• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة كاتب الألوكة الثانية / المشاركات المرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية / قسم المقالات / الجوانب التربوية
علامة باركود

تلامذة الجيل الجديد، وأزمة القيم!

د. مولاي المصطفى البرجاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/4/2012 ميلادي - 18/5/1433 هجري

الزيارات: 17240

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تلامذة الجيل الجديد، وأزمة القيم!

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

إنَّ التربيةَ أداةٌ فعالة في سيرورة البناء الإنساني، وحجرُ الزاوية في التكوين الاجتماعي، بل اللبنة الأساس في رقي المجتمع وتطوره؛ لهذا كان لزامًا على الدُّول التي تروم تحقيق التنمية في شموليتها الاهتمامُ بالمنهاج الدراسي، وربطه بواقع المجتمع تنزيلاً وممارسة في أفق الوصول بالمتعلم إلى الإسهام في بناء المجتمع بدل الهدم.

 

المدرسةُ - كما هو معروف - البيئةُ الثانية بعد الأسرة، والمهمة في بناء الفرد، ومن ثَمَّ المجتمع، المدرسة الفضاء التربوي الذي يُمرن التلاميذ على تلقي المعارف، وعلى الأخلاق الحميدة، وعلى التعاون الاجتماعي، والإخلاص للجماعة وللوطن.

 

ولقد أصاب التربوي [جون ديوي[1]] كبد الحقيقة عندما عرَّف المدرسة بأنَّها [الحياة]، أو أنها [النمو]، أو أنها [التوجيه الاجتماعي]، ورأى أنَّ عملية التربية والتعليم ليست إعدادًا للمستقبل، بل إنَّها عملية الحياة نفسها، ودعا المربِّين إلى الاهتمام بثلاثة أمور هامة لتربية النشء، حدَّدها بما يلي:

1 - تعاون البيت والمدرسة على التربية والتوجيه.

2 - التوفيق بين أعمال الطفل الاجتماعية وبين أعمال المدرسة.

3 - وجوب إحكام الرابطة بين المدرسة والأعمال الإنتاجية في البيئة[2].

 

إطلالة على الواقع المدرسي: المدرسة المغربية نموذجًا:

في الوقت الذي ركزت فيه الوثائق التربوية الرسمية على الاهتمام بالمتعلم، وجعله في قلب الاهتمام والفعل والتفكير، ودفعه إلى التعلم الذاتي من خلال بيداغوجيات حديثة: الكفايات، المشروع، الإدماج، بيداغوجيا الاكتشاف... وهلم جرًّا من البيداغوجيات التي تنزل علينا تَتْرَى فور كل إصلاح تربوي وتعليمي.

 

في الوقت الذي وضعته في مركز العملية التعليمية- التعلمية.

 

في الوقت الذي سعت فيه المذكرات التربوية على عدم إذابة المتعلم، رغم ما يصدر منه من إساءة للمدرس، والتشويش على السير العادي للدراسة، في هذا الإطار لا يَحِقُّ للمدرس طرده من القسم، ولا ضربه ولا الإساءة إليه.

 

كما أولت الوثائق التربوية الرسمية أهميةً قُصوى للمتعلم، من خلال حرصها الشديد على استمراريَّة المتعلم في متابعة الدراسة، بل معاقبة كل من يتورط في انسحابه وانقطاعه؛ إذ ورد في دليل الحياة المدرسية ما يلي: "تعمل الإدارةُ على عدم جعل قرار الطرد أو التشطيب قرارًا صادرًا عنها، بل قرارًا يسجل أمرًا واقعًا، وينبغي أن تتخذ كل الإجراءات لاسترجاع المتعلمين المنقطعين عن الدراسة وفقًا للقانون، مع اتخاذ الإجراءات التأديبية الصارمة في حق كل موظف تثبت مسؤوليته عن الانقطاع أو تشجيع التغيبات"[3].

 

أمَّا الميثاقُ الوطني للتربية والتكوين، وسعيًا منه إلى الرفع من جودة التعليم، عمل على "إعادة تنظيم الحياة المدرسية لجعلها دعامةً لتحسين جودة التعلمات، والإسهام في التفتح والتحصيل الذَّاتي للتلاميذ.

 

كما ركز المخطط الاستعجالي - الذي تم تنزيله لرفع وتيرة الإصلاح - على "جعل المتعلم في قلب منظومة التربية والتكوين، وجعل الدعامات الأخرى في خدمته، وذلك بتوفير:

• تعلمات ترتكز على المعارف والكفايات الأساسية التي تتيح للتلميذ إمكانيات التفتح الذاتي.

• مدرسين على إلمام بالطرق والأدوات البيداغوجية اللازمة لممارسة مهامهم، ويعملون في ظروف مواتية.

• مؤسسات ذات جودة توفر للتلميذ ظروفَ عمل مناسبة لتحقيق التعلم[4].

 

على ضوء المعطيات السابقة، يتبادر إلى الذِّهن مجموعةٌ من الأسئلة الجوهرية:

• هل ساهمت المستجدات التربوية في الرفع من جودة التعليم، أو هي مجرد شعارات لا صلةَ لها بأرض الواقع من خلال مشاكل جمة ما زالت تُحيِّر ألباب المجتمع المغربي من قبيل: عدم تحقيق التعميم في التعليم الابتدائي، ومشكلة الهدر المدرسي في التعليم الأساسي والثانوي الإعدادي، وتدني المستوى كما تبين من خلال:

• هل الإصلاح الجديد جعل المدرسة المغربية فضاء للاحترام متشبعًا بقيم المواطنة الحقة؛ لتمكين التلاميذ والمدرسين من العيش في مُحيط آمن يضمن سلامتهم الجسدية والمعنوية.

 

• هل هذا الاهتمامُ "المبالغ فيه" حسَّن من أداء التلميذ وسلوكه، وشجَّعه - فعلاً - على تطوير مكتسباته، أو لا زالت دارُ لقمان على حالِها، أو ردَّته على أعقابه؟

 

• هل المدرسةُ المغربية أضحت عبارةً عن ثكنة عسكرية، تفرز لنا تلاميذَ هوايتُهم العنفُ المدرسي؟ وهل العنفُ المدرسي حِكْرٌ على الأوساط الحضرية "الأكثر تمدنًا"، أو هو ظاهرة عالمية؟

 

• هل الفصل الدراسي - كما عبر عن ذلك "رولان بارث" Roland Barthes - يحتوي على قوة ضغط ليس أقلها أن ترغم المتعلم على تعلم أشياء لا يرغب فيها بالضرورة، ومِنْ ثَمَّ فالكسل يكون جوابًا اتجاه هذا الضغط، أو خطة ذاتية للتملص من الجواب[5]، خاصة في هذا العصر الذي بسطت تكنولوجيات المعلوميات سطوتها، فتجد المتعلِّم بارعًا في التعامل مع ثقافة "الحاسوب الشعبية"، لكن يعجز عن استغلال الترسانة العلمية والمعرفية التي يعرضها عجزًا واهيًا لا مُسَوِّغَ له؟

 

• هل الميثاقُ الوطني والبرنامج الاستعجالي حَدَّا من نسبة ظاهرة الهدر المدرسي، أو أنَّ هذه الأخيرة ساهمت في إطالة أمد المخربين من المتعلمين الذين أعيتهم كلُّ التدابير في العودة إلى السير العادي للدراسة، وعدم التشويش على السير العادي للدراسة؟

 

• هل هذه الفئة هي نتاج مخرجات المنظومة التعليمية، التي لا تساهم سوى في تفريخ العطالة والمعطلين، ومِنْ ثَمَّ تتكون لدى المتعلم صورة سلبية عن أهداف وإستراتيجية التعليم رغم الأولوية والأهمية التي حَظِيَ بها على المستوى الرسمي؟

 

• أم أن ذلك مرتبط بالشرخ العميق بين الرغبة في التغيير والتجديد وإكراهات الواقع التي لا زالت تتبنى الممارسات التقليدية؟ لماذا لا تستجيب هذه الممارسات للإصلاحات؟ ولماذا تبدو مهنة التدريس حذرة تجاه التحولات التي ركزت عليها الفلسفة التربوية العُليا؟

 

• إذًا أين يكمُن الخلل؟

أسئلة لتمحيصها والتدقيق فيها يَحتاج منا إلى دراسات معمقة، على المستوى النفسي والاجتماعي والثقافي والتربوي والاقتصادي... كما لا ندعي أنَّنا سنغطي كل هذه الإشكالات من خلال هذه المقالة، بقدر ما سنحاول أن نسلِّط الضوء على بعض مكامن الخلل، التي تشكل لُبَّ المشكلة داخل منظومة التعليم، التي تجعل المدرس والمتعلم والمنظومة ككل في قفص الاتهام، دون أن توجه اللوم إلى السياسات المتبعة على مر تاريخ المغرب.

 

البيئة الصفية المدرسية بين الخطابات التربوية الرسمية والواقع المؤلم:

في الوقت الذي ترى بعض الأصوات التربوية أنَّ البيئة المدرسية الجيدة تُفضي إلى تعليم جيد، يمكن من خلاله تحقيق الأهداف التربوية المرصودة، ولكن تبقى الأوضاع الاقتصادية والإمكانيَّات المادية للدولة هي الكفيلة بتحقيق بيئة مدرسية مُتكاملة العناصر من حيث ساحات النشاط، والمرافق، وسعة الغرف الصفِّية، إضافة إلى المكتبات والمختبرات، وأجهزة الكمبيوتر، ووسائل الإيضاح والترفيه.

 

ركَّزت أخرى على إشكالية غاية في التعقيد، والمتمثلة في عدم رغبة المتعلم في التعلم؛ إذ صرح أحد التربويين الغربيِّين بقوله: "لن يُجْديَ كثيرًا أن نضاعف من إنشاء المدارس، ومن تكوين المدرسين، ومن تصور طرائق بيداغوجية جديدة، ما لم يكن التلاميذ يرغبون فعلاً في أن يتعلموا"[6].

 

تعالت أصواتٌ أخرى، تحمل حرقة على هذا التعليم: إنَّه لا بد من إشراك جميع الأطراف للدَّفع بالمتعلم إلى الانخراط في المنظومة التربوية، ولعل أهمَّ هذه الأطراف: الأسرة بشكل كبير، والتربية المجتمعية من تسخير الدولة لأجهزتها التربوية والجمعيات والمؤسسات التربوية...

 

وركَّزت هذه الأخيرة على التربية كقاعدة للنهوض بَدَلَ التركيز على بناء المؤسسات الفخمة، دون الاهتمام بتربية النشء، ولعلَّ المثالَ البارز في هذا السياق ما نراه في المؤسسات الخاصة من جيل جديد ممسوخِ الهوية والقيم من حيث اللباس والكلام.

 

وفي الوقت الذي تَحرِص فيه الوزارة الوصية على التربية والتعليم على الاهتمام بالمتعلم من خلال تدابير إجرائية، من خلال الانتقال الميكانيكي للمتعلِّم من مستوى دراسي إلى آخر دون امتلاكه حتى أدنى مستوى للكفايات الأساسية؛ سعيًا إلى محاربة الهدر المدرسي أو التكرار الدراسي - نَجدها في الجانب الآخر تتجاوز صلاحيات المدرس، بل تقلل من شأنه، سواء من خلال اللوم والعتاب الذي يسيل عليه بدعوى أنه الطرف الأكبر في تراجُع مستوى التعليم، فتهدده بمذكرات وزارية، ولا أدلَّ على ذلك من مذكرة ما يسمى بـ "تأمين الزمن المدرسي"!

 

إذًا؛ في سياق اهتمام الدولة بالمتعلم، وجعل المدرس في الهامش، من خلال بيداغوجيات تجد صعوبة في تبيئتها تبيئة مغربية، وحتى نُميط اللثام، ونكشف النِّقاب عن لبِّ المشكل داخل المنظومة التربوية؛ نقف وقفة تأمُّل مع محور العملية التعليمية - التعلمية، وأهم المنغصات التي تحول دون تطويره:

• الغياب عن الدراسة... العادة المألوفة عند المتعلمين دون رقيب، مع صعوبة ضبط السيل الجارف من الطباع الخبيثة التي يتميز بها ثُلَّةٌ من المتعلمين، تقوم بعضُ المؤسسات التعليمية بإرسال مراسلات عديدة إلى أولياء التلاميذ؛ لتدارك الموقف من جراء الغيابات المتكررة، لكن آذانهم صماء؛ مما يَجعل المتعلم يحوم حول جدران المؤسسة دون التفكير في العودة؛ مِمَّا يَجعله يسخر كل "طاقاته" في الشغب، وشرب الدخان، ومعاكسة الفتيات...

 

• الانتقاصُ من قيمةِ الأستاذ، فالأَوْلَى - من أجل تطوير التعليم والدَّفع به نحو أُفُقٍ أرحب من أفق الإنتاج والإبداع - الاهتمام بالمدرس، وغرس قيم الاحترام لدى المتعلم، انظروا حاليًّا إلى وسائل الإعلام، التي تشمت بالمدرس، من خلال المسلسلات والمسرحيات الهزلية، فما يكون من المتعلم، المتلهف على الإعلام، إلا اقتناصُ تلك المشاهد، وتطبيقُها على أرض الواقع، فما أسهَلَها عليه من الاهتمام بالدروس! لهذا يقول الشاعر:

إِنَّ الْمُعَلِّمَ وَالطَّبِيبَ كِلاَهُمَا
لاَ يَنْصَحَانِ إِذَا هُمَا لَمْ يُكْرَمَا
فَاصْبِرْ لِدَائِكَ إِنْ أَهَنْتَ طَبِيبَهُ
وَاصْبِرْ لِجَهْلِكَ إِنْ جَفَوْتَ مُعَلِّمَا

 

لكن الطَّامة الكبرى ما بتنا نسمعه في قصاصات الأخبار، مِمَّا يتعرَّض له المدرس من ضرب من تلاميذه، بل القتل! وأصبح المعلِّم مُهانًا، وتُداس كرامته بين المتعلمين!

 

في السابق كان المتعلم يُحقِّق نَجاحًا باهرًا في الملتقيات المحلية والعالمية، والسببُ أنَّ المدرس كان يهابه المتعلم، إذا رآه في طريق اتَّخذ وجهة أخرى؛ لئلا يلتقي به، بل ينظر إليه على أنه النموذج والمثال في تعلم العلم، إلى جانب ذلك كانت كل المؤسسات التربوية توجد بها الوسائل الزجرية القاسية في حالة عدم الرضوخ والامتثال لتعليمات المدرس، التي يسعى من خلالها جاهدًا لتربيته وتعليمه... ها هنا أورد إشارة، ففرنسا قرَّرت العودة إلى استعمال العصا في المراحل الأولى؛ نظرًا لاستفحال الانحراف في مؤسساتها التعليمية.

 

إنَّنا بهذا الاستشهاد لا نُريد أن نصنع من المدرسة التربوية ثكنة عسكرية، تعتمد الطريقة العمودية القاسية المبنية على الأوامر والنواهي، كلاَّ، بل مدرسة الاحترام وتبادل المنافع والخبرات والمعارف.

 

كما لا نَبتغي تَرويجًا لثقافة العنف والتدابير التأديبية القاسية، كما يتم في بعض المراحل التعليمية الأولية، فقد وقف القانون ضِدَّ هذا الإجراء، كما جاء في القانون الجنائي الفصل 108: "كل من جرح أو ضرب طفلاً دون الثانيةَ عشرةَ من عمره، أو تعمَّد حرمانه من التغذية أو العناية حرمانًا يضرُّ بصحته، أو ارتكب عمدًا ضد هذا الطفل أي نوع آخر من العنف والإيذاء الخفيف - يعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات..."[7].

 

لكن لا بُدَّ من الجمع بين الترهيب والترغيب: تخويف المتعلم من عواقب التهاوُن في دروسه على مستقبله، ومن عواقب ممارسة أشكال العُنف في المؤسسة التربوية، سواء بواسطة التدابير الإدارية البسيطة، أو تدابيرَ أخرى تَحِدُّ من سلوكاته الشائنة والمؤذية، ولا أَدَلَّ على أهمية هذا الإجراء في التقليل من السلوكات المنحرفة، من عودة فرنسا - بلد الديمقراطية! - إلى سن استعمال العصا بشكل يؤدي إلى عودة المياه إلى مجاريها دون أذية المتعلم.

 

للعقاب معنًى واسع، وخير العقاب ما كان من جنس العمل، كما تُقرِّره المذاهب التربوية الحديثة، وللعقاب أشكالٌ عديدة؛ منها الهجر، والحرمان، والتهديد، والوعيد، والزجر، والإنذار، والتوبيخ، وغيره؛ فالعقابُ الذي يجب إيقاعه على الطالب وارد، ولكن مع مُراعاة التدرج فيه، فيبدأ بالتعريف دون ذكر الأسماء، فقد يبدر من الطالب شيء مُخالف، وذلك لجهلٍ منه، فالتعريفُ هو أسلوب مخاطبة بصيغة الجمع، وكذلك هناك التلميح والنُّصح على انفراد، والنصح على الملأ، وكذلك الزجر على الملأ، فمن النفوس من تتأثر بالإشارة أو التلميح، وكما قيل: إن اللبيبَ بالإشارة يفهم، وآخر لا يُجدي معه إلا الشدة، وفضح الأسلوب على الملأ، وإن لم يجْدِ كل ذلك نلجأ إلى العقوبة؛ فالعقاب المعنوي بالتهديد والوعيد يأتي بعد الملاينة، وإذا كرر التلميذ/ الطالب الوقوعَ في الخطأ أو التقصير متعمدًا - كأَنْ يقصر في أداء الواجب أو أخطأ في حق المعلم، أو في حق طالب آخر - فهنا يتوعَّده المعلم، وإذا عاود لمثل هذا الفعل سيعاقب.‏

 

• الاهتمام بالدروس: الطقس المُغَيَّب إلا نادرًا؛ فالظاهرة التي تُدمي القلب ما يعاينه أغلب الأساتذة من عدم الاهتمام واللامبالاة بمراجعة المتعلمين لدروسهم، فالكتب المدرسية تَظَلُّ الحلقة المفقودة، رغم أنَّها دعامة ديداكتيكية وخيط رابط بين المدرس والمتعلم من جهة، والمتعلمين أنفسهم من جهة ثانية، والبقية تأتي مع عدم تحضير الكُتُب المدرسية للفصل الدراسي، من عدم الاستعداد للدرس أو المشروع التربوي - على حَدِّ تعبير بيداغوجيا الكفايات - وغياب القابلية للإنصات والتواصل أصلاً، فيمارس أشكالاً متنوعة من الشغب، بل يؤدي إلى جر عدد آخر من المتعلمين إلى مُمارسة السلوك نفسه.

 

لذا؛ وجب على المؤسسات التربوية المركزية والفرعية، التي تَحْتضن فَلذَات الأكباد ومُهَجَ القلوب وجوبًا تربويًّا - أن تتولى تكثيف برامج التواصُل مع المتعلم، وتحفزه على الإقبال على الدرس من خلال البرامج الإعلامية، وانفتاح الجمعيات والأسر على الوسط التربوي في أُفُق إيجاد جيل يتوق توقًا إلى العلم والمعرفة والتشييد والبناء.

 

• محاربة الهدر المدرسي وظاهرة الانتقال الميكانيكي: فواقع حال المؤسسات التعليمية يسجل بنوع من الامتعاض واليأس "ظاهرة الانتقال الميكانيكي" من المستوى الابتدائي إلى الإعدادي الثانوي، ثم بعده الثانوي التأهيلي، فالنَّجاح يُمْنَح هدية بعيدًا عن منطق الاستحقاق - إلا من رحم ربي - فالنجاحُ لم يَعُدْ مقياسًا يعكس الجودةَ والكفاءة في نظر المتتبع للشأن التعليمي في المغرب، فكيف يُمكن والحال هذه إمكانيةُ الحديث عن دور معرفي وحضاري مرتقب للمدرسة المغربية تأخُذ بعين الاعتبار طموحاتٍ بعيدة المدى على مستوى اكتساب المعرفة، في أفق تكوين نخب تأخذ على عاتقها الانخراط في بناء معرفة متجددة؟[8]

 

من هنا نقول: بدل الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، أو التكرار بالانتقال الميكانيكي للمتعلمين من مستوى إلى آخر - وهو لا يَمتلك حتى الأبجديات الأولى والأساسية للانطلاق - مما يدفعه إلى تفريغ ذلك النقص على مستوى الإدراك والتعلم في بعض "الحماقات"، وتعكير صفو السير العادي للدراسة، يكون من الأولى والأجدر التفكير في إحداث مؤسسات تعليمية - كما هو الشأن بالنسبة للمتميزين - إضافية صارمة تتولى الدفع بهذه الفئة من المتعلمين إلى تدارك النقص؛ لمواجهة ظاهرة الهدر فعلاً، أو توجيههم وجهة التكوين المهني مباشرة، وبذلك يتحقَّق تكامُل بين الجانب الكمي والكيفي للمنظومة التربوية.

 

• الاستعداد للغش في الامتحان البضاعة الرائجة: مع قلة الاهتمام بالدراسة، مع اقتراب موعد الامتحانات، يَعُدُّ المتعلم المتهاون العُدَّةَ بكل آلياته العجيبة في التحضير من جهاز حاسوب مملوء عن آخره بالدروس التي سيمتحن فيها، بل وسائل أخرى غريبة قد لا تَخْطِر لنا على بال، وعندما يتم "إلقاء القبض عليه" يضطر ثانية إلى تَهديد الأستاذ؛ بدعوى أن الغشَّ حقٌّ من حقوق التلميذ، من شعارهم الغريب "من نقل انتقل، من اعتمد على نفسه (أي: واظب على دروسه مراجعة وفهمًا واستيعابًا)، جلس في كرسيه!".

 

• الإقبال على المخدرات والعلاقات الجنسية المحرمة: وفي غياب المراقبة المستمرة لأماكن اللهو والترفيه المجاورة للمؤسسات التعليمية - التي تشكل في الغالب وكرًا لترويج المخدرات - يضطر التلاميذ إلى تناوُلِها دون رقيب أسري فيدمنونها، بل يتباهَوْن بها، وبعد ذلك ينتقلون بها إلى داخل المؤسسة التربوية؛ مِمَّا يَجعلهم يرتكبون حماقات كثيرًا ما سَمعنا عنها؛ مثل ضرب الأستاذ، بل قتله من طرف متعلميه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

 

إننا بهذه الصورة التي قدَّمْنَاها عن التعليم في أحد البُلدان العربية، لا نروم زرع الصورة القاتمة والسودوية، بقدر ما نسعى إلى مراجعة المنهاج التربوي في شموليته (البرامج، القيم، تجسير أواصر التواصل بين المؤسسة الأسرية والمؤسسة التربوية والدولة)؛ ليتناسب وطموحات المجتمع الذي يتوق إلى الرُّقي في مجالات العلم والمعرفة، من منطلق أن الاعترافَ بالمرض أرقى درجات العلاج.



[1] جون ديوي John Dewey (1952 - 1859) فيلسوف وعالم نفس أمريكي، ويُعَدُّ من أوائل المؤسسين للفلسفة البرغماتية، ويعد جون ديوي (John Dewey) من أشهر أعلام التربية الحديثة على المستوى العالمي، ارتبط اسمه بفلسفة التربية؛ لأنه خاض في تحديد الغرض من التعليم، وأفاض في الحديث عن ربط النظريات بالواقع، وهو فيلسوف قبل أن يكون عالمًا في مجال التربية والتعليم.

[2] من أجل تحديث النظام التربوي في العالم العربي، حامد الحمداني:

http://www.anfasse.org/portail/index.php?option=com_content&task=view&id=2957&Itemid=320

[3] المملكة المغربية، وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، دليل الحياة المدرسية، دجنبر 2008، ص: 79.

[4] من أجل نفس جديد لإصلاح منظومة التربية والتكوين:مشروع البرنامج الاستعجالي، 2009 - 2012.

[5] رولان بارث: الحق في الكسل، ترجمة سعيد الباز محمد دابوب، جريدة حلول تربوية، العدد 4، بتاريخ 1 - 1 - 1996، ص6.

[6] René Fourcarde: motivations et pédagogie , les éditions E.S.F. 1975 , P13

[7] عبدالحميد سليمان، التربية بالعقاب والثواب، مجلة العربي الكويتية، العدد 475، ص: 164.

[8] محمد نجي، التجديد في الفكر التربوي، الجريدة التربوية، العدد 33، بتاريخ 12 أبريل 2010، ص33.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأهداف والقيم
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (1)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (2)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (3)
  • المبادئ والقيم
  • القيم والعنف
  • القيم والذكاء الجمالي (2)

مختارات من الشبكة

  • الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد تحديات العصر؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بين الجيل الذهبي والجيل الرقمي(مقالة - ملفات خاصة)
  • ثناء العلامة ابن عثيمين على شيخ الإسلام ابن تيمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مشكلات تعليم الدين والقيم لأطفال الجيل ألفا الرقمي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإسلام والتكافل بين الأجيال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثوابت العلاقة بين الأجيال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حسام وهاتفه الذكي الجديد (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التعليم وصناعة الجيل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كان خلقه القرآن (طريقة لتدريس القرآن مع الوصول بالطالب إلى تطبيق هذا الحديث)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إيطاليا: حكايات الجيل الثاني من أبناء المهاجرين المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
5- المنظمة الإيجابية
محمد صادق عبد العال - مصر 19-06-2012 10:07 AM

الاخ الكريم الفاضل //
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مقالك رائع ويستحق بكل فخر أن يرتقى للترشح للجائزة ؛
رؤيتك لواقع التعليم واكتساب المعلومة فى منظماتنا التربوية سواءً التعليم الأساسى والثانوى العام والجامعات تعكس وبلا شك عدم إيمانك بما تجرى عليه الأمور الآن
وذلك مرده إلى المنظومة غير المكتملة أو بمعنى صحيح غير المتفاعلة بالشكل المطلوب وإن يدا واحدة لاتستطيع أن تضرب بالفأس الأرض الجرز كى تحولها إلى بقعة خضراء تنبت من كل زوج بهيج
لابد من التكامل والتفاعل وقولك سيادتكم عن المعلم الذى يهان من قبل الطلاب هذا نتاج وليس ظاهرة
نتاج معلم عَمد إلى اهدار كرامة المعلم فى كونه بمثابة الأنبياء فى سمو الرسالة وقدسيتها
لقد رأيت بعينى معلماً يلقن أحد تلامذته إجابات مادة علمية بالهاتف المحمول أثناء سير العملية الامتحانية
أليس هذا أمر مخزٍ ؟!
وأنى للمعلم أن يعلو شأناً بين طلابه وهو من علمهم أن الحياة فرص لا يهم المعلومة قدر الحصول على الدرجات العالية
أنا لا اشكل هجوماً على المعلم وليس كل المعلمين كما ذكرت لكن للأسف الشديد أغلبهم يميلون لذلك فأنى لنا أن نحقق منظومة تعليمية قَيمة
ويأتى دور البيت : ولا يقل أهمية عن دور المعلم حيث أنه الدور الفاعل الذى يكسب الصغير مهارات وجدانية تقدس لديه العملية التعليمية وتحول المعلم لمثل أعلى يقتدى به
إذن المنظومة هى الكل فى واحد كما ذكرت
إذا تكاملت تلك المنظومتان فأننا بالكاد سوف نتغلب على مشكلة البيئة الصفية فى مدارسنا وسنصنع المعجزات للتحصيل الجيد غير التقليدى النمطى
إن البناء لا يعلو من جانب دون الآخر وإن التعويل على الآخر هو مناط الفشل وأول طرائق الهزيمة فليتكامل الجميع وليرجع المعلم لدوره السامي وعلى الدولة أن تعف العفيف عن العوذ الذى يشينه والوضع الذى يهينه فإن فعلت وقبل هو بذلك فليق عقبى ذلك فى بنيه ونفسه
والله المستعان
محمد صادق عبد العال
صحافة الألوكة اليكترونية
مصر دمياط

4- أزمة القيم
محمد - المغرب 25-04-2012 02:37 PM

اتفق مع مقالكم حول وضعية المنظومة التربوية ومسألة القيم المتوخاة ترسخها لدى الناشئة.

3- المدرسة المغربية
السالك - المملكة المغربية 22-04-2012 01:26 PM

مقال كافي وشافي يشخص الداء ويرتجي الدواء. المدرسة المغربية مشكلها هو بعد الرؤيا وغياب الهوية، التي تشكل الدعامة الأساسية لأي رقي وتقدم مجتمعي تنموي. شيء آخر هو تغييب وتهميش ذوي الاختصاص في مجال التربية والتعليم، وخير دليل على ذلك هو الوزير الحالي للقطاع، القريب لأي مجال عدى مجال التربية والتكوين.

2- ضرورة تقديم اقتراحات
السعدية - المغرب 16-04-2012 11:09 PM

أود الإشارة قي البداية إلى سلاسة الأسلوب و وضوح اللغة الذان ينمان عن سعة الإطلاع والاجتهاد في تحليل الوثائق الرسمية، لكن لدي بعض الملاحظات كما يلي:
- المذكرات الوزارية "الرسمية" ليست كتابا مقدسا وإنما تحتاج للمراجعة والتعديل من قبل ذوي الاختصاص لما يشوبها من نواقص وإن ينزع عنها طابع الإلزامية، تفرض القرارات الرسمية على المدرسين دون إعطائهم الحق في التعديل أو التغيير.
- في الوقت الذي نلمس تراجعا خطيرا في مستوى المتعلمين وعزوفهم عن الدراسة، يفاجئ رجال التعليم بمذكرات سبق لكم الإشارة إليها وتحملهم المسؤولية في ذلك غافلين أدوار باقي الفاعلين من أسرة ومجتمع خصوصا تربية الشارع بالمدن الكبرى.
- كان لا بد في مقالكم القيم إضافة بعض الاقتراحات لغرس الرغبة في التعلم لدى المتعلم في ظل هذه المتغيرات (مذكرات إلزامية :محاربة الهدر المدرسي، تأمين الزمن المدرسي، العنف المدرسي...) واقتراحات تهم العلاقة التفاعلية حسب تصوركم بين المتعلم و المدرس، حلول عملية لتفعيل اقتراحات مجالس الإقسام و إعطاء مجلس التدبير صلاحيات واسعة تهم الحياة المدرسية... بالتوفيق و النجاح.

1- غياب مشروع مجتمعي متفق عليه : غياب الإجماع
حميد - المغرب 16-04-2012 02:46 AM

أفكار المقال جامعة مانعة . رصدت وشخصت وعللت وقدمت الحجج .وعليه لن ندعها جانبا بل ستكون القاعدة التي يقوم عليها البناء
اخي ان الأمر واضح وبسيط للغاية أن ازمة الأمة ليست المدرسة والتربية بل هي الحياة في كل أبعادها وتجلياتها فلا اقتصاد ولا سياسة ولا ريضة ولا أمن ....وبالطبع السؤال هو لماذا ’
أعتقد أيها الإخوة أن الأمر يتعدى القطاعات منفصلة . أن السبب الرئيس هنا هو المجتمع العربي لا يعرف أين يسير ولا من أين ينطلق ولا ماذا يصنع في هذه الحياة
أعتقد أن لم اكن جازما أنه عندما يصبح للمجتمع مشروعا واضحا وقائم الذات آنذاك يمكن أن نتكلم عن التربية والاقتصاد والرياضة والسياسة الدولية والثقافة ...
وعذرا إن كنت أقلقت أحدا إنما هي الغيرة الوطنية والسلام

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب