• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع
علامة باركود

ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث ثامن )

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 25/5/2013 ميلادي - 15/7/1434 هجري

الزيارات: 71374

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث:

تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع (بحث ثامن)


مقدمة البحث وأهميته:

يتناول هذا البحث الحديث عن موضوع المسؤولية وتنميته عند أفراد المجتمع، بما يتضمنه ذلك من مسؤولية فردية وجماعية.

 

وقد وقَعَ الاختيار على هذا العنوان بالذات من بين عدة عناوين مطروحة؛ نَظَرًا لأهميته من عدة نواحٍ:

أولاً: اتصاله بالواقع، ومعالجته لقضايا تمس الهم العام والخاص؛ خاصة في الظروف الراهنة للأمة العربية والإسلامية.

 

ثانيًا: ضرورة تعريف القارئ بمفاهيم المسؤولية وأقسامها، وما يتعلق بها من مُصطلحات، ومبادئ؛ لما لذلك من أثرٍ قيم على حياته.

 

ثالثًا: الحاجة لتغذية عنوان المسؤولية بالكتب والمصادر والأبحاث التي تتناول الموضوع بشمولية وتفصيل؛ نظرًا لقلة المصادر التي تتطرق لهذا الموضوع بالدراسة والتحليل، وذلك حسب ما واجهته خلال مسيرة البحث ومحاولة استقصاء مصادر عُنِيَت بالبحث المُفصل لموضوع المسؤولية.

 

أهداف البحث:

يهدف البحث إلى:

1- التعريف بمفهوم المسؤولية.

2- بيان أبرز أقسام المسؤولية.

3- توضيح أهمية المسؤولية.

4- إعطاء حلول ووسائل لتنمية الشعور بالمسؤولية.

5- إظهار مكانة العلماء وثِقْل المسؤولية التي يتحملونها.

6- مطابقة مفهوم المسؤولية على الواقع المعاصر للأمة.

 

منهج البحث وأدواته:

وتتخلص في النقاط الآتية:

♦ بيان معاني المفاهيم والمصطلحات الواردة، وذلك بالرجوع إلى المعاجم اللغوية، أو المصادر الشرعية، لتحديد تلك المصطلحات وتعريفها، ومن ذلك: تعريف المسؤولية، تعريف فروض العين والكفاية، بيان معنى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرها.

 

♦ الاستشهاد من القرآن الكريم، وكُتب الأحاديث الصحيحة: كالبخاري ومسلم، وسنن الترمذي وصحيح الجامع، وغيرها.

 

♦ الاعتماد في تفسير الآيات على كُتب التفسير المـشهورة؛ كتفسير القرطبي، والبغوي، وتفسير السعدي.

 

♦ الرجوع إلى مصادر تحدثت في موضوع المسؤولية، وتنوعت تلك المصادر بين كُتب مقروءة ومقالات منشورة ومواقع إلكترونية، وكان أهمها: كتاب المسؤولية في الإسلام للدكتور عبدالله قادري الأهدل، مع الإشارة إلى ما واجهته من شح كبيرٍ في توافر مصادر تناولت طرح موضوع المسؤولية بتفصيل وإسهاب وشمولية.

 

♦ التندر بِذكْر بعض الشواهد الشعْرية والأدبية، لما في ذلك من إضفاء جو مُمتع في قراءة البحث واستيعابه.

 

تقسيم البحث إلى أربعة فصول، يحتوي كل فصل على عدة أبواب، وينتهي كل فصل بملخص مختصر لأهم النقاط الواردة فيه على شكل مخطط شجري.

 

عناصر البحث:

الفصل الأول، وفيه بابان:

الباب الأول: تعريف المسؤولية لغة واصطلاحًا.

الباب الثاني: أسبقية الإسلام في تأصيل مفهوم المسؤولية.

 

الباب الأول: تعريف المسؤولية لغة واصطلاحًا:

فالمسؤولية لغةً، مِن (سول) و(سأل)، و(سأله) عن كذا وبكذا سؤالاً وتساؤلاً ومسألة استخبره عنه، والمسؤولية بوجه عام: حال أو صفة من يسأل عن أمر تقع عليه تبعته.

 

والمسؤولية في الاصطلاح: شعور الإنسان بالتزامه أخلاقيًّا بنتائج أعماله الإرادية فيحاسب عليها إن خيرًا أو شرًّا.

 

والمسؤولية في الإسلام: تعني أن المسلم المكلف مسؤول عن كل شيء جعل الشرع له سلطانًا عليه أو قدرة على التصرف فيه بأي وجه من الوجوه، سواء كانت مسؤولية شخصية فردية أم مسؤولية متعددة جماعية.

 

الباب الثاني: أسبقية الإسلام في تأصيل مفهوم المسؤولية.

فقد تعددت صُور فِرار الإنسان من المسؤولية؛ حتى في تلك الديانات والشرائع التي تدعي النسبة إلى الله تعالى، فالفكرة في العقيدة النصرانية قائمة على أن الإنسان خاطئ منذ ولادته، لأن أباه آدم قد ارتكب الخطيئة، وأن المسيح عليه السلام - صُلِب - حسب زعمهم حتى يُكفر عن البشر خطاياهم، فهو قد تحمل خطايا البشر، وهذه الفكرة معناها أن الإنسان مسؤول عن أعمال غيره، وغيره مسؤول عن أعماله.

 

وأما عند اليهود: فيعتقدون أنهم شعب الله المختار، الذي غفر له كل شيء، فمهما فعلوه من جرائم أو مآسٍ، أو مفاسد، أو مظالم، فإن خصوصيتهم هذه تجعلهم بمنجاة من عذاب الله إلا بشكل بسيط جدًّا.

 

وأما في الجاهلية التي بزغ فيها فجر الإسلام، فقد ساد نظام القبيلة والثأر، الذي يُحِل لأهل القتيل أن يثأروا من كل من له صلة بالقاتل، حتى ولو لم يكن له ذنب في ذلك.

 

وفي ظل هذا التهرب الإنساني من معاني المسؤولية جاء الإعلان الذي أعلنه الإسلام وهو أن الإنسان لا يتحمل إلا مسؤولية أعماله وحده، فلا يتحمل مسؤولية ذنب جد ولا مسؤولية ذنب أخ و عم، إلا إذا كان له علاقة في الموضوع، وأن الجيل اللاحق لا يتحمل أوزار الجيل السابق، وإنما الإنسان مسؤول عن أعماله وحده صغيرها وكبيرها أمام الله في الآخرة، ﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ [الأنعام: 164].

 

الفصل الثاني، وفيه بابان:

الباب الأول: أقسام المسؤولية.

الباب الثاني: تنمية الشعور بالمسؤولية.

 

الباب الأول: أقسام المسؤولية:

أولاً: المسؤولية الفردية: تعريفها: تعني أن الفرد مسؤول عن نفسه، وعن ما يصدر منها من أقوال وأفعال، فهي مسؤولية كل فرد عن نفسه وجوارحه وبدنه، وهي أصل المسؤولية في الإسلام: ﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ [الأنعام: 164]، ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴾ [النجم: 39].

 

وتنقسم إلى:

♦ مسؤولية دينية: وتستغرق المسؤوليةُ الدينية كل ما يُحاسب عليه الإنسان أمام ربه جل وعلا، وكل ما يُثاب عليه من أفعال وأقوال.

 

♦ مسؤولية أُسرية: وتتناول الفرد حسب موقعه من الأسرة، فهناك مسؤولية الزوج، والزوجة، ومسؤولية الأبناء.

 

♦ مسؤولية اجتماعية: كصلة الرحم، والإحسان إلى الجار.

 

ثانيًا: المسؤولية الجماعية: تنبع من حِس جماعي بالالتزام تجاه قضية ما أو نحوها.

 

وتنقسم إلى:

♦ مسؤولية دينية: وتتمثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال - تعالى -: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]، وطلب العلم ونشره: ﴿ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ ﴾ [التوبة: 122].

 

♦ مسؤولية جماعية اجتماعية: وتتمثل في الحفاظ على روابط الأخوة، والالتزام نحو قضايا الإسلام والمسلمين في كل مكان، والتكافل الاجتماعي عن طريق التزام دفع الزكاة والصدقات، وإنشاء المراكز المختصة للعناية بالضعفاء والمحتاجين والمساكين.

 

ثالثًا: مسؤولية الحاكم: وخليفة المسلمين هو أعلى رعاتهم ومسؤوليته أعظم مسؤولية، لِتعلق حقوق كل الرعية به، وأهم مسؤولياته:

♦ تقوى الله في السر والعلن.

♦ الحُكم بما أنزل الله.

♦ اختيار البطانة الصالحة.

♦ تعيين الولاة والوزراء والنواب الأَكْفاء.

♦ توفير الأمن الداخلي والخارجي.

♦ اتخاذ الأسباب التي توسع للرعية الحالة المعيشية.

♦ رفع لواء الجهاد.

 

رابعًا: مسؤولية التعليم: وأهم تلك المسؤوليات:

1- أن تكون المؤسسة التعليمية هي الحضن الآمن، والوعاء السليم الذي يستوعب الطلاب، ويُلبي احتياجاتهم العمرية التعليمية والنفسية والبدنية.

 

2- تخريج الطلاب المؤهلين عِلميًّا ونفسيًّا وجسديًّا، ليستلموا بدورهم مسؤولياتهم في المجتمع، ويقودوا دفة التغيير والنهضة.

 

3- تغذية الطلاب بثقافة دينية شاملة، تؤصل في نفوسهم مبادئ العقيدة السليمة، وتربيهم على الانتماء للإسلام والأمة.

 

4- التنويع في الوسائل الدراسية، وتوفير وسائل عصرية وتكنولوجية حديثة، وعدم الاقتصار على الكتاب فقط، ويشمل ذلك توفير مختبرات الحاسوب، وأجهزة العرض الحديثة، والسبورة الذكية، وغيرها.

 

5- توفير أنشطة لا منهجية، تُسهم في توثيق العلاقة بين الطالب والمدرسة، وتعمق الروابط بين الطلاب أنفسهم، وترسخ فيهم مبادئ المسؤولية الجماعية، والتعاون، والمحبة.

 

6- مُحاربة المدرسة لكل مظاهر الفساد والانحلال الخُلقي والتسرب، ومحاربة الاتجاهات الفكرية والأخلاقية الوافدة.

 

خامسًا: مسؤولية الإعلام: وأبزر مسؤولياته:

♦ المِصداقية والشفافية، وتحري الدقة في المعروض.

 

♦ عدم مخالفة أصول الدين أو النصوص الصريحة.

 

♦ التنويع في المواضيع المعروضة وأساليب عرضها.

 

♦ تبليغ أحكام الدين، والقيام بالواجب الدعوي بفتح المجال للدعاة والشيوخ، وتخصيص ما يكفي من الوقت للبرامج الدينية.

 

♦ الاهتمام بأحوال المسلمين في كل مكان، ومتابعة أخبارهم.

 

♦ بث مواد تثقيفية وبرامج وثائقية لزيادة الوعي المجتمعي والثقافة العامة في كل المجالات.

 

♦ مراعاة جميع شرائح المجتمع، فمتابعو وسائل الإعلام اليوم هم كافة طبقات المجتمع من رجال ونساء، وشباب وأطفال، وأغنياء وفقراء، ومتعلمين وغير متعلمين.

 

♦ عدم الترويج للمُفسدات، أو بث الشبهات، وما يثير الشهوات ويدعو للانحلال الخُلقي والفساد.

 

سادسًا: المسؤولية الوطنية:

محبة الأوطان والانتماء لها أمرٌ فطري وطبيعة بشرية طُبِع عليها الإنسان، فوطنُ الإنسان هو المكان الذي ينتمي إليه، نشأ فيه وترعرع، تنفس هواءه، وشرب ماءه، وتعفر من ترابه.

 

وقد أقر هذا الحب ديننا الإسلامي الحنيف، ومن ذلك ما قرنه القرآن الكريم من قتل النفس والخروج من الوطن؛ فقد قال - تعالى -: ﴿ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾ [النساء: 66]، وها هو أكملُ الخلق، وأرقهم مشاعر، وأعبدهم لله - صلى الله عليه وسلم - يُفارق مكة المكرمة مُجبَرًا؛ فيبث لها الأشواق، ويبوح لها بحبه وانتماءه، فيقول في وداعه مخاطبًا لها: ((ما أطيبَكِ من بلدٍ وأحبكِ إليَّ، ولولا أن قومِي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ)).

 

ومِن مسؤوليات الفرد تجاه وطنه:

♦ الدعاء له وتمني الخير له.

♦ الانتماء لجسد الأمة الإسلامية الواحد دون تعصب.

♦ الدفاع عنه إذا تعرض للاعتداء.

 

الباب الثاني: تنمية الشعور بالمسؤولية:

وفي هذا الباب لب الهدف من طرح موضوع البحث، وهو النهوض بواقع المسؤولية، وطرح الوسائل والسبل التي من شأنها إعادة المسؤولية إلى وضعها التطبيقي، وهو لا شك مُهمة جسيمة، تتطلب تضافر الجهود، والعمل بإخلاص، والصبر في سبيل ذلك، والنظرة التفاؤلية لمستقبل أفضل ولو على مدى بعيد.

 

وقد ناقش الباب الوسائل المقترحة لتنمية المسؤولية على كافة مستوياتها: كالمسؤولية الفردية، والاجتماعية، ومسؤولية التعليم.

 

وتناول الباب أهمية المسجد ودوره في تنمية المسؤولية؛ وذلك لمكانة المسجد وعِظم أثره في المجتمع، وتطرق في هذا العنوان لمسؤولية إمام المسجد، ودور الوسائل الأخرى في المسجد في تنمية المسؤولية، مثل: الخُطبة، الدروس والمُحاضرات، ومكتبة المسجد.

 

الفصل الثالث، وفيه ثلاثة أبواب:

الباب الأول: الشباب والمسؤولية.

الباب الثاني: مسؤولية العلماء ودور الاحتساب الاجتماعي في تخفيف العبء عنهم.

الباب الثالث: نماذج تاريخية ومعاصرة في تحمل المسؤولية.

 

الباب الأول: الشباب والمسؤولية:

وتم فيه معالجة المواضيع التالية:

♦ أهمية الشباب: فالشباب هم قلب الأمة النابض، وهم عماد نهضتها وقوتها.

 

♦ عناية الإسلام بالشباب؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴾ [الكهف: 13]؛ فقد خص الإسلام الشباب بجانب وافر من العناية والرعاية عن طريق العديد من التوجيهات والتعاليم.

 

♦ جوانب مهمة في رعاية الشباب: في سبيل الارتقاء بواقع الشباب اليوم، وتهيئتهم لتحمل مسؤولياتهم لا بد من العناية بعدة جوانب، منها: الجانب الإيماني، الجانب العلمي والعقلي، الجانب الدعوي، الجانب الخُلقي والسلوكي، الجانب الاجتماعي، والجانب النفسي.

 

الباب الثاني: مسؤولية العلماء ودور الاحتساب الاجتماعي في تخفيف العبء عنهم:

وعالج العناوين التالية:

♦ أهمية العلماء ومكانتهم: قال - تعالى -: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11]، والعلماء هم ورثة الأنبياء.

 

♦ دور الاحتساب الاجتماعي في تخفيف العبء عن العلماء والدعاة.

 

♦ مناقشة مسؤوليات العلماء: وما عليهم من الإخلاص لله تعالى، ومخافته، ونشر العِلم وتبليغ الدعوة، والوقوف في نوازل الأمة والتحرك في القضايا المهمة.

 

تبيين مواقف لعلماء تحملوا مسؤولياتهم، وقاموا بالتجديد والإصلاح رغم الظروف الصعبة التي واجهوها، وتم الحديث عن:

♦ العز بن عبد السلام.

♦ ابن تيمية.

♦ محمد بن عبدالوهاب.

 

الباب الثالث: نماذج تاريخية ومعاصرة في تحمل المسؤولية:

وقد تناولتُ بعض النماذج التي أبرزت مواقف في تحملها للمسؤولية، وهي:

♦ أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها.

♦ عثمان بن عفان - رضي الله عنه.

♦ الخليفة العثماني السلطان عبدالحميد الثاني - رحمه الله.

 

الفصل الرابع والأخير، وفيه بابان:

♦ الباب الأول: وقفات مع واقع الأمة الحالي وأسباب انعدام الشعور بالمسؤولية.

♦ الباب الثاني: أهمية الشعور بالمسؤولية وانتصار الأمة.

 

الباب الأول: وقفات مع واقع الأمة الحالي وأسباب انعدام الشعور بالمسؤولية:

تناول الباب الحديث عن صور من واقع الأمة تُظهِر مدى الابتعاد عن تبني المسؤولية والتزامها، سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي، وناقش الباب أهم الأسباب التي أدت إلى هذا الواقع.

 

الباب الثاني: أهمية الشعور بالمسؤولية وانتصار الأمة:

يعرض الباب في نقاط ثمرات الشعور بالمسؤولية وتمثل كل فرد بمسؤولياته حسب موقعه وإمكانياته، وعلاقة ذلك بحصول التمكين والنصر للأمة.

 

النتائج والتوصيات:

خلص البحث إلى عدة نتائج وتوصيات تضمنتها الخاتمة، وهي كالتالي:

♦ أن ديننا الإسلامي الحنيف كان من أسبق الشرائع والمناهج إلى تأصيل مفهوم المسؤولية، وقد حوت تعاليمه القرآنية والنبوية عدة توجيهات التي من شأنها أن تغرس هذا المفهوم في النفوس.

 

♦ لا بد من العِلم والتعلم في سبيل معرفة المسؤوليات والتزامها، وتقسيم المسؤولية على الأفراد كل حسب موقعه.

 

♦ المسؤولية الفردية أصل كل المسؤوليات، وهي تعني أن الإنسان مسؤول عن نفسه في كل تفاصيلها.

 

♦ تحمل المسؤولية هو السبيل إلى الخروج من الأزمة التي تعانيها الأمة على كافة الأصعدة، وأحد أهم عوامل النصر والتمكين.

 

♦ يقع على عاتق العلماء مسؤوليات جليلة وعظيمة تجاه الأمة، وتحمل الأفراد والأُسر والمجتمعات لمسؤولياتهم يخفف عن العلماء جزءًا من هذا العبء.

 

♦ يجب أن يُدرك الشباب أهميتهم في مجتمعاتهم، وأن يمكنوا من القيام بدورهم ومسؤولياتهم.

 

♦ يُعتبر المسجد مؤسسة هامة في المجتمع، وله دور كبير في ترسيخ مفهوم المسؤولية.

 

♦ لا بد من اتخاذ وسائل واقعية وفعالة في سبيل تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع.

 

♦ تاريخنا القديم والمعاصر حافل بنماذج مشرفة، لأناس أخذوا على عاتقهم مسؤولية الإصلاح والتغيير، وهذه النماذج جديرة بالدراسة والاهتمام.

 

♦ من ثمرات إدراك المرء لمسؤولياته تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة للمحافظة على هيبة الوطن والغيرة على أعراض المسلمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث سادس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث خامس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع ( بحث رابع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث ثالث عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث ثاني عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث حادي عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث عاشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث تاسع )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث سابع )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث سادس )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
2- شكرا
حسن السلمي - السعودية 26-11-2017 10:01 PM

أحب أن أشكرك على البحث الرائع ربي يسعدك ويجعل عمرك طويل

1- عاجل
عبير الخالدي - السعودية 23-04-2014 01:55 AM

السلام عليكم ورحمة الله ... أقوم حاليا بعمل رسالة عن دور الأسرة في تنمية المسؤولية الاجتماعية عند الأبناء .. وأحتاج وبشدة هذا البحث.. هل من طريقة للحصول عليه أو على بعض ما يحتويه من معلومات قيمة.. جزاكم الله خير

سكرتير التحرير:

لا توجد طريقة لذلك، والبحث مشارك في أحد المسابقات في الموقع ، وبحوث المسابقة حاليا في التحكيم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب