• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / التوجهات الفكرية والسلوكية لدى الشباب والمراهقين
علامة باركود

ملخص بحث: التوجهات السلوكية الوافدة وأثرها السلبي على المراهقين (بحث ثالث)

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 27/5/2013 ميلادي - 17/7/1434 هجري

الزيارات: 36582

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

 التوجهات السلوكية الوافدة وأثرها السلبي على المراهقين

(بحث ثالث)

 

 

يعد سلوك المراهق في أي مجتمع من المجتمعات من الأمور التي تستدعي الملاحظة الدقيقة والمستمرة، ومن ثم تقييم هذا السلوك بالسلب أو الإيجاب من طرف الأساتذة والباحثين، وغيرهم من المختصين في علم النفس والاجتماع وغيرهم، وهذا التقييم يرجع لكون المراهقين يشكلون النسبة الأهم في المجتمع التي تشكل مستقبل الأمة، ففي استقامتهم استقامة المجتمع ونهضته وتقدمه، ولكن بعضهم يجنح للتمرد على السلوكيات الراسخة في المجتمع، وقد يصل الأمر إلى حدوث انحرافات قانونية أو اجتماعية أو أخلاقية.

 

تتناول هذه الدراسة في مبحثها الأول:

التعريف بالشباب، وتبيان أبرز خصائصهم، وقدمت شرحًا موجزًا للبيئة الأسرية، وأبرز المشكلات التي يمكن أن تؤثر في سلوكيات المراهقين والشباب، وأبرز هذه المشكلات هي:

أ- مشكلات الإهمال في الأسرة؛ حيث تعاني بعض الأسر العربية والإسلامية من إهمال أحد الوالدين أو كليهما معًا؛ مما قد يترتب عليه شيوع قيم الفوضى، والاضطراب، واختلال التوازن في البيت، وغياب منظومة القيم الدينية؛ مما يضعف فاعلية المجتمع، بتخريج أبناء قد يكونون غير صالحين، وأسباب الإهمال كثيرة ومتنوعة، تبدأ بتقديم قيم العمل على قيم الأسرة والمجتمع، وكذلك الفهم الخاطئ للصداقة وحدودها، والانهماك في وسائل التقنية الحديثة، أو على النقيض من ذلك الانشغال في أمور النوافل، بما يعني عدم الوعي بالأولويات، وعدم الاستفادة من الوقت بصورة منظمة، وغير ذلك من الأسباب، ويمكن التغلب على أسباب الغياب والإهمال، بترسيخ قيم الاسلام التي تؤكد ضرورة التوازن في المتطلبات التي تعرض للإنسان: (حقوق الجسد والضيف والزوجة... إلخ)، وهو ما يدعو المرء للمحافظة على قيم الأسرة، واعتبارها مسؤولية شرعية، وفرضًا لازمًا؛ كما جاء في الحديث النبوي، فهي لها الأولوية في سُلَّم الاهتمامات الحياتية، ومن الضروري معالجة أسباب الخلل، وتعلم فن إدارة الوقت للتوفيق بين مختلف الواجبات والحقوق، وتلافي تعارضها، أو الاخلال بها.

 

ب- مشكلات الترف والإسراف:

يعد الإسراف من القيم السلبية، التي قد تسبب دمارًا اجتماعيًّا، ونفسيًّا واقتصاديًّا للأسر المسرفة، وتتجلى مظاهر الإسراف في شتى المجالات، ومن أمثلة الإسراف في مجتمعاتنا: الزواج وما يتبعه من طقوس ترفية كثيرة، وقد لحقه مؤخرًا مجالس العزاء النسائية، والإكثار من شراء التقنيات الحديثة، دون نظر في جدواها، وما يتبع ذلك من مساوئ تربوية ونفسية واقتصادية على المراهقين والشباب، وما تجلبه من سلوكيات وافدة دخيلة على مجتمعاتنا، فضلاً عن هدر الوقت فيما لا يفيد، وتأتي أخيرًا قضية السفر للخارج الذي يعد بابًا من أبواب السرف والترف، بما يحمله من سلبيات متعددة، لعل من أبرزها عدم مراعاة ميزانية الأسرة، بل إن البعض قد يستدين من البنوك من أجل قضاء العطلة الصيفية مجاراة لفلان، أو لوجاهة اجتماعية زائفة، وهذا قد يوقعه في مشاكل قانونية خطيرة، فضلاً عن مخاطر السفر السلوكية والأخلاقية والتربوية والاقتصادية، وينبغي توعية الأسرة بأهمية السياحة النظيفة، وأن يكون المسافر أو السائح سفيرًا لبلده وتقاليدها وقيمها، فهو يعتز بإسلامه ويعرِّف الناس بـه تعريفًا عمليًّا من خلال التزامه بقيمه، ويحرص على المحافظة على أبنائه في السفر بحسن إرشادهم، وجميل متابعتهم، وتعليمهم قيم الحياء، والعفة والطهارة والتقوى والترشيد والادخار.

 

ج- مشكلات التفكك الأسري:

يعد التفكك الأسري مشكلة ضخمة، ويمكن للمجتمع أن يحد منها بالالتزام بالمعايير الدينية في اختيار الزوجة لزوجها، واختيار الزوج لزوجته، وهي معايير وقيم تحتاج إلى وعي بها، وتنشأ مشكلة التفكك الأسري لأسباب كثيرة؛ منها: ضَعف الوازع الديني، وسوء الاختيار، والتأثر بالبث الاعلامي المغرض، والإعراض عن ذكر الله - عز وجل - وما يترتب على الإهمال الأسري، ووجود الخادمة، والفهم الخاطئ للحقوق والواجبات؛ مما ينتج عنه الصراع الأسري، ولا شك أن التفكك الأسري تنتج عنه مشاكل عديدة، يأتي الطلاق في مقدمتها؛ لكونه يعد تحطيمًا لأسرة كانت آمنة مطمئنة، وتتفرع بعد ذلك كل المشكلات الخطيرة؛ كانحراف الأبناء وجنوحهم، وتشردهم، والإدمان، وارتكاب الجرائم، وغير ذلك؛ مما يسبب القلق الاجتماعي، والنفسي، وعدم الأمان في المجتمع.

 

د - العمالة المنزلية الخدم نموذجًا:

تعد العمالة المنزلية ظاهرة مقلقة لدى الدول العربية بصفة عامة، ودول مجلس التعاون بصفة خاصة، أولاً لكثرتها، وثانيًا لآثارها السلبية المتعددة، وخاصة خدم المنازل؛ حيث يختلطون بأصحاب المنزل، ويؤثرون فيهم بما يحملونه من ثقافات وعقائد وقيم، ويزداد الأمر خطورة عندما تهمل الأم أطفالها لتقوم الخادمة بالعناية بهم، وإرضاعهم ثقافتها وعقيدتها ولغتها، فيشب الطفل فاقدًا هُويته وشخصيته وانتمائه، وأثر الخدم يشمل كل مناحي الحياة العقدية والأخلاقية والاجتماعية، والنفسية والصحية والأمنية وغيرها، ولا بد من الإسراع بعلاج هذا الوضع الشاذ، والبداية تكون بتقليل أعدادهم إلى أدنى حد ممكن، ولا يستقدمون ويستخدمون إلا للضرورة القصوى، وما نحتاج إليه منهم ينبغي إحاطتها بالاهتمام، ومحاولة تعليمهم ثقافتنا وقيمنا وتقاليدنا، أو على الأقل ينبغي علينا عدم التأثر بما يحملونه، ومن الضروري جدًّا إبعاد الأطفال عنهم تمامًا، للمخاطر الكثيرة في هذا الأمر، وفي النهاية ينبغي التعامل معهم بقيم الإسلام، وإلزامهم بها، خاصة عدم الاختلاط، والابتعاد عن شرب الخمور وممارسة الفجور، وعلى الأسر التزام الرفق واللين والسماحة، والمعاملة الحسنة معهم، والمسارعة إلى إعطائهم أجورهم، وتشجيعهم على الاندماج في ثقافتنا، والاستعانة في ذلك بالمراكز الأسرية، والمؤسسات الاجتماعية.

 

وختام هذا المبحث عن حماية الأسرة ووقايتها، فهذه الحماية تعد من الأهداف الإستراتيجية؛ لأنها تعني حماية المجتمع، وبناء الدولة، ويأتي في مقدمة هذه الحماية البناء السليم للأسرة، بغرس القيم الإسلامية التي ترتكز على المودة والرحمة والسكن، وهي قيم هادفة للاستقرار الأسري، ومن ثم تأتي حماية رجال المستقبل، وهم الأطفال، فينبغي حمايتهم من البث الإعلامي المكثف؛ لما له من سلبيات خطيرة، يمكن أن تؤدي إلى زعزعة العقيدة، أو إدخال القيم الفاسدة في وجدانهم، ومن الضروري الاهتمام بإشاعة المناخ الأسري الصحي، من خلال الجلسة الأسريـة اليومية، التي تترسخ فيها قيم الحوار الأسري الهادف، وتعلم تقنيات إدارة الوقت، والحرص على اكتساب المهارات الحياتية المتنوعة، ومعرفة أسس بناء البيت السعيد، الذي يتحكم فيه كل فرد في انفعالاتـه، ويكثر في نفس الوقت من ذكر الله - عز وجل - ويحرص على إشاعة روح الألفة والمودة والرحمة في أرجائه.

 

أما المبحث الثاني، فعنوانه: السلوك الوافد وأثره على الشباب، وهو يتناول مطلبين، المطلب الأول عن السلوك والتنشئة الاجتماعية، قدمت فيه تعريفًا للسلوك، والفرق بين السلوك السوي والمنحرف، وكذلك موجز عن التطبع الاجتماعي وأثره في سلوك الشباب، وأهميته وركائزه، وكذلك أنماط المعاملة الأسرية وأثرها في اتجاهات التنشئة الاجتماعية.

 

وأما المطلب الثاني، فهو دراسة لأهم وأبرز التوجهات السلوكية الوافدة لدى المراهقين والشباب في المجتمعات العربية والإسلامية، وتناول هذا المطلب السلوكيات على النحو التالي:

أولاً: سلوكيات التقليد الأعمى: مثل ما يطلق عليهم "الإيمو"، و"شباب الميتال"، والبنات المسترجلات اللاتي يطلق عليهن "البويا"، والفرقة الملحدة التي تطلق على نفسها بكل تبجح وصفاقة: "عبدة الشيطان"، وكذلك: "فرقة اليزيدية"؛ كإحدى الفرق التي بدأت تطل برأسها وتجاهر بعبادة الشيطان، وقدمت تعريفًا موجزًا لكل فرقة، مع ذكر أبرز خصائصها وأسباب انتشارها، وكيفية علاج الشباب الذين ينتمون لها، وكذلك بينت بعض السلوكيات الفردية التي لم تتخذ الشكل المتعارف عليه للفرق، لكنها تعتبر مجرد تقليد فردي يجمع آحاد المراهقين، بدون تجمع أو رابطة محددة، وهم فئة من المراهقين، قد يستعملون الوشم أو يطيلون أظفارهم، ويحلقون شعورهم وَفق النمط الغربي السائد هناك، ومنهم من يرتدون كذلك الملابس المفخخة بالعبارات البذيئة، وقد بيَّنت معظم هذه العبارات للتحذير منها والتوعية بخطورتها، وبعضهم يتزين بزينة النساء.

 

ثانيًا: جماعات التأمل الروحي، وذكرت أبرز هذه الجماعات وأكثرها كفرًا وضررًا، وهي الجماعة التي أسسها الفيلسوف الهندي الفاسد "أوشو"؛ لأنها انتشرت في بعض البلاد العربية، ويتم الترويج لها عبر وسائل الإعلام المختلفة.

 

ثالثًا: سلوكيات التعصب والعنف، وأبرز ما تكون في الجانب الرياضي، وذكرت نموذجًا لها، ألا و هو جماعات الألتراس المنتشرة في معظم البلاد العربية؛ تقليدًا للغرب، وسيرًا على نسقهم في إحداث الفوضى والتخريب.

 

وأما المبحث الثالث والأخير، فهو عن تعديل السلوك وأساليب التنشئة الحديثة، وقد عرفت فيه تعديل السلوك، والمبادئ الأساسية لهذا التعديل، وأشرت إلى بعض الأساليب الخاطئة في تنشئة الأبناء، كما ذكرت بإيجاز بعض برامج ووسائل التوعية الأسرية.

 

وأخيرًا الخاتمة التي ذكرت فيها بعض التوصيات والمقترحات، ومنها ما يلي:

• دعوة المجامع الفقهية في العالم العربي والإسلامي إلى دراسة هذه الظواهر التي تحمل سلوكيات دخيلة ومناقضة لديننا الإسلامي الحنيف، وإصدار فتاوى واضحة لمحاربتها، وحث الحكومات على سن قوانين تجرِّم التلاعب بالشباب.

 

• محاسبة وسائل الإعلام التي تروِّج لمثل هذه الظواهر الشاذة.

 

• إعطاء دورات مكثفة للخطباء والأئمة حول خطورة هذه السلوكيات، وتوعية المجتمع بآثارها وأحكامها الشرعية.

 

• ينبغي رفع حالة الطوارئ والقيام بحملة على مستوى العالم الإسلامي، يتم اختيار عنوان مناسب لها حسب حالة كل دولة، فيمكن اختيار: "أنقذوا شباب الأمة"، وأما في بعض البلاد التي استفحلت فيها هذه الظواهر المنحرفة، فينبغي جعل العنوان لافتًا؛ ليصبح: "الأمة في خطر"، أو "أنقذوا المجتمع"، أو "أفيقوا أيها الناس"، وهكذا.

 

• دعوة الأسرة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه أبنائها، وتربيتهم منذ الصغر، ومتابعتهم عند الكبر؛ إذ إن انشغال الآباء عن أبنائهم وإهمالهم لتربيتهم التربية الإسلامية، تحت حجة اتباع الوسائل التربوية الحديثة، وعدم قيامها بواجباتها نحوهم؛ من تقديم النصح والتوجيه والإرشاد، ومحاسبتهم ومراقبتهم في ذهابهم وإيابهم، واختيارهم لرفاقهم ولباسهم، وإعطائهم الحرية دون مساءلة ولا محاسبة، كل هذا يمهد الطريق أمام هذه الجماعات من أجل الإيقاع بالشباب وجذبهم إليها، وفتنتهم في دينهم، تحت حجة تعويضهم عما خسروه في منازلهم من أمن وسلام.

 

• ينبغي أن تقوم الأسرة بدورها الرقابي المنوط بها؛ وذلك حتى تتم معالجة مظاهر الانحراف السلوكي التي تبدو على شخصية المراهق منذ البداية، فلإهمال يؤدي إلى ترسيخ ذلك السلوك وصعوبة معالجته واقتلاعه.

 

• تحمل المؤسسات الخاصة والعامة مسؤولياتها في التوعية الجادة لهؤلاء الشباب، وإشراكهم في نشاطات اجتماعية ودعوية مفيدة تساعدهم على إفراغ طاقتهم الشبابية، وتهديهم إلى فَهم ماهية هذه الحياة، والتعرف على دورهم فيها، وتعرفهم بالعقل والعاطفة على ما يواجههم من مخاطر، وتعمل على انتشالهم من الضياع الذي هم واقعون فيه، وتعينهم على تنمية قدراتهم الذاتية وتحديد الأهداف النبيلة لحياتهم.

 

• إنشاء مراكز علمية بحثية لرصد هذه السلوكيات السلبية الوافدة، وطرح أفضل السبل والوسائل لمعالجتها مبكرًا قبل أن تستشري وتستفحل.

 

• لا يجب أن ننسى الدور الذي يجب أن يقوم به الشاب نفسه الذي ينظر إلى هذه الحياة نظرة تشاؤمية، تنعكس على نفسيته وتمنعه من التمتع بنعم الحياة التي تحيط به من كل جهة.

 

صحيح أن الإنسان قد يمر في هذه الحياة بأوقات صعبة، إلا أن هذا لا يعني بأن الحال لن يتبدل ولن يتحول، وأن الحزن سيكون شعارًا يتخذه الإنسان إلى الأبد، بل إن تغير الأحوال وتبدلها هو سمة من سمات هذه الحياة، والإيمان وحده هو الذي يساعد المرء على التعامل مع هذه الأيام بحلوها ومُرها.

 

• إنشاء مراكز إرشاد أسرية في المدن والأحياء؛ حتى يمكن لكل أسرة التواصل والتفاعل، وتدارك المشكلات قبل تفاقمها، وحبذا لوضمت هذه المراكز: مجموعة من المختصين في علم النفس والاجتماع والدين.

 

إنشاء برامج أسرية ودورات تدريبية مستمرة في المهارات التي تحتاجها الأسرة، ومنها المهارات التالية كنماذج:

أ- إدارة الوقت، وأثره على الأسرة والمجتمع.

ب- مهارات التفكير الابداعي، وعلاقته بحل المشاكل.

ج- تنمية مهارات الاتصال، وتفعيل الحوار الأسري.

د- الأسرة النموذجية.

 

• تدريب الأسر على مهارات القراءة بأنواعها المختلفة، وإرشادهم إلى ضرورة ترسيخ القراءة؛ لتصبح عادة لدى كل أفراد الأسرة.

 

• الدعوة إلى إنشاء مكتبة لكل أسرة، وحبذا لو تولت المؤسسات الأسرية هذا المشروع بالتعاون مع رجال الأعمال، ومكنت الأسر من اقتناء الكتب بسعر رمزي.

 

• دعوة رجال الأعمال والقطاع الخاص للإسهام في دعم البرامج الأسرية على اختلاف أنواعها.

 

• فتح قنوات قوية وفعَّالة بين المراكز الأسرية وكافة وسائل الإعلام، والاستفادة من برامج البث الحي في التواصل مع الأسر.

 

• الاهتمام بتزويد كل المراكز الأسرية، والمؤسسات المجتمعية بالتقنيات الحديثة، والاستفادة منها في خدمات الارشاد الأسري.

 

•ضرورة إنشاء مواقع مميزة على الشبكة العالمية (الإنترنت)، تمثل المراكز الأسريـة، مع إمكانية التفاعل معها، من خلال المختصين بحل المشكلات الأسرية، وينبغي التعريف المكثف بها في كل وسائل الاعلام.

 

• توعية المجتمع بالأضرار الخطيرة للسياحة المشبوهة، وضرورة استبدالها بالسياحة العائلية النظيفة.

 

• استحداث قوانين للرعاية الاجتماعية لحماية الأطفال من جور الأسر وإهمالها.

 

• معاقبة الأسرة التي يأتي أطفالها للمدرسة وهم لا يستطيعون التحدث باللغة العربية، وإنما يجيدون إما لغة الأم الأجنبية أو الخادمة.

 

• تشديد العقوبات على الأسر التي يأتي أطفالها للمدرسة وهم يحملون عقائد الخدم أو الزوجات الأجنبيات.

 

• اعتبار الأضرار التي تسببها الخادمة بحق الأطفال: (لغة أو عقيدة أو عنفًا)؛ مما يمس أمن الدولة، وأن تحاكم وفق هذه الرؤية.

 

• ضرورة قيام وسائل الإعلام بالتركيز على جرائم الخادمات، والاهتمام بتكثيف صدمة الصورة، التي قد تؤدي إلى استيقاظ الأسر، وإدراكها حقيقة ما يجري.

 

• عقد دورات تثقيفية للعمالة المنزلية، والاهتمام بمعاناتها، ورفع الضغوط التي قد تتعرض لها، وتوعيتها بتقاليد المجتمع وعاداته، ووضع الحلول المناسبة لها.

 

• توعية الأسر باستخدام الميكنة الحديثة التي تتيح لها الاستغناء عن العمالة المنزلية إلى حد كبير، وعدم اللجوء إلى استقدام أي فئة من هذه العمالة إلا لضرورة قصوى.

 

• التوعية بأضرار الترف والسرف؛ حتى لا يستشري في المجتمع، وإدراجه ضمن برامج المراكز الأسرية، والوسائل الإعلامية، واعتباره من الأمور التي تمس سلامة المجتمع وأمنه.

 

• إنشاء مكاتب فعَّالة للتوجيه والإرشاد التربوي والنفسي في كل مدرسة، تعمل على دراسة الطلاب الجانحين، ويكون لديها صلاحيات واسعة لعلاجهم، والتدخل لحمايتهم، مما قد يتعرضون له؛ سواء من الأسرة، أو المجتمع.

 

• تجديد الخطاب الديني في المجال الأسري؛ بحيث يتم توجيه الخطباء والوعاظ والعلماء على بث قيم الارشاد الأسري، وكيفية التعامل مع الشباب، ومعالجة أمراضهم التربوية والنفسية والاجتماعية، وذلك بخطاب ديني وسطي، فالملاحظ الآن وجود بون شاسع بين الشباب وعلماء الأمة، لعدم وجود لغة تخاطب مشتركة بينهم، والخطأ قد يعود إلى عدم التجديد في الخطاب الديني، وعدم الوعي بالمرحلة التي نعيش فيها، والمتغيرات المتلاحقة التي تحيط بنا.

 

• تجديد الخطاب الإعلامي، فهو حتى الآن لا يقدم القيم الأسرية إلا كصدى للإعلام العالمي، لكننا نريده أن يعتز بقيمنا الأصيلة، وتقاليدنا الرصينـة، ويحرص على بثها في رسائله الاعلامية.

 

• نشر ثقافة التواصل والتفاعل والتراحم بين الوالدين والأبناء، وتنوير الوالدين بمخاطر القسوة على الأبناء.

 

• تنمية قيم المسؤولية والاستقلالية والتفكير النقدي البنَّاء والتعاون لدى الشباب، وحث الأسر على تعليم أولادها هذه القيم منذ الصغر.

 

• ترسيخ قيم الرقابة الأسرية التي حثَّ عليها الإسلام، مع الابتعاد عن التسلط والتعنت والعنف في المعاملة.

 

• إنقاذ أطفال ونساء الأسر المفككة من التشرد والانحراف، من خلال إنشاء صندوق خاص بهذا الغرض، ووضع البرامج المناسبة لذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: بعض التوجهات السلوكية الوافدة ودراسة أثرها السلبي على المراهقين (بحث أول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: بعض التوجهات السلوكية الوافدة ودراسة أثرها السلبي على المراهقين (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص البحث: السلوكيات الوافدة وأثرها السلبي على الشباب والمراهقين(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: سلوك المراهق بين التوجهات الوافدة والمنهج الغائب(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الاتجاهات الفكرية والسلوكية لدى الشباب والمراهقين (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الاتجاهات الفكرية والسلوكية لدى الشباب والمراهقين (بحث أول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث ثالث)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث ثاني عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث حادي عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث عاشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
2- من فضلكم طلب
Aida Marie - Egypt 06-02-2015 01:34 AM

السلام عليكم جزاكم الله عنا خير الجزاء ولكن أريد قراءة البحث كاملا حيث إنني أعمل مدرسة وأحتاج لتطبيق هذا الكلام

سكرتير التحرير:

وعليكم السلام، شكرا لكم وهذا بحث شارك في مسابقة ونشرت الملخصات فقط ولا يمكن نشر البحوث كاملة.

1- شكر
آلاء - العراق 09-05-2014 12:06 AM

شكرا جزيلا على هذه المعلومات القيمة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب