• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / التوجهات الفكرية والسلوكية لدى الشباب والمراهقين
علامة باركود

ملخص بحث: الشباب والمراهقون ما لهم و ما عليهم

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/5/2013 ميلادي - 5/7/1434 هجري

الزيارات: 104809

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

الشباب والمراهقون ما لهم و ما عليهم

 

محور البحث:

التوجُّهات الفكريَّة والسلوكيَّة لدى الشباب والمراهقين - بعض التوجُّهات السلوكيَّة الوافدة، ودراسة أثرها السلبيِّ على المراهقين.

 

للاشتراك في مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق.

 

ملخص البحث:

مرحلة المراهقة هي أكثر مراحل حياة الإنسان اضطرابًا؛ إذ يستولي عليها القلق وعدم الاستقرار، وهي تعتبر المرحلة التي تسبب كثيرًا من المتاعب للمربين والآباء، بل حتى بعض الدول والحكومات لم تعد قادرة على تحمل المصاعب التي يسببها المراهقون، إنهم يقعون تحت تأثير العواطف والانفعالات ولديهم مزاج ثوري يجعلهم يرون كل الأشياء من خلال عدسات المشاعر، وأن أي صدمة يمكن أن تغير كل أوضاعهم وتقودهم إلى الانحراف والخروج عن المسار السليم.

 

أما مرحلة الشباب، ويقع جزء كبير منها في مرحلة المراهقة، وهي مرحلة متميزة لها سماتها وخصائصها، ونظرًا لاختلاف وتعدد وجهات النظر الاجتماعية والقانونية في تعريف مفهوم الشباب وتحديد السن والشخصية الشبابية من حيث النضوج والمسؤولية الاجتماعية والقانونية، فيوجد تعريف الأمم المتحدة المتفق عليه الذي حدد الشباب بالفئة العمرية التي تتراوح بين 15 و24 عامًا.


هناك فرق بين المراهقة والبلوغ، أما البلوغ فيقتصر على نوع وناحية واحدة فقط من أنواع ونواحي النمو، وهو النمو من حيث القدرة على التناسل، واكتساب معالم جديدة تنتقل بالطفل من فترة الطفولة إلى فترة الإنسان الراشد، إذًا البلوغ هو بداية المراهقة، ولا يعني النمو في كل مجالات النمو.

 

يمر المراهق بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والجسمانية والسلوكية والنفسية، والتي تؤثر بالطبع على تصرفاته، وبوجه عام تطرأ علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة، وما بعدها.

 

إن سن الشباب والمراهقة والتي من المفروض أن تكون أسعد أوقات الإنسان، أصبحت حسب رأي خبراء الصحة النفسية من أتعس فترات الحياة عند الكثير منهم في العصر الحديث؛ حيث يميلون إلى التعبير عن مشاعرهم الداخلية نحو متطلبات المجتمع العصري ومشاكله العديدة؛ من خلال إظهار مشاعر الغضب والتمرد أو الهرب من المنزل أو إدمان الكحول والمخدرات أو إظهار السلوك العدواني، سواء في المنزل أو المدرسة أو العمل، وفي الواقع تختلف المراهقة من مجتمع إلى آخر، ومن شخص إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، وهي في المجتمع الريفي غيرها في المجتمع المدني أو المنفتح، وفي المجتمع المسلم غيرها في المجتمع الكافر، والمتزوِّج غيره في العزب؛ لوجود الأسباب المختلفة، التي إمَّا أن تساعد على تخطِّي المرحلة بسهولة ويُسر، أو تتأخَّر معه أكثر من 10 سنوات، كما يميل معظم النّاس للتفكير بأن المراهقة مرحلة واحدة ينبغي على الأهل تحملها مع أطفالهم، وتوجد في الحقيقة ثلاث مراحل مضنية من النمو والاكتشاف على الأقل، سواء للأهل والأولاد: المراهقة المبكرة والوسطى والمتأخرة، تتمايز على صعيدي الجسد والروح، مع الأخذ في الاعتبار بأن كل طفل ينمو وينضج بطريقة مختلفة، جسديًّا وعقليًّا واجتماعيًّا.

 

هيكل البحث: وأهم ما يهدف إليه هذا العمل البحثي هو: التعرف على مفهوم المراهقة وتعريفها على جميع المستويات.

 

معرفة الفرق بين البلوغ والمراهقة والشباب ودراسة مراحل المراهقة ودراسة سيكولوجية المراهقين والشباب.

 

معرفة الفروق في أبعاد مفهوم الذات لدى المراهقين والشباب، وكيف تكون استقلالية المراهق بين الإسلام وعلم النفس.

 

التعرف على كيفية تكوين الشخصية وأثر البيئة الأسرية في ذلك وتربية وصحة النشء والحاجات الأساسية والضرورية للمراهقين والشباب من أجل هذه الصحة والتربية ودراسة انفتاح الأبناء وأثره على الشباب والمراهقين.

 

دراسة السمات العامة لمرحلة المراهقة وتوقيت التربية الصحيحة ودراسة التغيرات والعلامات التي تدل بداية مرحلة المراهقة، والتعرف على أبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية.

 

دراسة أشكال ومشاكل وأزمات المراهقة وتوضيح سبب الحديث عن ذلك والتعرف عليها وعلى أهم المشكلات التي تواجه المراهقين والشباب.

 

دراسة الاكتئاب النفسي عند المراهقين والشباب كأحد أهم مشاكل المراهقة.

 

التعرف على طريق وفن التعامل مع المراهقين والشباب وعلاج مشاكلهم وتوضيح دور الأصدقاء والآباء في ذلك، وكيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟


ضرب أمثلة وتجارب عملية لعلاج سلوك المراهقين، التعرف على سلوك ونزعات الفتاة المراهقة كالعاطفة والحياء والرغبة في الدين.

 

دراسة انحرافات المراهقين والشباب الفكرية والسلوكية ودراسة بعض التوجهات السلوكية الوافدة ودراسة أثرها السلبي على المراهقين ومنها أشكال ومظاهر العنف لدى المراهقين ونشأة وانتشار ومخاطر وعلاج ظاهرة "الإيمو".

 

التعرف على أساليب وطرق علاج وإصلاح الانحراف لدى الشباب والمراهقين بصفة عامة.

 

منهج البحث:

يستخدم هذا البحث، المنهج الوصفي التوضيحي التحليلي لدراسة البيانات والمعلومات المتعلقة بالسمات العامة لمرحلتي المراهقة والشباب وتوقيت التربية الصحيحة ودراسة التغيرات والعلامات التي تدل على بداية مرحلة المراهقة والتعرف على أبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية وأشكال ومشاكل وأزمات المراهقة، ومن ثَمّ وضع توصيات ومقترحات تساعد في تفعيل أساليب وطرق علاج وإصلاح الانحراف والتوجهات السلوكية الخاطئة لدى الشباب والمراهقين وعلاج مشاكلهم، وتوضيح دور الأصدقاء والآباء في ذلك.

 

مصطلحات البحث: سيرد في هذا البحث مجموعة كبيرة من المصطلحات، سيتم توضيح كل منها في مكانه من هذا البحث.

 

عناصر البحث: تم في هذا البحث معرفة ما للمراهقين والشباب وما عليهم من جميع الحقوق والواجبات، مع الاهتمام بدراسة السمات العامة لمرحلتي المراهقة والشباب وتوقيت التربية الصحيحة، ودراسة التغيرات والعلامات التي تدل على بداية مرحلة المراهقة والتعرف على أبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية، وأشكال ومشاكل وأزمات المراهقة، ومن ثَمّ وضع توصيات ومقترحات تُساعد في تفعيل أساليب وطرق علاج وإصلاح الانحراف والتوجهات السلوكية الخاطئة لدى الشباب والمراهقين وعلاج مشاكلهم وتوضيح دور الأصدقاء والآباء في ذلك، لقد تم تقسيم هذا البحث إلى مقدمة وعشرة فصول بالخاتمة والتوصيات في الفصل قبل الأخير، وحفظًا لحقوق الملكيَّة الفكرية، وكذلك لمن أراد الاستزادة، سيتم عرض المصادر والأبحاث والمراجع والمواقع الإلكترونية التي تم الاستعانة بها في تجميع وكتابة هذا البحث، وهي مرتبة ترتيبًا أبجديًّا، مجمعة في الفصل الأخير.

 

أما عن الفصل الأول، فكان بعنوان "المراهقة Adolesence"، وفيه بيَّنا مفهوم المراهقة وتعريفاتها المختلفة لغة واصطلاحًا في الكتابات الإسلامية، وفي علم النفس والتعريف السني أو العمري للمراهقة، كما أوضحنا الفرق بين البلوغ والمراهقة والشباب ومراحل وسيكولوجية المراهقة، حيث توجد في الحقيقة ثلاث مراحل مضنية من النّموّ والاكتشاف على الأقلّ، سواء للأهل والأولاد، وهي المراهقة المبكرة والوسطى والمتأخرة.

 

أما الفصل الثاني فكان الحديث فيه عن الفروق في أبعاد مفهوم الذات لدى المراهقين والشباب، والتي قسَّمها أصحاب نظريات مفهوم الذات إلى فئات ثلاث هي مفهوم الذات الواقعية المدركة ومفهوم الذات المثالية ومفهوم الذات الاجتماعية، كما تم التطرق إلى استقلالية المراهق بين الإسلام وعلم النفس؛ حيث تبدأ مسؤولية المراهق الشرعية عن السلوك الصادر عنه حين تظهر عليه علامات البلوغ الجنسي والعقلي، كما تبدأ مطالبته بالعبادات والفرائض على سبيل الوجوب، ويجب عليه ما يجب على الراشدين.

 

أما الفصل الثالث فكان بعنوان "تكوين الشخصية وتربية وصحة النشء وانفتاح الأبناء"، وفيه تم توضيح الحاجات الأساسية للمراهقين وعلاقة المراهقة بالتدين وأثر البيئة الأسرية في تكوين الشخصية وكيفية الاهتمام بتغذية وصحة النشء والمراهقين والشباب؛ حيث يبدأ إعداد النشء في مرحلة مبكرة حتى قبل أن تصبح الأم حاملاً، كما تم التطرق في الحديث عن التربية والانفتاح وأثرهما على الشباب والمراهقين؛ حيث إن هذا الزمان هو زمن الانفتاح والمتغيرات، ومع كثرة التقنيات والفضائيات وكثرة الثقافات والشبهات، أصبح الشباب يعيشون اليوم في مفترق طرق وتحت تأثير هذه المتغيرات، ولا شك أنها تسبب لهم كثيرًا من المشكلات التربوية والأخلاقية.

 

وفي الفصل الرابع والذي كان بعنوان "السمات العامة وأبرز خصائص مرحلة المراهقة"، حيث أوضحنا السمات العامة لمرحلة المراهقة وتوقيت التربية الصحيحة؛ لأن الشائع عن مرحلة المراهقة، هي مرحلة غير طبيعية يغلب عليها طابع القلق والإحباط والعديد من المشاكل النفسية الأخرى، واستبينا التغيرات والعلامات التي تدل على بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية؛ حيث إن المراهقة تعني تغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية).

 

أما الفصل الخامس فكان بعنوان "مشاكل المراهقة وأهم المشكلات في حياة المراهقين"، وبينا فيه سبب الحديث عن مشاكل المراهقين، حيث إن مشكلات المراهقين والشباب موضوع غاية في الأهمية؛ لأنه يسلط الضوء على شريحة مهمة جدًّا، سواء أكان ذلك بالنسبة للحياة الاجتماعية أو الاقتصادية لما تمتلكه هذه الشريحة من قابليات وقدرات وإمكانيات فضلاً عن الالتزامات والمسؤوليات، التي يمكن أن تناط بها، الأمر الذي يجعل أي عائق أو مشكل يعترضها، مسألة تستدعي التوقف عندها ومحاولة البحث عن أسبابها وتداعياتها؛ لأن هذه المشكلة أو العائق قد لا ينحصر تأثيره في شخص الشاب أو مجموعة الشباب التي تعاني منه، وإنما قد يمتد تأثيره إلى قطاعات ومجالات اجتماعية أخرى، كما تم التطرق بشيء من التفصيل لأشكال وصور سلوك المراهقين، وأهم المشاكل والتحديات السلوكية والأزمات التي تواجههم وأيضًا التطرق إلى أسباب أزمة المراهقين في المجتمعات الإسلامية.

 

وفي الفصل السادس، تطرقنا في الحديث عن الاكتئاب النفسي عند المراهقين كأحد أهم مشاكل المراهقة، حيث انتشرت مشكلة الاكتئاب النفسي بين عدد كبير من المراهقين والمراهقات، وبالتالي لا بد أن نجد لها حلاًّ، ولا يكون ذلك إلا بالتعرف على هذه المشكلة من جميع جوانبها.

 

وفي الفصل السابع والذي كان بعنوان "علاج مشاكل المراهقين وفنون التعامل معها"، حيث إن التعامل مع المراهقين فن ومهارة لا يجيدها جميعنا، وتبقى المشكلة الأهم هي تغافل وتجاهل الآباء والأمهات للأشياء التي يعونها، ثم تطرقنا في الحديث عن دور الأصدقاء والآباء في التعامل مع المراهقين والشباب حيث يلعب الصديق دورًا هامًّا في هذه المرحلة، بل هو محور الحياة التي تدور حولها اهتمامات المراهق، ويحل الصديق محل العائلة، ويتم قضاء معظم الأوقات معه. ويكون للبعض منهم تأثير سلبي والبعض الآخر له تأثير إيجابي، ومن السمات التي تميز العلاقة بين الآباء والأبناء من ناحية وبين الأصدقاء من ناحية أخرى، هي بعد الأبناء عن آبائهم وازدياد الصراع بينهم، مع ازدياد القرب من الأصدقاء، ويحدث ذلك غالبًا لعدم تفهُّم الآباء لطبيعة التغيرات التي يمر بها المراهق في هذه المرحلة العمرية الحرجة، وبالتالي فإن أزمة المراهقة واقع والعبرة تكون بأسلوب المعالجة، ثم تحدثنا عن الطرق العملية والفعلية لعلاج المشاكل التي يمر بها المراهق وأهمها إشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة، وكذا إحاطته علمًا بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يقع فريسة للجهل والضياع أو الإغراء، وأخيرًا أوضحنا كيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة.

 

أما الفصل الثامن، فكان عنوانه "الفتاة المراهقة: السلوك والنزعات"، حيث أفردنا في هذا الفصل الحديث عن العاطفة عند الفتاة المراهِقة وحيائها وسلوكها والرغبة في الدين.

 

وتحدثنا في الفصل التاسع عن انحرافات المراهقين والشباب الفكرية والسلوكية ودراسة بعض التوجُّهات السلوكيَّة الوافدة، ودراسة أثرها السلبيِّ على المراهقين، حيث ركزنا الحديث عن أشكال وصور ومظاهر العنف لدى المراهقين، والشباب كأحد أهم السلوكيات المنحرفة لدى الشباب والمراهقين، وأيضًا ظاهرة "الإيمو" من حيث النشأة والانتشار والمخاطر والعلاج وظاهرة وسلوك (البويات)، والذي يشابهن بأفعالهن وحركاتهن الرجال، ثم تطرقنا ثانية إلى أساليب وطرق علاج وإصلاح الانحراف لدي الشباب والمراهقين بصفة عامة.

 

أما الفصل العاشر فكان يتحدث عن الخلاصة والخاتمة وأهم التوصيات والمقترحات العامة والخاصة، والتي يجب العمل بها لإنقاذ أبنائنا من براثن ومشاكل هذه المراحل من أعمارهم.

 

نتائج البحث:

• إن مرحلة المراهقة هي أكثر مراحل حياة الإنسان اضطرابًا؛ إذ يستولي عليها القلق وعدم الاستقرار.

 

• هذه المرحلة هي التي تسبب كثيرًا من المتاعب للمربين والآباء، بل حتى بعض الدول والحكومات لم تعد قادرة على تحمل المصاعب التي يسببها المراهقون والشباب.

 

• المراهقون والشباب يقعون تحت تأثير العواطف والانفعالات، ولديهم مزاج ثوري يجعلهم يرون كل الأشياء من خلال عدسات المشاعر، وأن أي صدمة يمكن أن تغير كل أوضاعهم وتقودهم إلى الانحراف والخروج عن المسار السليم.

 

• إن المراهق يجني على نفسه الكثير من الأضرار: كالهروب من سلطة الوالدين والبيت؛ لأنهم يرفضون القواعد والأنظمة واللجوء والاقتداء بمن هم ليسوا أهلاً لذلك، ويستفيد من هذه الفرصة الكثير من المنحرفين، إذ يستغلون هذا الهارب ويوظفونه لكل ما هو سيئ، كما أن بعض المستغلين يوظفون هذه الفئة من الشباب لمصالحهم السياسية وتارة لأفكارهم الثقافية والعقائدية المنحرفة.

 

توجد الكثير من التحديات التي تواجه الآباء والمربين في تعاملهم مع الشباب والمراهقين، ويجب عليهم أن يقهروها، يتمثَّل التحدي الأول في سمات وخصائص المراهقة بقوة غرائزها، وعنادها واندفاعها والميل إلى مقاومة توجيه الآباء والمربين والنزعة الاستقلالية، والميل إلى المناقشة والجدل وخاصة في مسائل الدين إلى حد الشك أحيانًا! مما يتطلب منهم قدرًا كبيرًا من الحلم والصبر وسعة الصدر.

 

أما التحدي الثاني: فيتمثل فيما يبذله أعداء الدين وأعداء الإسلام من جهد مكثف للانحراف بأبنائنا بعيدًا عن الإسلام وقيمه، مستخدمين في ذلك من أساليب التشويق ما يسحر ألباب تلك البراعم البشرية الغضة، ويزين لهم طريق الغواية والانحراف بدعوى الحرية والتحرر والاستقلال في الرأي، تلك المعاني التي تصادف هوى لدى المراهق على وجه الخصوص؛ ولذلك فعلى من أراد أن يبني أمة أن يستثمر مرحلة المراهقة، ومن أراد أن يحصن أمة فعليه أن يستثمر مرحلة المراهقة، فهذا التزيين للغواية والانحراف بدعوى التحرر والاستقلالية، وتلك المعاني التي تصادف هوى لدى المراهق على وجه الخصوص، وتتفق تمامًا مع حاجاته النفسية، ويجد أن فيها تأكيدًا لذاته، فتراه يستجيب لها بسرعة؛ لأن داعي الغرائز قوي جدًّا عنده، فيجد هذه الاتجاهات تجعله يحقق ذاته في هذا المجال، حيث إن هذا الدافع قوي عنده، لكن دافع العقل والاتزان العاطفي والاتزان الاجتماعي غير موجود عنده؛ فلذلك يستجيب لأنه لم يكتمل نضجه العقلي والانفعالي والاجتماعي، وإنما نضج في هذا الجانب فقط، فبالتالي يستجيب لهذه المغريات ولهذا التزيين، وينجذب إليه لعدم نضج القوى العقلية عنده؛ كما يقول الشاعر: إنما تنجح المقالة في المرء إذا صادفت هوى في الفؤاد، فيؤثر فيه هذا الكلام ما دام يصادف هوى في نفسه وفي تكوينه بجانب الفراغ العقائدي أو الفكري، وهذا يكون عند الكثير من الشباب، فعندهم فراغ وخواء، حيث لا عقيدة ولا انتماء ولا فهم ولا فكر، فبالتالي إذا أدخلت هذه السموم في قلبه يتشربها قلبه بسهولة؛ كما قال الشاعر:

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى
فصادف قلبًا خاليًا فتمكنا

 

فمشكلة الفراغ هي سبب الامتلاء والتشبع بهذه القيم وهذه المفاهيم.

 

أما التحدي الثالث: فيتمثل في التقدم المذهل في وسائل الاتصال والنشر للكلمة المسموعة والمقروءة والمرئية، الذي جعل من المتعذر إقامة السدود والحواجز أمام ما نريد ألا يصل إلى عقول أبنائنا ونفوسهم، وأصبح الأمر يعتمد أساسًا على الدوافع الذاتية للفرد وقوة إرادته، فجهاز الفيديو مثلاً - وبالتالي البث المباشر - يشكل أكبر الأخطار التي تهدد أبناءنا في الدين في السنوات الأخيرة، فالأمر وصل لمرحلة أنه يصعب جدًّا أن تخضع وسائل الاتصال الحديثة أو الكثير منها إلى أي نوع من الرقابة، بل ربما تسرب موضوع عبادة الشيطان إلى المراهقين من خلال شبكة الإنترنت، ومستحيل أن تخضع هذه الشبكة لرقابة؛ فبالتالي يسهل التفاعل مع هذه الأفكار الخبيثة، التي يصعب جدًّا أن نوجد حواجز صناعية بيننا وبينها، وبالتالي يتعين أن يكون أقوى حاجز وأقوى منعة وحصن بين الشباب وبين هذه التيارات الفاسدة - هو تقوية العقيدة والإيمان، والوازع الذي ينبع من ذاته هو كي يرفض رفضًا تلقائيًّا وذاتيًّا هذه المناهج الوافدة المنافية لعقيدته، إذًا ينبغي الاعتماد على الرقابة الداخلية، بمعنى : أنك تجعل هذا الفتى هو نفسه يتشبع بالخوف من الله - سبحانه وتعالى - وبالاستحياء منه - عز وجل - وبالقيم الإسلامية التي تعطيه ميزانًا للأمور التي يتفاعل معها حيثما توجه.

 

التوصيات: بعد هذه الدراسة المستفيضة وهذا البحث الشامل الجامع (من وجهة نظري) للأسباب والعلل التي تقف وراء انحراف المراهقين والمشاكل التي تنجم عنها، ومن أجل التغلب على هذه المشاكل وتهيئة الظروف المناسبة أمام المراهق ليتجاوز هذه المرحلة الحرجة من عمره، فإن هذا البحث يوصي وينصح بما يجب أن يعيه كل المحيطين بالشباب والمراهقين قبل أن يعيهم هم:

 

• المراهقة امتداد للطفولة، وبذلك فإن التعامل مع المراهقين ينطلق من فنون تعامل الأطفال.

 

• فهم المراهق فهمًا جيدًا من حيث تكوينه الجسمي وقدراته العقلية والتحولات الوجدانية والاجتماعية، وإشعاره بأنه مفهوم لدى والديه ومعلميه وإخوته.

 

• إرواء الحاجة للمحبة، فمحبة الأبناء فطرة فطر الله الناس عليها لكننا أحيانًا ننسى أن نخبرهم عن حبنا لهم.

 

• المرونة ضرورة من ضرورات التعامل مع المراهقين، فهذه مرحلة بحث عن الذات والاستقلالية مع اندفاعية وتشدد في الرأي، فلا ينبغي التشدد عليه، فكل ما هو مقترح من الآباء مرفوض، كلما كانت العلاقة متوسطة بحيث يتاح للمراهق فرصة التعبير عما يجول بنفسه وإبداء آرائه دون فرض، لكن هذا لا يعني ترك الحبل على الغارب، فهناك ضوابط دينية وأخلاقية واجتماعية لا بد من مراعاتها لكن المرونة مطلوبة.

 

• غرس التدين والضوابط الأخلاقية منذ الصغر (خاصة خلال السنوات الخمس الأولى) مع تقوية الجانب الديني خلال فترات التدين والتأمل في المراهقة.

 

• المصاحبة والمكاشفة والمصارحة، ومن ثمار هذا تقوية العلاقة بينهم وبين والديهم، وتحسين المهارات، وتعديل السلوك، وإعدادهم للحياة المستقبلية.

 

• إن استعدادنا لتقبل الحديث عن الجنس مع أبنائنا أكثر فائدة من أوضح الكتب المصورة عن الأعضاء الجنسية.

 

• تدريب المراهق على الحوار والمناقشة وتبادل الآراء معه، وتعويده على عرض وجهات نظرهم، وتعريضه للمواقف المختلفة التي تعوده المشاركة والمبادرة بما لا يتعارض مع الآداب العامة.

 

• التوقف عن الانتقاد والسخرية للمراهق حتى ولو على سبيل المزاح.

 

• تقدير المراهق حسب ما تقتضيه مرحلته، فهو لا يريد أن يعامل كطفل.

 

• تلبية حاجة المراهق للاستطلاع عن طريق تأمين وسائل اطلاع آمنة، مثل: تزويد البيت بمكتبة شاملة وجيدة مقروءة ومسموعة ومرئية، واستكشاف رأي المراهق واستطلاع مواقفه في القضايا والمناسبات المختلفة، وربط المراهق برجال العلم والدين والمبتكرين، وعن طريق الرحلات والجولات الاستطلاعية، ومن ذلك الحج والعمرة والسياحة.

 

• حماية المراهق من التعرض للاستهواء بسبب الاستطلاع، وذلك عن طريق الفكر المنحرف، والأدب المكشوف، والمادة الإعلامية المنمقة والتي تدعو للرذيلة، ومواطن الرفقة السيئة والتجمعات المشبوهة، وأيضًا المواقع والمحادثات الشبكية.

 

تنمية قدرة المراهق على ضبط الاستطلاع، وذلك من خلال إشعار المراهق باطلاع الله عليه ورقابته له، وتكوين الضوابط الحسية والحركية، وغض البصر، وحفظ السمع، وفن السؤال كالسؤال بأدب، وليس في كل شيء مثل الأسئلة الخاصة أو بهدف المجادلة، وفن الاستئذان للسماع أو النظر أو السؤال للإقدام على أمر ما، ومنع التعدي الاستطلاعي، والحاجة إلى العمل والمسؤولية بحثًا عن ذاته وقيمته.

 

• يحتاج المراهق إلى تهيئته لتحمل المسؤولية، ومن ذلك أسلوب المعاملة: كالحوار والمناقشة عن طرح آراء، وكالشورى في الأمور المتعلقة بالأسرة، وكالتعويد على اتخاذ القرار، ومن ذلك أيضًا المشاركة الأسرية بالتعويد على القيام بمسؤوليات تجاه أسرته، وبالتعويد على الاستقلال المادي والإنفاق، وأيضًا بالتعويد على التخطيط للمستقبل، وكذلك أسلوب المشاركة الاجتماعية؛ كالمشاركة في أعمال اجتماعية تطوعية، وكالعمل المؤقت أو المستمر.

 

• إياكم أن تنتقدوهم أمام الآخرين، وأنصتوا لهم باهتمام شديد عندما يحدثونكم، ولا تقاطعوهم، ولا تسفهوا آراءهم، واجتنبوا مخاطبة أبنائكم وبناتكم المراهقين بعدد من العبارات المحبطة بل والمحطمة، عبارات المديح لها أثر إيجابي في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى أطفال كانوا يعانون من صعوبات التعلم ونقص التركيز، احرصوا على استعمال أساليب التشجيع والثناء الجسدية.

 

ويجب على الآباء والأمهات:

• الاهتمام بإعداده لمرحلة البلوغ، وضح له أنها من أجمل أوقات حياته.

 

• شرح بعض الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة بشكل بسيط.

 

• إظهار الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك.

 

• الاهتمام بمظهره، وترك حرية الاختيار له.

 

• استضافة أصدقائه والتعرف عليهم عن قرب، وإبداء الاحترام الشديد لهم.

 

• مدح أصدقائه ذوي الصفات الحسنة، مع مراعاة عدم ذم الآخرين.

 

• تشجيعه على تكوين أصدقاء جيدين، وعدم إشعاره بمراقبتك أو فرض عليه شيئًا لا يريده.

 

• الحرص على لم شمل الأسرة باصطحابهم إلى الحدائق أو الملاهي أو الأماكن الممتعة.

 

• الحرص على تناول وجبات الطعام معهم.

 

• إظهار فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعرهم بالخجل من أخطائهم.

 

• اصطحابه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس، ليعيش أجواء الرجولة ومسؤولياتها؛ فتسمو نفسه، وتطمح إلى تحمل المسؤوليات التي تجعله جديرًا بالانتماء إلى ذلك العالم.

 

• تشجيعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.

 

• اقتراح عدَّة هوايات، وتشجيعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه.

 

• مكافأته على أعماله الحسنة.

 

• تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك.

 

• المحاورة معه كأب حنون، ومحادثته كصديق مقرب.

 

• الحرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه.

 

• القيام بزيارته بنفسك في المدرسة، ومقابلة معلميه، وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته.

 

• اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار مع الشاب.

 

• محاولة الوصول إلى قلب المراهق قبل عقله.

 

• الابتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم أو لا، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة.

 

• العيش قليلاً داخل عالمهم؛ لنفهمهم ونستوعب مشاكلهم ومعاناتهم ورغباتهم.

 

تم بحمد الله





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشباب صيد للذئاب ما لم يتحصنوا بالكتاب والآداب
  • المراهقون في رمضان: فرص وتحديات

مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: الاتجاهات الفكرية والسلوكية لدى الشباب والمراهقين (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الاتجاهات الفكرية والسلوكية لدى الشباب والمراهقين (بحث أول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص البحث: السلوكيات الوافدة وأثرها السلبي على الشباب والمراهقين(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي ( الواتس آب والفيس بوك ) على الشباب(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: أثر وسائل الاتصال والإعلام الحديثة على سلوكيات وقيم الشباب الجزائري(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: ثقافة المسؤولية عند الشباب العربي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تزكية انتماء الشباب للوطن من غير الفطرة مع الضوابط الشرعية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الآثار الأمنية للشبكات الاجتماعية على الشباب الجامعي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • مرحلة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- موضوع هام ولكن
عزيز ئالاني - كوردستان العراق 01-04-2015 03:47 PM

بعد التحية إنه موضوع هام ولكن على الهيئات المتعلقة أن تقوم بتنفيذ مشاريع مستنبطة من هذه الفكرة لخدمة الشباب وشكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب