• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة
علامة باركود

ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا (بحث عاشر)

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 27/5/2013 ميلادي - 17/7/1434 هجري

الزيارات: 22874

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا

(بحث عاشر)


وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فهذا ملخص بحث: "الإسلام والقِيَم الحضارية المعاصرَة، الديمقراطيَّة أُنموذجًا"، والذي جاء فيه مقدمة حول أهمية هذا البحث، وإهداء إلى أهل الفضل، وما احتوى عليه من خطة تضمنت الفصول والمباحث والمطالب، وأخيرًا قائمة بمصادر ومراجع هذا البحث، وفهرس بالموضوعات وأرقام صفحاتها، يتوسطهم موضوع هذا البحث، والخاتمة، وأهم النتائج، وذكره على سبيل الإجمال كالتالي:

الفصل الأول: مقدمة حول الإسلام: التعريف، الفهم والتطبيق، الآثار والنتائج.

 

الحديث عن الإسلام يحمل العديد من التفاصيل، فالإسلام ديانة، رسول ورسالة، منهج تشريع وتطبيق، وقيم حضارية عليا نتج عنه حضارة وارتقاء بالبشر وللبشرية.

 

المبحث الأول: مقدمة حول الإسلام: جاءت رسالة الإسلام لتغير من طبيعة العرب، بل من طبيعة كل من آمن بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - لتنقلهم من سلوكهم البدوي إلى آفاق رحبة حضارية لم يكن العرب ليصلوا لها إلا بالإسلام، وحينما تمسك المنتسبون لرسالة الإسلام ارتقوا في دروب الحضارة وبالعكس.

 

لقد أثبتت الوقائع أن الأرضية الغربية التي سادت في بلادنا تحت شعار (الحداثة) لم تأتِ لتحقق تقدمًا وتطويرًا، لا على المستوى المادي، ولا على المستوى الثقافي والفكري، بل على العكس تمامًا.

 

المبحث الثاني: تعريف الإسلام في اللغة والاصطلاح والقرآن الكريم والسنة النبوية.

 

المطلب الأول: الإسلام في اللغة هو التسليم لأي شيء حسي أو معنوي، ويدخل فيه الاستسلام والخضوع لله - تعالى - بالإيمان به وحده خالقًا ومنعمًا ومحاسبًا، وبطاعته فيما يأمر به وينهى عنه.

 

المطلب الثاني: المعنى الاصطلاحي للإسلام:

الإسلام نظام شامل كامل لتنظيم أعمال الإنسان جميعها على هذه الأرض، فهو أولاً يحدِّد عقيدة الإنسان وعمله تجاه إلهه، ثم نحو أهل الإيمان ممن دخلوا في هذا الدين، ثم نحو كل مخلوقات الله التي تحيط بالإنسان في السموات والأرض.. وفي كل هذه الأمور تأتي الأحكام الشرعية التكليفية الخمسة: الوجوب، والندب، والإباحة، والتحريم، والكراهة.

 

المطلب الثالث: الإسلام كما ورد في القرآن الكريم:

وردت كلمة الإسلام في القرآن الكريم بلفظها في ست آيات، كما وردت نحو أربع وسبعين مرة للمفرد والمثنى والجمع بنوعيه والمخاطب والغائب والمتكلم، وللفعل الماضي والمضارع والأمر، ومن خلال حديث القرآن عن الدين والإسلام يتبين أن القرآن الكريم يثبت أن الإسلام هو الدين عند الله، فلا يقبل الله غيره، وأن الإسلام دين الأنبياء جميعًا.

 

المطلب الرابع: الإسلام والسنة المشرفة:

السنة: هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم.

فالقرآن هو الدستور الذي يحوي الأصول والقواعد الأساسية للإسلام، عقائده وعباداته، وأخلاقه ومعاملاته وآدابه، والسنة هي البيان النظري والتطبيق العملي للقرآن في ذلك كله، وحديثنا عن الإسلام كلفظ في السنة المشرفة سيكون من خلال الاقتصار على بعض الأحاديث التي تبين حقيقة الإسلام وأخلاقه، وكيف يكون المسلم مسلمًا.

 

المبحث الثالث: الإسلام بين الفهم والتطبيق:

رغم أن موضوع البحث تحت عنوان الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة، إلا أنه لا بد من إطلالة على الإسلام من خلال ماضي الأمة الإسلامية؛ حتى يمكننا من تأصيل فكرة تحويل النصوص إلى تطبيق.

 

المطلب الأول: أهمية الحديث عن تاريخ الإسلام في عصر المسلمين الأوائل:

إننا في حاجة ملحة لأن نتعرَّف على هذا الجيل الفريد؛ لنعرف مكان الأسوة لنا في واقعنا المعاصر، ولنقيس على ضوئه مدى قربنا أو بُعْدنا عن حقيقة الإسلام، وأن نرسم السمات الفريدة لذلك الجيل، وأنها ليست خاصة بالجيل الأول، إنما هي سمات (الأمة المسلمة) التي ينبغي أن تزاولها في جميع أجيالها وأعصارها.

 

المطلب الثاني: كيف فهم المسلمون الأوائل الإسلام؟

الدين الإسلامي يقوم على دعامتين أساسيتين هما العقيدة عمل القلب، والشريعة عمل الجوارح، ولا شك أن المسلمين الأوائل لم يفهموا من الإسلام ما نفهمه في عصرنا الحاضر أنه مجموعة من العبادات يؤديها الإنسان بمعزل عن السلوك العملي، وأن الإنسان يستطيع أن يتجه إلى الله في العبادة ويتجه لغير الله في أي أمر من أمور الحياة.

 

المطلب الثالث: كيف جسد المسلمون الأوائل حقيقة الإسلام:

لقد كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو التجسيد للإسلام بكل معانيه، كان خُلُقه القرآنَ، وتَبِعه صحابته، إنهم الجيل الفريد الذي فيه اللقاء بين المثال والواقع، والذي ترجم مثاليات الإسلام إلى واقع، وارتفع بالواقع البشري إلى درجة المثال؛ لأن تجسيد المسلمين الأوائل للإسلام تجسيد لدستور رباني بأكمله، وسيظهر ذلك التجسيد في مجموعة من النقاط التي سنوردها للبيان لا الحصر؛ هي:

1- التفاني في الدين: مع تقدير قيمة العمل الموصوف بالصلاح، والذي يتوفر فيه صلاح النية، وحسن المقصد، وهو ما يعبر عنه بالإخلاص، موافقة السنة والتزام الشرع.

 

2- حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سادت محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - وتقديم طاعته حتى على النفس والأهل والمال، وقد ورد العديد من المواقف في ذلك.

 

3- الصبر على الأذى والثقة في النصر: واجه المسلمون الأوائل العديد من المصاعب، ولكن كانت المواجهة بمنتهى الصبر والقوة والعزيمة والثقة في نصر الله.

 

4- البذل في سبيل الله: قام المجتمع الإسلامي في العصر الأول على البذل والعطاء، وتقديم كل ما يملكه المسلم طواعية من أجل الإسلام وإعلاء كلمة الله.

 

5- ارتباط المجتمع الإسلامي برباط الإسلام، ويظهر ذلك في إقامة المجتمع المسلم على أساس تأليف القلوب والإخاء والإيثار.

 

6- الصدق: جعل - صلى الله عليه وسلم - الصدق دستورًا للأمة الإسلامية، وسببًا في دخول الجنة.

 

7- الأمانة: الإسلام يرغب من معتنقه أن يكون ذا ضمير يقظ، فأوجب على المسلم أن يكون أمينًا.

 

8- الوفاء بالعهود والمواثيق حتى مع الكفار: وفَّت هذه الأمة بعهدها بالفعل، وصار الوفاء بالمواثيق خلقًا لها تتميز به في وسط الجاهلية المحيطة بشعوب الأرض، وثبت ذلك بالعديد من المواقف.

 

9- إشاعة العدل الذي تمتع به المسلمون وغير المسلمين في ظل الإسلام: جاء على لسان أحد الصحابة أن الله ابتعثنا وجاء بنا لنخرج مَن شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سَعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام".

 

10- العمل على هداية الآخرين: فالدعوة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة هذه الأمة.

 

11- معرفة المسلمين الأوائل للرجولة الإسلامية وتحقيق معانيها: من الحقائق الثابتة أن الأمم والرسالات لا تنهض فقط بالمعادن النفيسة والثورات المادية، ولكنها تنهض بالرجال.

 

12- العزة: ليس كالإسلام دين يكرم الإنسان فيما شرعه من آداب تحفظ عليه إنسانيته، بعدما هانت نفس الإنسان في ظل المذاهب الأرضية، من أجل ذلك كانت العزة من خصائص المؤمنين.

 

المبحث الرابع: نتائج تجسيد الإسلام في المسلمين الأوائل كما بينها التاريخ:

عندما يدخل الناس في الإسلام، فهذا ينقلنا إلى تأثير التزامهم بالإسلام على تقدمهم في الدنيا، وسعادتهم في الآخرة، وبعد استعراضنا لفهم المسلمين الأوائل للإسلام بتجسيد الإسلام عمليًّا يأتي الحديث عن نتائج ذلك.

 

المطلب الأول:

قيام الدولة الإسلامية بكل ما تعنيه الكلمة: كالخلافة، ومرورًا بكل الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية.

 

المطلب الثاني:

الفتوحات الإسلامية: ليست حربًا استعمارية، وإنما هي بالدرجة الأولى فتح لقلوب وعقول العباد إلى دين الفطرة الخالدة والنداء الأبدي وهو الإسلام الحنيف.

 

المطلب الثالث: انتشار الدعوة الإسلامية:

كان دور الفتوحات الإسلامية إزالة الحواجز، وتأمين طرق البلاغ، ثم بعد ذلك يأتي دور الدعوة القولية بالتعليم والإرشاد وتفقيه الناس بحقائق الإسلام.

 

المطلب الرابع: النهضة والتقدم في شتى المجالات الثقافية والعلمية: كان من أهم العلوم التي انتشرت في العصر الإسلامي الأول:

أولاً: العلوم النقلية، وتعتمد بالدرجة الأولى على القرآن الكريم والسنة المطهَّرة وأهم هذه العلوم الحديث والتفسير والفقه وغيره.

 

ثانيًا: العلوم الطبيعية: بدأ المسلمون يحوِّلون اتجاه البحث العلمي من المجال النظري الفلسفي التجريدي إلى المجال العلمي التجريبي، وقد نبغ المسلمون الأوائل في الطب، والفيزياء، والكيمياء، والصيدلة... وغير ذلك، لقد استمدت عواصم الغرب في أوروبا من التفوق الحضاري للعرب، وإنها ما وصلت إلى ما وصلت إليه إلا بفضل أسلافنا، والملاحظ أن أكثر الأسماء نبوغًا في العلوم السابقة قبل أن يتخصَّصوا في علومهم التي نبغوا فيها هم في الأصل رجال دين ودعاة.

 

الفصل الثاني: القيم الحضارية في الإسلام:

سبق الإسلام كل دعاة التحضر والبحث عن الحداثة والتطور بنصوص تشريعية - منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان - أكدت على أهمية القيم الحضارية والأخلاق، وربط ذلك بالتعبد إلى الله والثواب في الآخرة، ولم تكن مجرد شعارات جوفاء تنطلق دون أن يكون لها أثر في أرض الواقع.

 

المبحث الأول: معنى القيم والحضارة:

المطلب الأول: معنى القيم: القيمة هي صفة في شيء تجعله موضع تقدير واحترام، وتجعل ذلك الشيء مطلوبًا ومرغوبًا فيه.

 

المطلب الثاني: في معنى الحضارة:

الحضارة - في مفهومها العام -: هي ثمرة كل جهد، يقوم به الإنسان لتحسين ظروف حياته، سواء أكان المجهود المبذول للوصول إلى تلك الثمرة مقصودًا أم غير مقصود، وسواء أكانت الثمرة مادية أم معنوية.

 

المبحث الثاني: مجالات القيم الحضارية الإسلامية:

استطاعت الحضارة الإسلامية أن ترسي جملة من القيم والمُثُل عبر تاريخها الطويل في شتى ميادين ومنها:

أ - القيم الاعتقادية والتعبدية.

ب - القيم العلمية والمعرفية.

ج - القيم الأُسْرِية والاجتماعية.

د - القيم الإعلامية والتواصلية.

هـ - القيم الاقتصادية والمالية.

و - القيم الوقائية والصحية.

ز - القيم الفنية والجمالية.

ح - القيم البيئية.

ط - القيم الحقوقية.

 

المبحث الثالث: مميزات القيم الحضارية الإسلامية:

تمتاز القيم الإسلامية بخصائص تجعلها تختلف عن غيرها، ويمكن الوقوف على الخصائص التالية؛ ومنها:

(الأسبقية - الشمول والتكامل - مستمرة وعامة - المرونة التي تجعلها صالحة لكل زمان ومكان - تربط الدنيا بالآخرة جزاءً وعقابًا أجرًا وثوابًا - قيم فطرية متأصلة في خلق الإنسان ومعبِّرة عن حاجاته ومطالبه الفطرية - قيم واقعية وليست فكرًا يبتغي المدنية الفاضلة التي لا وجود فيها للشر - قيم عالمية؛ فالقاسم المشترك بين العقلاء من الناس هو الالتزام بالقيم الفاضلة مهما اختلفت مرجعياتهم - قيم مناسبة ومتكيفة؛ لذلك لم تكن القيم الإسلامية خاصة بزمان ولا بمكان، وعن شهادات العالم للحضارة الإسلامية المبنية على القيم الإسلامية نجد شهادات للإسلام، وحكمة تشريعاته وعدالته، وصلاحيته لقيادة البشرية، وحاجة البشرية إليه.

 

الفصل الثالث: النظم والنظريات السياسية في الإسلام:

جاء فيه بعض النظريات في النظام السياسي الإسلامي؛ لبيان أصالته في النُّظُم والنظريات السياسيَّة، مع بيان قيمة الديمقراطية في الإسلام كواحدة من أهم القيم الحضارية في العصر الحديث.

 

المبحث الأول: النظام السياسي في الإسلام:

تتداخل في القانون العام الإسلامي ثلاثة مصطلحات؛ وهي: النظام السياسي الإسلامي، أو النظرية السياسية في الإسلام - والفقه السياسي أو السياسة الشرعية - ومقاصد الإسلام في الحكم والمجتمع الإنساني.

 

المطلب الأول: النظام السياسي والنظرية السياسية الإسلامية:

هو مجموعة المبادئ والأسس الفلسفية والحقوقية التي ينبني عليها الفكر السياسي في الإسلام، والتي تشكل نظامًا مستقلاًّ.

 

المطلب الثاني: الفقه السياسي:

هو مجموعة القواعد والأحكام الشرعية المتعلقة بالسلطة السياسية من نشوئها إلى عملها إلى انتهائها، مما عرف تاريخيًّا باسم (السياسية الشرعية)، وهذه الأحكام والقواعد شرعية مصدر قوتها الشرع الإسلامي نفسه، لا السلطة السياسية ولا العرف.

 

المطلب الثالث: مقاصد الإسلام في الحكم ونعني قصد أحكام الشريعة إلى العدالة وإحقاق الحقوق وإنصاف المظلومين... وغير ذلك.

 

المبحث الثاني: النظام السياسي في الإسلام وطبيعته:

هناك آراء تنص على أن للإسلام نظامًا ديمقراطيًّا، لما يشتمل عليه الإسلام من مبادئ ديمقراطية، كالمساواة أمام القانون، وحرية الرأي، وكفالة الحقوق...، وغير ذلك، فما هي الديمقراطية؟!

 

المطلب الأول: معنى الديمقراطية:

يطلق مصطلح الديمقراطية أحيانًا على معنى ضيق؛ لوصف نظام الحكم في دولة ديمقراطيةٍ، أو بمعنى أوسع لوصف ثقافة مجتمع.

 

المطلب الثاني: علاقة الإسلام بالديمقراطية:

العامل الأساسي في بيان مدى وطبيعة علاقة كل من الإسلام والديمقراطية هو مفهوم المرء للديمقراطية وفهمه للإسلام.

 

المطلب الثالث: الفرق بين ديمقراطية الإسلام والديمقراطية الغربية:

هناك فروق بين الديمقراطية في الإسلام والديمقراطية الغربية، فالدولة في الإسلام تتميز بنظام فريد خاص بالإسلام، لا يصح القول بأنه يتطابق مع أي من النظم المعروفة، فإذا كان لا بد من استعمال لفظ ديمقراطية، مع مراعاة الفروق الأساسية، فيمكن أن يوصف هذا النظام على وجه تقريبي بأنه ديمقراطية، إنسانية عالمية، دينية أخلاقية روحية ومادية معًا، في تعبير موجز، فيقال: إنها الديمقراطية الإسلامية.

 

المبحث الثالث: خصائص النظام الإسلامي:

إن بيان خصائص النظام الإسلامي هي التي تمكن من مقارنة النظام الإسلامي مع النظم الأوربية الحديثة.

 

يتميز النظام الإسلامي في الحكم بثلاث خصائص؛ هي:

أ- الحتمية.

ب- المذهبية.

ج- الحرية الشعبية.

 

المبحث الرابع: عناصر النظام الإسلامي:

يتشكل النظام الإسلامي على شكل مثلث، يعلوه الإيمان، وقاعدته الأمة سلطة وشعبًا، ويربط بينهما القانون الإسلامي والأحكام الشرعية.

 

المطلب الأول: العنصر الأول الإيمان:

الإيمان هو مذهبية النظام الإسلامي، بحيث لا يتأتى هذا النظام إلا إذا ساد الإيمان في الشعب، وللإيمان في النظام الإسلامي أربع وظائف؛ هي:

1- إنشاء المشروعية.

2- إنشاء التضامن بين أفراد الأمة.

3- إنشاء الإيجابية.

4- إقامة منهج موحد للحياة.

 

المطلب الثاني: العنصر الثاني الأمة:

الأمة عنصر من عناصر النظام الإسلامي، وهي لا تتطلب أن تكون في هيئة شعب ذات حكومة، بل تنطبق بالمعنى الواسع على:

1- جميع شعوب الدول الإسلامية.

 

2- الأقليات الإسلامية في دول غير المسلمين.

 

3- الجماعات المنقطعة بعيدًا عن المجموع الإسلامي، نقسم الشعب في النظام الإسلامي إلى قسمين لكل منهما وظائف ومهام:

أ- القاعدة المجتمعية أو الشعبية، وتشمل أفراد المجتمع العاديين.

ب- القوة الشعبية، وتشمل العلماء وأهل الحل.

 

المطلب الثالث العنصر:

الثالث الفقه السياسي: يعتبر النظام الفقهي نظامًا شموليًّا مهيمنًا على سائر مناحي الحياة؛ لأن الفقه هو (العلم بالأحكام الشرعية المستنبطة من أدلتها التفصيلية)، وموضوعه هو (فعل المكلف)؛ أي: جميع أفعال المكلفين.

 

المبحث الخامس: نظام الحكم في الإسلام في الفقه السياسي الإسلامي:

نظرًا لأن نظام الحكم في الفقه الإسلامي له باب كبير جدًّا، للدرجة التي تجعل حصره من الصعوبة بمكان، فالحديث سيقتصر على:

المطلب الأول: معنى الإمامة: الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا.

 

المطلب الثاني: وجوب الإمامة: أجمع العلماء على - ما عدا النجدات من الخوارج والمعتزلة - على أن إقامة الإمامة واجب على الأمة.

 

المطلب الثالث: اختيار الإمام: توجد عدة صيغ لتأسيس الحكومة، بعضها صحيح شرعًا، وبعضها فاسد شرعًا، لكن الأسس الصحيحة في إنشاء الحكومة، وتداول السلطة في الإسلام، تنحصر في صيغتين: البيعة والاستخلاف، انتخاب الإمام بواسطة الأمة الإسلامية.

 

المطلب الرابع: نطاق ولاية الحكومة من حيث الإقليم والأشخاص: نطاق الإمام من حيث الإقليم، هو كل بلاد المسلمين، ولا تدخل فيه البلاد غير الإسلامية، نطاق ولاية الحكومة من حيث الأشخاص ينتظم تحت ولاية الإمام ثلاث طوائف من المواطنين أو المقيمين:

الطائفة الأولى: المسلمون في نطاق البلاد الإسلامية.

الطائفة الثانية: الذمِّيون، وهم أتباع الشرائع الأخرى غير الإسلام، بناء على قاعدة (لهم ما لنا وعليهم ما علينا).

 

الطائفة الثالثة: المستأمنون، وهم أهل الدول غير الإسلامية الذين يقيمون في البلاد الإسلامية بصفة مؤقتة.

 

والملاحظ في هذه المكونات الثلاثة للمواطنين والمقيمين، أن أساس علاقتهم بالإمام هو التعاقد، سواء في البيعة بالنسبة للمسلمين، أو الجزية بالنسبة للمعاهدين، أو عقد الاستئمان بالنسبة للمستأمنين.

 

المطلب الخامس: صلاحيات الحكومة والإمام:

شملت صلاحيات الإمام نطاقين؛ هما: الصلاحيات الدينية، والصلاحيات السياسية، ومحتوى الفصل بين المجال الديني والمجال السياسي هو التمييز الإجرائي والتنظيمي، (وليس الفصل المعرفي والوجودي الذي هو معنى العلمانية الشاملة).

 

المطلب السادس: حدود ولاية الإمام:

تتقيد سلطة الإمام بمبدأين جوهريين:

أولهما: ألا ينتهك القانون وإلا ارتكب ظلمًا(تجاوز السلطة).

 

والثاني: ممارسة السلطة في مصلحة الأمة، وإلا اعتبر ذلك فسادًا (إساءة استعمال السلطة)، ولضمان تحقيق هذين المبدأين وفَّرت الشريعة ضمانتين:

أولاهما: مبدأ الشورى.

وثانيتهما: مبدأ رقابة الأمة على العمل الجماعي.

 

كان العرض السابق عرضًا موجزًا يبين شمولية الإسلام وأصالته في النُّظُم والنظريات السِّياسيَّة.

 

المبحث السادس: وقائع سياسية في التاريخ الإسلامي:

شهد التاريخ الإسلامي العديد من الوقائع السياسية، كان منها ما يعبر عن الإسلام وقيمه وعدالته في نظام الحكم كنماذج تطبيقية للديمقراطية الحقيقية، كما شهد التاريخ الإسلامي وقائع سياسية أخرى تقترب أحيانًا من روح الإسلام، وتبتعد أحايين؛ لذلك الحديث سيقتصر على عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - والخلافة الراشدة، وما تلا ذلك فلن نطيل فيه الحديث؛ لأسباب جعلت الحكم الإسلامي في تلك الفترات - إلا قليلاً - يبتعد عن روح الإسلام فيما أقره من نصوص تختص بتنظيم عملية الحكم، وعلى رأسها قضية الخلافة.

 

المطلب الأول: عهد الخلافة الراشدة ونماذج تطبيقية للديمقراطية:

رأي الجمهور أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ترك الأمر شورى بين المسلمين، وإن قيدهم بوجوب الاعتصام بالكتاب والسنة، ولم يعين الإمام الذي سيخلفه في السلطة.

 

قدم عهد الصحابة السوابق التاريخية لأشكال الحكم الإسلامي، ولفِقْه الخلافة الصحيحة، وأسس للشورى والاستشارة، وأشكال تداول السلطة في عهد الراشدين.

 

اتخذ اختيار الخليفة ثلاثة أشكال:

أولها: الانتخاب المباشر، بالنسبة لأبي بكر وعلي.

 

والثاني: الاستخلاف؛ أي: ترشيح الخليفة لمن يقوم بالأمر بعده، على أساس أن يتم اختياره بالبيعة الجماعية من قبل أهل الحل والعقد، وبه حصلت ولاية عمر؛ حيث استخلفه أبو بكر قبل وفاته.

 

وثالثها: عهد الخليفة لمجموعة من الأشخاص، يختارون من بينهم واحدًا (عين عمر مجلسًا من ستة أشخاص، يختار أعضاؤه الإمام من بينهم، فكان المختار منهم هو عثمان).

 

أسس الراشدون قواعد الحكم على أساس الشورى، فكان لهم بطانة للتشاور العلني في مسائل الحكم، وقرروا مبدأ محاسبة الأمة للسلطة.

 

علاقة الخلفاء بالمال العام:

كانوا يعتبرون أنفسهم أمناء على المال العام، ومسؤولين عن كل خطأ وانحراف عن العدل (وخاصة في عهد أبي بكر وعمر)، وهذا ما يفسر مراقبتهم المستمرة للعمال ومسؤولي الأقاليم الإسلامية، وتغييرهم إذا اقتضى الحال، وعدم تطويل مدد ولاياتهم.

 

وكانوا يلتزمون بالأحكام الشرعية والعدالة، وكانوا قضاة كما كانوا ساسة، حافظوا على مبدأ الجمع بين الإمامة الدينية والرئاسة السياسية، واجتهدوا في المستجدات التي حدثت في عهدهم، وخاصة عمر، الذي استنبط الأحكام اللازمة لمواجهة نتائج الفتوحات، وخاصة في نطاق القانون العام المتعلق بالأراضي والمياه والخراج والإمامة والجهاد، وفي الحفاظ على وحدة العالم الإسلامي: كان أبو بكر من المدافعين عن وحدة الأمة الإسلامية، بل ووحدة الدولة، وأقره المسلمون جميعًا حينما دعاهم لمقاتلة المرتدين ومانعي الزكاة، الذين كانوا يهددون هذه الوحدة، وكانت دولة الخلافة في عهدهم تخضع لحكومة مركزية موحدة، وكانت الأقطار التي فتحت في عهدهم تسمى الأمصار، أقاليم تابعة يعين الخليفة من يتولون أمورها، ومع هذه الوحدة السياسية كانت الدولة الإسلامية تضم أجناسًا متعددة، بل وأديانًا مختلفة، وقد ساس الخلفاء الراشدون تلك الدولة بمنتهى العدل والمرونة، وكان غير المسلمين يتمتَّعون بأمن وعدل وحرية، لم يكونوا يحظون بها من الحكومات السابقة على الإسلام، حتى إن سكان تلك الأقاليم كانوا يرحِّبون بالفتح العربي والحكم الإسلامي الذي حررهم من الطغيان في ظل الإمبراطوريات الرومانية والفارسية.

 

وكان من نتائج هذه المرحلة شيوع العدل والنصيحة، والشفافية في التسيير، وعموم العدالة الاجتماعية، وقوة الدولة، وارتفاع هيبتها بين الأمم، وكثرة الانتصارات الحربية.

 

المطلب الثاني: التحول:

حدث تحول في تاريخ الإسلام السياسي، نجم عنه تحول الخلافة إلى طور الشرعية الناقصة، ويمكن تأريخ بداية التحول بمقتل عثمان - رضي الله عنه - على يد الخوارج، ثم ما تلا ذلك من ثورات مسلَّحة أفضت بالتاريخ الإسلامي إلى مرحلة الشرعية الناقصة، ابتدأ طور الشرعية الناقصة منذ حوالي سنة 40هـ؛ أي: منذ تحول الخلافة إلى ملك وراثي على يد معاوية - رضي الله عنه - واستمر إلى سقوط الخلافة العثمانية على يد الأوروبيين، ثم استمر في دول التجزئة التي أنشأتها الدول الاستعمارية على أنقاض الخلافة العثمانية، وقد مرت الخلافة العثمانية بمراحل عمر الدول، وانتهى تاريخها بعد الحرب العالمية الثانية، وأسقطها الأوروبيون، وقد وازى هذا الحدث حملة استعمارية أوربية على العالم الإسلامي، وبهذا انتهى طور الشرعية الناقصة، ودخل التاريخ الإسلامي مرحلة جديدة، لا يمكن معها الحديث فيه عن الديمقراطية في الإسلام؛ حيث إن الدولة الإسلامية تفكَّكت إلى دول يحكم أغلبها بغير أحكام الإسلام.

 

والخلاصة:

كان العرض السابق للنظم والنظريات السياسية الإسلامية مع عرض مختصر لتطبيق الديمقراطية في الإسلامي، نستخلص منه أن الإسلام احتوى على نظام كامل شامل للنظريات والنظم السياسية وللحياة بشكل عام، وقد تم تطبيق ذلك في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعهد الخلاقة الراشدة، وبذلك تم تطبيق التشريعات الإسلامية في المجال السياسي والحياتي بشكل عام تطبيقًا عمليًّا، نتج عنه ما سبق بيانه من قيام للدولة الإسلامية بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، عاش في ظل عدلها وسماحتها الجميع مسلمون وغير مسلمين، وكانت تلك المرحلة هي ما يمكن أن نطلق عليها مرحلة التحام التابع - وهو المسلمين - بالمتبوع وهو الإسلام؛ مما جسد الإسلام تجسيدًا حقيقيًّا لحقيقة الإسلام، تلا تلك المرحلة مراحل أخرى ابتعدت شيئًا فشيئًا عن حقيقة الإسلام، فوصل الأمر إلى ما نحن عليه الآن من تأخر وانحلال، استغله البعض في نسبة ذلك للإسلام، وعدم صلاحيته في القيادة، وقد تم الرد على تلك الشبهات وبيان بطلانها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث ثاني وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث واحد وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث ثامن عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث سابع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا( بحث سادس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا (بحث خامس عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث رابع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا (بحث ثاني عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا (بحث حادي عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا (بحث تاسع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
1- al9yam al islamya
chaymae - le MAROC 27-10-2013 10:31 PM

MA3ANDI MAYTGAL MAWDOU3 ghamelle

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب