• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / التوجهات الفكرية والسلوكية لدى الشباب والمراهقين
علامة باركود

ملخص بحث: أين المساواة؟

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2013 ميلادي - 4/7/1434 هجري

الزيارات: 34822

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

أين المساواة؟


الحمد لله الكريم التواب، منزِّل الكتاب، ومُجري السحاب، وخالق خلقه من تراب، والصلاة والسلام على أشرف الرسل والأنبياء، وعلى الآلِ والأصحاب، ومن سار على نهجهم إلى يوم يَلتقي الأحباب عند رب الأرباب.

 

أما بعد:

فإن الله - تعالى أرسل رسله بالشرائع السمحة، وأنزل معهم الكتب السماوية؛ ليقوم الناس بالقسط؛ قال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحديد: 25]، وبالحق والعدل قامت السموات والأرض؛ قال تعالى﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ * بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾ [الأنبياء: 16 - 18].

 

والعدل من أسماء الله - تعالى - فهو الذي لا يَظلِم أحدًا، وهو الذي حرَّم الظلم على نفسه وجعله بين عباده مُحرَّمًا.

 

وورَد العدل في القرآن الكريم 28 مرة.

 

والعدل والمُساواة بينهما مشابهة وفَرق؛ فالمساواة تكون حينما يكون الناس متساوين في أمر ما، أما حين يكون التفاوت والفوارق فلا يُمكِن أن تتحقَّق المساواة، فهي واجبة في أبوابها وليست مُطلَقة، وأما العدل فإنه يكون دائمًا، وهو يعني أداء الواجب وإعطاء كل ذي حق حقَّه، ومعاملة كل إنسان على قدره وبما يُناسِب مقامه، وهو واجب مطلقًا بدون أي قيود ولا شُروط.

 

وجاءت آيات القرآن الكريم كلها تأمر بالعدل دون المساواة؛ لأن العدل يكون في كل وقت، أما المساواة فإنها تكون في أحيان معيَّنة.

 

وقد جاءت الكلمتان المساواة والعدل في آية واحدة؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴾ [الانفطار: 7، 8].

 

وهناك أمور تَجري فيها المُساواة؛ حيث خلق الله - تعالى - البشر متساوين في أصل خِلقتهم، وصورتها ومراحلها وقد جاءت آيات كَثيرة في القرآن الكريم تُبيِّن أصل خلق الإنسان، وتُساوي جميع الناس في ذلك، فجَميع الناس خُلقوا من تراب ومرُّوا بمَراحل الخلق وتطوراته سواء بسواء من حين أن يكونوا في بطون أمهاتهم إلى حين وفاتهم، وبعد الوفاة يُدفَن جميع الأموات في القُبور ويلبسون لباسًا واحدًا هو الكفَن ليس غير، ويبعثون جميعًا يوم القيامة بطريقة واحدة، ثم يكون الحساب والجزاء على حسب الأعمال.

 

وقد كان نِظام التمايُز البشري ونظام الطبقات هو النظام السائد في العصور التي سبقت الإسلام، ولم يكن هناك وجود فِعلي لحقيقة المساواة بين البشر، بل كان البشر يَستعبِد بعضهم بعضًا، ويَطغى بعضهم على بعض، ثم جاء الإسلام وألغى العنصرية والتفاضُل على أساس العِرق والحسب، وجعل أساس التفاضل على أساس الإيمان والتقوى والعمل الصالح؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

 

وهناك أمثلة رائعة للتطبيق العِملي لمبدأ المُساواة بين الناس في العصر الإسلامي المجيد، ثم جاء العصر الحديث الذي يدَّعي فيه المدعون بأنه عصر التقدُّم والحضارة والمدنية فظهَرت فيه العُنصرية البغيضة النتنة في أبشع صورها وأسوأ حالاتها.

