ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث واحد وعشرون )

ملخص بحث

الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا

( بحث واحد وعشرون )

في هذا البحث سلطنا الضوء على عدة أمور؛ أبرزها:

• الديمقراطية ومفهومها ومنبع تأسيسها الإسلام، بالإضافة لأقسام الديموقراطية.

• ثم تناولنا النظام الإسلامي والأحكام التي يقوم عليها النظام الإسلامي التي من أهمها الشورى، موضحين معنى الشورى ومجالاتها وأحكامها وصفات أهلها، معزِّزين ذلك بشواهد على تطبيق الشورى في الإسلام من بداية عهد النبوة.

• وختمنا بحثنا بمقارنة بين النظام الديموقراطي والنظام الإسلامي من حيث أوجه الشبه وأوجه الاختلاف.

كان من أهم نتائجه:

هو أن الشورى قيمه إنسانية مارستْها الشعوب بمختلف مذاهبها، إلا أن الإسلام جعلها من القيم الإنسانية، ومن أثمنِ خصال المؤمنين الرفيعة، ومن أهم مرتكزات الإمامة في الإسلام؛ حيث إنها لا تعني سلطة الشعب المطلقة، بل هي سلطة الشعب وَفْقًا على الالتزام بالشريعة، وهي لا تنفصل عن الدين أبدًا.

فروح الجسد الواحد للمسلمين مرتكز على تجرُّدهم من العصبية وداعية إلى توخي الإجماع لا المغالبة.

وأن ميراثنا السياسي الإسلامي لا يحتوي على الشورى في انتخابات الولاة إلا تلك السنن المحدودة لعهد الصحابة - رضوان الله عليهم.

توصيات:

نريد اليوم أن نتربَّى ونربِّي أبناءنا على معاني الشورى الإسلامية، وأن نمارسها عمليًّا في مواقفنا ونُظُمنا العامة؛ حتى نبلغ في تحكيم تلك القيم ما يتجاوز قصور التاريخ، مؤسسين بذلك نظامًا شورويًّا رائعًا؛ حيث إن تقدم الشعوب وقدرتها على مواجهة التحديات يعتمد على نشر العدل وإعطاء الحقوق السياسية لأفرادها وجماعاتها بكافة أنواع الحقوق الفردية والجماعية، ولقد عاشت أمَّتنا في أوج حضارتها ورفعتها، عندما كانت تحافظ على هذه الحقوق، وتعطي كل ذي حق حقه.

1- نوصي بحملات إعلامية لتبيِّن حقيقة الديموقراطية، وما تحمله من وهم الحرية، والدعوة إلى التوازن بإقامة نظام إسلامي شامل وعادل.

2- توضيح مبادئ السياسة الإسلامية للعامة بطريقة عصرية وحديثة؛ حتى لا ينساقوا وراء المصطلحات الجديدة الغربية.