ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة: الديمقراطية نموذجا( بحث ثالث عشر )

ملخص بحث

الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية نموذجا

(بحث ثالث عشر)

بدأت بمقدمة بيَّنت من خلالها أهمية الموضوع ومركزيته؛ ذلك لارتباطه ببعض الأسباب الجوهرية التي جعلت دولاً عربية وإسلامية ترتبك فيها الأوضاع السياسية خاصة، وعمَّت فيها الفتنة والفوضى والمآسي، إنه الفشل في تدبير الاختلاف في الشأن السياسي، وهذا الأمر كان ثمنه باهظًا، وعواقبه ونتائجه وخيمة على الأمة الإسلامية ككل، فنجم عنه:

♦ ضعف الاستقرار السياسي والاجتماعي.

♦ فوات فرص للتنمية والنهضة.

♦ إقصاء طاقات كثير من ينابيع الخير في هاته الأمة.

♦ تبوء غير المؤهَّلين لمواقع قرارية قيادية في هاته الأمة.

♦ الاستنجاد بأعداء الأمة التاريخيين.

♦ الضعف والهشاشة والتخلف وضياع المال والوقت والجهد.

♦ ضعف التدبير الجيد للمقدرات والإمكانات بكل القطاعات، وخاصة العمومية منها؛ (أي التي تشرف عليها الدولة)، فدبَّ الفساد بكل أنواعه, وكاد يلمس كل الميادين الحياتية، وأشرت إلى صفة الوسطية التي وصف الله بها أمة الإسلام، وما تقتضيه من بصيرة وقوة ووحدة وعلم.

الفصل الأول شمولية الإسلام لكل المناحي الحياتية:

فنَّدت فيه الزعم القائل بأن الالتزام بالإسلام شأن فردي، ولا علاقة له بالحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية... وقلت بأن هاته البدعة قديمة، واجه بها أقوامٌ أنبياء الله - عليهم الصلاة والسلام - وأن هاته البدعة ماتت في البلاد الإسلامية منذ التأسيس والتمكين للإسلام، لكنها عادت للظهور وأشرت إلى أسباب ذلك.

وبينت أن الإسلام قائم على أسس عقدية وتعبدية (( بُنِي الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان)، وهاته الأسس تقوم عليه أحكام الإسلام كلها، وجعلت أسسًا؛ لأنها تربط العبد بالله، وتعمق توحيد العبودية لله في كيان المسلم، فلا يتوجه بالعبادة إلى غير الله، فتصبح عَلاقته بالله علاقة حية، ويرسخ في نفسه الاستعداد لتلقي أوامر الله والتفاعل معها والاستسلام لها.. وأيَّدت هذا الكلام بنصوص قرآنية ونبوية، ولتبيين شمولية الإسلام وقفت على مجالات متعددة، مدعمًا كلاًّ منها بنصوص من القرآن ومن السنة النبوية وسيرة الخلفاء الراشدين:

المجال الأخلاقي:

اهتمام الإسلام الكبير بتزكية القلوب وتقويم السلوك، فقد لازم بين الأخلاق والإيمان، وجعل الأخلاق ثمرة الإيمان، وأنها مؤشر عن مستوى الإيمان، وما شرع الله عبادات إلا لتزكية النفوس وتهذيب السلوك، وتطرقت إلى نظرة بعض الفلاسفة الغربيين للأخلاق، والذين يقولون بأن الأخلاق ليست أصيلة في الإنسان، وما هي إلا وسيلة ليحقق بها شهواته ومنافعه.

فالأخلاق في الإسلام شاملة وواسعة، قد حدد الإسلام آدابًا وحقوقًا ينبغي للمسلم أن يقوم بها تجاه الله ورسوله وكتابه، ووالديه وزوجه وأولاده، وأقاربه وجيرانه والمسلمين، ولمن يشاركونه الوطن وللدولة ولغير المسلمين وللبشرية جمعاء وللحيوان والنبات وللعمل المسنود إليه ولنفسه أيضًا فكل جارحة من جوارحه إلا ولها حقوق وعليها واجبات، كما أن الأخلاق في الإسلام جامعة لكل خير وصلاح، فهي تلازم كل مجال من مجالات الحياة.

المجال الاجتماعي:

المجتمع الإسلامي متآخٍ ومتكافل ومتضامن، كما أن دعوة الإسلام إلى التضامن والتكافل أثمرت، فقد أوجد الإسلام واقعًا يعكس ذلك.. وبسطت نماذج من جماعة المؤمنين الذين رباهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

المجتمع الإسلامي يسود فيه العدل، ويحد فيه البغي بغير حق، وتقام فيه حدود الله الحامية للحقوق.

دعا الإسلام إلى صيانة حرية الأفراد والجماعات في العقيدة والعبادة، فلا يكره أحدًا على الاعتقاد به.

حثَّ الإسلام كل أفراده القادرين على العمل والكد.

♦ المجال السياسي والقانوني: يقول الله - عز وجل -: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج: 41].

فما معنى التمكين في الأرض لغة واصطلاحًا؟

إن الإسلام منذ أن جاء والسياسة من مكوناته، وله نظرته المتميزة في السلوك السياسي والممارسة السياسية.

إن أعداء الإسلام ركزوا على هذا المجال، وحاولوا بكل ما أوتوا من قوة الاستفراد به؛ لأنهم يعلمون أن دخول دعاة الإسلام إلى الساحة السياسية سيكشف حقيقتهم.

المجال الاقتصادي:

اهتم الإسلام بشكل كبير بتوزيع الثروة ومقدرات البلد الإسلامي، وهذا تماشٍ وتناغم مع منهجه الداعي إلى العدل ونبذ الظلم كيفما كان نوعه، ومنهجه الاقتصادي مرتبط في الأساس بنظرته لطبيعة الإنسان وماهيته؛ فالإنسان مادة وروح، فكما يسعى لإشباع روح الانسان يسعى أيضًا إلى توفير ما يغذِّي الجانب المادي فيه ليضمنَ استمراره وفاعليته والقيام بواجب الخلافة في الأرض.

إن الإسلام يضبط الحاجات والرغبات وَفْق قاعدة: ((لا ضر ولا ضرار))، فيحمي الإنسان من شر نفسه، ويحمي المجتمع من شر الفرد، ويحمي الفرد من شر المجتمع،وقد حدَّد القرآن الكريم الوجوه التي تصرف فيها الزكاة؛ مما يجعل حق الفقير والمسكين وذي الحاجة مكفولاً تكفله الدولة الإسلامية.

بينت أن الاقتصاد الإسلامي يَسِير في اتجاه تأمين الحاجات الأساسية لكل مواطن؛ من مأكل، وملبس، ومسكن، وصحة، وتعليم.

كما أن الدولة الإسلامية تتحمَّل المسؤولية كاملة عن كل ما يتعلق بسلامة وصحة تنقُّل وأمن وحياة المواطن.

المجال البيئي:

بينت فيه سبق الإسلام إلى الاهتمام بالبيئة، وأشرت إلى استيقاظ الغرب أخيرًا ليحاول تدارك ما أفسده المجال الثقافي والفني والإعلامي، مجالات ثلاثة تنعكس عليها فلسفة الإسلام وتوجهاته، أشرت إلى ذلك من خلال أمثلة.

الفصل الثاني: مرتكزات النظام السياسي الإسلامي.

أ- تقديم: تناولت فيه تعريف السياسة مطلقًا، والسياسة الشرعية، ونبهت فيه إلى أنه ينبغي التمييز بين الوحي الإلهي المطلق الذي ضم الحكمة كلها، واجتهادات المسلمين ومدى تفاعلهم مع هذا الوحي الإلهي.

ب- بسط لأهم مرتكزات النظام السياسي الإسلامي.

1- سياسة الدولة وَفْق منهج الإسلام.

2- تكريم الإنسان.

إنها الحرمات التي لا يجوز أن تنتهك، والحقوق التي أوجب الله وأمر الدولة الإسلامية بأدائها، ولسنا في معرض حصرها وبسطها كاملة، فما هي إلا إشارات سريعة تبرز من خلالها ربانية وعلوية هاته الشريعة.

♦ توفير الأمن الصحي والنفسي والغذائي.

♦ توفير السكن والتعليم والشغل والنقل.

3- السياسة وسيلة لصلاح الدنيا والآخرة.

4- العدل: فالدولة الإسلامية تجتهد لإقامة العدل ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، تتصرف وَفْقه في جميع مناحي الحياة، سواء في سياستها الداخلية أو الخارجية؛ ففي سياستها الداخلية: سنكتفي بذكر جانبين أساسيين: جانب توزيع الثروة والجانب القضائي.

5-الاعتدال: فنهج الوسطية له مزايا متعددة؛ (رضا الله سبحانه واستحقاق لقب "الأمة الوسط" - نهج الوسطية يحافظ على قوة الدولة الإسلامية - التزام وسطية الإسلام يبرز جمالية هذا الدين وجمالية التدين - التزام وسطية الإسلام في الدعوة، يطمئن المتوجسين والمخالفين، ويقنع ويحبب الإسلام إلى المدعوين - تشبث الدولة بوسطية الإسلام واستمرارها في المحاولة لتجسيد ذلك في كل مناحي الحياة يساعد بشكل كبير في ضمان وحدتها وأمنها واستقرارها) وقفت على النص القرآني من آل عمران من 100إلى 109 أستخلص منه دروسًا وإجراءات تساهم بشكل كبير في دعم الاستقرار ووحدة المسلمين.

6- نظام الحكم في الدولة الإسلامية نظام يتجدَّد ويتطور في إطار ثوابت الإسلام ومحكماته.

7- مراعاة أحوال الناس وعوائدهم ونياتهم.

8- حفظ الله للشريعة الإسلامية.

9- الشورى.

10- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الفصل الثالث: دراسة تطبيقية على مفهوم الديمقراطية كنموذج

1- ما هو التطور التاريخي الذي عرفته الديمقراطية؟

2- ما هو تعريف الديمقراطية في العصر الحديث؟

3- ما هي أسس الديمقراطية ومبادئها؟

ماهية الديمقراطية:

تمهيد: ولهذا فالتعريف بالديمقراطية يلزمنا بالبحث في مراحلها التاريخية الأساسية، وبأسسها وأدواتها، ولذلك سنتناول في هذا الفصل المباحث التالية:

المبحث الأول: التطور التاريخي للديمقراطية.

المبحث الثاني: تعريف الديمقراطية وتحديد مبادئها.

المبحث الثالث: آليات الديمقراطية.

المبحث الأول: التطور التاريخي للديمقراطية:

تناول الباحثون التطور التاريخي للديمقراطية، وقسموا هذا التطور إلى مراحل، ويمكن أن نجمع بين هاته التقسيمات في مراحل أربع:

المرحلة الأولى: إرهاصات الديمقراطية وظهورها، ويمكن أن نحدد أسس الديمقراطية حسب بريكليس في الأمور التالية:

♦ حكومة تأخذ شرعيتها من أغلبية الشعب.

♦ المساواة بين جميع أفراد الشعب.

♦ الحرية وَفْق ما يقتضيه النظام العام.

المرحلة الثانية: اقتناع مفكرين من العصر الحديث بالديمقراطية، وعملهم على الترويج، وتعميم القبول لها.

أ) سيطرة النظام الإقطاعي، وما أعقبه من تحول في البنية الاجتماعية به.

ب) الغزو الاستعماري الأوروبي لأمريكا وآسيا وإفريقيا.

ج) الإقبال على مدارسة اللغة اليونانية وحضارتها كأولوية، ثم اللغات والحضارات القديمة الأخرى.

الثورة على الكنيسة والدعوة إلى تجديد الفكر الكنسي.

د) اكتشاف وتطوير المطبعة.

هذه العوامل وغيرها أفرزت في هذه المرحلة أربعة مفكِّرين محوريين ساهموا في بلورة المفهوم الحديث للديمقراطية، وهم:

♦ نيقولا مكيافيللي Nicolas Machiavel.

♦ جون لوك (1632- 1704) Jean Look.

♦ مونتسكيو واسمه الكامل شارل لويز دو سوكندا بارون دولا بريد ودومونتسكيو Charles-Louis de Secondat, baron de La Brède et de Montesquieu (1689-1755)

♦ جون جاك روسو (1712- 1778) Jean Jacques Rousseau

المرحلة الثالثة: أولوية الحرية في ترسيخ الديمقراطية.

♦ جان جي John Jay (1745- 1829) 2)

♦ جيمس مادسون James Madison (1751- 1836) .

♦ إلكسندر هاملتون (1755_ 1804 Alexander Hamilton3) .

♦ جون ستيوارت مل (1806_ 1873).

المرحلة الرابعة: الديمقراطية في عصرنا.

1- براند بلانشارد Brand Blanshard (1892_ 1987).

2- سدني هوك، وبهذا نلاحظ أن كل مرحلة من المراحل شهدت تطورًا، أو إعادة صياغة لمفهوم الديمقراطية، واستفاد اللاحق من المفكرين من سابقيه، فالتجارب التاريخية كانت حاضرة، فقد تعلَّموا منها ولم يتجاوزوها، كما أنهم تفاعلوا مع الأزمات والأحداث السياسية التي عاشوها.

ماهية الديمقراطية:

1- الأصول اللغوية.

2- تعريف اصطلاحي.

3- مبادئ الديمقراطية وأسسها.

1- حق الاختلاف.

2- السيادة الشعبية.

3- الحرية.

4- المساواة.

1) أساليب الديمقراطية وأدواتها:

أ) فصل السلطات.

ب) الانتخاب.

ج) الاستفتاء.

2) أدوات الديمقراطية:

أ) الأحزاب السياسية.

ب) البرلمان.

ج) الرأي العام.

الفصل الثالث: الشورى:

المبحث الأول: مشروعية الشورى وتعريفها.

المبحث الثاني: أهم تطبيقات الشورى.

المطلب الأول: مرحلة النبوة بين الشورى والاستشارة:

المطلب الثاني: مرحلة الخلافة الراشدة.

♦كيف انتقلت الخلافة إلى أبي بكر الصديق - رضي الله عنه؟

♦كيف انتقلت الخلافة إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه؟

♦كيف تم انتقال الخلافة إلى عثمان بن عفان - رضي الله عنه؟

♦كيف تم انتقال الخلافة إلى علي - رضي الله عنه؟

المبحث الثالث: إشكالات الشورى:

هل إعمال الشورى واجب أو مندوب؟

1- الاتجاه القائل بالندب الثالث.

2- القائلون بالوجوب.

توضيح ومقارنة وترجيح:

♦ هل نتيجة الشورى ملزمة أو مُعلِمة؟

القائلون بأن نتيجة الشورى معلمة.

القائلون بأن نتيجة الشورى ملزمة.

تعقيب وترجيح:

الفصل الرابع: هل هناك علاقة تربط بين الشورى والديمقراطية؟

وسنتناول الإجابة عن هذه الإشكالية عبر ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: مواقف متباينة في الفكر الإسلامي تجاه الديمقراطية:

الاتجاه الأول: الرافض للديمقراطية بإطلاق، والذي ينفي أية علاقة بينهما، ويعتبرهما متضادتين ومتنازعتين.

الاتجاه الثاني: القائل بتزيل الشورى الإسلامية بآليات ووسائل الديمقراطية المعاصرة.

المبحث الثاني: هل مبادئ الديمقراطية تتطابق أو تتفق من حيث مضمونها ومآلاتها السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية مع منهج الإسلام وقيمه؟ يمكن أن نجمل أسس الديمقراطية في أربعة نقاط، والتي سبق التطرق إليها في الفصل الأول؛ وهي:

1- حق الاختلاف.

2- السيادة الشعبية.

3- الحرية.

4- المساواة.

هاته المبادئ جميعها مرجعيتها ما سماه "لوك" وغيره بالحق الطبيعي، ويعتبر عقل الإنسان وما تمليه عليه شهواته وما تطالب به غالبيةُ الأفراد في المجتمع هي أدوات إقرار هذا الحق الطبيعي، وبذلك فهي المحدد والمؤطر (كما مر معنا في الفصل الثاني).

وفي الإسلام أيضًا نجد الدعوة إلى هذه القيم (كما مر معنا في الفصل الأول)، لكن هاته القيم مؤطرة بمبادئ الإسلام وقواعده وكلياته ومقاصده، فلا تعلو آراء وسلوكيات الأفراد والهيئات والمؤسسات على الوحي الإلهي.

مناقشة هاته المواقف وتحرير مكمن الاختلاف.

المبحث الثالث: المنحى الذي نميل إليه.

فاعتبارًا بالمستندات التالية:

1- أن الوحي الإلهي يتضمن ثوابت ومتغيرات.

2- فنحن مأمورون شرعًا أن نعتبر من نواميس الله الكونية والاجتماعية، أن نعتبر من خلق الله، إنسانًا كان، أم حيوانًا، أم نباتًا، أم جمادًا.

3- تصريف الشورى بأدوات ووسائل تساهم بشكل كبير في تحقيق مقاصدها، يدخل فيما يصطلح عليه عند كثير من الفقهاء: "المصلحة المرسلة".

وإذا تأملنا الوسائل والتقنيات التي اعتمدتها الديمقراطية الغربية في تدبير أنظمتها لشأن الحكم، فإننا سنجد أنها إذا اعتمدت في تصريف الشورى في إطار المرجعية الإسلامية أدَّى إلى تحقيق مصالح عامة كبيرة وتذرأ مفاسد عظيمة وخطيرة، وسنذكر أغلبها.

1_ إشراك أكبر عدد ممكن من المواطنين لاتخاذ القرارات الكبرى في قضايا تهمهم.

2- إفساح المجال أمام المعارضين، والذين تكون لهم وجهة نظر أخرى يقبلها الشرع، ولا تصطدم مع نصوصه ومقاصده.

3- حب الوطن الإسلامي.

4- الأمن والاستقرار.

5- تساهم في تقوية الدولة الإسلامية.

6- الأدوات الديمقراطية الغربية تكفل حوارًا واسعًا.

7- فصل السلطات.

8- حرية الإعلام.

9- رجحان صوت الأغلبية.

10- التداول السلمي على السلطة.

هل يمكن استعمال مصطلح الديمقراطية كمعبر عن أدوات تصريف الشورى الإسلامية؟

ونخلص إلى القول بالصيغة التعبيرية التالية: "الشورى والديمقراطية".

الشورى تُحِيلنا إلى المرجعية الإسلامية، والديمقراطية تحيلنا إلى الأدوات والوسائل الغربية في تدبير الشأن السياسي.