 

لقد جاء الإسلام ليُقرِّر نظام المساواة بين البشر جميعًا، وجاءت شعائره أيضًا تُقرِّر هذا النظام والمبدأ؛ فهذه الصلاة ثاني أركان الإسلام تتجلى فيها المساواة في أحلى صورها، وللصلاة في اللغة معانٍ كثيرة؛ منها: الدعاء، وحسن الثناء، والرحمة، والتعظيم، والاستغفار، وتتجلى المساواة في الصلاة الفردية والجماعية؛ حيث الصلاة مفروضة على الجميع بلا استثناء، وهم يتجهون جميعًا إلى قِبلة واحدة، ويأتمُّون بإمام واحد، ويقفون صفوفًا متراصَّة الغنيُّ بجانب الفقير والشريف بجانب الوضيع، ذابت بينهم الفوارق وتلاشَت المميِّزات، وبيت الله متاح لجميع المصلين، وليس هناك تخصيص للأمكنة بل السابق يأخذ مكانه أولاً ثم الذي يَليه، وهكذا.

 

وهذه الزكاة ثالث أركان الإسلام تُقرِّر المساواة، ولها معانٍ متعدِّدة في اللغة؛ منها: النماء، والزيادة، والصلاح، والطهارة، والمدح، والبركة، والطاعة، والإخلاص.

 

وفي الزكاة مظهَر من مظاهِر المُساواة العِملية؛ حيث إن المسلم يُخرِج زكاة ماله طيِّبة بها نَفسُه، وهو يوقن بأن المال الذي يخرجه هو حق للسائل والمحروم،، كما أن المسلم حين يُخرج زكاة ماله ويُعطيها للفقراء والمساكين يوقن بأن هؤلاء الفقراء والمساكين إخوة له لا يَنقُصون عنه شيئًا ولا يزيد هو عنهم شيئًا؛ فالجميع سواسية، والمال الذي عند الغني إنما هو مال الله استخلفه الله عليه، وليس ملكًا خاصًّا له؛ قال تعالى: ﴿ وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ﴾ [النور: 33]، وقال: ﴿ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ [الحديد: 7].

 

ويَحرم على المعطي أن يَمنَّ على الآخِذ بما أعطاه، وذلك لأن المنَّ يؤدي بالمسلم إلى التكبُّر والتجبُّر على أخيه، فتَحصُل بذلك الفوارق والطبقات، والشحناء والبغضاء، وفي هذا تطبيق للمُساواة.

 

وهذا الصيام رابع أركان الإسلام، يقرِّر مبدأ المساواة، وللصيام في اللغة معانٍ عِدَّة؛ منها: الكفُّ، والإمساك، والقيام بلا عمل، وركود الريح، وترك الكلام.

 

وفي هذه الشعيرة معانٍ كثيرة للمُساواة بين المسلمين؛ حيث إن جميع المسلمين يَصومون في شهر واحد في شتى أنحاء العالم، ويُمسِكون عن المُفطِرات في وقت واحد من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، يَستوي في ذلك جميع الناس، ويَجلس جميع الصائمين على موائد الإفطار والسحور فتذوب الفوارق وتتلاشى الطبَقات.

 

وهذا الحج خامس أركان الإسلام، وله في اللغة مَعانٍ عديدة؛ منها: القصد، والقدوم، وسبر الجرح، والغلبة بالحجَّة، وكثرة الاختلاف والتردُّد، والتعظيم.

 

والحج مفروض على جميع القادرين، وهنا تَبرُز المُساواة في وجوبه، كما تبرز المساواة في جميع أعمال الحج؛ حيث إن أعمال الحج واجبة على جميع الحُجاج، وهم يؤدونها في وقت واحد ومكان واحد بل وبلباس واحد؛ حيث يتجرد الرجال من المخيط ويَلبسون أثوابًا محدَّدة متَّحدة في اللون والجنس، وهم في ذلك سواء؛ الشريف والوضيع، والرئيس والمرؤوس، والصغير والكبير، الكل قد لَبِس الإحرام وتجرَّد من المخيط، وتجرَّد من حب الدنيا وزينتها، وأخلص قلبه ووجهه لله، وطلب رضا الله، وأدى ما شرَع الله من شعائر الحج مع إخوانه دون تمييز أو طبقية.

 

وتَبرز المساواة أيضًا في أحكام الله - تعالى - حلالها وحرامها، فالحلال حلال للجميع والحرام حرام على الجميع، ومن أطاع فله المثوبة ومن عصى فعليه العقوبة دون تمييز أو مُحاباة.

 

وقد أمر الإسلام بتطبيق المساواة في عدة أمور منها:

1- المساواة بين الأولاد، فهي واجبة بينهم في كل شيء سوى ما لا يَملكه الإنسان وهو المحبة القلبيَّة فهذه لا يُمكِن المساواة بين الأولاد فيها.

 

2- المساواة بين الزوجات وهي واجبة أيضًا في المعاملة والنفقة والمعاشَرة والمُباشَرة وأما المَيل القَلبي فليس بواجب.

 

3- المساواة بين الخصوم في القضاء حتى مع غير المسلمين.

 

4- المساواة في توزيع الغنائم على المجاهدين؛ حيث يقسِّم الإمام الغنائم بالتساوي بين المُجاهدين.

 

5- المساواة في الميراث بين أفراد الصنف الواحد من جهة واحدة.

 

ثم جاء العصر الحديث ونادى بالمساواة بين المرأة والرجل، واتَّهم الإسلام بأنه ظلم المرأة، وزعَم أنه يريد أن يُنصِف المرأة ويُساويها بالرجل، ومن ذلك الاعتراض على قوامة الرجل على المرأة، وكذلك الاعتراض على جعل ميراث الرجل ضِعف المرأة، وشهادة المرأة نِصف شهادة الرجل، وأيضًا الاعتراض على حرمان المرأة من مشاركتها في السياسة والإمامة العُظمى والقضاء، وكذلك رفض الحجاب باعتباره يحدُّ من حرية المرأة وتصرُّفاتها، وقد كذبوا في افتراءاتهم الباطلة على أحكام الإسلام، بل إن الإسلام قد سبقَهم في تكريم المرأة وحفظِ حقوقها، وكل ما جاؤوا به إنما هو إهانة للمرأة وانتِقاص لها، وهدر لكرامتها، وانتكاس للفِطرة ومُخالَفة لها.

 

وأخيرًا فالمساواة والعدل نادى بهما الإسلام وطبَّقهما أفضلَ تطبيق وأحسنَه، ولن يستطيع أحد أن يُضاهي أحكام الإسلام ولا أن يَنال منه، وهكذا تكون المساواة في الإسلام دعامةً مِن دعائم هذا الدين، وخصيصة مِن خصائصه، وحسنةً من محاسِنه، نسأل الله - تعالى - أن يُحيينا مسلمين، ويتوفَّانا مسلمين، ويُلحقِنا بالصالحين، إنه على كل شيء قدير.

 

عناصر البحث:

المقدِّمة، وتشتمل على أهمية البحث وأهدافه وأسباب اختياره:

1- تعريف المُساواة، والفرق بينها وبين العدل.

 

2- المساواة بين الناس في القيمة الإنسانية المشتركة.

 

3- المساواة في مادة الخَلقِ وصورته ومراحله.

 

4- العصبية، والعُنصريَّة، والقبَليَّة عبر العصور:

أ- قبل الإسلام.

ب- في ظلِّ الإسلام.

ج- في العصر الحديث.

 

5- المُساواة في أن الموت نهاية كل إنسان، والكفن لباس كل ميِّت، والقبر مأوى كل متوفَّى.

 

6- شعائر الإسلام تقرِّر المساواة:

أ- الصلاة.

ب- الزكاة.

ج- الصيام.

د- الحج.

هـ - الحلال والحرام والمثوبة والعُقوبة.

 

7- الإسلام يأمر بالمساواة:

أ- المُساواة بين الأولاد.

ب- المساواة بين الزوجات.

ج- المساواة بين الخُصوم في القضاء.

د- المساواة في توزيع الغَنائم على المُجاهِدين.

هـ- المساواة في الميراث.

 

8- شبهات المساواة بين المرأة والرجل في العصر الحديث:

أ- قوامة الرجل.

ب- ميراث الرجل ضعف المرأة.

ج- شهادة المرأة نصف شهادة الرجل.

د- مشاركة المرأة في الحقوق السياسية والإمامة العُظمى والقضاء.

هـ- الحجاب.

 

9- الخاتمة

النتائج والتوصيات:

1- التمسُّك بالدين الإسلامي الحنيف، وتأصيل محبته في نفوس الناشئة.

2- تحصين الشباب ضدَّ التيارات المعادية للإسلام.

3- إقناع المُنخدِعين بالشعارات الغربية ببطلان هذه الشعارات وزيفها عن طريق الحوار والحجَّة والدليل والواقع.

4- تنمية الشعور بالانتماء للإسلام والتفاني في خدمته والدفاع عنه والذبِّ عنه.

5- إزالة الشبهات، ومُحارَبة التيارات الواردة والقادمة من الغرب.

6- الاهتمام بسنِّ الشباب وتأهيلهم لقيادة الأمة.

7- تصحيح صورة الإسلام ومحو التشويهات التي اتُّهم بها.

8- الاهتمام بالتطبيق العَملي للعدل والمساواة، والابتعاد عن مخالفة القول للعمل.

9- نشر النماذج المُشرِقة للعدل الإسلامي عبر العصور الإسلامية المختلفة.

10- الاعتزاز بالإسلام والفَخر به.

11- إثبات شمولية الإسلام وعمومه لكلِّ قضايا الأمة في كل زمان ومكان، وعدم اقتصاره على ناحية محدَّدة.

12- الحرص على الجوهر دون الاكتفاء بالمظهَر.

13- التعبُّد لله - تعالى - بما شرعه، واحتساب الأجر في كل شعائره وعباداته.

14- محارَبة الشيطان، والاستعلاء على هوى النفس الأمارة بالسوء.

15- تأدية العبادات والشعائر كما أراد الله - عز وجل - والاستفادة منها في تقويم سلوكياتنا وأفعالنا.

16- الابتعاد عن فصل الدين عن المعاملة.

17- استِشعار مراقبة الله - تعالى - في جميع أعمالنا وحركاتنا.

18- التخلُّق بخلق التواضُع، واجتناب التكبُّر والترفُّع على الناس.

19- محاربة العُنصرية والعصبية الجاهلية المقيتة.

20- الاهتمام بالمرأة وقضاياها، والعطف عليها، وعدم تحميلها فوق طاقتها.

21- عدم تكليف المرأة بالعمل والنفَقة مساواة لها بالرجل.

22- تقدير عمل المرأة في بيتها، وتربيتها لأولادها، وقيامها بمسؤوليتها الأساسية.

23- إعطاء المرأة حقَّها من الميراث الذي شرَعه الله لها.

24- التزام المرأة بالحجاب الشرعي، وعدم التهاون به وخاصة أمام الأقارب.

 

خطة البحث

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

 

فإن الله - تعالى - خلق الناس وفطَرهم على الفِطرة السليمة السوية، وأنزل الشرائع السماوية، وأرسل الرسل والرسالات وختمَهم بالرسالة المحمدية؛ ليُسعِد بذلك البشرية، ويُنقذهم من الضلالات الجاهلية، وقد اهتدى بدين الله من أراد الله له السعادة الأبدية، وتنكَّب عن الطريق من اختار الغواية واتبع الأفكار الشيطانية.

 

مشكلة البحث:

وقد كان من بين الأفكار الشيطانية التي انتشرَت في هذا العصر فِكرة المساواة بين الرجل والمرأة، واتِّهام الإسلام بظلم المرأة وهضمه لحُقوقها، والإسلام بريء من ذلك، وقد حاولت في هذا البحث المتواضع دراسة فكرة المساواة وتطبيقاتها في الإسلام والشبهات المثارة حولها.

 

أهداف البحث:

1 - إثبات شمولية الإسلام وعمومه لكلِّ قضايا الأمة في كل زمان ومكان، وعدم اقتصاره على ناحية محدَّدة.

2 - الحِرص على تنمية الشعور بالانتماء للإسلام، والتفاني في خدمته والدفاع عنه والذبِّ عنه.

3 - إزالة الشبهات، ومحاربة التيارات الواردة والقادمة من الغرب.

4 - الاهتمام بالشباب ومحاولة تحصينهم ضد كل دسيسة.

5 - تصحيح صورة الإسلام ومَحو التشويهات التي اتُّهم بها.

6- تأصيل محبة الإسلام وتذوُّق حلاوة الإيمان، وزيادته بفعل الطاعات وترك السيئات.

 

أسباب اختيار البحث:

1 - كثرة افتِتان الناس بما يَرِد من شبهات حول الإسلام.

2 - تخلي الناس عن دينهم وعقيدتهم.

3 - اهتمام غالبية الناس بالمظهر دون الجوهر، والانخداع بالأمور المادية المَحسوسة وإهمال الأمور المعنوية.

4 - ظلم بعض الرجال للنساء وانتقاصهنَّ متأثِّرين بعادات الجاهلية.

 

الدراسات السابقة:

1- الإسلام والعنصرية وتفاضل القبائل وذوي الألوان في ميزان الإسلام؛ عبدالعزيز عبد الرحمن قارة.

2- حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والفكر القانوني الغربي؛ د. محمد فتحي عثمان.

3- الخصائص العامة للإسلام؛ د. يوسف القرضاوي.

4- المساواة في الإسلام؛ د. علي عبدالواحد وافي.

5- مفهوم المساواة في الإسلام، دراسة مقارنة؛ د. رشاد حسن خليل.

6- من محاسن الإسلام؛ أحمد عز الدين البيانوني.

 

منهج البحث:

سوف أتبع في هذا البحث - إن شاء الله - المنهج الوصفي والتحليلي.

 

تقسيمات البحث:

يتضمَّن هذا البحث مقدِّمةً، وأربعة أبواب، وثمانية عشر فصلاً، وخاتمة، وفهارس.

المقدمة؛ وتشتمل على أهمية البحث، وأهدافه، وأسباب اختياره.

 

الباب الأول: المساواة بين الناس في القيمة الإنسانية المشتركة:

الفصل الأول: تعريف المساواة والفَرق بينها وبين العدل.

الفصل الثاني: مادَّة الخلق وصورته ومراحله.

الفصل الثالث: العصبية والعنصرية والقبلية عبر العصور.

المبحث الأول: قبل الإسلام.

المبحث الثاني: في ظل الإسلام.

المبحث الثالث: في العصر الحديث.

 

الفصل الرابع: الموت نهاية كل إنسان، والكفن لباس كل ميت، والقبر مأوى كل مُتوفَّى.

 

الباب الثاني: شعائر الإسلام تقرِّر المساواة.

الفصل الأول: الصلاة.

الفصل الثاني: الزكاة.

الفصل الثالث: الصيام.

الفصل الرابع: الحج.

الفصل الخامس: الحلال والحرام والمثوبة والعقوبة.

 

الباب الثالث: الإسلام يأمر بالمساواة:

الفصل الأول: المساواة بين الأولاد.

الفصل الثاني: المساواة بين الزوجات.

الفصل الثالث: المساواة بين الخصوم في القضاء.

الفصل الرابع: المساواة في توزيع الغنائم على المجاهدين.

الفصل الخامس: المساواة في الميراث.

 

الباب الرابع: شُبهات المساواة بين المرأة والرجل في العصر الحديث:

الفصل الأول: قوامة الرجل.

الفصل الثاني: ميراث الرجل ضعف المرأة.

الفصل الثالث: شهادة المرأة نصف شهادة الرجل.

الفصل الرابع: مشاركة المرأة في الحقوق السياسية والإمامة العُظمى والقضاء.

الفصل الخامس: الحِجاب.

 

الخاتمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملخص بحث: المخدرات ضرر وضرار
  • ملخص بحث: تأثير القادة والدعاة والواجهات الإسلامية في منظومة القيم والأخلاق في مجتمعاتنا
  • ملخص بحث: الفضائيات وتأثيرها على الأطفال
  • ملخص بحث: الأسرة والمدمن
  • ملخص بحث: الإعلام العربي الإلكتروني الموجه للأطفال واقعه وسبل تطويره
  • ملخص بحث: نحو منظومة قومية للابتعاث
  • ملخص بحث: الطالب المبتعث والقيم
  • ملخص بحث: واقع ومستقبل المجتمع المدني الافتراضي
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به (بحث اول)
  • ملخص بحث: الصراع القيمي في القنوات الفضائية للأطفال
  • ملخص بحث: التجربة وعلاقتها بالأدلة الشرعية
  • وهن العدل والمساواة

مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث ثاني وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث ثالث عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث واحد وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية نموذجا ( بحث عشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث سادس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث خامس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع ( بحث رابع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث ثاني عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإعلام الجديد ما له وما عليه (بحث خامس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث حادي عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
3- استفسار
hani - iraq 23-11-2013 01:02 PM

أرجو معرفة اسم الباحث وعنوان الكتاب والنشر ليتسنى لي اقتناء نسخة منه كون البحث أعجبني

سكرتير التحرير: 

نعتذر فهذا غير ممكن فالبحث مشارك في مسابقة ولم تعلن النتائج بعد. 

 

2- تعقيب
السيد أحمد محمد عبد الراضي - مصر 17-05-2013 11:08 PM

السلام عليكم ورحمة الله
أتفق تماما مع الأستاذ عمر صاحب فيما قاله، فهذا البحث ليس له علاقة بمحور التوجهات الفكرية والسلوكية

1- علاقة البحث بالموضوع
عمر - مصر 15-05-2013 02:01 PM

ليس تدخلا مني في رأي لجنة التحكيم أو إدارة المسابقة .. ولكن ما هي معايير اعتبار البحث داخلا تحت فرع معين من فروع المسابقة؟
هل مجرد نص الباحث على ذلك فقط؟
بمعنى لو كان الباحث أخطأ في تصنيف بحثه فأدرجه تحت فرع بعينه، ثم كان موضوع البحث متعلقا بفرع آخر، فما العمل حينها؟
وهل ينقص ذلك من درجة البحث على أساس عدم فهم الباحث فهما دقيقا لموضوع بحثه والفرع الذي يندرج تحته والجهة المخاطَبة به؟
أسأل كل هذه الأسئلة لأنني لم أجد علاقة قريبة بين موضوع هذا البحث والفرع المدرَج تحته وهو: (التوجهات الفكرية والسلوكية للشباب والمراهقين) بل أراه أقرب للفرع الثالث (الإسلام والقِيَم الحضارية المعاصِرَة)!
أكرر أنني لم أقصد التدخل فيما ليس من شأني
ولكنها أسئلة عنَّتْ لي وعلمت سعة صدركم للرد فتجرأت وسألت.
جزيتم عنا خيرا

رد مدير المسابقة: 

نحن نضع البحث في القسم الذي طلبه الباحث.. ويعود بعد ذلك الحكم للجنة التحكيم بعد النّظر في المادة ومراجعتها.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب