حفظ القرآن الكريم فقط.

 

ثم ذكرت معوقات أخرى في تعليم الإناث، اللاتي نجحن في الالتحاق بالمدارس، ركزت فيه على ذكر المعوقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ودور الكوارث الطبيعية في التأثير عليهن.

 

المبحث الثالث: صفحات مشرقات من تاريخ العالمات المسلمات:

لما ذكرت بعض الشبهات التي نسجت في عالمنا بحرًا من ظلمات، أردت أن أنشر صبحًا من تاريخنا على هذي الدياجير المعتمات، فذكرت أدوارًا تاريخية للعالمات المسلمات، منها:

• مطلب بعنوان: دور القوارير في حفظ علوم القرآن والتفسير، ذكرت فيه الكثير والكثير من أخبارهن الزكية، وأياديهن البيضاء، في حفظ كتاب رب العالمين.

 

• ثم أتبعته بمطلب ثان أسميته: "تاء التأنيث وعلوم الحديث"، وهو باب لطيف ذكرت فيه بعض مجهودات المحدثات العالمات في حفظ الأثر، وحديث خير البريات، سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليمات، وقد ذكرت فيه:

أدلة على علو مكانة النساء في علم الحديث، منها:

• أولاً: أن الأمة تلقت رواية المرأة بالقبول.

• ثانيًا: دواوين الإسلام حافلة بسير الراويات النجيبات.

• ثالثًا: لم يكن بينهن كذابة ولا متهمة.

• رابعًا: كثير من الروايات، والكتب، والأجزاء الحديثية، تفردت بروايتها نساء.

• خامسًا: الكثير من مشاهير العلماء أجازتهم نساء.

• سادسًا: كثير منهن انتهى إليها علو الإسناد في عصرها وبلدها.

• سابعًا: كتب المشيخات والبرامج والفهارس تشهد لهن بكثرة السماع وضبطه.

• ثامنًا: اقتحمت الراويات المسلمات كل أبواب علم الحديث.

 

ولما كنت أكتب بحرف عربي، كان لزامًا علي أن أذكر شيئًا من جهد أمهاتي الراحلات في إيصاله إلي براقًا ساحرًا، فذكرت:

• مطلبًا أسميته: دور المسلمات في الحفاظ على اللغة العربية.

ذكرت فيه بعضًا ممن اشتهرن بعلوم اللغة والأدب.

 

ولما كان حال نسائنا لا يخفى من بعدهن عن لغة الضاد، واحتفائهن بغيرها من الأضداد، ذكرت أسباب تراجع مطالعة الأدب العربي بين الفتيات.

 

ولما كان واقعنا عليل، رأيت أن من التعليل ذكر شيء من ماضينا الجميل، فأوردت مطلبًا أسميته: "رائدات الطب والتمريض من المسلمات"، ذكرت فيه:

• لمحات من سير الطبيبات الآسيات.

ثم فصلت حاجتنا إلى الطبيبة المسلمة.

 

المبحث الثالث: التعليم المدني التغريبي (تعليم المرأة بين دعاوى التحرير وحقيقة التغرير):

أوردت هذا المبحث من باب قول القائل: "وبضدها تتميز الأشياء"، فهو مبحث غاية في الفائدة في معرفة سير الحركة التعليمية، وعوامل ذبح الخصوصية، والقضاء على الهوية الإسلامية، وقد بدأته بذكر "مكانة المرأة في الغرب من خلال نظرة تاريخية"، ثم ذكرت تعليم المرأة الغربية قديمًا.

 

وتحدثت أيضًا عن:

• أهمية دراسة المنهج المدني التغريبي في تعليم المرأة المسلمة، وذكرت شيئًا من مخاطره، مثل:

أولاً: معظم - إن لم يكن كل - الدول الإسلامية مبتلاة بهذا التعليم المدني.

ثانيًا: أسبقية هذا المنهج إلى تعليم المرأة في العصر الحديث.

ثالثًا: دور هذا التعليم في تمييع الهوية العربية الإسلامية في كثير من البلدان.

رابعًا: افتتان الكثيرين من المسلمين بالمنهج الغربي.

خامسًا: دراسة هذا المنهج التربوي هي دراسة لجميع مناحي الحياة الأخرى.

سادسًا: أن المعايير التي تقاس بها جودة التعليم صارت خاضعة للمنهج التغريبي.

سابعًا: دراسة هذا المنهج تظهر بوضوح عظمة المنهج الإسلامي.

 

ولقد ذكرت أهداف المنهج التغريبي، فما وجد هذا المنهج التربوي الخبيث إلا:

أولاً: لتنصير المسلمين.

ثانيًا: استعمار بلاد المسلمين.

ثالثًا: القضاء على اللغة العربية.

 

وقد ذكر في المطلب الرابع: أهم أساليب وأدوات المنهج التغريبي، المتمثلة في:

أولاً: استمالة أبناء وبنات الأثرياء والمتنفذين من المسلمين.

ثانيًا: نشر النعرات القومية ومحاولات القضاء على الرابطة الإسلامية.

ثالثًا: زلزلة العقائد في نفوس الطالبات.

رابعًا: حصر التعليم الديني وحصاره ماديًّا ومعنويًّا.

خامسًا: تشويه صورة المرأة المتدينة.

سادسًا: تشويه التاريخ الإسلامي.

سابعًا: محاربة الأخلاق وتصدير الأمراض المجتمعية.

 

المبحث الثالث: الطرق التغريبية التي نفذ منها المنهج التعليمي التغريبي إلى بلاد المسلمين:

هذا المبحث يتعرض لقصتنا المريرة مع هذا المنهج، والتي كانت بدايتها عن طريق:

الابتعاث: فذكرت قصة الابتعاث في العصر الحديث، وذكرت حكم ابتعاث الفتيات، ثم ذكرت تحذير الإناث من خطورة الابتعاث، أتبعته بالحل الأمثل لتفادي مخاطر الابتعاث.

 

ونظرًا لدورها الفتاك في تغريب المسلمات، وتحطيم الخصوصيات فقد ذكرت (الدور الهدام لوسائل الإعلام) فتحدثت عن:

• دور السينما في تغريب المرأة المسلمة، ودور التلفاز في الإجهاز على هوية المرأة المسلمة وتغريبها.

وذكرت تحذير التائبات من الممثلات لفتيات المسلمين من الاغترار ببهارج وسائل الإعلام.

 

وقد أفردت الصحافة النسائية في العالم العربي بالحديث؛ لِما لها من تاريخ كبير في تغريب المسلمات، فذكرت:

• أهم معالم الصحافة النسائية العربية، ومنها:

أولاً: رواد وأرباب الصحافة النسائية كانوا من النصارى.

ثانيًا: علاقة تلك الصحف وتبعيتها الصارخة للغرب.

ثالثًا: علاقة هذه الصحف المشبوهة باليهود والماسونية العالمية.

 

المبحث الرابع: المدارس التغريبية (أدوات اللصوصية في القضاء على الخصوصية):

هذا المبحث يتحدث عن الدور الكارثي الذي لعبته المدارس التغريبية التخريبية في القضاء على الهوية الإسلامية، وكسر خصوصية المسلمات، فذكرت من هذه البليات:

• مدارس الإرساليات التنصيرية، بدأتها بذكر "لمحات من تاريخ الإرساليات في تعليم البنات"، ثم ألقيت "نظرة على واقع هذه المدارس في الخليج العربي".

 

ثم ذكرت مدارس التعليم الأجنبي العلمانية وأسباب الإقبال على مثل هذا النوع من التعليم.

 

وذكرت أيضًا: المدارس العربية التغريبية واتخذت من (مصر أنموذجًا)؛ لِما لها من أسبقية، ولما لتجربة التغريب فيها من عمق ونجاحات، فألقيت نظرة على تاريخ المدارس الحكومية والأهلية لتعليم البنات في مصر، والتي بدأت بمدرسة للمولدات أنشأها محمد علي، ثم المدرسة السيوفية أول مدرسة مدنية عربية لتعليم البنات والتي أنشأتها زوجة إسماعيل باشا.

 

وقد ذكرت شيئًا من خطورة المدارس العربية الحديثة التغريبية، فمنها:

• لا تهتم بتعليم الدين الإسلامي، ولا أغالي إن قلت: تُحارِبُه.

• المدارس التغريبية تتبنى النظرية الغربية في المساواة بين الطلبة والطالبات.

• المدارس التغريبية تابعة تبعية شبه كاملة، ومقلدة تقليدًا أعمى للغرب.

• يقوم المدرسون الرجال فيها بتعليم البنات دون حجاب أو مراعاة للآداب الإسلامية.

• التعليم المدني هو السبب الرئيس في ازدواجية التعليم.

• التعليم المدني أدى إلى تضارب بعض المواد في البلد الواحد.

 

ثم قمت بالرد على شبهة تدريس مادة التربية الإسلامية في المدارس المدنية التغريبية.

 

وقد ذكرت شيئًا من خطورة المتغربات على مجتمعاتهن، وذكرت أهم صفاتهن.

 

ولما كان الحديث عن المتغربات، فقد ذكرت رواد هذي الحركة، أعني "حركة تحرير المرأة ودورها في تغريب المجتمعات الإسلامية"، وذكرت دور التعليم التغريبي في ظهور حركة تحرير المرأة، متخذًا من (مصر أنموذجًا)، فبدأت بالتعريف والتأسيس، وذكرت الرائدات وذكرت ما لهن من صفات قبيحات، منها:

• معظمهن تربَّين في بيوت تدين بالولاء للمستعمر.

• تربين في محاضن التعليم الأجنبي وتأثرن بثقافته.

• نشأتهن غير السوية وتعرضهن لمشاكل تربوية.

 

ثم ذكرت قصة معبرة بعنوان "أمي" بقلم إحسان عبدالقدوس، فأمه روز اليوسف الممثلة ورائدة التغريب، والصحفية صاحبة مجلة روز اليوسف، أشد الصحف عداء للمنهج الإسلامي.

 

وبعد قصة إحسان، رأيت أن من التمام ذكر "صرخات العلماء والمربين في التحذير من تقليد الغربيين" فذكرت نبوءات بفشل المنهج التغريبي، وأقوال العلماء في التحذير من ذلك الوباء، ورددت على من أساء فزعم أن بعض الناس ربما انتفع بالمنهج التغريبي!!

 

المبحث الخامس: المنهج الإسلامي في تعليم المرأة (للخصوصية الأولوية):

هذا المبحث - أخي القارئ - هو عمدة هذا الكتاب، فقد تحدثت فيه عن حاجتنا الماسة والملحة إلى العودة للاسترشاد بتراثنا الإسلامي وبالمنهج المحمدي في تعليم المرأة، فإن الحكمة البالغة التي ألقاها عمر - رضي الله عنه - في سمع الزمان: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام"، هي الطريق إلى الفلاح وإلى كل خير.

 

المبحث السادس: الضوابط الشرعية في تعليم نساء الأمة الإسلامية:

جمعت في هذا المبحث أهم الضوابط التي استنتجتها باستقراء المنهج الإسلامي، وبالاستعانة ببعض الخطوات التي سبقني بها غيري في هذا المضمار، وزدت بعض الضوابط، فجمعت الكثير من الضوابط، التي تحافظ على خصوصية المرأة المسلمة، من خلال الالتزام بالمنهج التربوي الإسلامي، وأول هذي الضوابط:

• تعليم المرأة ما يناسب فطرتها (خصوصية الفطرة).

تحدثت فيه عن تعريف الفطرة لغةً، ومعناها في الشرع، وذكرت أن الفطر السليمة لا بد لها من تعليم يناسبها.

 

وتحدثت عن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في ظل ظاهرة الزوجية الفطرية، وذكرت أن ظاهرة الزوجية في الخلق من الفطرة.

 

ولأهمية الاختلافات بين الجنسين في الشريعة الإسلامية تحدثت عن اعتبار الشرع لها، وذكرت شيئًا من ذلك:

أولاً: وجوب الاعتراف بالفوارق بين الجنسين.

ثانيًا: العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية.

ثالثًا: لا يجوز لمسلم ولا مسلمة أن يتمنى ما خص الله به الآخر.

رابعًا: تحريم تشبه النساء بالرجال.

خامسًا: الإسلام جاء لتحقيق التوازن بإعادة كل من الجنسين لأداء الدور الذي خلق له.

 

وذكرت فائدة في حقيقة المساواة.

 

الضابط الثاني: تعليم الطالبات في جو من الوقار والحشمة (خصوصية المؤسسة التعليمية):

هذا الضابط يُعنَى بالحديث عن خصوصية المؤسسات التعليمية، وبدأته بنظرة تاريخية على المساجد، والكتاتيب، وحوانيت الوراقين والمكتبات، ومنازل العلماء، والمدرسة الإسلامية القديمة، ولم أغفل علاقة المرأة بكل منها، مع ذكر دور المرأة التاريخي مع هذي المؤسسات.

 

فصنعت فصولاً جيدة، منها: المرأة والخط العربي، والمرأة والرباطات، وذكرت مطلبًا جميلاً، أسميته:

"إتحاف الدارس بذكر بعض ما بنته النساء من المدارس"، وختمت بذكر بعض المنازل التي أنجبت علماء وعالمات شهيرات.

وكان ما سبق في هذا المبحث بمثابة مقدمة للحديث عن المدرسة الإسلامية لتعليم البنات في العصر الحديث، واتخذت من السعودية - لخصوصية تجربتها - نموذجًا، وأمور أخرى كثيرة ذكرتها.

 

وذكرت أهداف إنشاء المدرسة الحديثة والتي منها:

• توحيد هوية ومشارب الجيل المسلم.

• غرس القيم والفضائل الإسلامية في قلب المتعلمة.

• القضاء على ازدواجية التعليم والثقافة التي خلفتها السياسات التغريبية.

• محاربة الاختلاط المستشري في المدارس المدنية التغريبية.

 

الضابط الثالث: الالتزام بالحجاب الشرعي (خصوصية الملبس):

إن حجاب المرأة ونقابها ليس عائقًا أمام طلب المرأة للعلم، ولا يصح أن تجعل منافرة ومضادة بين الستر والعلم، ولا بارك الله في علم لا يأتي إلا بمعصية وتهتك للمرأة.

 

وهذا المبحث يتحدث عن خصوصية زي الطالبة، بدأته بتعريف الحجاب من خلال اللغة والاصطلاح.

 

وتكلمت عن السن الواجب فيها الحجاب على التلميذات.

 

وتحدثت عن حجاب المرأة عبر التاريخ، ثم قفزت للحاضر، فذكرت معركة الحجاب بين جدران المدارس والجامعات، ولم أغفل عودة الحجاب، فقد أفردت مطلبًا له بهذا العنوان تنبيهًا على انتصاره، رغم تربص أعدائه.

 

الضابط الرابع: فصل البنين عن البنات ومنع الاختلاط.

إن المنهج الإسلامي قائم على فصل البنين عن البنات في جميع المراحل التعليمية؛ لِما فيه من مراعاة لخصوصية الطالبة، ومراعاة لخصوصية المنهج الذي يقدم لها، وهو - بطبيعة الحال - منهج مغاير لما يتلقاه الطالب، فإن مراعاة الفطر في التعليم جنَّب القائمين على تعليم الفتاة - من خلال المنهج الإسلامي - ويلات التجارب البشرية المنادية بالاختلاط، وتحدثت في هذا المبحث عن:

مزايا نظام التعليم غير المختلط المعمول به في المملكة العربية السعودية:

• مراعاة الفروق الجنسية الفطرية الموجودة لدى الأولاد والبنات.

• التعليم المنفصل يوسع للمرأة فرص العمل.

 

مزايا التعليم غير المختلط من وجهة النظر الغربية.

وحذرت من الاختلاط في مطلب أسميته: "الاغتباط في التحذير من الاختلاط".

 

وتكلمت عن: بدايات الاختلاط في أماكن العمل والتعليم في بلاد المسلمين، وذكرت بعض مصائب الاختلاط.

 

ثم رددت على شبهات دعاة الاختلاط والتي منها:

• قولهم: إن الاختلاط عنوان المدنية والتقدم.

• القول: بأن الاختلاط يخفف من الآثار السلبية للكبت الجنسي.

• الزعم بأن الاختلاط في المراحل التعليمية الدنيا لا يضر.

• الزعم أنه لا ضرر من الاختلاط في الجامعات لنضوج الشباب والفتيات.

 

وفي المطلبين الرابع والخامس ذكرت أقوال العلماء الأثبات في التحذير من الاختلاط، وأقوال عقلاء الغرب في التحذير منه.

 

الضابط الخامس: تقديم منهج دراسي يناسب طبيعة المرأة (خصوصية المنهج التعليمي).

تقول الأستاذة إحسان القوصي - منذ ما يقارب مائة عام -: "نظرة نافذة ترينا أننا في حاجة ماسة تبلغ حد الظمأ إلى تحسين نوع تعليم البنات منا إلى إكثار المدارس لهن، فما أكثر حاملات الشهادات، ولكن ما أكثر الصَّدف، وما أقلَّ الدرَّ فيه، وما أكثر الزهر وما أقل العطر منه، وأن يومًا تعدل فيه مناهج تعليم البنات تعديلاً يهيئ لهن الدراسة التي تتفق مع وظيفتهن - وتوضع القيود والضمانات لقصر عدد من يدرسن مناهج البنين على الراغبات فعلاً في الدراسة العالية حتى لا تتحول الأغلبية إليها - لهو اليوم الذي نكون فيه قد وجهنا التعليم النسوي وجهته المنتجة، وخدمنا البلاد أجل خدمة.

 

ولقد لخصت تلك الكلمات هدفي من اشتراط هذا الضابط، والذي بدأته بتعريف المنهج الدراسي، والفرق بين تعريف المنهج الدراسي بالمعنى الضيق هنا، والمنهج الدراسي بالمعنى الشامل كما مر في تعريف المنهج الإسلامي.

 

ثم تحدثت عن المواد الدراسية عند المسلمين من خلال (نظرة تاريخية)، وذكرت: أولويات المناهج الدراسية عند المسلمين.

 

ثم ذكرت: أهم الأسباب التي أدت إلى تردي مستوى المناهج التعليمية في البلدان العربية، والتي منها:

• إصرار الدول المستعمرة على أن تحتل ثقافتها حصة الأسد في المناهج الدراسية.

• سيطرة المتفرنجين وأذناب المستعمرين على الحركة التعليمية في معظم البلدان الإسلامية.

• استيراد المناهج الغربية الغريبة عن هويتنا.

 

ثم ذكرت أهم السلبيات المنهجية التي تواجه الفتيات المتعلمات، والتي منها:

• دراسة الإناث ما يدرسه الذكور.

• إهمال المواد النسوية.

• كون مدة وفترة الدراسة هي نفسها التي للذكور.

 

ولقد تطرقت للدعوة المشبوهة لتوحيد المناهج بين الجنسين (نظرة تاريخية).

 

وقمت بتفنيد الدعوة إلى توحيد مناهج الرجال والنساء، وذكرت أن:

أولاً: هذه الدعوة تخالف الفطرة.

ثانيًا: توحيد المناهج يفقد المرأة أنوثتها.

ثالثًا: تسبب توحيد المناهج في ظهور ظاهرة العنوسة.

رابعًا: أن الكثيرين ممن دعوا إلى توحيد المناهج يطالبون الآن بل يلحون على الاعتراف بالفوارق.

 

الضابط السادس: إعداد المرأة لمهمتها في الحياة (خصوصية المهمة الحياتية).

هذا الضابط يعتبر الهدف من الخطة التعليمية، والمنهج التربوي، فإن ثمرة التعليم النافع للفتاة هي بناء الزوجة الصالحة التي تكون المسؤول الأول عن البيت نواة المجتمع الأولى، ويهدف أيضًا لصناعة الأم التي تدرك حقيقة دورها، وتحترم خصوصيتها، فتهتم بصناعة الجيل الذي ننشده، والغد الذي نؤمله، وقد بدأت بالحديث عن إعداد الزوجة الصالحة من خلال مطلب أسميته: "إرشاد الفحول من الرجال إلى وجوب تعليم الآل" تحدثت فيه عن مسؤولية الزوج في تعليم زوجه، وذكرت من اهتم منهم بتعليم أهله في مطلب أسميته: "القبس الوضاء في ذكر نوادر أزواج العلماء".

 

ثم ذكرت جملة نصائح غربية للزوجة العربية.

 

ولعل أهم هدف وأسمى غاية لهذا البحث هو المشاركة في إعداد الأم المربية، فقد أوردت مطلبًا أسميته: "مدرسة الأمومة"، تحدثت فيه عن أهمية تعليمها، وقيمة قرارها في بيتها.

 

وتحدثت عن أسباب تراجع دور الأم العربية، والتي منها:

أولاً: خروج المرأة للعمل بغير ضابط.

ثانيًا: جهل الكثير من الأمهات بحقيقة دورهن.

ثالثًا: ترك الأمهات مهمة التربية للخادمات.

 

ولقد حذرت من ظاهرة ترك التربية للخادمات والمربيات، وذكرت شيئًا من أسباب ظهور هذه الظاهرة وتناميها:

• محاولة إظهار الثراء أو التظاهر به.

• جهل الأمهات بحقيقة دورهن في تربية الجيل المسلم.

• تكاسل بعض الأمهات عن أداء دورها.

• نزول المرأة للعمل.

 

ثم ذكرت مخاطر ترك التربية للخادمات، والتي منها:

• كثيرات من المربيات لا يُجِدْن اللغة العربية.

• كثيرات منهن كافرات.

• معظمهن جاهلات، وحظهن من التعليم قليل.

 

وقد ختمت الحديث عن إعداد الأم بمطلب فريد أسميته: (مكانك تحمدي)، ذكرت فيه:

• إقرار القوارير بأن القرار في الديار خير اختيار.

• أقوال للنخبة التحررية في أن للأمومة الأولوية.

• أقوال غربية التجربة إسلامية النتيجة.

 

وأوردت مطلبًا جميلاً أسميته: "صفحات من ضياء في ذكر نماذج من أمهات العلماء" واللاتي منهن:

• أم الإمام ربيعة بن أبي عبدالرحمن شيخ الإمام مالك.

• أم الإمام مالك إمام دار الهجرة.

• أم الإمام سفيان الثوري رحمها الله.

• أم الإمام أبي عمرو الأوزاعي رحمها الله.

• أم الإمام الشافعي رحمها الله.

• أم إمام المحدثين محمد بن إسماعيل البخاري رحمهما الله.

• أم القاضي محمد بن عبدالرحمن الأوقص.

• جدة الإمام الفقيه محمد الحجوي.

• والدة الشيخ محمد عمر البالمبوري رحمها الله.

 

الضابط السابع: تعليم الفتيات على أيدي نساء معلمات (خصوصية المعلم والمربي):

قال الفقيه المصلح: محمد بن الحسن الحجوي رحمه الله: "ويكون تعليم البنات على يد نسوة معلمات فاضلات ماهرات في التعليم حسنة السلوك مؤتمنات، وفي محلات مخصوصة بالبنات لا مختلطات بالأولاد.

 

من أجل هذا اشترطت هذا الضابط فذكرت حاجتنا إلى المربيات العالمات، أتبعته بمطلب لطيف ظريف أسميته: " قبسات من تاريخ المعلمات المسلمات"، وذكرت فيه:

أولاً: علماء ربتهم نساء.

ثانيًا: ذكر بعض العالمات المسلمات المربيات.

 

وثيقة تاريخية تشهد للمسلمات بأنهن كن بحق أستاذات الدنيا.

 

هذا، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: تعليم المرأة آثار الخصوصية والتحديات (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعليم المرأة آثار الخصوصية والتحديات (بحث اول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث ثاني وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث ثالث عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث واحد وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية نموذجا ( بحث عشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث سادس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث خامس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع ( بحث رابع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث ثاني عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
1- ممتاز
محمد إمام - مصر 23-11-2014 11:09 AM

نريد قراءة البحث كاملا..

سكرتير التحرير:

نعتذر فهذا غير ممكن فالبحث مشارك في أحد مسابقات الموقع، ولا يمكن الاطلاع على البحوث.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب