• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات
علامة باركود

ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث رابع)

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 20/5/2013 ميلادي - 10/7/1434 هجري

الزيارات: 45335

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث:

تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث ثاني)


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد:

فهذا موجز وملخص للبحث الموسوم بـ (تعامل الأسرة مع مدمن المخدِّرات)، والذي جعلته من ثلاثة فصول:

الفصل الأول: (الطريق نحو المخدِّرات)، سبقه تمهيد بيَّن فيه الباحث أن المخدِّرات دخيلة على أرض المسلمين، وليس لهم شأن فيها لا من قريب ولا من بعيد، وإنما جاءت مع التتار الذين اجتاحوا البلاد الإسلامية وقتلوا العباد ونشروا الفساد، ومن فسادهم أن جلبوا معهم الحشيشة التي كانوا يتعاطَونها، وهذا ما يفسِّر وحشيتهم وقسوتهم؛ حيث يبدو أنهم لم يكونوا يشعرون بأي وخزة من ضمير في قتل الأبرياء العزَّل، وحرق الكتب والمدن التي كانوا يحتلونها.

 

وبعد أن انحسر شرهم عن البلاد - بفضل الله - ظلت هذه الحشيشة في البلاد، فاستحسنها جهلة الصوفية والعبَّاد، فأخذوا يتعاطَونها؛ متذرِّعين بحجج ما أنزل الله بها من سلطان، فردَّ عليهم علماء المسلمين؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن الجوزي، وغيرهم.

 

كذلك ذكر الباحث الحكم الشرعي للمخدِّرات، والرأي الراجح فيه، ذلك أن بعض الآراء المتهاونة التي صدرت من بعض العلماء كالقرافي، والمذاهب كالزيدية قد أعطت فرصة للذين في قلوبهم مرض أن يتشبَّثوا بها في عدم تحريم المخدِّرات، وقد ردَّ العلماء على هذا الكلام وبيَّنوا ضعفه واعتذروا لهؤلاء بأنها لم تكن معروفة عند المسلمين من قبل، وكان مَن يتعاطاها قلة قليلة جدًّا فلم يتبيَّن لهم أمر هذه الحشيشة في بادئ الأمر، فاكتفوا بتعزير متعاطيها فقط، وليس الجلد إلحاقًا بالخمر، كما هو معروف لدى علماء المذاهب الإسلامية، والذي من نقل النصوص من كتبهم الفقهية.

 

كما بين الباحث أن تعاطي المخدِّرات يأباه أصحاب العقول السليمة والفطر غير الملوثة؛ لِمَا فيه من الخبائث التي لا تُعَد، وقدَّم نصائح غالية قبل الشروع في تبيين أسباب التعاطي، رغم ما في هذه المخدِّرات من شر لا يخفى، حتى على أضعف الناس عقلاً.

 

أما المبحث الأول من هذا الفصل، فكان عن الأسباب الذاتية للوقوع في المخدِّرات؛ وهي: (الاتكالية والاعتماد على الغير - الاعتلال الجنسي - الشعور بالنقص وازدراء الذات - حب معاقبة الذات - الإحساس بالاضطهاد المستمر - الشعور بالإحباط الدائم وسوء الحظ الملازم)، وعندما نقول إنها ذاتية، فلا نعني أنها تولد مع الإنسان أبدًا، ولكن نقصد أنها تستقر في نفس الشخص، فتصبح هي الدافع والمحرِّك للوقوع في شَرَك المخدِّرات، فهي نتيجة تعامل خارجي بالأصل، انعكس على نفس الشخص الذي وقع ضحية الإدمان، وهذا لأن العامل النفسي هو الأساس في إمكانية الوقوع في مستنقع المخدِّرات.

 

أما المبحث الثاني، فتضمَّن أسباب الوقوع الخارجية؛ وهي:

أولاً: الأشخاص المقربون، وهم الأب، والأم، والأخ، والأصحاب.

 

وثانيًا: البيئة، ونعني بها ثقافة المجتمع، ونظرته إلى المخدِّرات، وبعض الأماكن التي تساهم في نشر المخدِّرات، والسجن، وبعض المهن التي يشيع فيها الإدمان، فكلما كان هناك داعٍ مقرِّب، أو وسط يعيش فيه الإنسان تشيع فيه المخدِّرات، كان هذا الإنسان أكثر عرضة للوقوع في الإدمان.

 

وأما المبحث الثالث، فتضمَّن كيفية الوقاية من الوقوع في شَرَك المخدِّرات، وأن هذه الوقاية يجب أن يساهم فيها الجميع من أسرةٍ، ومدرسة، وجامعة، وإعلام، ودعاة، ومصلحين، ودولة.

 

كما تضمن هذا المبحث مقترحات مهمة للحكومات للعمل على القيام بدور فعال في الحرب على المخدِّرات.

 

وأما المبحث الرابع، فقد كان الكلام فيه عن قضايا متعلقة بالنظرة إلى المخدِّرات لا بد من الانتباه لها؛ وهي:

أولاً: أن المخدِّرات لم تَعُد مقرونة بالفقر والجريمة، فقد شملت حتى الطبقات الغنية والمثقفة في بعض البلدان.

 

ثانيًا: دور الجنس في الترويج للمخدِّرات، فالجنس إن لم يكن للإنسان فيه ثقافة صحيحة، ربما سيكون ذلك مدعاةً لوقوعه في إدمان المخدِّرات، بحجة أن هذه المخدِّرات تعطي الشخص قدرة جنسية فائقة، وتميزه عن أقرانه.

 

ثالثًا: دور المروِّجين في نشر المخدِّرات، فهؤلاء التجَّار أصبح لهم شبكات ترتبط بها كثير من الظواهر الاجتماعية اللا أخلاقية والخطيرة، كما لهم دور في نشر الفساد الإداري في صفوف المسؤولين.

 

أما الفصل الثاني: (الأسرة والمخدِّرات)، فتضمن الكلام عن الأشخاص الذين دخلوا إلى عالم المخدِّرات للتو، ولم يبلغوا مرحلة الإدمان، وكيفية التعرف عليهم، وإعادة التواصل معهم، وتجديد معاني الثقة في أنفسهم؛ ليقفوا في وجه هذا الخطر الذي يهددهم.

 

وقد تضمَّن المبحث الأول علامات متعاطي المخدِّرات في مطلبين:

الأول: تغيرات سلوكية تظهر على الشخص المتعاطي رغم محاولته إخفاء ذلك، لكن مع شيء من الانتباه يمكن التوصل إلى معرفة حقيقة هذه المسألة.

 

والثاني: تغيرات جسمية تضمنت تغيرات في مظهر الشخص وصحته أيضًا، ومن خلال هذه التغيرات السلوكية والجسمية تستطيع الأسرة تقصِّي الحقيقة بذكاء فتعرف السبب وراء هذه التغيرات، وتتخذ الإجراء المناسب لذلك.

 

وأما المبحث الثاني: (في بيتنا متعاطي مخدِّرات)، فقد تضمن الكلام عن كيفية معالجة هذه المشكلة بعد اكتشافها من قِبَل الأهل؛ حيث تضمَّن هذا المبحث ثلاثة مطالب؛ هي:

الأول: ماذا نعمل؟

والثاني: العمل على إعادة تكيُّف الفرد مع نفسه والمجتمع.

والثالث: إزالة معاني الإحباط من نفس المتعاطي.

 

فهذه المطالب تقوم على أساس ناحيتين:

الأولى: العمل على مد جسور التواصل مع الشخص الذي جنح نحو تعاطي المخدِّرات؛ لأن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها في هذا الموضوع، هو أن المتعاطي شخصٌ قد فقد ثقته بنفسه والمجتمع الذي يحيط به، لأسباب قد تكون موضوعية، وقد تكون نتيجة تعامل غير صحيح من قِبل الجهات المحيطة بهذا الشخص.

 

والثانية: العمل على إزالة المعوقات لهذا التواصل مع الشخص قدر الإمكان؛ لنبث فيه روح الهمة من جديد، ولنوقد في ضميره الغيرة على نفسه والشعور بقيمته التي لم يعد لها وجود في نفسه.

