• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات
علامة باركود

ملخص بحث: الأسرة والمدمن

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2013 ميلادي - 4/7/1434 هجري

الزيارات: 6792

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

الأسرة والمدمن


الإدمان ظاهرة اجتماعية خطيرة حطَّمت أممًا وخلقَت شعوبًا مُهمَّشة غير قادرة على العطاء والإنتاج، وهو لعنة للفرد وخسارة لكرامته، حواسه، عائلته وأقاربه.

 

ويعدُّ تدخُّل الأسرة، المدرسة، الجامعة، العمل والمجتمع سبيلاً ناجعًا لمُكافحته والقضاء عليه.

 

فالأسرة تلعب دور الوقاية والتنشئة الدينيَّة الصحيحة للأبناء لذلك يجب على الأبوين تجاه أبناءهم:

• رعايتهم.

 

• احتِرام شَخصياتهم كأفراد.

 

• تَعزيز ثقتهم بأنفسهم.

 

• غرس قيم تحمُّل المسؤولية فيهم.

 

• مُساعدتهم على الإبداع.

 

• تشجيعهم على ممارسة الهوايات المفيدة.

 

• تعليمهم المبادئ الأساسية للصحة العامة.

 

• تعليمهم طرُق حماية أنفسهم.

 

• عمل برنامج ترفيهي خلال الإجازات والعطلات المدرسية.

 

• زيادة وعيهم بالإدمان ومخاطِره، وتعريفهم بالطرق الصحيحة لاستعمال الدواء.

 

• تنمية ثقتهم بأنفسهم.

 

• تنمية قدراتهم على التمييز بين الصواب والخطأ.

 

• تحصينهم بسلاح الدين والأخلاق؛ فمعرفة طريق الله تَعصِم الإنسان من الوقوع في الخطأ.


• التعرُّف على أصدقاء أبنائهم.

 

• مراقبة الآباء لمصادر كسب وإنفاق أبنائهم، حتى لا يَسهُل المال الوفير تأثير رفاق السوء.

 

• إظهار حُرمة تجربة وتعاطي المخدرات، وأثرها على النفس والمُجتمَع، وتذكيرهم بكل ما جاء من آيات عن الخَلقِ السليم والحفاظ على النفس، ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾ [البقرة: 195].

 

• حسن الاستماع للأبناء من قبل الآباء، والرد على تساؤلاتهم، وتجنُّب أن يكون الرد ساخرًا منهم، وكذلك عدم فرض الرأي عليهم، كما أن القرب من الأبناء والاستماع إلى مشاكلهم وملاحظاتهم المستمرة بالحب والعطف والقدوة الحسنة تُساعِدهم في بناء دفاعات النفسية السليمة التي تقف في محاولات تجربة أو تعاطي المخدرات.

 

• مراقبة الآباء لأصدقاء أبنائهم وتجنُّبهم أصدقاء السوء، فضلاً عن ذلك تعليم الأبناء الفِطنة، والاعتماد على النفس، واختيار الرُّفقة الصالِحة، وكيفية التعامل مع رفقاء السوء.

 

إن تحسين مهارات الوالدَين في التعامل مع أبنائهم المُراهِقين يلعب دورًا مهمًّا في التدخُّل المبكِّر لمُعالَجة الأمراض النفسية للمُراهق، كما يعدُّ إلمام الأسرة بمراحل نمو الطفل محورًا أساسيًّا، لذلك يجب:

• الاهتمام بالبرامج الهادِفة التي تُكسِب الأبناء قيمًا وتصورات ومعتقدات إيجابية مُشبعة بالعلم والمعرفة، ساهمةً في تكوين وتطوير شخصية سليمة.

 

• وجود قنوات الاتصال مع الأبناء؛ وذلك من خلال حديث الأهل في كل مشكلاتهم، حتى إذا كانت ممارستهم لحياتهم في أثناء المراهَقة طيبةً.

 

• تدريبهم على المواجَهة.

 

• الابتعاد عن الأسلوب المباشِر في التربية والتوجيه قدر الإمكان، ومحاولة النُّصح والتوجيه بأسلوب غير مُباشِر؛ لأنه غالبًا ما يكون أقوى تأثيرًا.


• الحذر من التدليل المُفرِط وتلبية كافة رغبات الأبناء، فقد أوضحَت نتائج الدِّراسات وجود ارتباط بين ازدياد احتِمالات التعاطي وازدياد المَصروف الشهري للابن.


• مراقبة أنواع الأدوية التي يتعاطاها الأبناء، والحذر من تعاطي الأدوية دون استِشارة الطبيب.


• الاهتمام بتنشئة الطفل النفسيَّة والتربوية والاجتماعية التي تشكل جزءًا من هُويته واتجاهاته ومعارفه ومواقفه؛ فهو سهل التشكُّل، قليل الخبرة، ضعيف الإرادة، شديد القابلية للإيحاء والتعليم، وبحاجة لمَن يعوله.

 

• تقديم الحب والحنان له.

 

• التواصل معه.

 

• دعاء الأم مُستجاب؛ لذلك يجب أن تدعو لأبنائها أن يرزقهم الله الصُّحبة الصالحة.

 

• محاوله التواصُل مع أسرة صديق السوء إن أمكن، والاتفاق معهم على أسلوب ناجح.

 

• إحاطة الأبناء بجو من الدفء الأُسري، والعمل على جذبهم تجاههم وتنمية المشاعر الإيجابية بينهم وبين أبنائهم.


• تكوين أسرة مُتراحِمة، مُتعاطِفة، متحاوِرة ومُتضامِنة.

 

إن الإدمان يعدُّ اعتداءً على الضروريات الخَمس التي حثَّ الإسلام على حمايتها وهي النفس، الدين، العقل، المال والنَّسل؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70]، فالمدمن هو العنصر الفعال في التغيير؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، لذلك من الواجب الاعتراف بمرضه ومحاولة التغلب عليه بـ:

• التوبة النَّصوح.

 

• التوكُّل على الله والإيمان به.

 

• الصدق مع الله ومع نفسه والآخَرين.

 

• محاسبة النفس.

 

• التضرُّع إلى الله العلي القدير.

 

• الاستقامة والصبر ومُصاحَبة الصالحين.

 

• محاولة تطوير شخصيته بالعلم.

 

• رسم أهداف إيجابية للمُستقبل.

 

• الاشتغال بأنشطة اجتماعيَّة.

 

يجب التأكيد على أن الإدمان يَقتُل في الفرد نوازع الخير والإيمان، ويدفع به للاستهانة بالشرف والفضيلة والقيَم الأخلاقية، وعليه يجب الحِرص على تكاثُف الجهود بين مختلف أجهزة الدولة:

1- السياسة الإعلامية باعتبارها أسلوبًا فعالاً؛ وذلك بـ:

• حثِّ وسائل الإعلام المحلية المرئية منها والمسموعة والمقروءة على إيفاء ظاهرة إدمان المخدرات الاهتِمام التي تَستحِقُّ؛ لما تُمثِّله من مُشكلة معقَّدة من شأنها تدمير بِنية المجتمع، فضلاً عما تُشكِّله من تحدٍّ لحركة التنمية الوطنية؛ ذلك أنها تستهدف شريحة الشباب التي تمثِّل عماد مستقبل الدولة والطاقة الأكثر فاعلية في العملية الإنتاجية.

 

• اعتماد البرامج الوقائية من خلال تفعيل دور الأجهزة الإعلامية المرئية والمسموعة والمؤسَّسات الدينية والاجتماعية، وتعزيز دورها في تحصين المُواطنين والشباب من المخدرات.

 

• التحسيس بخطورة المخدرات بتنظيم حملات لمُكافَحة الإدمان؛ عن طريق الاستعانة بـ:

أ- الإذاعة والتلفزيون والصحُف.

 

ب- المقالات المطبوعة وحملات المُلصَقات.

 

ج- الندوات.

 

و- أفلام لنهايات مؤلِمة لمُدمنين تكون عِبرةً للآخَرين.

 

2- وزارة التربية والتعليم:

إن للتعليم دورًا في وقاية الشباب من تعاطي المخدرات؛ لذلك يجب:

• اتِّباع ساسة الوعظ والإرشاد؛ باتخاذ العِلم منهجًا لها، وذلك عن طريق التوعية بخطورة الوباء وأساليب ترويجِه وسبُل المعالجة.

 

• الاعتماد على النشطات الإذاعية، المسرَح، المدرسة ومجالس الآباء والأمهات.

 

• توقيع الكَشف الطبي الدَّوري على الطلاب.

 

• تَكثيف النَّدوات الخاصة بتبصيرهم بمخاطر الإدمان.

 

• إدراج المواضيع التي تتبنَّى الحد مِن انتِشار ظاهرة تعاطي المُخدرات في المناهج الدراسية للمراحل المختلفة بطريقة عِلمية مَدروسة.

 

• توعية الشباب بحقيقة فِعلهم المُنحرِف وأثره على مُستقبلهم.

 

• إعادة النظر في الأساليب التربوية وتكيُّفها بالشكل الذي يُعزِّز من فاعلية تأثيرها لمُجمَل التحديات التي سيَتعرَّض لها المجتمع بضِمنها مُشكلة تعاطي المخدرات.

 

• أهمية تدريب المدرِّسين والمختصِّين الاجتماعيين والنفسيِّين على الاكتشاف المُبكِّر للتعاطي، وأساليب التعامل مع المتعاطين وأُسَرِهم.

 

• إنشاء إدارات متخصِّصة للتوعية بوزارة التربية والتعليم.

 

• الإعداد الثقافي للأستاذ داخل كليات التربية، وتأهيله وتدريبُه بصورة مُستمرة على منهجيات الوقاية والتوعيَة.

 

• تأهيل وتفعيل دور الطبيب المدرسي والجامِعي في برامج الوقاية من الإدمان.

 

• التواصُل بين المدارس والجامعات ومؤسَّسات المجتمع المحلي؛ كالأندية الرياضية والمراكز الثقافية والمَراكز الصحية والمُستشفيات وغيرها، بما يَكفُل تنسيق الجهود لجميع هذه المؤسَّسات.

 

• زيادة دعم خِدمات الرعاية الاجتماعية المدرسية والجامعيَّة.

 

• تَضمين مادة علم الإحياء درسًا يَتناول آثار المُخدِّرات على فسيولوجية الإنسان.

 

• تضمين مقررات الكيمياء الحقائق الكيميائية للمُخدِّرات.

 

3- وزارة الصحة:

عن طريق:

• إحداث جمعيات مُحاربة الإدمان ومَصحات خاصة بالمدمنين ودعمها ماديًّا.

 

• وضع أكثر من برنامج علاجي لإعطاء الفرصة للمُدمن لاختيار النموذج المناسب لتفادي خوفه مِن الفشل.

 

• تَحصين الطبيب والصيدلي أمام أية مغريات، أو تهديد قد يتعرَّضون له.

 

• متابعة المدمن متابعة صحية.

 

4- أَجهزة الأمن:

وذلك بـ:

• الإشارة إلى خطورة حبس المتعاطين للمُخدِّرات لإمكانية تَحويلهم لمجرمين يُدمِّرون المجتمع.

 

• سن قوانين رادعة وإنزال عقوبات بالتجار المروِّجين.

 

• العمل على تفعيل دور مكاتب مكافحة المخدرات على المنافذ الحدودية من أجل الحد من دخول المواد المُخدِّرة إلى البلاد.

 

• الاستعانة بأحدث الأجهزة التقنية والكلاب البوليسية المدرَّبة للتصدي لمهربي المخدرات.

 

5- وزارة الشؤون والأوقاف الإسلامية:

• الحثُّ على الصلاة منذ الصغر هي أكبر ضمانة - بإذن الله - من الوقوع في المخدرات.

 

• تأصيل العقيدة الصحيحة في نفوس الأفراد والمجتمعات والإيمان بالله - عز وجل.

 

• تجريم زراعة النباتات لما تَحتوي عليه من أضرار ومفاسد دينيَّة، خلُقية، صحية، اجتماعية واقتصادية.

 

• المطالبة بتفعيل دور المسجد في الدول الإسلاميَّة.

 

• تقوية الوازع الديني وغرس القيم الدينية لدى الشباب، وحثُّهم على مراقبة الله - تعالى - فالتمسُّك بالقيم الدينية وبيان موقف الشريعة الإسلامية من تعاطي المخدرات، من أهمِّ الجوانب التي يُمكِن أن تُساعد في تقليص حجم هذه المشكلة.

 

• تَنبيه الأسر من قِبَل هذه المؤسسات دومًا أن لها دورًا مهمًّا في تربية الأولاد وتنشئتهم تنشئةً صالِحةً، مع التعاون المستمرِّ مع المدرسة لإنشاء جيل إسلامي قوي.

 

• العمل على توجيه طاقات الشباب واستثمار أوقات الفراغ، ويكون ذلك من الأسرة والجامعة بالتعاون بين الجامعات والجمعيات الشبابية والمؤسَّسات الإسلامية الواعية.

 

• عمل المؤسَّسات الدينية على إعداد الشباب جسميًّا وفكريًّا ونفسيًّا، وغرس الاعتماد على الذات بدلاً من الاعتماد على الآخَرين.

 

• توعية الأساتذة والمُعلمين والآباء بخُطورة المخدرات.

 

• تعميق مبدأ الحوار المفتوح مع المراهقين والشباب في قضايا العصر التي تمسُّهم، وخصوصًا هذه القضايا التي تُفسد عليهم حياتهم إذا لم ينتبهوا لها من بداية الطريق.

 

ولحماية المدمن المتعافي من العودة للإدمان لا بدَّ من:

• التركيز على الأنشطة الرياضية التي مِن شأنها إعادة الثِّقة لدى المُدمِن العائد في نفسيته.

 

• اعتماد الأخصائيين النفسي والاجتماعي على الدين للحيلولة دون رجوع العائد للإدمان.

 

• الاعتماد على برامج تأهيلية وبرامج الرعاية اللاحقة لمساعدة العائد في الاندماج بالمجتمع.

 

• مساعدته في تكوين صداقات إيجابيَّة.

 

• مساعدته في الاعتماد على النفس وعلى الله - عز وجل - لا على الغَير.

 

• مساعدته في تكوين نفسه وإثبات مهاراته.

 

وأخيرًا لا بد من التخطيط والتنسيق بين الجهات المعنية - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة التربية، وزارة الصحة، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وزارة حقوق الإنسان، وزارة العدل - لمعالجة قضايا المخدرات في المجتمع.

 

فالمخدرات ما هي سوى وسيلة يعتمدها أعداء الإسلام للقضاء على الشباب المسلم؛ بهدف خلق إنسان ضعيف نفسيًّا وجسديًّا، ومحطَّم معنويًّا، وغير قادر على الدفاع عن أمته ودينه ووطنه؛ قال تعالى: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ ﴾ [المائدة: 82].

 

والكل مسؤول؛ الفرد، الأسرة، المدرسة، الجامعة، الدولة، ورجال الدين، فلكلٍّ دوره، ولا بدَّ أن يَفي كل منهم بدوره، فالمخدرات بأنواعها شر من الخمر، فهي تفسد العقل، وتُدمِّر الجسد، وتُذهب المال، وتَقتُل الغيرة، فهي تُشارِك الخمر في الإسكار وتزيد عليها في كثرة الأضرار، وقد أجمع الناس كلُّهم من المسلمين والكفار على ضرر المُسكرات، إن الله أعد لمتعاطي المخدرات عقوبات دُنيوية وأخرويَّة، والنهاية الحتميةَ لمتعاطي هذه المنشِّطات إما السجون، وإما المستشفيات النفسية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملخص بحث: فقه المسؤولية في القرآن الكريم
  • ملخص بحث: المخدرات ضرر وضرار
  • ملخص بحث: المرأة ما لها وما عليها
  • ملخص بحث: تأثير القادة والدعاة والواجهات الإسلامية في منظومة القيم والأخلاق في مجتمعاتنا
  • ملخص بحث: الإعلام العربي الإلكتروني الموجه للأطفال واقعه وسبل تطويره
  • ملخص بحث: أين المساواة؟
  • ملخص بحث: نحو منظومة قومية للابتعاث
  • ملخص بحث: الطالب المبتعث والقيم
  • ملخص بحث: واقع ومستقبل المجتمع المدني الافتراضي
  • ملخص بحث: التجربة وعلاقتها بالأدلة الشرعية
  • الأسرة وخطر الفكر النسوي (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث ثالث عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث ثاني عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث حادي عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث عاشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث تاسع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث ثامن)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث سابع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث سادس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث خامس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث رابع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب