ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا (بحث أول)

ملخص بحث

الإسلام والقِيَم الحضارية المعاصِرَة الديمقراطيَّة أنموذجًا (بحث أول)

دراسة شموليَّة للإسلام وأصالته في النُّظُم والنظريات السِّياسيَّة وعلاقته بمفهوم الديمقراطية وتطبيقاتها

أهدافها فيما يلي:

1 - إبراز شموليَّة الإسلام وأصالته في النُّظُم والنظريات السِّياسيَّة.

2 - المقارنة بين النظام السياسي في الإسلام والنظم الديمقراطية المعاصرة.

3 - صد الهجمة الشرسة التي يشنها أعداء الإسلام، والتي يُراد بها حصر الدين في دور العبادة، وعزله عن الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

4 - إظهار الترابط الوثيق بين حفظ الدين والنظام السياسي في الإسلام؛ إذ السلطان حارس، وما لا حارس له فهو ضائع، أو يوشك أن يضيع.

5 - الوقوف على ما يمكن تطبيقه في الدولة الإسلامية من المفاهيم والقيم الحضارية المعاصرة، وأخص منها: الديمقراطية وتطبيقاتها المعاصرة.

6 - الانتهاء إلى تصور شامل للنظام السياسي في الإسلام يتواءم مع المتغيرات العصرية، ويسوس العباد لما فيه صلاح الدنيا والدين.

وقد اشتملت على مقدمة، وبابين، تحتهما عدد من الفصول والمباحث، يتذيلها خاتمة وفهارس.

أما المقدمة: فتعرضتُ فيها لأهمية الدراسة، والتعريف الإجرائي للدراسة، وأسباب اختيار الدراسة، وأهداف الدراسة، وتساؤلات الدراسة، والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة وتقسيماتها.

أما الباب الأول: ففي النظام السياسي في الإسلام:

وتحته تمهيد وثلاثة فصول:

الفصل الأول: مفهوم النظام السياسي في الإسلام.

وتحته مبحثان:

المبحث الأول: مفهوم النظام السياسي.

المبحث الثاني: النظام السياسي في الإسلام.

الفصل الثاني: خصائص النظام السياسي في الإسلام.

وتحته خمسة مباحث:

المبحث الأول: الربانية.

المبحث الثاني: الشمول.

المبحث الثالث: العالمية.

المبحث الرابع: الواقعية.

المبحث الخامس: الوسطية.

الفصل الثالث: أسس وقواعد النظام السياسي في الإسلام.

وتحته خمسة مباحث:

المبحث الأول: تحكيم الشريعة.

المبحث الثاني: الشورى.

المبحث الثالث: العدل.

المبحث الرابع: الحرية.

المبحث الخامس: صيانة حقوق غير المسلمين.

وأما الباب الثاني: ففي مفاهيم سياسية معاصرة بين النظرية والتطبيق:

وتحته تمهيد وفصلان:

الفصل الأول: مفاهيم ونظريات سياسية معاصرة.

وتحته خمسة مباحث:

المبحث الأول: التجديد.

المبحث الثاني: القومية.

المبحث الثالث: العلمانية.

المبحث الرابع: العولمة.

المبحث الخامس: الليبرالية.

الفصل الثاني: الفكر الإسلامي وتطبيقات الديمقراطية المعاصرة.

وتحته تمهيد وثلاثة مباحث:

المبحث الأول: الديمقراطية منشؤُها ومعناها.

المبحث الثاني: أسس وقواعد الديمقراطية في ميزان الإسلام.

المبحث الثالث: أنموذج تطبيقي للديمقراطية (مصر بعد الثورة).

أما الخاتمة: فقد ضمنتها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث، والتوصيات التي أرى أهميتها، ومنها:

1- على جماعة المسلمين التلاحم والتكاتف من أجل إقامة نظام حكم إسلامي، يقوم على سياسة الرعية، وتدبير شؤون الأمة وتصريف أمورها، على الوجه الأصلح الذي جاءت به الشريعة الإسلامية، والذي أسهب فيه الباحث على صفحات هذا البحث.

2- إذا كان لا بد من الأخذ بالنظام الديمقراطي في ديار الإسلام، فلا أقل من أن يكون نظامًا مشروطًا بالعمل على تطبيق شريعة الخالق - جل جلاله، ولا يُلتفت حينئذ إلى الغامزين واللامزين من العلمانيين والليبراليين، ومن سار على نهجهم والتحف بعباءتهم، فما من نظام ديمقراطي في معاقل الديمقراطية إلا وتجده مشروطًا ببعض الشروط التي تناسب المجتمع القائم فيه.

فهذا نظامٌ يشترط أن يكون رئيس الدولة نصرانيًَّا، وآخر يزيد ويشترط أن يكون كاثوليكيًّا أو بروتستانيًّا، وآخر يشترط سنًّا معينة لا يجوز لمن دونه أن يرأس البلاد، أو يشترط في أبويه وزوجته جنسية معينة، وغير ذلك من الشروط، فلا أقل من أن يشترط المسلمون إذا اضطروا للأخذ بالديمقراطية في ديارهم أن يطبقوا شريعة ربهم.

3- إذا تعذر على المسلمين إقامة نظام الحكم الإسلامي في ديار الإسلام؛ لمانع قهري، أو حالت بينهم وبينه ظروف دولية أو تركيبة سكانية معينة، فعليهم بالتدرج في سعيهم إليه، تمشيًا مع القاعدة العظيمة: «ما لا يُدرك كله لا يُترك جله»، والقاعدة الأخرى: «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح»، واقتداءً بسيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - قبل الهجرة، حتى يمكن الله لدينه في الأرض.

4- إذا أخذ المسلمون بالنظام الديمقراطي، فلا يركنوا إلى كثرتهم، بل على دعاتهم أن يعملوا على نشر الوعي بين العامة، وتبصيرهم بسماحة الإسلام وشموليته لجميع نواحي الحياة، ويبينوا لهم الفرق بين مفاهيم العدل والعدالة والحرية والمساواة في الإسلام، وتلك التي يروج لها دعاة الضلال والتفسخ والعري والفجور من علمانيين وليبراليين، واشتراكيين ولا دينيين، وغيرهم.

5- العمل على إنشاء مراكز تدريب لإعداد الكوادر التي تستطيع التعامُل مع متغيرات العصر، والتواصل مع وسائل الإعلام المرئية والرقمية والمكتوبة، بل وإنشاء منصات إعلام تنافح عن قيم الإسلام الأصيلة، وتصد هجمات المغرضين والحاقدين.

6- وأخيرًا أدعو المخلصين من القائمين على أمور المسلمين أن يحرصوا على لَمِّ شمل المسلمين وأن ينبذوا الفرقة، وأن يجتمعوا على قلب رجل واحد في حزب كبير، يستظل تحته جميع طوائف المسلمين المؤمنين بوجوب التحاكم إلى شريعة الخالق، وألا يتشرذموا إلى جماعات وأحزاب تتناحر فيما بينها، وتتصارع سعيًا إلى السلطة، فإن الذئب يأكل من الغنم القاصية.

أما الفهارس: فقد اشتملت على:

فهرس الآيات القرآنية، وفهرس الأحاديث النبوية، وفهرس الآثار والأقوال المروية، وفهرس الأعلام، وفهرس المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.

وفي الختام: أسأل الله - جل جلاله - للجميع الهداية والتوفيق والسداد، وصلِّ اللهم وبارك على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.