 

أما المبحث الثالث وهو البداية الجديدة، فقد تضمن الخطوات العملية لتحقيق ما جاء في المبحث الثاني، مع التأكد من نجاعة هذه الخطوات، وهذه الخطوات هي:

توجيه الطاقات في الاتجاه الصحيح، واستثمار وقت الفراغ، والمحافظة على الوتيرة والنشاط، والمتابعة والمراقبة عن بعد.

 

ففي هذه المطالب أكد الباحث على قيمة استثمار مواهب الشخص وإعطائها الفرصة الحقيقة للتعبير عن كوامنها، واستثمار وقت الفراغ الذي يعد عدوًّا للشخص إن لم يجعله مدخلاً للخير الدنيوي أو الأخروي.

 

كما كان الكلام عن كيفية المحافظة على الروح التفاؤلية والقوة المحركة للشخص من النكوص والفتور، دون إخلال بمبدأ التوازن المطلوب في الحياة في كل الأمور، فلا نريد تحويل الشخص إلى ماكينة تعمل ليل نهار دون كلل أو ملل، ولكن أن يكون ثابتًا على الحق والخير الذي اتجه إليه بعد تركه للمخدِّرات.

 

أما المتابعة عن بُعْد، فهي للتأكد وحصول الطمأنينة الحقيقة لالتزام الشخص بما تعهد به من ترك للمخدِّرات، وكذلك لمعرفة إن كان للآخرين تأثير عليه، فغايتها التأكد وليس الاتهام.

 

أما الفصل الثالث (في بيتنا مدمن مخدِّرات)، فقد تكلَّم فيه الباحث عن التعامل مع المدمن، فالمهمة أصعب الآن بالنسبة للأسرة، لجعل المدمن يقلع عن إدمانه، ولذلك كان لا بد للأسرة أن تزوَّد بمعلومات كافية عن مفهوم الإدمان، فالمبحث الأول، كان عن ماهية الإدمان، ولذلك تضمن هذا المبحث المطالب التالية:

الأول: تعريف الإدمان.

 

والثاني: المراحل الإدمانية التي مر بها المدمن؛ لتفهم الأسرة كيف تمكن الإدمان من التغرير بصاحبهم.

 

الثالث: أنواع المخدِّرات وتأثيراتها؛ حيث تضمن هذا المطلب معلومات إجمالية مفيدة تعين الأسرة على معرفة ما يتطلبه علاج ابنهم حسب نوع المخدر الذي أدمن عليه، مع التأكيد على أخذ التفاصيل من الطبيب المعالج لابنهم.

 

الرابع: مسائل لا بد من معرفتها بالنسبة لمن يريد أن يدخل المدمن في البرنامج الشفائي من الإدمان، تتضمَّن معرفة الفرق بين الإدمان والتعود، وأعراض الانسحاب، وهي الأعراض التي تظهر على المدمن عند تركه للمخدر بعد فترة معينة؛ حتى لا يتفاجؤوا بما يظهر من ابنهم عند الدخول في البرنامج العلاجي.

 

أما المبحث الثاني، العلاج من الإدمان ودورنا فيه، فقد تكلَّم فيه الباحث عن دور الأهل في العلاج، وفيه ثلاثة مطالب؛ هي:

الأول: خطواتنا في علاج مدمن متعاون؛ حيث يكون دور الأهل مهمًّا جدًّا في إقناع المدمن بالقبول بترك المخدِّرات، والدخول في مرحلة العلاج؛ ليبدأ حياته من جديد بفكر جديد وثقة تامة.

 

والثاني: خطواتنا في علاج مدمن غير متعاون، ويكون ذلك بالتشديد والتضييق على المدمن؛ حتى يرضخ للقبول بالإقلاع عن المخدِّرات وبداية مرحلة الشفاء، أما عدم قبوله المطلق، فهذا سيسمح للأهل بإجباره على ذلك من خلال السلطة الأمنية لتقديم يد العون في ذلك.

 

والثالث: فهو الثبات على مفارقة الإدمان، وهذه مسألة مهمة جدًّا؛ حيث أثبتت الدراساتُ الميدانية أن هناك عددًا لا يستهان به من الذين تلقوا العلاج، يعودون إلى سبيل المخدِّرات ولو بعد سنوات، وخصوصًا في العالم الغربي، ولذلك لا بد من إعطاء أهمية لهذا الجانب لا تقل عن أهمية العلاج نفسها.

 

أما المبحث الثالث: اذهب أيها الإدمان، فقد تكلم فيه الباحث عن الخطوات المطلوبة لجعل التائب من المخدِّرات يثبت على توبته، وهذا غاية المنى للتائب وأهله، وتألف هذا المبحث من سبعة مطالب؛ هي:

الأول: الإيمان بالله درع من كل شر، وهذا المطلب لا يمكن للأسرة أن تتنازل عنه لأي سبب، فتجديد الإيمان في قلب التائب لا بد منه لتزويده بحصانة ذاتية ورقابة مستمرة، تضمن عدم عودته لما فر منه في يوم ما، مهما بلغت الصعوبات اللاحقة في حياة التائب.

 

الثاني: التفسير الكامل لما حصل، حتى يفهم التائب كيف زلت قدمه في مستنقع المخدِّرات ولم يستطع الخروج منه إلا بمساعدة غيره، فلا بد له من معرفة المراحل الإدمانية التي سيطرت عليه؛ ليستطيع بعد ذلك أن يكون حازمًا في عدم العودة للمخدِّرات، وكذلك يستطيع أن يكون عونًا في النصح لغيره ممن دخل عالم الإدمان، إذا كان يعرف كيف ينفِّر الآخرين منها بناءً على فهمه للإدمان.

 

الثالث: عدم تنشيط المعتقدات الإدمانية، فلا يجوز للتائب أن يغامر بالتواصل بكل ما من شأنه أن يذكي شهوة العودة إلى عالم المخدِّرات، فعليه ترك الأماكن التي كان المدمن يرتادُها أيام إدمانه، وكذلك عليه ترك الأشخاص الذين يراودونه للعودة إلى المخدِّرات.

 

الرابع: التفاعل الإيجابي مع الواقع، وهذا شرط إلزامي لكي تأخذ مرحلة ما بعد العلاج التأهيلية دورَها في إعادة التائب إلى الحياة الطبيعية، ولكي ينسجم التائب مع مجتمعه فيشعر بقيمة ذاته ويثق بقدراته في صنع مستقبله.

 

الخامس: تحقيق الذات من خلال مهام الحياة، وهذه المرحلة هي التي تعطينا الثقة بأن التائب قد أصبح قادرًا على أن يشقَّ طريقه دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين، ودون أن نشعر بالخوف عليه في إمكانية النكوص إلى الوراء.

 

السادس: السعي نحو المسؤوليات، مرحلة متقدمة عن التي قبلها تجعلنا نطمئن تمامًا بأن التائب لن يدير وجهه إلى الوراء مهما كلف الأمر، كما أن هذه المرحلة هي الفاصل بين التوبة النَّصوح والتوبة العادية، فالسعي نحو المسؤوليات تعني أن التائب قد أصبح شخصًا فاعلاً منتجًا في المجتمع ولم يَعُد شخصًا لا يأبه سوى بتضييع وقته هنا وهناك.

 

السابع: الأمانة مع النفس والآخر، وهي المرحلة الأكثر تقدمًا في ثبات التائب على توبته وتحوُّله إلى شخص مختلف حقًّا؛ بحيث أصبح لا يقبل بأي خداع للنفس مهما كانت الذريعة ليفتح باب المخدِّرات الذي أغلقه بتوبته من جديد، ولو رمته الدنيا عن قوس واحدة، كما أن الأمانة مع الآخر تعني الحرص على تنفير الآخرين عن المخدِّرات، وتبصيرهم بحقيقتها، وعدم تركهم ليلاقوا المصير الذي لاقاه صاحب التوبة يوم أن سلَّم نفسه للإدمان، وهذه المرحلة هي التي تمثل التوبة النصوح حقًّا، والتي من مستلزماتها أن يعمل التائب بخلاف ما كان يعمله أيام معصيته.

 

أهم نتائج البحث:

1- الإدمان يستهدف الأُسَر المفكَّكة التي يشوبها الإهمال الأبوي، أما الأسر المتماسكة التي يسود بين أفرادها الثقة والدفء والاحترام المتبادل، فتظل عصيَّة وسدًّا منيعًا من أن تخترق من المخدِّرات وغيرها من ألوان الإدمان، وهذا ما أثبتته جميع البحوث الميدانية والإحصائيات في هذا المجال، فأغلب المدمنين في جميع أنحاء العالم ينحدرون من أُسَر بعثرها الطلاق أو الهجر من قبل الزوج، أو الإهمال - غير المتعمد - بسبب انشغال الزوج المفرط خارج المنزل بطول السفر أو العمل وغير ذلك.

 

2- إن العناية الحقيقة بالأبناء من خلال تربيتهم على امتلاك الثقة بالنفس وعدم الاتكالية، تجعلهم في حصانة من الوقوع فريسة لأهواء الغير، وتمنع تسلط الآخرين عليهم، كما تبعد عنهم هذه العناية استيلاء الشعور بالإخفاق عليهم؛ لأنها ترفدهم وتعينهم على إقالة العثرة وقت الحاجة إلى ذلك.

 

3- إن بناء علاقة متينة مع الأبناء تقوم على الصراحة والثقة يضاف إليها المتابعة اليومية إن أمكن - تجعل الأبناء منفتحين مع أسرهم، وعلاقاتهم يسودها الألفة والانسجام، فإذا ما استجد شيء جيد أو غير جيد في حياة أولئك الأبناء، فإنهم سيسارعون إلى مفاتحة آبائهم بهذا الأمر المستجَد، سواء كانت هذه المفاتحة ابتغاء النصح والمشورة، أم ابتغاء الحل لمشكلة ما؛ مما يجعل الأسرة على اطلاع ومعرفة بما يستجد في حياة أبنائهم، فإن كان خيرًا أعانوهم عليه، وإن كان شرًّا تداركوه ودفعوه عنهم، وهذا يعني أن الأسرة حتى لو انشغلت عن الأبناء لسبب، ما فإن ذلك لا يمنع تواصل أبنائهم معهم.

 

4- إن اكتشاف تعاطي الابن للمخدِّرات ليس صحيحًا أن تتعامل معه الأسرة على أنه مصيبة المصائب، ولكن يجب أن تعتبره فرصة لمراجعة الخلل الذي يكتنف العائلة، والذي نبه عليه جنوح ابنهم إلى سبيل المخدِّرات، وهم في غفلة من الأمر، فرُبَّ ضارة نافعة، وهنا يجب على الأسرة الإسراع في تدارك الخلل الذي نوَّهنا عنه آنفًا؛ لإعادة تمتين اللحمة التي شارفت على الانقطاع بلجوء ابنها إلى هذا السبيل، كما يجب على الأسرة إزالة كل ما من شأنه أن يجعل ابنهم ضحية لمتاهة المخدِّرات.

 

5- يجب على مَن يريد مد يد العون للمدمن - من أسرة وقريب وصديق - أن يتعامل مع الإدمان على أنه مشكلة قابلة للحل، كما يجب عليهم أن يتعاملوا مع المدمن على أنه مريض وليس مجرمًا؛ لكي تبقى روح التفاؤل نابضة ومنابع الشفقة فائضة، فالمدمن شخص يشعر بالعزلة، وفقدان الإحساس بقيمته عند الآخرين، ومن هنا تأتي أهمية الوقوف بجانب المدمن في محنته، حتى ينقلب الشعور بالسلبية عن محيطه الذي يعيش فيه إلى ضده، فتبدأ مراحل العلاج تؤتي أكلها وثمارها، وآية تبدُّل مشاعر المدمن السلبية تجاه نفسه ومحيطه، هو مقدار تعاونه مع مَن يهمه أمره في عملية الشفاء من الإدمان، أما عدم تعاون المدمن مع أسرته ومن يهمهم أمره، فهذا دليل على استمرار المشاعر السلبية في نفس المدمن.

 

6- من المهم جدًّا للأسرة أن تطلع على أحوال المدمنين، ومراحل الإدمان، وتأثيرات المخدِّر الذي يتعاطاه ابنهم، ويكون ذلك إما عن طريق الطبيب المختص، أو من الكتب المتخصصة في سيكولوجية الإدمان وأنواع المخدِّرات، وهي متوفرة بكمية لابأس بها؛ ليكونوا على دراية تامة بأفضل السبل لمساعدة ابنهم على تجاوز المحنة، كما يوفِّر لهم هذا الاطلاع معرفة ما سيمر به المدمن من مضاعفات شديدة أو متوسطة عند تركه للمخدر؛ فلا يتفاجؤون، بل يصبرون على ما يشاهدونه منه من اضطرابات واختلاجات وهلاوس، ويفيدهم هذا في تجنيب مَن لا يصبر على مشاهدة هذه الأشياء - خصوصًا الأطفال والنساء - من رؤية المدمن على هذه الحال إذا ذهبوا لزيارة المدمن في مرحلة العلاج مثلاً.

 

7- إن الانتكاسة عن التوبة ورجوع مَن تاب مِن الإدمان إلى تعاطي المخدِّرات مرة ثانية، هو أمر محتمل، وحصل كثيرًا - خصوصًا في الدول الغربية - ولذلك لا يكفي أن نرى المدمن يتوب ويعالج ويكتسب الشفاء، وينتهي دورنا عند هذا الحد، بل لا بد من استكمال ذلك باتخاذ الخطوات التي تمنع المدمن من العودة إلى المخدِّرات، وهذه الخطوات هي: تجديد الإيمان بالله - عز وجل - في نفس المدمن، والتفسير الكامل للمدمن لما حصل له وهو لا يشعر، وعدم تنشيط المعتقدات الإدمانية، والتفاعل الإيجابي مع الواقع، وتحقيق الذات من خلال مهام الحياة، والسعي نحو المسؤوليات، والأمانة مع النفس والآخر، وإذا لم نستطع تحقيق كل هذه النقاط لسبب ما، فلا يمكن أن نسقط تجديد الإيمان في نفس التائب؛ لأنه صمام الأمان الذاتي الذي يمنع المدمن من الوقوع في مستنقع رذائل المخدِّرات.

 

8- إن المفاهيم الخاطئة عن الحياة الجنسية الصحيحة والسوية، تجعل الشخص يشعر بعدم اعتداله جنسيًّا، أو بما يعرف بالاعتلال الجنسي، وهذا الاعتلال غالبًا ما يكون وهمًا، تبعًا لعدم وجود المفاهيم الصحيحة عن الجنس، فإذا ما قارن أولئك الذين لديهم تصور عن خاطئ عن الجنس أنفسهم بغيرهم، ممن يتعاطَون المخدِّرات أو المنشطات، أو الذين يزعمون أن لديهم قدرة جنسية فائقة، شعروا بعدم ثقتهم بما يمتلكون من قدرة في هذا المجال؛ فشعور الرجل بعدم ثقته بقدرته على الإشباع الجنسي يؤرِّقه، ويشكل عقدة في حياته تجعله يبحث - ربما بشكل أعمى - عن الحل ليأخذه، حتى لو كان هذا الحل هو اللجوء إلى المخدِّرات - خصوصًا إذا نصحه بذلك مَن يثق به - بشكل يسير في بادئ الأمر؛ لينقلب إدمانًا فيما بعد، ثم يكتشف المدمن بعد فوات الأوان أن قدرته الجنسية لم تعد كما كانت، ولكن بعد ماذا؟! بعد أن أصبح ذلك الشخص ضحية الإدمان على المخدِّرات.

 

9- المخدِّرات شأنها خطير، وخطورتها لا تقف عند حد، فالإدمان عليها مصدر لأخطر الجرائم من قتل، واغتصاب محارم، وسرقة، وانتحار، وغير ذلك، فلا يمكن أن نعهد للأسرة وحدَها بالكفاح لدفع هذا الشر، فهذا الشر يمس المجتمع جميعًا؛ ولذا على الجميع الوقوف في وجه زحفها، فهي معركة يخوضُها جميع الجنود، وكل جندي يقوم بواجبه لتحقيق النصر في هذه المعركة، سواء كان هذا الجندي هو الدولة، أم المدرسة، أم الأسرة، أم المؤسسات الإعلامية.

 

10- إن عدم تولية المسؤولين المخلصين في الدولة في مكافحة المخدِّرات، يجعل الأجهزة التشريعية والتنفيذية غير فاعلة في مواجهة خطر المخدِّرات الحقيقي، كما أن انعدام المراقبة الجدية للأماكن التي يشيع فيها تعاطي المخدِّرات؛ كالسجون، وبعض المقاهي المشبوهة، والنوادي الشبابية، وبعض المهن ذات الطبيعة المرهقة، يجعل هذه الأماكن الوسط المثالي لرواج المخدِّرات، سواء كان عن طريق التجارة أم عن طريق التعاطي.

 

11- وسائل الإعلام الجادة والهادفة ما زالت قاصرة عن أداء دورها الحقيقي في التنفير من المخدِّرات بصورة علمية ومنهجية، كما أن الأعمال الفنية ما تزال لا تحمل صبغة الاحترافية في جذب المشاهد؛ ليخرج بمحصلة مفيدة من هذه الأعمال الفنية، حيث يقتصر دورها على قضاء الأوقات والتسلية، خصوصًا لمن يقضي معظم وقته في البيت من النساء والأطفال.

 

12- المناهج المدرسية فيها قصور واضح، فليس فيها منهج لتوعية الشباب عن خطورة حبائل المخدِّرات وغيرها من مظاهر الإدمان، كما يظهر القصور المنهجي في تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الجنس السليم، كذلك يبدو القصور في الكوادر التعليمية من ناحية إعدادها؛ لتتعامل مع الجانب النفسي للطلبة، والذي من خلاله يمكن تعيين الطلبة المستهدفين للإدمان.

 

13- دور المراكز الثقافية والمؤسسات العلمية لا يزال قاصرًا في نشر ثقافة مضادة للإدمان، تمثل الحصانة المعرفية بحبائل الإدمان ووسائل مروِّجيه للإيقاع بالشباب أو الأشخاص الواقعين تحت وطأة المشاكل، فيسهل إيقاعهم في فخ المخدِّرات من قِبَل هؤلاء المروجين؛ فالمجتمع ما يزال يعاني من ثقافة سطحية حول الإدمان وكيفية تحصين أفراده من الوقوع فيه، وهذا ما يجب على المراكز الثقافية والمؤسسات أن تقوم بواجبها في زيادة الوعي الجماهيري لمواجهة الإدمان.

 

توصيات البحث:

1- قيام الجمعيات الثقافية أو المراكز الطبية بعمل ندوات دورية لأولياء الأمور، وللأسر، وللشباب بشكل دوري؛ لتبيِّن خطر المخدِّرات، ووسائل مروِّجيها، وأسباب اللجوء إليها، وكيفية التعامل مع مَن دخل عالم المخدِّرات؛ ليكون هؤلاء على دراية ووعي في كيفية لعب أفضل دور في مساعدة المدمن على الخروج من مستنقع المخدِّرات وعدم العودة إليه، وكذلك كيفية وقاية أبنائهم من جعلهم لقمة سهلة لوحش المخدِّرات.

 

2- اتخاذ الإجراءات الإدارية المناسبة من قِبَل الجهات المسؤولة؛ لجعل المدارس تلعب دورًا متميزًا في عملية مكافحة المخدِّرات من خلال وضع المناهج المناسبة لذلك، ومن خلال تدريب الكوادر التعليمية على تمييز ومعرفة الطلبة الذين تتوفَّر فيهم الصفات التي تجعلهم هدفًا للإدمان، وكيفية التعامل مع هذه الحالات؛ حتى نستطيع تطويق الحالات المحتملة قبل أن تصل إلى مراحل اللجوء إلى المخدِّرات.

 

3- قيام الحكومات باتخاذ الإجراءات المناسبة في الحرب ضد المخدِّرات؛ كتعيين ضباط أصحاب التزام ديني في المنافذ الحدودية، التي يدخل منها المخدِّرات، وكذلك تعيينهم في أجهزة مكافحة المخدِّرات، ووضع أجهزة استخباراتية نزيهة لمتابعة عملهم؛ حتى نتجنَّب وقوعهم تحت ضغط الإغراء المادي عن طريق الرشوة من قبل تجار المخدِّرات، فكثير من الأجهزة المسؤولة عن مكافحة المخدِّرات يعود سبب فشلها إلى انتشار الفساد في صفوف هذه الأجهزة.

 

4- توجيه المؤسسات الإعلامية إلى القيام بدور بنَّاء من ناحيتين في مواجهة المخدِّرات:

الأولى وقائية: وتكون بتزويد المشاهدين بكمية معرفية مفيدة عن المخدِّرات، ومضارها، ووسائل انتشارها.

 

والثانية علاجية: وتكون عن طريق إنتاج تقارير عن علاج المدمنين، أو تقديم نصائح في كيفية التعامل مع متعاطي المخدِّرات أو المدمن عليها في البرامج التي تحظى بشعبية كبيرة عند المشاهدين - خصوصًا البرامج الصحية، والبرامج التي تقدم أيام العطل - وكذلك توجيه المنتجين الفنين لإنتاج الأفلام والمسلسلات التي تخلق روح النفرة من المخدِّرات، والكف عن تصوير مَن يتعاملن معها على أنهم أشخاص أقوياء، رغم نهايتهم المأساوية في آخر حلقة من المسلسل، وكذلك التوجيه بعدم التعامل مع المسلسلات المدبلجة التي ترسخ مفاهيم العنف، والحصول على الثروة بأي ثمن، وإشباع الرغبة الجنسية المنحرفة، فلا يمكن أن ندع القنوات الفضائية تتحول إلى معاول لهدم القيم والأخلاق بحجة الحرية وتحقيق الربح بأية وسيلة.

 

5- التنسيق والتعاون مع الدعاة والمصلحين للقيام بدورهم في توعية أرباب الأسر في كل مناسبة وفرصة - خصوصًا في خطبة الجمعة - لمعرفة ما يهدد أبناءهم من خطر في واقعهم اليومي، وعدم ترك ذلك لمجرد التذكر والمناسبة، فربما يكون هؤلاء منشغلين بأعمالهم وكسبهم، وهم غافلون عمَّا يدور من خطر بالقرب من أبنائهم من المخدِّرات وغيرها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث ثالث عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث ثاني عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث حادي عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث عاشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث تاسع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث ثامن)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث سابع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث سادس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث خامس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث ثاني )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
3- شكر وتأييد
عبد النور بريبر - الجزائر 10-06-2018 02:22 AM

جزاكم الله خيرا
أعظم سبب إلى المخدرات الصحبة السيئة
أعظم الناس جرما فيها المروجون لها بالبيع.
أعظم سبب للعلاج الدعاء ثم المراكز الاستشفائية

2- شكر وتقدير
جهاد المعاضيدي - iraq 24-03-2014 02:47 AM

المخدرات آفة العصر تنخر المجتمعات من الداخل وتصيبها بالعطب ...وقد انتشرت انتشارا مخيفا مرعبا ولا يكاد يخلو منها بلد في العالم ولا نستثني منها الدول في عالمنا العربي ومن ورائها المافيات وتجار الموت والسحت الحرام التي جمعت الثروات الطائلة من جراء بيعها والترويج لها لذا وجب قرع جرس الإنذار فقد وصلت وأخذت تنتشر سريعا كالنار في الهشيم.....
هذا البحث دراسة متكاملة وعرض للمشكلة والحلول ..جزى الله كاتبه كل خير وأثابه ...أسجل شكري وتقديري له ولجهده الرائع المتميز..............
وأخيرا شكري لشبكة الوكة
وللعاملين فيها من مشرفين

1- رائع
فراس الآلوسي - العراق 17-03-2014 08:00 PM

مبدع ورائع يستحق تقييم عالي جدا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب