• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / الطلاب المبتعثون: تأهيلهم وتحصينهم
علامة باركود

ملخص بحث: الطالب المبتعث والقيم

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2013 ميلادي - 4/7/1434 هجري

الزيارات: 27579

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث تحت عنوان:

(الطالب المبتعث والقيم)


إن المشكل الخطير الذي وقع فيه الشباب المسلم، هو التقليد الأعمى للغرب بفعْل موجة العولمة التي جعلت تجاوز الإطار الضيق للعالم نحو الكونية والعالمية - من أَولَى أولويَّاتها.

 

فوسائل الإعلام والسياحة والأسفار، والبعثات التبشيرية والخبراء والأجانب والسفارات - تلعب دورًا خطيرًا في نقل التيارات المعادية للإسلام للبلاد العربية الإسلامية؛ مما يؤثر سلبًا على شخصية الإنسان المسلم.

 

ويتجلى انعكاسها السلبي في:

♦ ازدواجية شخصية الفرد.

♦ فِقدان الثقة بالنفس.

♦ ضَعْف واستلاب وانعزال الشخصية وتقوقُعها.

♦ انحراف السلوك الأخلاقي للفرد.

♦ تقليد الغرب في الملبس والمأكل.

♦ تجاهل قِيَم الدين ومبادئه.

♦ ضَعْف العلاقات الإنسانية القائمة على التعاون والتسامح.

♦ انتشار الكذب، الرياء، الغش، التعالي، الغرور، حب الذات، الاتكالية، عدم احترام الكبار،

♦ الكسل، الخمول، التسرُّع والتهور.

 

ومن الأسباب التي تجعل الشباب ينساق وراء هذه التيارات نجد:

♦ ضَعف الحصانة المبدئية لدى الشباب.

♦ رغبة الشباب في التبديل والتجديد.

♦ تمرد الشباب على الواقع المعاش.

♦ تجارب القيم والمبادئ الوافدة من الغرب.

♦ تمسُّك الشباب بما هو غربي وابتعاده عن كل ما هو عربي.

♦ التقليد والمحاكاة للثقافة الغربية.

 

إن الإسلام يهدف إلى تكوين إنسان مسلم يتميز بقوة إيجابية، فاعلة، سوية ومؤثرة، فهو يحث على الأمور الإيجابية ويَنبِِذ السلبية؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 82].

 

ولقد حث الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الاستفادة من إيجابيات البلد غير الإسلامي بالسفر إليه، ما لم تكن مضايقات تمنع أداء العبادات.

 

وتعتبر البيئات التي يُبتعث إليها الطالب المسلم، تختلف عن بيئته في مختلف جوانب الحياة الدينية، والفكرية، والاجتماعية، ومن هنا يجب عليه:

♦ تحديد الهدف المرجو من الابتعاث.

 

♦ تهيئة نفسه نفسيًّا وسلوكيًّا واجتماعيًّا.

 

♦ التمسك بالعفة وتحصين النفس بالوسائل الممكنة.

 

♦ العمل على معرفة اختلاف الجوانب الثقافية للبلد الآخر، والعادات الثقافية المؤدية لمشاكل نفسية تساعد على الانحراف والتقاليد، والطقس والطعام لتجنُّب الصدمة.

 

♦ إدراك الشاب أنه سفير لدينه وبلده، وبالتالي هو مسؤول عن تصرُّفاته؛ فاحترامه لثوابت شخصيته يوجب احترام الآخرين له.

 

♦ مواكبة ما هو إيجابي والابتعاد عن كل ما هو سلبي.

 

♦ التحصين العقدي والفكري المناسب.

 

♦ التوفر على الاستعانة بالعلم الشرعي الذي يعينه على تحصين نفسه من مزالق الانحراف في التصور والسلوك والإدراك.

 

♦ الالتقاء بالمسؤولين وأصحاب التجارب والخبرات لمساعدته في تيسير أموره.

 

♦ الاستعانة بالثقافة العامة التي تُبصره بأنجح الوسائل والأساليب للمحافظة على دينه ونفسه وعرضه وماله وتجنُّب ما يسيء إلى أيٍّ منها.

 

♦ اختيار الجامعة المناسبة والمشهورة بمستواها العلمي الرفيع.

 

♦ فَهْم الأبعاد النفسية والثقافية للابتعاث للخارج.

 

♦ العمل على الدراسة في الجامعات التي تضم أعدادًا من الطلبة العرب والمسلمين.

 

♦ معرفة أصول ومظاهر الثقافة الغربية بأفكارها ومُسلَّماتها واتجاهاتها.

 

♦ الاطلاع على ظروف الحياة وطبيعتها والخلفيات الفكرية والاجتماعية للبلاد التي يوفد إليها.

 

♦ تنمية حس الانتماء لوطنه والاعتزاز به.

 

♦ تطوير مهاراته من خلال الالتقاء بالمتخصصين في مجالات دراسته.

 

♦ الاطِّلاع على الأنظمة القانونية والدولية.

 

♦ الاحتفاظ بالتميز الفكري والسلوكي الإسلامي.

 

♦ عدم الاستسلام للأفكار والمُسلَّمات، والاتجاهات الغربية في الفكر والسلوك.

 

♦ إعداد نفسه عن طريق الدورات المكثفة المتخصصة.

 

♦ بذل الجهود في السنة الأولى من الابتعاث في تعلُّم اللغة، واستثمار كل سنوات الابتعاث في التعلم اللغوي وتدعيمه لإتقان اللغة الأجنبية قدر المستطاع.

 

ويجب على المبتعث التفكر والتدبر والرجوع إلى قِيَم تراثه ودينه الحنيف للخروج من هذه الأزمة، من خلال تغذية نفسه وعقله بـ:

♦ حب الله - عز وجل - وخشيته، وتقواه ومحبته وطاعته.

 

♦ الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه.

 

♦ التعرف على نِعم الله عليه وأسمائه تعالى الحُسنى؛ مما يولد لديه القوة النفسية.

 

♦ الإيمان بشمولية وكمال الدين الإسلامي.

 

♦ الاعتزاز بالنفس.

 

♦ الشعور بالمسؤولية تُجاه نفسه وأُسرته ومجتمعه ووطنه؛ قال الله تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴾ [المدثر: 38].

 

♦ القيام بأداء العبادات بمفرده كصيام النوافل، الصدقات، قيام الليل.

 

♦ الموازنة بين عمل الدنيا والآخرة.

 

♦ التحلي بالأخلاق الفاضلة والتخلي عن الأخلاق الرذيلة.

 

♦ تجنُّب التأثر بالعادات والتقاليد المخالفة للشرع.

 

♦ تقويم النفس بحفظ الجوارح من ارتكاب المعاصي والسيئات؛ قال الله - عز وجل -: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا ﴾ [الإسراء: 36].

 

♦ قراءة السيرة النبوية والتحلي بأخلاق المصطفى - صلى الله عليه وسلم.

 

♦ العمل على قراءة القرآن وتدبُّر معانيه.

 

♦ الانتفاع بوقته في القراءة المفيدة، واستثمار قراءته في الأعمال النافعة.

 

♦ تنمية رُوح النصح والإخلاص لديه.

 

♦ جعل العقيدة الإسلامية ضابطة لتصرُّفاته وسلوكياته.

 

♦ تقوية النفس في مواجهة الشائعات المضللة، والمذاهب الهدَّامة، والقيم الدخيلة.

 

♦ تنمية قدراته العقلية ومهاراته المختلفة.

 

♦ تهذيب النفس وتوجيهها لِما فيه صلاح دينه ودنياه.

 

♦ العمل على تزويد نفسه بالخبرات والمعارف.

 

♦ الإلمام بالمبادئ الأساسية للثقافة والعلوم.

 

♦ عدم اتباع الجماعة إلا بالفَهم والوعي؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 170].

 

♦ ملء فراغه بما ينفعه من خلال: الأنشطة الشبابية والندوات الفكرية، والمناظرات التعليمية.

 

♦ الاستفادة من إيجابيات العولمة والتقدم التكنولوجي والإبداع.

 

♦ كسب المهارات الأساسية التي تسهم في زيادة تحصيله العلمي.

 

وللثبات على الإسلام في بلاد الغرب يجب:

♦ حث المسلمين على التمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة، والاستقامة على الصراط المستقيم، والمحافظة على القيم الإسلامية والتمسُّك بها.

 

♦ استنهاض هِمَم الجاليات والأقليات المسلمة.

 

♦ توحيد صفوف المسلمين ومَدُّ جسور التواصل بينهم.

 

♦ العمل على إزالة أسباب التفرقة والاختلاف بينهم.

 

♦ حفظ أبناء المسلمين من الأمور الخادشة لأدبهم وقِيَمهم.

 

♦ دراسة المشاكل والمُعوقات التي يتعرض لها المُبتعَث المسلم، والتي تحول دون أدائه الشعائر الدينية، والعمل على إيجاد حلول لها، ومعالجتها بالعقل المنفتح والروح الشجاعة.

 

♦ دراسة الموضوعات الحيوية لدى الغرب والتعريف بمخاطرها.

 

♦ عرض حقيقة الإسلام وبيان شموليته وكماله.

 

♦ العمل على التنسيق بين الجمعيات والمؤسسات والمراكز الإسلامية بالخارج.

 

♦ إعداد الأئمة والمرشدين والموجهين.

 

♦ تتحمل المؤسسات والأجهزة الحكومية المسؤولة عن الابتعاث في الدول الإسلامية مسؤولية كبيرة في دراسة الابتعاث للخارج وآثاره الفكرية والسلوكية، والنظر إليه على اعتبار أنه اتصال حضاري بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية.

 

♦ تدعيم انتماء المبتعث لدينه وأُمته، وذلك عن طريق تشجيع الأنشطة التي تخدم هذا الغرض في بلاد الغربة؛ من محاضرات وندوات، ومخيمات ومؤتمرات.

 

♦ تعميق رُوح الوعي بالقضايا الإسلامية وضرورة التفاعل معها، والإسهام في حلها بقدر المستطاع، والتذكير بالدور الرائد للمسلم في الدعوة إلى الله على هدًى وبصيرة.

 

♦ تكثيف برامج التوجيه والتوعية الدينية للمبتعثين، عن طريق الملحقيات والمؤسسات الدعوية.

 

♦ العمل على إعداد برامج عملية لحماية المبتعثين من الانحراف والتردي.

 

♦ تكثيف جهود المراكز الثقافية الإسلامية بالغرب لإعداد مناهج تعليمية موحدة لمادة التربية الإسلامية، يهدف إلى تنمية القِيَم الإيجابية لدى أبناء المسلمين في المهجر، وتحسين صورة المسلمين في الغرب.

 

ولتفادي انتشار ظاهرة الابتعات في البلاد العربية الإسلامية، لا بد من تكاثف الجهود بين مؤسسات الدولة، وذلك بـ:

♦ العمل على إنشاء الجامعات ذات الإمكانات العالية في البلد لمتابعة الطالب دراسة عالية بتميُّز.

♦ تحريك طاقاتنا المعطلة.

♦ تطوير جامعاتنا بنقل التكنولوجيا إليها.

♦ توفير التخصصات اللازمة والنادرة.

♦ دعم البحث العلمي ومراكزه؛ لتصبح سبيلاً لتوطين التقنية.

♦ دعم العلاقات الأكاديمية والعلمية وتنشيطها بين جامعات الدول الإسلامية.

♦ نقل العلوم والتكنولوجيا الغربية والشرقية إلى بلادنا.

♦ استيراد الخبرات الأجنبية التعليمية.

 

إن الطالب المسلم قبل ابتعاثه يمضي المراحل الأساسية للتنشئة والتربية داخل بلده الإسلامي، ومع أسرته هذه الأخيرة التي تسهم بشكل كبير في ترسيخ القيم الفاضلة في الشخص، باعتبارها أصغر الخلايا الاجتماعية، وأكثرها خطورة وفاعلية في عملية التربية، وأول المؤسسات الاجتماعية المسؤولة عن تربية الجيل.

 

فإذا شبَّ الفرد في أسرة مسلمة سليمة في اعتقادها وعبادتها ومعاملتها، تشرب الأولاد ما هو سائر في الأسرة من قِيَم الدين.

 

ويمثل الوالدين القدوة الحسنة للأبناء، ويلعبان دورًا مهمًّا في غرْس القيم الإيجابية والمبادئ، والأخلاق الإسلامية السامية لذلك يجب عليهما:

♦ توجيه الأبناء نحو الثقافة والتعليم والتأهيل.

♦ غرْس التعاليم الإسلامية في الأطفال منذ الصغر؛ فالطفولة هي أثمن الثروات المخزونة، والرصيد المستقبلي للأمة.

♦ تقوية أواصر ارتباط الابن بأسرته.

♦ مراقبة البرامج التلفزيونية التي يشاهدها الطفل.

♦ تحصينهم من الانحلال الخلقي.

♦ بيان رُوح التسامح ومبادئ الرحمة والعدل، والعفة والشرف، والأمانة والبعد عن العنف والجريمة والانحراف.

♦ تعزيز انتمائهم للغتهم وثقافتهم ودينهم، وتاريخهم وهُويتهم العربية الإسلامية.

♦ اختيار أصدقاء إيجابيين للطفل؛ إذ يشكلون عاملاً مؤثرًا في سلوكه وقِيَمه ومعاييره.

 

ولنشْر القيم الفاضلة بين أفراد المجتمع الإسلامي، لا بد من تضافر الجهود بين مختلف أجهزة الدولة:

1- وسائل الإعلام:

تلعب دورًا مهمًّا في الحياة الاجتماعية والثقافية المعاصرة، وفي تشكيل مفاهيم الناس وتصوُّراتهم عن كافة شؤون الحياة، وتزويد الأفراد بالخبرات المتنوعة في كثير من المجالات.

 

وتُعتبر من أخطر الوسائل المؤثرة في نفسية وعقلية الشخص، وسلاحًا شديد القوة والفتك بالمجتمع.

 

فهو أداة للابتزاز وطمْس الهوية والذات، وإثارة العواطف وتحريك المشاعر، وإلهاب الغرائز لدى المتلقي، فهي تَسُمُّ الحياة الفاضلة والقيم الإسلامية الإيجابية.

 

فالإعلاميون هم صنَّاع الرسالة الإعلامية؛ لذلك يجب عليهم:

♦ بناء إعلام هادف ومُوجه.

 

بث القيم الإيجابية ونشر الأخلاق من خلال:

أ - الإعلام المرئي: عن طريق الأفلام، المسلسلات، الندوات، اللقاءات والمناظرات.

 

ب- الإعلام المكتوب: عن طريق المقالات، التحقيقات والاستفتاءات الصحفية.

♦ العمل على تَكرار القيم الإيجابية في كثير من القضايا والموضوعات الإعلامية؛ سواء كان ذلك صريحًا، أو ضمنيًّا.

 

♦ استنكار القيم السلبية؛ وذلك بتشويه صورتها وبيان انحراف فكر أصحابها.

 

♦ مشاركة وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة مع المتلقي، والاستماع والإنصات إليه.

 

♦ التوعية بخطورة وسائل الإعلام الغربية.

 

♦ العمل على تطوير وسائل الإعلام المحلية.

 

♦ التوعية بأخطار العولمة الجديدة.

 

♦ التوعية بذوبان الهُوية الثقافية وحِس الانتماء للأمة الإسلامية.

 

♦ العمل على إقامة قناة عربية موحدة تبثُّ الروح القومية بين أبنائها، وتدفعهم للتمسك بلغتهم وحضارتهم، وتراثهم ودينهم.

 

♦ انتقاء البرامج الهادفة بين البرامج المستوردة من مختلف البيئات.

 

♦ تفادي عرض البرامج المشبعة بالعنف والأفكار الضالة، والثقافة الهابطة.

 

♦ التحلي بالمصداقية في عرض البرامج وتفادي توجيهها لأغراض اقتصادية أو سياسية.

 

♦ تجنُّب عرض المسلسلات الهابطة.

 

♦ توجيه الشباب توجيهًا سليمًا مبنيًّا على الدين الإسلامي ومبادئه السمحة.

 

♦ العمل على نُصح الشباب بالتعامل مع الإعلام الغربي وما يطرحه بذكاءٍ وحذَرٍ؛ حتى لا يتغرب ويُفارق قيمه الحقيقية.

 

♦ تطوير صفحات الرياضة والثقافة واختيار المواد النافعة، وإضافة مواد ترفيهية تُنمي رغبات الشباب في المعرفة والاطلاع.

 

♦ تولي عناية هامة عند اختيار المواد الأجنبية؛ حفاظًا على هويتنا، ووقوفًا على وجه المد الإعلامي الذي يمكن أن يؤثر على ثقافة شبابنا.

 

♦ صياغة إستراتيجية إعلامية بنَّاءة؛ بحيث تسهم في دعم وتنمية القيم الإيجابية لدى الشباب.

 

♦ الارتفاع بمستوى البرامج المقدمة؛ بحيث تعمل على تكوين وتنمية القيم المطلوبة، وبالتالي تُسهم في تنمية شخصيات الطلاب.

 

فوسائل الإعلام - من راديو، وفيديو، وتلفاز - كلها محايدة؛ فهي ليست شرِّيرة أو خيِّرة في حد ذاتها، ولكن المحتوى الذي تقدمه هو الذي يجعلها بنَّاءة أو هدامة للقيم.

 

2- وزارة التعليم التربية الوطنية:

يساهم التعليم بأدواره ومهامه المتعددة في تزويد الأفراد بالخبرات المتنوعة في كثير من المجالات، والمعارف والقيم؛ وذلك لإعدادهم لأداء الأدوار المستقبلية، وتهيئتهم التهيئة الاجتماعية والثقافية المناسبة للمستقبل لذلك من الواجب:

♦ بناء العقلية العلمية الرحبة.

 

♦ محو الأمية التكنولوجية.

 

♦ الرفع من مستوى وعي الشباب وثقافتهم.

 

♦ الاعتماد مع الطالب على أسلوب الحوار للتعبير عن أفكاره وآرائه واقتناعاته.

 

♦ التركيز في المناهج التعليمية على اللغة العربية، باعتبارها وسيلة أساسية للحفاظ على التراث.

 

♦ التصدي للقيم السلبية السائدة في محيط الطلاب، والعمل على تغييرها أو تعديلها.

 

♦ صناعة خطط تربوية تقوم على أسس علمية.

 

♦ تعزيز قيم الديمقراطية، حقوق الإنسان، حرية الرأي واحترام الآخرين داخل الجامعة.

 

♦ تضمين المناهج التربوية والكتب المدرسية والجامعية للقيم الإيجابية.

 

♦ توسيع وعي الطالب بالأخطار والتحديات الفكرية والأمنية، والأخلاقية والوطنية والدينية المحيطة به.

 

♦ التزام المعلم والأستاذ بالحوار مع الطالب.

 

♦ حث المعلم على الابتعاد عن التعصب أثناء معالجته للقيم التربوية.

 

♦ دراسة الجامعة للعلاقة بين الأستاذ وطلابه، وبين قِيم الطلاب والبيئة التي ينتمون إليها.

 

♦ توجيه قدرات الشباب نحو المجالات العلمية والثقافية والإبداعية.

 

♦ تهيئة الطلاب للتعامل مع معطيات الثورة التكنولوجية بعقلية علمية منفتحة.

 

♦ الإكثار من الأنشطة المنظمة للقيم التربوية الراقية.

 

♦ اختيار القيم الإيجابية في المقررات وَفق أُسس علمية دقيقة.

 

♦ العمل على تقديم تعليم يتَّفق ما يقدمه مع القدرات العقلية للطالب والتلميذ على حد سواء.

 

♦ حث المعلم على الالتزام بالقيم التربوية والحفاظ على سمعة طيبة؛ ليكون قدوة حسنة للتلميذ.

 

♦ تهيئة الطالب للحياة الاجتماعية الناجحة.

 

♦ التخطيط التربوي السليم لبناء تربية إسلامية متكاملة.

 

♦ تدريب المعلمين على الأساليب الناجحة في تعزيز القيم التربوية للتلميذ.

 

♦ تطوير مناهج دمج التربية الدولية ضمن المناهج الإسلامية.

 

♦ تشجيع الجامعة على القيام بالأنشطة الطلابية المتنوعة الثقافية والاجتماعية والرياضية والسياسية، وغيرها من الأنشطة التي يمكن أن تساعد على تنمية القيم الإيجابية لدى الطلاب.

 

♦ إقامة الندوات داخل الجامعة التي تبرز جهود الدولة في خدمة المجتمع بأشكال مختلفة؛ بحيث يساعد ذلك على تنمية قِيَم الولاء والإنتماء للوطن.

 

♦ قيام أعضاء هيئة التدريس بدورهم في توجيه طلابهم الوجهة الصحيحة.

 

♦ تشجيع الطلاب على العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية بتخصيص أعمال صباحية، أو مسائية تتناسب مع إشباع حاجات الشباب النفسية والاجتماعية.

 

♦ قيام أعضاء هيئة التدريس بدورهم في توجيه الطلاب الوِجهة الصحيحة.

 

3- وزارة الشؤون والأوقاف الإسلامية:

يقوم المسجد بدور بارز في تنمية القيم الإسلامية؛ فالمسجد يعمل على تأكيد القيم المركزية المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف، والتي تعتبر أساسية لاستقرار المجتمع وتماسُكه وتقدُّمه؛ لذلك يجب العمل على:

♦ تحصين الشباب دينيًّا.

 

♦ إقامة ندوات دينية وحلقات نقاشية بشكل مستمر في المسجد.

 

♦ دعوة الناس إلى إقامة الفرائض والتمسك بالقيم الدينية، والعمل الصالح لخدمة المجتمع والتقرب من الله - سبحانه وتعالى.

 

♦ العناية بالمسجد وتزويده بالإمكانات البشرية والمادية لإنجاز وظائفه الكثيرة.

 

♦ تقوية الوازع الديني لدى شباب الكلية، باعتبار القيم الدينية هي خطَّ الدفاع الأول.

 

♦ إبراز أهمية ترسيخ القيم الإسلامية الفاضلة في الأطفال والشباب المسلم خلال خطبة الجمعة.

 

4- الشرطة:

تعتبر الشرطة التجسيد الطبيعي لسلطة المجتمع المنبثقة منه لحمايته والدفاع المشروع عنه والشرطة سلطة إلزامية، هي أول مؤسسة رامية يصلها الشاب المنحرف؛ لذلك لا بد من أعضائها القيام بـ:

♦ نشر الفضيلة.

♦ محاربة الرذيلة.

♦ حماية الشباب من الانحراف.

♦ مكافحة الجريمة.

 

يجب إدراك مخططات أعداء الإسلام في قضية الابتعاث بإغراء الشباب المسلم بكل الوسائل للفصل بينه وبين هُويته الإسلامية؛ لذلك يجب التأكيد على أن التمسك بالدين هو القوة الفاعلة في أي مجتمع؛ لأنه أساس كل أمة؛ فقد قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: (نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة بغيره، أذلَّنا الله).

 

والحضارة الإسلامية تتميز عن الغربية بالقيم الروحية، وهي ثابتة لكل إنسان بصرف النظر عن جنسه ومكانه وزمانه.

 

ولا بد من غربلة الطوفان القِيَمي والثقافي المتدفِّق من العالم الخارجي لبناء قيمٍ إيجابية لدى الشباب؛ فالازدواجية في شخصياتنا سرُّ انحطاطنا وتخلُّفنا، وعليه لا بد من توحيد شخصياتنا بالإيمان بالله، والثبات على القيم الإسلامية السَّمحة، وتطويرها بالعلم والمعرفة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتوظيفها بشكل إيجابي لما فيه الخير للأمة الإسلامية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملخص بحث: الفضائيات وتأثيرها على الأطفال
  • ملخص بحث: الأسرة والمدمن
  • ملخص بحث: الإعلام العربي الإلكتروني الموجه للأطفال واقعه وسبل تطويره
  • ملخص بحث: أين المساواة؟
  • ملخص بحث: نحو منظومة قومية للابتعاث
  • ملخص بحث: واقع ومستقبل المجتمع المدني الافتراضي
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به (بحث اول)
  • ملخص بحث: الصراع القيمي في القنوات الفضائية للأطفال
  • ملخص بحث: إدمان مواقع شبكات التواصل الاجتماعي
  • ملخص بحث: الإعلام الجديد والآفاق المستقبلية
  • تدريب الأقران: تطوير الممارسة الفصلية ورفع تحصيل الطالب
  • ملخص بحث: التجربة وعلاقتها بالأدلة الشرعية
  • سؤال القيم

مختارات من الشبكة

  • ملخص البحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية نموذجا ( بحث تاسع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث ثاني وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث واحد وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية نموذجا ( بحث عشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث ثامن عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث سابع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا( بحث سادس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا (بحث خامس عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث رابع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة: الديمقراطية نموذجا( بحث ثالث عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
1- سؤال وأحتاج إجابة
غيداء - الرياض 21-03-2015 06:30 PM

بالنسبة للأبحاث المطروحة
هل هي أبحاث مقدمة لنيل درجة ماجستير أو دكتواره

وهل ممكن الاستفادة منها في حال عدم بحثها بشكل رسالة علمية

مشكورين

سكرتير التحرير

هذه البحوث قدمت لمسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق في الموقع، ويمكن الاستتفادة من هذه الملخصات ومن أي مادة منشورة في الموقع بشرط ذكر المصدر.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب